تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    قال أبو العباس المُبَرَّد: إن الذي يغلط ثم يرجع لا يعد ذلك خطأ لأنه قد خرج منه برجوعه عنه وإنما الخطأ البَيّن الذي يصر على خَطائه ولا يرجع عنه فذاك يعد كذاباً ملعوناً

    حضر عند أبي زرعة محمد بن مسلم والفضل بن العباس المعروف بالصائغ فجرى بينهم مذاكرة فذكر محمد بن مسلم حديثا
    فأنكر فضلٌ الصائغ فقال يا أبا عبد الله ليس هكذا هو
    فقال كيف هو ؟
    فذكر رواية أخرى
    فقال محمد بن مسلم بل الصحيح ما قلتُ والخطأ ما قلتَ
    قال فضلٌ فأبو زرعة الحاكم بيننا
    فقال محمد بن مسلم لأبي زرعة أيش(1) تقول أينا المخطئ ؟
    فسكت أبو زرعة ولم يجب فقال محمد بن مسلم: مالك سكتَّ تكلم
    فجعل أبو زرعة يتغافل فألح عليه محمد بن مسلم وقال: لا أعرف لسكوتك معنى إن كنت أنا المخطئ فأخبر وإن كان هو المخطئ فأخبر
    فقال هاتوا أبا القاسم ابن اخي فدعى به فقال اذهب وادخل بيت الكتب فدع القمطر الأول والقمطر الثاني والقطمر الثالث وعُد ستة عشر جزءا وائتني بالجزء السابع عشر
    فذهب فجاء بالدفتر فدفعه إليه فأخذ أبو زرعة فتصفح الأوراق وأخرج الحديث ودفعه إلى محمد بن مسلم فقرأه محمد بن مسلم: فقال نعم غلطنا فكان ماذا؟!
    مقدمة الجرح والتعديل ص337

    فيها من الفوائد:
    _ قوة حفظ أبي زرعة وشدة استحضاره

    _ من أنفع طرق الحفظ الحفظ بالرسم وإدامة النظر فعلى الطالب الاعتناء بحفظ أماكن المعلومات ومظانها حتى إذا شك سهل عليه الرجوع والتأكد من حفظه

    _ التنبيه على آداب المذاكرة بين الأقران: تكنية القرين ، نصبه حكما على نفسه وحفظه ، عدم المسارعة بتخطئته ، عدم الفخر بتخطئته والتعالي بذلك ، بيان خطئه بطريقة لطيفة تكون أدعى لقبول الحق ألا ترى أبا زرعة أعرض وسكت أولا فلما ألح عليه جعله يقف على الخطأ بنفسه

    _ رجوع الراوي عن خطئه دليل على صدقه وتثبته وفضله

    _____________
    (1) تكلم بها العلماء والفضلاء وقيل حكيت عن العرب وقيل منحوتة فهي مقيسة لا مسموعة وعدها الجواليقي من لحن العامة
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    قال العباس بن محمد الدُوري ثنا يحيى بن معين قال:
    حضرت نُعيم بن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه قال فقرأ منه ساعة ثم قال ثنا ابن المبارك عن ابن عون فحدث عن بن المبارك عن بن عون أحاديث
    قال يحيى فقلت له ليس هذا عن ابن المبارك فغضب وقال ترد علىّ
    قال قلت إى والله أريد زينك
    فأبى أن يرجع
    قال فلما رأيته هكذا لا يرجع قلت لا والله ما سمعت أنت هذا عن ابن المبارك ولا سمعها ابن المبارك من ابن عون قط فغضب وغضب كل من كان عنده من أصحاب الحديث
    وقام نعيم فدخل البيت فأخرج صحائف فجعل يقول وهى بيده:
    أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين ليس بأمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكريا غلطت وكانت صحائف فغلطت فجعلت أكتب من حديث ابن المبارك عن ابن عون وإنما روى هذه الأحاديث عن ابن عون غير ابن المبارك فرجع عنها.
    الكفاية للخطيب ص146

    فيها من الفوائد:
    _ بيان طريقة من طرق تعليل النقاد وهي حصر أحاديث الراوي مطلقا أو عن أحد شيوخه حتى إذا ظن أنه لم يفته شيئا حكم على ما لم يسمعه من حديث هذا الراوي بالخطأ وأنه لا يمكن أن يكون من حديثه ولا من حديث شيخه وفي نصوص المتقدمين أمثلة كثيرة على هذه الطريقة
    _ صرامة وشدة ابن معين في الحق و نقد السنن ولو مع أكابر علماء الحديث وناصري السنن
    _ فيه التنبيه على أسباب وقوع الخطأ في حديث الراوي وهو دخول حديث في حديث وخاصة إذا كان في صحيفة
    _ فيه بيان مكانة نعيم بن حماد من الحفظ والضبط فلم يكن هو من المبرزين في ذلك ألا تراه أخطأ وهو يحدث من كتاب فكيف إذا حدث من حفظه
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    (غـزَّة - فلسطين).
    المشاركات
    179

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    جزاك الله خيراً ، أبو أُبي .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    قال البَرْذَعي: ذكرت لأبي زرعة عن مسدد عن محمد بن حمران عن سَلْم بن عبد الرحمن عن سَوادة بن الربيع الخيل معقود في نواصيها فقال لي: راوي هذا كان ينبغي لك أن تكبر عليه ليس هذا من حديث مسدد كتبت عن مسدد أكثر من سبعة آلاف وأكثر من ثمانية آلاف وأكثر من تسعة آلاف ما سمعته قط ذكر محمد بن حمران.
    قلتُ له: روى هذا الحديث يحيى بن عَبْدَك عن مسدد فقال : يحيى صدوق وليس هذا من حديث مسدد
    فكتبت إلى يحيى فكتب إلي لا جزى الله الوراق عني خيرا أدخل لي أحاديث المُعلى بن أسد في أحاديث مسدد ولم أميزها منذ عشرين سنة حتى ورد كتابك
    وأنا أرجع عنه فقرأت كتابه على أبي زرعة فقال : هذا كتاب أهل الصدق
    سؤالات البرذعي (2/579)

    فيها من الفوائد:
    -معرفة طريقة من طرق النقاد في معرفة أخطاء الرواة.
    -من علامة الثقة رجوعه عن الخطأ وعدم الإصرار.
    -أثر الوراقين على المحدثين.
    -بيان سبب من أسباب دخول الحديث في الحديث على المُحدّث.
    -دقة نقد الأئمة المتقدمين للأحاديث والرواة، وجزمهم بما يقولون لأنه صادر عن علم وفهم.
    ما تقدم أفاده الشيخ علي الصياح
    وقوله في الفائدة الأولى: "معرفة طريقة من طرق النقاد في معرفة أخطاء الرواة" لعله أراد حصر أحاديث الراوي مطلقا أو عن أحد شيوخه حتى إذا ظن أنه لم يفته شيئا حكم على ما لم يسمعه من حديث هذا الراوي بالخطأ وأنه لا يمكن أن يكون من حديثه ولا من حديث شيخه وفي نصوص المتقدمين أمثلة كثيرة على هذه الطريقة
    ومما يضاف من الفوائد:
    - أن التفرد في الأعصار المتأخرة قرينة على الوهم ولو كان المتفرد محلا للصدق
    - سعة حفظ أبي زرعة وبيان طريقته في حفظ الأحاديث أما سعة حفظ فلو ذهبت تجمع أحاديث مسدد عن شيوخه من دواوين الإسلام لما جمعت ما جمع أبو زرعة من حديثه وقد قال في موضع آخر حفظ ثمانين ألف حديث من حديث ابن وهب
    وأما طريقة حفظه للأحاديث فهي طريقة إفراد حديث كل راوي بعد جمعه ثم حفظه وقد يفرده على شيوخه فيحفظ ما له عن الشيخ الفلاني ثم الثاني وهكذا على طريق الحصر والاستقصاء
    وهذه طريقة الحفاظ في تلك العصور الذهبية
    - فيه سعة محفوظات البخاري إذ هو أحفظ من أبي زرعة فقد سئل الحافظ فضلك الرازي أيهما أحفظ البخاري أم أبو زرعة فقال رحلت مع البخاري فجهدت نفسي أن أغرب عليه بحديث فلم أستطع وها أنا أغرب على أبي زرعة عدد شعر رأسه
    ومسدد من شيوخ البخاري
    وقد ذكر أبو زرعة عن حاله مع أبي سلمة التبوذكي بمثل حاله مع مسدد والتبوذكي من شيوخ البخاري
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    أحب النكات اللطيفة ومنها هذه!
    لا جزى الله الوراق عني خيرا أدخل لي أحاديث المُعلى بن أسد في أحاديث مسدد ولم أميزها منذ عشرين سنة حتى ورد كتابك
    وهي مما تقدم
    وأتذكر مثلها مما يجلب الابتسامة واحيانا الغضب !
    أعطيت كتاب لي لاحد الكتاب ممن يكتب علي الكمبيوتر (الماكنتوش-برنامج الناشر) المهم كنت قد كتبت إسم العلماني هشام شرابي وهو رجل مشهور فكتبه هشام ترابي-اي علي وزن حسن الترابي-ابتسامة
    فحححتها له فيما يسمونه البروفة فأخذها وسافرت علي ان القاه بعد سنة فصدر الكتاب بنفس الخطأ اي هشام ترابي!
    قلت ياللفضيحة -ابتسامة
    وربما ظن ان شرابي لايمكن يكون فيه حد اسمه شرابي
    طيب وهل حد اسمه ترابي!-ابتسامة
    معذرة للنكتة
    موضوع فعلا مفيد

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

    "قال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم الوراق النحوي قلت لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري كيف كان بدء أمرك في طلب الحديث
    قال: ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب قال وكم اتى عليك إذ ذاك قال عشر سنين أو أقل ثم خرجت من الكتاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخلى وغيره
    وقال يوما فيما كان يقرأ للناس سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم
    فقلت له يا أبا فلان إن أبا الزبير لم يروه عن إبراهيم
    فانتهرنى فقلت له ارجع إلى الأصل إن كان عندك
    فدخل ونظر فيه ثم خرج
    فقال لي كيف هو يا غلام
    قلت هو الزبير بن عدى بن إبراهيم
    فأخذ القلم مني وأحكم كتابه
    فقال صدقت
    فقال له بعض أصحابه
    ابن كم كنت إذ رددت عليه؟!
    فقال ابن إحدى عشرة......."
    تاريخ بغداد (6/2)

    ***********
    لعلنا نفرد موضوعا على حدة في استنباط الفوائد من قصص أهل الحديث
    نسأل الله التوفيق والسداد
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  7. #7

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    بارك الله فيكم أخى أمجد... جمع موفق يكتب بماء الذهب .
    أبو محمد المصري

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    المملكة المغربيّة
    المشاركات
    244

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    جزاكم الله خيرا و بارك فيكم على هاته الفوائد العظيمة.
    دمتم بودّ.
    فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    لكن يا سيدي :
    ماذا لو كان الخطأ مما يستلزم إعادة النظر في بعض جوانب منهج بحاله نشأنا عليه فشكّل طرائق تفكيرنا و استتبع بذلك مسائل كثيرة خاطئة .. أو مسائل قليلة و لكنها خطيرة الدلالة كبيرة الأثر في تصوير كينوناتنا للناس بحيث يجعل الرجوع عنها من اشق الأمور على النفس !؟! ثم هي في كثير منها مما له عظيم الأثر في تفريق المسلمين ..؟! و في زمان تسلط الكافرين !؟!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    حكى أبو الحسن الدارقطني:
    أنه حضر أبا بكر ابن الأنباري في مجلس أملاه يوم الجمعة فصحف اسما أورده في إسناد حديث ، إما كان حبان فقال حيان أو حيان فقال حبان .
    قال أبو الحسن فأعظمت أن يحمل عن مثله في فضله وجلالته وهم ، وهبته أن أوقفه على ذلك فلما انقضى الإملاء تقدمت إلى المستملى وذكرت له وهمه وعرفته صواب القول فيه وانصرفت ثم حضرت الجمعة الثانية مجلسه .
    فقال أبو بكر (الإمام ابن الأنباري) للمستملي: عرف جماعة الحاضرين أنا صحفنا الاسم الفلانى لما أملينا حديث كذا في الجمعة الماضية ونبهنا ذلك الشاب على الصواب ، وهو كذا وعرِّف ذلك الشاب أنا رجعنا إلى الأصل فوجدناه كما قال.

    ذكرها الخطيب في تاريخه 183/3.

    فيها من الفوائد:
    إخلاص أبي الحسن الدارقطني إذ لم يبادر إلى تخطئة شيخه علنا في المجلس فيحظى بمنقبة التصحيح للمشايخ.

    فيه من آداب الطلب عدم تخطئة الشيخ والاستدراك عليه في مجلسه حفظا لحقه ومنزلته ومراعاة لنفسيته ومزاجه ما لم يترتب على ذلك مفسدة أكبر.

    فيه ما كان عليه العلماء من الهيبة والجلالة في قلوب الناس وتلامذتهم والأصل في ذلك ما ورد أن الصحابة كانوا يهابون سؤال النبي وما ورد عن ابن عباس من هيبته لعمر أن يسأله سنتين فأكثر.

    فيه تواضع أبي بكر ابن الأنباري وزهده وورعه وقد كان ذا منزلة عظيمة في العلم وكان مضرب المثل في الحفظ كما يعلم من ترجمته
    وقد كان مصحح خطئه شابا غير مشهور.

    فيه أهمية كتاب الحافظ ومدى دوره في بيان خطأ الراوي وفي المجلس موضوع عن ذلك فيه أمثلة كثيرة.

    فيه إخلاص أبي الحسن الدارقطني لشيوخه إذ لم يغفل هذه الحكاية بل نشرها لبيان فضل شيخه حتى يكون له لسان صدق في الآخرين
    وهذا من حقوق الأشياخ على التلاميذ
    قد تكون بين بعض الطلبة نوع معاصرة مع شيخه فتمنعه من ذكر بعض المواقف بينهما فيها منقبة للشيخ
    وهذا يدفع بالإخلاص ومعرفة حقوق الأشياخ.


    رزقنا الله أخلاق القوم وصفاتهم وآدابهم أولا
    ثم علمهم وفقههم آمين.
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    300

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    جزاك الله خيرا أخي الفاضل

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    للفائدة
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: نعم غلطنا فرجعنا فكان ماذا ؟! (نماذج مشرقة)

    صدقت... نماذج مشرقة.
    جزاك الله خيرًا يا شيخ أمجد ونفع بك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •