تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: فوائد فقهية متنوعة !!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي فوائد فقهية متنوعة !!!

    قال العلامة سليمان بن علي رحمه الله في منسكه (٩١):
    « ومن أخذ من اثنين حجتين ليحج عنهما في عام واحد؛ أُدِّبَ لفعله محرماً »
    انظر: (( معونة أولي النهى )) (٢٤٦/٣)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    متابع إن شاء الله.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    وفقك الله مولانا ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    [قراءة القرآن بالألحان « المقامات » ]

    قال الشيخ منصور البهوتي رحمه الله في « كشاف القناع » : (وكره أحمد) والأصحاب (قراءة الألحان وقال هي بدعة) لما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر في أشراط الساعة (( أن يتخذ القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأقرئهم ولا أفضلهم إلا ليغنيهم غناء )) ولأن الإعجاز في لفظ القرآن ونظمه والألحان تغيره (فإن حصل معها) أي الألحان (تغير - نظم القرآن وجعل الحركات حروفا حرم) ذلك (وقال الشيخ: التلحين الذي يشبه الغناء مكروه ولا يكره الترجيع) وتحسين القراءة، بل ذلك مستحب لحديث أبي هريرة «ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به» رواه البخاري «وقال - صلى الله عليه وسلم - زينوا القرآن بأصواتكم» وقال «ليس منا من لم يتغن بالقرآن» قال طائفة، معناه تحسين قراءته والترنم ورفع صوته بها وقال أبو عبيدة وجماعة يستغني به. انتهى
    [ ويأتي توجيه النصوص في كلام ابن القيم الآتي ذكره ]

    وفي ( طبقات الحنابلة 1/57 ) : سئل الإمام أحمد عن قراءة القرآن بالألحان فقال: بدعة لا تُسمع .
    وفيه ( 1/67 ) : قال الأثرم : سألت أبا عبد الله ( الإمام أحمد ) عن القراءة بالألحان فقال: كل شيء محدث فإنه لا يعجبنى إلا أن يكون صوت الرجل لا يتكلفه.
    وفيه أيضا ( 1/183 ) : قال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي وسئل عن القراءة بالألحان فقال: محدث.

    قال الشيخ تقي الدين رحمه الله في ((الإستقامة)) :
    « ومع هذا فلا يسوغ أن يقرأ القرآن بألحان الغناء ولا أن يقرن به من الألحان ما يقرن بالغناء من الآلات وغيره »
    (1/ 246 )

    قال الإمام ابن رجب رحمه الله في « نزهة الأسماع في مسألة السماع » :

    قراءة القرآن بالألحان، بأصوات الغناء وأوزانه وإيقاعاته، على طريقة أصحاب الموسيقى، فرخص فيه بعض المتقدمين إذا قصد الاستعانة على إيصال معاني القرآن إلى القلوب للتحزين، والتشويق، والتخويف، والترقيق.

    وأنكر ذلك أكثر العلماء، ومنهم من حكاه إجماعاً ولم يثبت فيه نزاعاً، منهم أبو عبيد وغيره من الأئمة.

    وفي الحقيقة هذه الألحان المبتدعة المطربة تهيج الطباع، وتلهي عن تدبّر ما يحصل له من الاستماع حتى يصير التلذذ بمجرد سماع النغمات الموزونة والأصوات المطربة، وذلك يمنع المقصود من تدبر معاني القرآن.

    ((وإنما وردت السنة بتحسين الصوت بالقرآن، لا بقراءة الألحان، وبينهما بون بعيد)) . اهـ

    •وقد أجاد العلامة ابن القيّم وأفاد، فقال رحمه الله في زاد المعاد (1/482) :

    وفصل النزاع = أن يقال : التطريب والتغنِّي على وجهين :

    أحدهما : ما اقتضته الطبيعة، وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم، بل إذا خُلّي وطبعه، واسترسلت طبيعته، جاءت بذلك التطريب والتلحين، فذلك جائز، وإن أعان طبيعتَه بفضلِ تزيين وتحسين [ فجائز أيضاً ]، كما قال أبو موسى الأشعري للنبي ﷺ : (( لَو علمتُ أنّكَ تَسمَع لَحَبَّرْتُه لَكَ تحبِيراً)) والحزين ومَن هاجه الطرب، والحبُ والشوق لا يملك من نفسه دفعَ التحزين والتطريب في القراءة، ولكن النفوسَ تقبلُه وتستحليه لموافقته الطبع، وعدم التكلف والتصنع فيه، فهو مطبوع لا متطبِّع، وكَلفٌ لا متكلَف، فهذا هو الذي كان السلف يفعلونه ويستمعونه، وهو التغني الممدوح المحمود، وهو الذي يتأثر به التالي والسامعُ، وعلى هذا الوجه تُحمل أدلة أرباب هذا القول كلها.

    الوجه الثاني : ما كان من ذلك صناعةً من الصنائع، وليس في الطبع السماحة به، بل لا يحصُل إلا بتكلُّف وتصنُّع وتمرُّن، كما يتعلم أصوات الغِناء بأنواع الألحان البسيطة، والمركبة على إيقاعات مخصوصة، وأوزانٍ مخترعة، لا تحصل إلا بالتعلُم والتكلف، فهذه هي التي كرهها السلفُ، وعابوها، وذمّوها، ومنعوا القراءةَ بها، وأنكروا على من قرأ بها، وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه، وبهذا التفصيل يزول الاشتباهُ، ويتبين الصوابُ من غيره، وكلُّ من له علم بأحوال السلف، يعلم قطعاً أنهم بُرآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة، التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة، وأنهم أتقى للّه من أن يقرؤوا بها، ويُسوّغوها، ويعلم قطعاً أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب، ويحسِّنون أصواتَهم بالقرآن، ويقرؤونه بِشجىً تارة، وبِطَربِ تارة، وبِشوْق تارة، وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه، ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له، بل أرشد إليه وندب إليه، وأخبر عن استماع اللّه لمن قرأ به، وقال : (( لَيْسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقرآنِ )) وفيه وجهان : أحدهما : أنه إخبار بالواقع الذي كلُّنا نفعله [ أي: نتغنى كلنا بالقرآن ] والثاني : أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديه وطريقته صلى الله عليه وسلم. [أي: الذي لم يتغن بالقرآن خالف هدي النبي ﷺ]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    قال القرافي رحمه الله:
    تنبيه: قال الله تعالى: (وأتموا الحج والعمرة لله)

    ولم يقل في الصلاة وغيرها: لله، لأنهما مما يكثر الرياء فيهما جداً، ويدل على ذلك الاستقراء، حتى إن كثيرًا من الحجاج لا يكاد يسمع حديثًا في شيء من ذلك إلا ذكر ما اتفق له أو لغيره في حجه، فلما كانا مظنة الرياء قيل فيهما: لله، اعتناء بالإخلاص. (الذخيرة 174/3)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    لو لم يكن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - معجزة إلا أصحابه؛ لكفوه في إثبات نبوته.

    الفروق للقرافي 170/4

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    ‏قال تقي الدين أبي بكر زيد الجراعي الحنبلي رحمه الله :
    ‏« .. المكروه .. في عرف المتأخرين صار إطلاقه ينصرف إلى التنزيه »

    شرح مختصر أصول الفقه (١/٤٠٤)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    " *جمع العصر مع الجمعة تقديماً*:

    *السؤال*:
    كثير من المعتمرين يصلون الجمعة في الحرم، ونظراً لارتباط سفرهم بالطائرة عقب الجمعة (حسب تحديد المطار)، فهم يحبون أن يصلوا العصر جمع تقديم في الحرم للفوز بإذن الله تعالى بثواب الصلاة في الحرم، فهل يجوز جمع العصر مع الجمعة؟ أرجو الإفادة وجزاكم الله خيراً.

