# بمناسبة مشاكسة بعض المنتحلين
أعيد نشر مقال قديم
وقد خاب من افترى ( حوار حول حديث عاشواء)
من جديد !! كتب عذاب الحمش مقالاً يطعن فيه بالأصل الثاني لأهل السنة والجماعة بعد كتاب الله تعالى،(صحيح البخاري)بل وينسف السنة النبوية من جذرها على قواعده المنحرفة! وهو وإن كان أمراً طبعياً منه ومن أضرابه إلا أنني أردت أن أرد عليه، ولا يعد ردي هذا نيابة عن الأمة المكلومة المشغولة بأعدائها، ففي الأمة علماء أفذاذ، ولكني أصغر طالب علم، وكل ما أكتبه هو اجتهادي الشخصي ليس غير!
وسأبدأ من حيث انتهى عذاب ،فالتعصب لهوى النفس وطائفية الذات شر من طائفية المذهب، وغشاوة (غشاوات !!!!!! ) القلب شر من غشاوة العين :
غَشَاوَةُ العيَنِ قَدْ تُشْفَى وإنَّ عَمًى ... يَغْشَى القُلُوبَ لَدَاءٌ غَيْرُ مُنْحَسِمِ
عذاب (الحنش!):وأنا أقرأ كلامك في أحاديث عاشوراء وطعنك في صحيح الإمام المبجل أبي عبد الله البخاري تذكرت دروسك لنا وكلماتك التي لا زلت أسجلها في دفتري، ومنها (إني لا أجيز لنفسي عبادة الله بحديث ليس في الصحيحين )!! ومع أنها كلمات باطلة، إلا أنها تدل على تقلبك وعلى شخصيتك النقدية المريضة،وقد كنت أحدث بعض الأخوة أنك تمتلك علمية على انحرافك، ولكنك كشفت عن سوءتك القبيحة حينما تعرضت لصحيح البخاري بالطعن بهذه الطريقة التي تحيرت كيف أرد عليك لضعف اعتراضك!!؟ ووالله لو أن طالباً من طلابي في المرحلة الأولية تساءل عنها لاتهمته بالغباء! فكيف بحضرتك يا منظر العلم!
عذاب : أنت قلت في أماليك العراقية ص 188-189: (والذي يجب أن ينظر إليه عند تقويم البخاري التمييز بين تخريج البخاري حديثاً في بابه وبين تخريجه حديثاً في غير بابه......فإذا لم يخرج الحديث في بابه وخرجه في باب آخر لاشتمال متنه على جملة أو كلمة أو حكم يوافق الترجمة التي صاغها ،فهذا يعني أن البخاري لم يسق الحديث للاحتجاج به وإنما ساقه للاستشهاد به لهذه اللفظة فحسب".أ.هـ كلامك.
فمالك أصابتك (غشاوة) القلب لما رحت تشكك في روايات البخاري التي جاءت في أبواب متفرقة! ولو نظرت في الأحاديث التي أوردتها:
قال البخاري في صحيحه (1592): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا (ح)وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:
(كَانُوا يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ رَمَضَانُ وَكَانَ يَوْمًا تُسْتَرُ فِيهِ الْكَعْبَةُ فَلَمَّا فَرَضَ اللَّهُ رَمَضَانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ)
قلت : فيه((
1-يصومون عاشورا قبل أن يفرض الصوم .
2- حتى فرض رمضان.
3- الرخصة في صيامه)).
وقال البخاري أيضاً (1893): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ عِرَاكَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا (أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ.
قلت : فيه :
((1- تصوم قريش عاشوراء ثم أمر النبي بصيامه.
2- حتى فرض رمضان.
3- الرخصة في صيامه)).
وقال البخاري(1892): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ صَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَصُومُهُ إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ صَوْمَهُ.
قلت : فيه ((1-صام عاشوراء قبل أن يفرض الصوم وأمر بصيامه.2- حتى فرض رمضان.
3- الرخصة في صيامه)).
وقال البخاري أيضاً (1960): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ: (أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَليَصُمْ قَالَتْ فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا وَنَجْعَلُ لَهُمْ اللُّعْبَةَ مِنْ الْعِهْنِ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ) .
قلت :فيه(( الرخصة في صيامه)).
وقال البخاري أيضاً (2004): حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: (قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ .
قلت :فيه (( صيام عاشوراء والأمر بصيامه)) .
وقال البخاري أيضاً (2005): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصُومُوهُ أَنْتُمْ).
قلت: فيه(( أمر النبي بصيامه)).
فأين التعارض الموهوم يا عذاب !؟ واصغر طالب علم يعرف أن من أهم مميزات منهجية الإمام الجهبذ البخاري أنه يكرر الروايات ويقتطع منها حسب الباب ، وأنه يروي بعضها بالمعنى في غير بابها ولاسيما إذا أراد الاستشهاد للفظة ما .
ثم يعرف أصغر طالب علم مبتدئ أن رواية صغار الصحابة سناً –وكلهم كبار القدر- إنما أخذوها من كبارهم ، لذا تجد رواية أم المؤمنين كاملة ، بينما نجد رواية (صغار الصحابة سناً) ابن عمر وابن عباس وأبي موسى الأشعري، والربيع بنت معوذ مقتصرة على جزء من الحديث بنحو ما سمعوا أو حفظوا،أو بنحو ما اقتطعه البخاري على عادته .
وكذا فعل ههنا فهو أتى بالروايات المختلفة في أبوابها المناسبة فأتى بحديث الزهري عن عروة عن السيدة عائشة رضي الله عنها: في كتاب التفسير ،باب (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس..) من أجل لفظة (تستر فيه الكعبة)،وأتى به من طريق عراك عن عروة عن عنها في كتاب الصوم ،باب وجوب صوم رمضان ، ليستدل بلفظة (حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ....) وكذا بالنسبة لحديث ابن عمر في الباب نفسه.
وأتى به من حديث الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ في باب (صوم الصبيان) ليستدل على لفظة (صوم الصبيان) .وهكذا في بقية الروايات ...
ولو كنت منصفاً، -طالب علم- لوقفت إجلالاً لهذا الإمام الجهبذ الذي يحفظ هذه الطرق المختلفة ويستطيع استحضار الطرق المختلفة عن الزهري –مثلاً- بما يناسب الأبواب، لا أن تطعن فيه،ولكنها (الغشاوة)!
ثم السؤال المهم: أين التعارض والتناقض يا حضرة الناقد البصير!!
هل اختلفوا في يوم عاشوراء؟ هل اختلفوا في الناسخ والمنسوخ؟ هل اختلفوا في تاريخه ؟
كل ما في الأمر أن بعضهم قال قريش كانت تصومه ثم فرض رمضان ثم رخص لهم فيه.
وبعضهم قال :وجد اليهود تصومه ثم أمر بصيامه ثم رخص لهم.
وما وجه الإشكال فيه ؟ فقريش كانت تصومه وتعظمه يوم كسوة الكعبة،واليهود كانت تصومه باعتبار آخر،وجاء سؤال النبي لليهود لأنه يعرف أن اليهود لا تعظم الكعبة فسأل عن سبب صيامهم فاخبروه فأمر بصيامه ثم رخص فيه،فأين التعارض؟
قال الحافظ :" الجمع أن تقول كان الأصل فيه ذلك فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصيام عاشوراء رده إلى حكم شرعه وهو الاعتبار بالأهلة فأخذ أهل الإسلام بذلك لكن في الذي ادعاه أن أهل الكتاب يبنون صومهم على حساب الشمس نظر فإن اليهود لا يعتبرون في صومهم إلا بالأهلة هذا الذي شاهدناه منهم فيحتمل أن يكون فيهم من كان يعتبر الشهور بحساب الشمس لكن لا وجود له الآن كما انقرض الذين أخبر الله عنهم أنهم يقولون عزير ابن الله تعالى الله عن ذلك"
قال الحافظ:" لا مانع من توارد الفريقين على صيامه مع اختلاف السبب في ذلك ". فعاشوراء يوم يعظمه المسلمون واليهود والمشركون وكل له سببه، وحتى النصارى تعظمه كما صح في حديث ابن عباس عند مسلم(1134)، ولكنها الغشاوة ياعذاب!!
والتوجيه الذي يمكن الخروج به: أن قريشاً كانت تصومه ورسول الله يصومه تعظيماً له ثم لما قدم المدينة أمر أصحابه (المهاجرين والأنصار) بصيامه فصاموه -رضي الله عن أولهم وآخرهم ولعن الله مبغضهم- حتى فرض رمضان 2 هـ فرخص لهم رسول الله بصيامه، وأرسل إلى القرى كما جاء في حديث سلمة بن الأكوع والربيع وغيرهما ، ثم في فتح خيبر وجد النبي اليهود يصومونه ويعظمونه فسألهم عن صيامه لأنه يعرف أنهم لا يعظمون الكعبة أصلاً ؟ فأجابوه فأمر به أصحابه الكرام لأنهم أولى بموسى من اليهود ،ورخص رسول الله فيه بعد ذلك. قال الحافظ :" لم يحدث له بقول اليهود تجديد حكم وإنما هي صفة حال وجواب سؤال
ومن ثمة وقع خلاف بين الصحابة لوقوع أمرين ونسخين ، وهذا معروف ومحله كتب الأصول التي يعرفها ابن اللبون !!
فرواية السيدة عائشة(كَانُوا يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ رَمَضَانُ وَكَانَ يَوْمًا تُسْتَرُ فِيهِ الْكَعْبَةُ فَلَمَّا فَرَضَ اللَّهُ رَمَضَانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ) التي سقتها تضرب بها الروايات تتحدث عن المشركين بقولها (يصومون) كما جاء في الرواية الأخرى التي تجاهلتها (3831 ) : قالت :كان عاشوراء يوما تصومه قريش فى الجاهلية ، وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - يصومه ، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما نزل رمضان كان من شاء صامه ، ومن شاء لا يصومه".
) ،علما أنها لا تعارض حتى لو حملناها على إنها أرادت بقولها (كانوا يصومون) الصحابة، لأنها لم تتعرض لقصة اليهود،وفي قولها (وكان النبي يصومه ، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه) فالنبي كان يصومه ويعظمه وأمر بصيامه في المدينة حتى فرض رمضان !!
وقد اخرج النسائي من طريق عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله:" كنا نصوم عاشوراء فلما نزل رمضان لم نؤمر به ولم ننه عنه".
ولعله اشكل عليك كون صيام رمضان فرض في السنة الثانية للهجرة فكيف جاء (لما قدم النبي المدينة) وقول النبي (لإن بقيت إلى قابل) ؟
وقد أجبناه فالثابت أن يهود خيبر هم من كان يصومه كما في صحيح مسلم عن قيس بن مسلم بإسناده:" قال كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم ". واليهود أهل عقيدة باطنية سرية!!! واغلب الظن أن النبي إنما حدثت معه تلك الحداثة بعد فتح خيبر وأن النبي إنما أراد صيامه في السنة الأخيرة من حياته المباركة لما قيل له: (إنه يوم تعظمه اليهود).
فالتناقض والتعارض يا سيادة الناقد (المفلس) في ذهنك المريض .
وأما قولك: "فإذا جاءت الأحاديث عن رسول الله الكريم في موضوع واحد متناقضة؛ فاعلم أن يد الشيطان لعبت فيها". فو الله إنما لعب بك الشيطان وتخبط بك شر تخبط ! أنت تتهم أمة محمد ولا عجب! فمن سب أصحاب محمد وأهل بيته ممن نص القرآن على تزكيتهم لن يتردد في سب من هم دونه ! وطعنك في أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى إنما أردت تحطيم أصل أهل السنة والجماعة لمآرب في نفسك ،ولكن هيهات هيهات فقبلك أبو رية وشبيهك المقبور المبتدع جمال البنا وغيركم من المفتاتين على أهل السنة كسرت قرونهم بصخرة الجبل الأشم (البخاري)
يا ناطح جبلا يوما ليوهنه ..... أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
ومن حقدك الدفين يا مدع علم الأولين والآخرين أنك تجاهلت رواية سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه، وهي في صحيح البخاري ( 2003 )من حديث حميد بن عبد الرحمن، أنه سمع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، يوم عاشوراء عام حج على المنبر يقول: يا أهل المدينة أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله ، يقول: «هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء، فليصم ومن شاء، فليفطر".
فالزم غرزك يا عدو نفسه واقصر شرك على نفسك، أسأل الله أن يشغلك بنفسك عن المسلمين !

وكتبه
أبو ذر المحمدي
المصدر
https://www.facebook.com/permalink.p...action_generic