    *جواب لجنة الفتوى بالوزارة
    *اختلف الفقهاء في حكم جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة جمع تقديم بسبب السفر*.
    *واللجنة تختار جواز ذلك أخذاً بمذهب الشافعية*. والله أعلم".

    *فتاوى المساجد والصلاة فيها (ص:98)، الصادرة عن هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف الكويتية* 2006م

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    ‏قال الشيخ
    محمد بن عثيمين
    رحمه الله:

    *إذا نزع الإنسان خفه بعد مسحه بطل المسح عليه لكن الطهارة باقية والمعنى لا يعيد المسح مرة أخرى إلا بعد غسل الرجل في وضوء كامل والطهارة لا تنتقض بخلع الممسوح .*


    الفتاوى11/162

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    *#فائدة :*
    هل يجوز الإنكار على المتكلم أثناء الخطبة يوم الجمعة بالإشارة دون الكلام ؟

    قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :

    ( " *ولا خلاف في جواز الإشارة إليه بين العلماء،* إلا ما حكي عن طاوس وحده، ولا يصح؛ لأن الإشارة في الصلاة جائزة، ففي حال الخطبة أولى".)

    فتح الباري لابن رجب الحنبلي : (5/ 496)

    منقول

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد فقهية متنوعة !!!

    قال الإمام النووي رحمه الله :

    اعلم أن ذكرَ محاسن نفسه ضربان: مذموم ; ومحبوب .

    فالمذمومُ : أن يذكرَه للافتخار ، وإظهار الارتفاع ، والتميّز على الأقران ، وشبه ذلك.

    والمحبوبُ : أن يكونَ فيه مصلحة دينية ، وذلك بأن يكون آمراً بمعروف ، أو ناهياً عن منكر ، أو ناصحاً أو مشيراً بمصلحة ، أو معلماً ، أو مؤدباً ، أو واعظاً ، أو مذكِّراً ، أو مُصلحاً بين اثنين ، أو يَدفعُ عن نفسه شرّا ، أو نحو ذلك ،

    فيذكر محاسنَه ، ناوياً بذلك أن يكون هذا أقربَ إلى قَبول قوله واعتماد ما يذكُره ، أو أن هذا الكلام الذي أقوله لا تجدونه عند غيري فاحتفظوا به ، أو نحو ذلك .

    وقد جاء في هذا المعنى ما لا يحصى من النصوص ، كقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: ( أنا النَّبِي لا كَذِبْ ) ، ( أنا سَيِّدُ وَلَد آدَم ) ، ( أنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأرْضُ ) ، ( أنا أعْلَمُكُمْ باللَّهِ وأتْقاكُمْ ) ، ( إني أبِيتُ عنْدَ ربي ) ، وأشباهه كثيرة .

    وقال يوسف صلى الله عليه وسلم: (اجْعَلْني على خَزَائِنِ الأرْضِ إني حَفِيظٌ عَلِيمٌ) ،
    وقال شعيب صلى الله عليه وسلم: (سَتَجِدُنِي إنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) .

    وقال عثمان رضي الله عنه حين حُصر ما رويناه في صحيح البخاري أنه قال: ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ جَهّزَ جَيْشَ العُسْرَةِ فَلَهُ الجَنَّةُ ) فجهّزتهم ؟
    ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ حَفَرَ بِئرَ رُومَة فَلَهُ الجَنَّةُ ) فحفرتها ؟
    فصدّقوه بما قال .

    وروينا في صحيحيهما عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال حين شكاه أهل الكوفة إلى عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه وقالوا: لا يُحسن يصلي!.
    فقال سعد: والله إنّي لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل الله تعالى .

    وروينا في صحيح مسلم عن عليّ رضي الله عنه قال: والذي فلق الحبَّة وبرأَ النسمةَ ، إنه لعهدُ النبيّ صلى الله عليه وسلم إليّ : أنه لا يحبني إلا مؤمنٌ ، ولا يبغضني إلا منافق .

    ونظائر هذا كثيرة لا تنحصر ، وكلُّها محمولة على ما ذكرنا.


    انتهى مختصرا من "الأذكار"

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •