تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 28

الموضوع: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    75

    افتراضي أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    1225 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر حدثنا ففليح بن سليمان عن هلال بن علي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
    : شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر قال فرأيت عيناه تدمعان قال فقال ( هل منكم رجل لم يقارف الليلة ) . فقال أبو طلحة أنا قال ( فانزل ) . قال فنزل في قبرها.. الحديث في البخاري
    قال ابن عثيمين والالباني رحمهم الله
    المقصود بــ : يقارف أي الجماع وهو الصحيح عند كثير من أهل العلم
    وقال ابن المبارك هو الذنب وهو بعيد لان كيف يقول ابو طلحة أنا يعني أنا لم أذنب هـذا بعيد
    وقيل أنه السمر بعد العشاء . وكذالك هو بعيد .
    الأشكال
    لماذا لم ينزل عثمان رضي الله عنة أو ينزل الرسول صلى الله علية وسلم ونزل أبو طلحة وهو أجنبي
    عن بنت الرسول صلى الله علية وسلم ؟؟
    نحن رجحنا أنه الجماع وإن جامع عثمان رضي الله عنه فما العلة لعدم النزول يقال أن عثمان جامع أحد الجواري ولكن ما هي العلة لعدم النزول ؟؟
    وكذالك لماذا لم ينزل الرسول صلى الله علية وسلم وينزل أبو طلحة بدل عنهم ؟؟
    أرجو من كان لديه علم أن يفيدنا ,,

  2. #2

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

    أما بعد:

    قال البخاري:

    بَاب مَنْ يَدْخُلُ قَبْرَ الْمَرْأَةِ.
    1256 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
    شَهِدْنَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَحَدٍ لَمْ يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ أَنَا قَالَ فَانْزِلْ فِي قَبْرِهَا فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا فَقَبَرَهَا
    قَالَ ابْنُ مُبَارَكٍ قَالَ فُلَيْحٌ أُرَاهُ يَعْنِي الذَّنْبَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ
    { لِيَقْتَرِفُوا }
    أَيْ: لِيَكْتَسِبُوا.

    لماذا يرجم الزاني المحصن
    في حين يجلد الزاني الغير محصن ما الحكمة ؟
    فإذا أجبتم عن ذلك والإجابة واضحة .
    سأقول ذكر ابن حجر في الفتح:
    " وَعَلَّلَ ذَلِكَ بَعْضهمْ بِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يَأْمَن مِنْ أَنْ يُذَكِّرهُ الشَّيْطَان بِمَا كَانَ مِنْهُ تِلْكَ اللَّيْلَة "
    وواعجبي من ذلك أيذكرهم إذن الرسول صلى الله عليه وسلم به !!!!
    هاهو الإمام ابن المبارك وهو من هو يقول قارف يعني : الذنب.
    وإن ذلك لموجود في لغة العرب ، بل هو المعنى الأولى والأقوى، لماذا؟
    قال تعالى:
    {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُو اْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ }(الأنعام:113).
    واكتفى بهذا الدليل الإمام البخاري ، ليذهب لما ذهب إليه ابن المبارك.
    ولا يعني بذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ارتكب ذنبا ، فالحديث يوضح شدة حزنه صلى الله عليه وسلم على ابنته والذي يرجح أنه منعه من الدخول في قبر ابنته .
    ولابد أن لا ننسى أن الزمان كان زمان تشريع وامتناعه صلى الله عليه وسلم عن دفن ابنته وترك ذلك لطلحة فيه تعليم وتوجيه ، فلا يتحرج من ذلك المسلمين .
    ولا يبعد أن لا يقترف أحد في ذلك الزمان ذنبا طوال يومه ، لا إشكال في ذلك ، فهناك من السلف من إذا أذنب ذنبا عرف شؤمه عليه لقلة اقترافه للذنوب ، والخطايا، فما بالكم بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
    ولعمري لا يبعد أن يوجد مثل هؤلاء في هذا الزمان .

    والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  3. #3

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,


    وهذه بعض النقول ،للفائدة:
    قال صاحب عمدة القاري:
    فإن ظاهر السياق أنه اختاره لذلك لكونه لم يقع منه في تلك الليلة جماع قلت في نظره نظر لأنه كان هناك جماعة بدليل قول أنس رضي الله تعالى عنه شهدنا بنتا للنبي وعدم وقوع الجماع من أبي طلحة في تلك الليلة لا يستلزم أن يكون مختصا به حتى يختار لذلك بل الظاهر إنما اختاره لمباشرته بذلك وخبرته به.
    وقال:
    قال أبو عبد الله ليقترفوا أي ليكتسبوا
    أبو عبد الله هو البخاري نفسه قيل أراد البخاري بهذا تأييد ما قاله ابن المبارك عن فليح فإن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فسر قوله تعالى وليقترفوا ما هم مقترفون ( الأنعام 311 ) أي ليكتسبوا ما هم مكتسبون وقد أخرج الطبري رحمه الله تعالى هذا التفسير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وهذا أعني قوله قال أبو عبد الله إلى آخره لم يثبت إلا في رواية الكشميهني أهـــ

    وقال صاحب فيض الباري:
    وحاصله: أن تلك الواقعةَ لما لم تَثْبُت بالروايةِ فلا حاجةَ إلى التزامها. ويمكن أن يكونَ اشتغل بالتحديث والمقاولةِ مع كونه لا ينبغي له في مِثْل هذا الأوان، فَكَرِهَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم نعم لو ثَبت في رواية أنه كان جَامع لكان لالتزامِه وَجْه. أمَّا إذا لم يَثْبُت فلا حاجةَ لنا إلى تقديرِهَا مِنْ أجل لَفْظ المَقَارَفة هكذا يعلم بالمراجعة إلى مُشْكِلة.
    مسألة
    يجوزُ للأجانب إنزالُ الميتِ في القبر عند الحاجة، وإن كان الأَوْلَى هو الزَّوْج والأَقارب.أهـــ
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    بارك الله فيك أخي الحبيب أبو الاسود
    ولكن إن قلنا الذنب فيكون في هـذا أتهام للنبي صلى الله علية وسلم أنه أذنب كما قال أبن المبارك
    الذنب الكبائر أو الصغائر ,, أنا أُخالفك في هـذا الأمر
    زمان تشربع كما قلت يعني هل يجوز لغير المحرم أن يقبر أمراء أجنبية عنة ومحارمها متواجدين أو تقصد إن الحكم قد نُسخ
    ولكن أين الدليل على نسخ هـذا الحكم ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    قال الشوكاني رحمه الله
    قوله‏:‏ ‏(‏لم يقارف‏)‏ بقاف وفاء زاد ابن المبارك عن فليح اراه يعني الذنب ذكره البخاري في باب من يدخل قبر المراة تعليقًا ووصله الاسماعيلي وكذا قال شريح بن النعمان عن فليح اخرجه احمد عنه‏.‏
    وقيل معناه لم يجامع تلك الليلة وبه جزم ابن حزم قال‏:‏ معاذ اللَّه ان يتبجح ابو طلحة عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه واله وسلم بانه لم يذنب تلك الليلة انتهى‏.‏ ويقويه ان في رواية ثابت المذكور بلفظ‏:‏ ‏(‏لا يدخل القبر احد قارف اهله البارحة فتنحى عثمان‏)‏ وقد استبعد ان يكون عثمان جامع في تلك الليلة التي حدث فيها موت زوجته لحرصه على مراعاة الخاطر الشريف واجيب عنه باحتمال ان يكون مرض المراة طال واحتاج عثمان الى الوقاع ولم يكن يظن موتها تلك الليلة وليس في الخبر ما يقتضي انه واقع بعد موتها بل ولا حين احتضارها‏.‏

    ‏(‏والحديث‏)‏ يدل على انه يجوز ان يدخل المراة في قبرها الرجال دون النساء لكونهم اقوى على ذلك
    وانه يقدم الرجال الاجانب الذين بعد عهدهم بالملاذ في المواراة على الاقارب الذين قرب عهدهم بذلك كالاب والزوج
    وعلل بعضهم تقدم من لم يقارف بانه حينئذ يامن من ان يذكره الشيطان بما كان منه تلك الليلة
    وحكى عن ابن حبيب ان السر في ايثار ابي طلحة على عثمان ان عثمان كان قد جامع بعض جواريه في تلك الليلة فتلطف صلى اللَّه عليه واله وسلم في منعه في النزول قبر زوجته بغير تصريح‏.‏ ووقع في رواية حماد المذكورة فلم يدخل عثمان القبر‏.‏
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  6. #6

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـبيـد مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي الحبيب أبو الاسود
    ولكن إن قلنا الذنب فيكون في هـذا أتهام لنبي صلى الله علية وسلم أنهو أذنب كما قال أبن المبارك
    الذنب الكبائر أو الصغائر ,, أنا أُخالفك في هـذا الأمر
    زمان تشربع كما قالت يعني هل يجوز لغير المحرم أن يقبر أمراء أجنبية عنة ومحارمها متواجدين أو تقصد إن الحكم قد نُسخ
    ولكن أين الدليل على نسخ هـذا الحكم ..
    أخي الفاضل أباعبيد.
    ولكن إن قلنا الذنب فيكون في هـذا أتهام لنبي صلى الله علية وسلم أنهو أذنب كما قال أبن المبارك
    انتبه لما يلي:

    1-
    السؤال
    هـل الرسـول معصـوم مـن الصـغائـر؟ مـاهـي عقـيـدة السـلف في ذلك؟

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

    فقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة، فلا ينسون شيئاً مما أوحاه الله إليهم، إلا شيئاً قد ‏نسخ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يقرئه فلا ينسى، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره. قال تعالى . ( سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله ) [ الأعلى :7] وقال تعالى( إن علينا جمعه وقرآنه* فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه) [القيامة:17 /18] فهم معصومون في التبليغ عن رب العزة سبحانه وتعالى ، ولا ‏يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم . قال تعالى ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدى القوم الكافرين ) ‏‏[المائدة: 67] وهم معصومون أيضا من الوقوع في الكبائر، وأما الصغائر فأكثر علماء ‏الإسلام على أنهم ليسوا بمعصومين منها، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يقرون عليها .‏
    قال ابن تيمية: القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء ‏الإسلام وجميع الطوائف، حتى إنه قول أكثر أهل الكلام، كما ذكر أبو الحسن الآمدى ‏أن هذا قول الأشعرية، وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء، بل لم ينقل ‏عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول. والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها:‏
    ‏ - قوله تعالى عن آدم : (وعصى آدم ربه فغوى* ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) [طه: ‏‏121/122] وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم، وعدم إقراره عليها، مع توبته إلى ‏الله منها.‏
    ‏ - قوله تعالى ( قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) [القصص : 15/16]. فموسى اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه . وقوله تعالى : ‏(فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب) ‏‏[ص: 23/24] وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني.
    وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور كثيرة ‏ذكرت في القرآن، منها قوله تعالى ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم) [التحريم : 1] وكذا عاتبه في الأسرى، وفي خبر ‏ابن أم مكتوم.‏
    ‏ - وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها. والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان:الأولى: أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل، أو اعتقاد منهم طاعة، ولو جاز أن يقع الرسول في معصية ‏لحصل التناقض، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به، والنهى عن موافقتها، من ‏حيث كونها معصية .‏
    ‏ - وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير.‏
    الثانية: أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص. وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة، فإن التوبة ‏تغفر الحوبة، ولا تنافي الكمال، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية كما نقل عن بعض السلف ( ‏كان داود عليه السلام بعد التوبة خيراً منه قبل الخطيئة) وقال آخر : ( لو لم تكن التوبة ‏أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه ).‏
    ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب، ولا يؤخرون توبة، فالله عصمهم من ذلك، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها. والله أعلم.‏
    http://www.islam***.net/ver2/fatwa/S...lang=A&Id=6901
    السؤال

    لقد سئلت من قبل شاب نصراني أمريكي (يسأل من أجل المعرفة لا من أجل التحدي). يقول:

    كيف تقولون إن الأنبياء معصومون من الخطأ والذنوب والقرآن يقول لمحمد في سورة محمد الآية 19 " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ "

    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله من الذنوب

    ثم إن كيف تقولون إنه معصوم من الخطأ ثم تقولون في الحديث "قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"

    فما هذه الذنوب التي غفرها الله له ( والتي تقدمت)

    زد على ذلك أن سأل أيضا عن قول إبراهيم عليه السلام في الشعراء 82 "وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ"

    فما هي خطيئة إبراهيم

    وسأل أيضا عن قتل موسى عليه السلام للمصري والأية16 من سورة القصص " قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "

    وختم أسئلته بأن قرأ علي الآية 29 من سورة يوسف " يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ "

    وقال لي, مهما كان جوابك عن الأنبياء, أريد أن أعرف ما الفرق بين ذنب هذه المرأة وذنوب الأنبياء, خصوصا أن الكلمة نفسها مستعملة في هذه الآية وقول سيدنا إبراهيم والأمر لسيدنا محمد بالاستغفار

    وختم أيضا بقوله ما تعريفكم للذنب أصلا؟


    بارك الله بكم

    أخوكم نديم ساجد عائشة

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فاعلم هدانا الله وإياك إلى صراطه المستقيم وجعلنا وإياك سببا في هداية خلقه أن الأمة مجمعة على عصمة الأنبياء فيما يتعلق بتبليغ الرسالة، وعلى عصمتهم من الكبائر، وأما الصغائر، فأكثر العلماء على أنها تقع منهم، ولكنهم لا يقرون عليها، بل يستغفرون منها في الحال ويتوبون، وراجع في هذا الفتوى رقم: 6901، وفي هذا جواب لما ظنه الشاب النصراني تناقضا بين الآيات والأحاديث، وبين ما ثبت من عصمة الأنبياء.

    وفيه أيضا جواب عن الذنوب التي غفرت له صلى الله عليه وسلم وعن قتل موسى عليه السلام للمصري.

    وأما خطيئة إبراهيم عليه السلام، فقد أوردها صاحب فتح الباري عند شرحه لحديث الشفاعة. قال: وفي رواية همام: إني كنت كذبت ثلاث كذبات. زاد شيبان في روايته قوله: إني سقيم، وقوله: فعله كبيرهم هذا، وقوله لامرأته: أخبريه أني أخوك. وفي الحقيقة أنها ليس خطيئات، لأنه صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما منها كذبة إلا ماحل بها عن دين الله. انظر فتح الباري.

    وأما الفرق بين ذنب امرأة العزيز وذنوب الأنبياء، فإنه من وجوه: أحدها أنها راودت فتاها على الزنا وهو كبيرة، والقائل بحصول الذنب من الأنبياء إنما يقول بحصول الصغائر فقط دون الكبائر.

    والثاني: أنها أصرت على ذنبها ولم تتب منه حتى بعد علم نساء المدينة بذلك، واستدعائها إياهن، فقد ظلت مصرة على المعصية، وقالت: [وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ] (يوسف: 32). والأنبياء لا يقرون على المعصية بل يتوبون منها في الحال.

    والثالث: أنها أرادت بمراودتها يوسف عليه السلام أن تشبع شهوة جنسية لا غير، والأنبياء إذا صدر منهم خطأ إنما يكون اجتهادا أو مماحلة عن دين الله، كما هو جلي في خطيئات إبراهيم عليه السلام.

    وانظر تعريف الذنب في الفتوى رقم: 13700.

    والله أعلم.
    http://www.islam***.net/ver2/fatwa/S...ang=A&Id=48422


    2-
    زمان تشربع كما قالت يعني هل يجوز لغير المحرم أن يقبر أمراء أجنبية عنة ومحارمها متواجدين أو تقصد إن الحكم قد نُسخ
    ولكن أين الدليل على نسخ هـذا الحكم ..
    بواسطة أخي الفاضل الشيخ أبو محمد الغامدي.
    قال الشوكاني رحمه الله
    ...
    (‏والحديث‏)‏ يدل على انه يجوز ان يدخل المراة في قبرها الرجال دون النساء لكونهم اقوى على ذلك
    وانه يقدم الرجال الاجانب الذين بعد عهدهم بالملاذ في المواراة على الاقارب الذين قرب عهدهم بذلك كالاب والزوج
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  7. #7

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    وهناك ملاحظة:
    قال البخاري:

    بَاب مَنْ يَدْخُلُ قَبْرَ الْمَرْأَةِ.
    1256 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
    شَهِدْنَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَحَدٍ لَمْ يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ أَنَا قَالَ فَانْزِلْ فِي قَبْرِهَا فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا فَقَبَرَهَا
    قَالَ ابْنُ مُبَارَكٍ قَالَ فُلَيْحٌ أُرَاهُ يَعْنِي الذَّنْبَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ
    { لِيَقْتَرِفُوا }
    أَيْ: لِيَكْتَسِبُوا
    لا يلزم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد أذنب ذنبا ، فقد يكون الأمر للتعليم ، أو لحزنه الشديد صلى الله عليه وسلم .
    فالسبب مجهول بالنسبة لنا مجهول .

    ولا يعني بذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ارتكب ذنبا ، فالحديث يوضح شدة حزنه صلى الله عليه وسلم على ابنته والذي يرجح أنه منعه من الدخول في قبر ابنته .
    ولابد أن لا ننسى أن الزمان كان زمان تشريع وامتناعه صلى الله عليه وسلم عن دفن ابنته وترك ذلك لطلحة فيه تعليم وتوجيه ، فلا يتحرج من ذلك المسلمين .
    والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    اخي أبو الأسود البواسل بارك الله فيك
    تاويل الامام ابن المبارك رحمه الله وغيره بالذنب بعيد
    ثم الم تتامل ما نقله الشوكاني رحمه الله عن الحافظ ابن حجررحمه الله انه قال
    ويقويه ان في رواية ثابت المذكور بلفظ‏:‏ ‏(‏لا يدخل القبر احد قارف اهله البارحة فتنحى عثمان‏)‏ فالروايات يفسر بعضها بعضا فلاداعي للاجتهاد في تفسير النص بعد ذلك والله أعلم وأحكم.
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  9. #9

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي مشاهدة المشاركة
    اخي أبو الأسود البواسل بارك الله فيك
    تاويل الامام ابن المبارك رحمه الله وغيره بالذنب بعيد
    ثم الم تتامل ما نقله الشوكاني رحمه الله عن الحافظ ابن حجررحمه الله انه قال
    ويقويه ان في رواية ثابت المذكور بلفظ‏:‏ ‏(‏لا يدخل القبر احد قارف اهله البارحة فتنحى عثمان‏)‏ فالروايات يفسر بعضها بعضا فلاداعي للاجتهاد في تفسير النص بعد ذلك والله أعلم وأحكم.
    أخي الفاضل الشيخ أبا محمد الغامدي ومن أنا حتى أقوم بتأويل النصوص.
    هذا رأي معتبر للإمام ابن المبارك والإمام البخاري ، ومن وافقهم من العلماء الأفذاذ ، وما أنا إلا طالب علم ارتاح لهذا الرأي؛ لأنه رأى أن الأدلة توافقه .
    أما بالنسبة للرواية التي ذكرتها :



    ورد في المسند الجامع:
    601- عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ؛
    أَنَّ رُقَيَّةَ لَمَّا مَاتَتْ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ يَدْخُلِ الْقَبْرَ رَجُلٌ قَارَفَ أَهْلَهُ ، فَلَمْ يَدْخُلْ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْقَبْرَ.
    أخرجه أحمد 3/229(13431) قال : حدَّثنا يُونُس . وفي 3/270(13889) قال : حدَّثنا عَفَّان.
    كلاهما (يُونُس ، وعَفَّان) عن حَمَّاد بن سَلَمَة ، قال : حدَّثنا ثابت ، فذكره.
    قال البخاري في التاريخ الاوسط ":
    " ما أدري ما هذا؟ فإن رقية ماتت والنبي صلى الله عليه وسلم ببدر لم يشهدها ".
    ورجح الحافظ في " الفتح " أن الوهم فيه من حماد بن سلمة، وأنها أم كلثوم زوج عثمان.
    ماذا يعني هذا هل الحديث ضعيف أم صحيح؟


    قال الطحاوي :
    باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله وهو على قبر إحدى ابنتيه اللتين كان عثمان تزوجهما : « لا يدخل القبر أحد قارف أهله الليلة »
    2099 - حدثنا محمد بن علي بن داود ، قال : حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس رضي الله عنه قال : ماتت إحدى بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يدخل القبر أحد قارف (1) أهله الليلة » . فلم يدخل زوجها . قال أبو جعفر : فابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه هي أم كلثوم ، توفيت وكانت وفاتها رضي الله عنها في سنة تسع من الهجرة . وتأملنا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لا يدخل القبر أحد قارف أهله الليلة » ، فوجدنا المقارفة قد تكون من المقاولة المذمومة ، وقد تكون من غيرها من الإصابة ، واستحال عندنا أن يكون أراد بذلك الإصابة ؛ لأن إصابة الرجل أهله غير مذمومة ، وكان الذين كان إليهم نزول قبرها وإدخالها فيه من ذوي أرحامها المحرمات منها ، ولا نعلم كان منهم حينئذ حاضرا غير رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أبوها ، وغير عمه العباس بن عبد المطلب ، وغير من كان يمسها برحم محرم من قبل أمها وهو أخوها لأمها هند بن أبي هالة التميمي ، ومن عسى أن يكون بينه وبينها حرمة برضاع ، فكان هؤلاء أولى الناس بإدخالها قبرها ، واحتمل أن يكون فيهم سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قد كان بينه وبين أهله مقارفة لم يحمدها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، فلم يحب بذلك أن يتولى من ابنته ما يتولاه لو لم يكن ذلك منه ، وقد كان من خلقه صلى الله عليه وسلم الذي شرفه الله عز وجل به ، وجعله في أعلى مراتب الأخلاق ألا يواجه أحدا بشيء كان منه مما قد كرهه منه ، إنما يقول ذلك تعريضا به ، كمثل ما روي عنه عند قول أهل بريرة في بيعهم عائشة : نبيعكها - يعنون بريرة وهي مكاتبة - بيعا تعتق به على أن يكون ولاؤها لنا ، أنه خطب الناس ، فقال : « ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله عز وجل من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل ، وإن كان مائة شرط ، قضاء الله أحق ، وشرطه أوثق ، إنما الولاء لمن أعتق » . وسنذكر ذلك بإسناده فيما بعد من كتابنا هذا إن شاء الله ، فأسمعهم ذلك بخطابه الناس جميعا وهم فيهم به لينتهوا عنه.
    2100 - ومن قوله صلى الله عليه وسلم : « ما بال رجال يقول أحدهم : قد طلقتك قد راجعتك » حدثناه بكار بن قتيبة ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل ، قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد بذلك فاعليه ، وفي من خاطب بذلك غيرهم . فمثل ذلك يحتمل قوله صلى الله عليه وسلم : « لا ينزل القبر من قارف أهله الليلة » ؛ لأن فيمن خاطبه بذلك من كان ذلك منه في ليلته تلك ، وفيهم من لم يكن منه فيها ، فقال ذلك القول ؛ ليسمعه من كان ذلك منه في ليلته تلك ، فلا يدخل قبرها ، وهذا أحسن ما قدرنا عليه من معاني هذا الحديث التي يخرج عليها . وأما ما فيه من قول الذي رواه : فلم يدخل زوجها ، يعني قبرها ، فإن ذلك قد حمله قوم على أنه محتمل عندهم أن يكون بينه وبينها قبل وفاتها في تلك الليلة هذه المقارفة ، وهم الذين يذهبون إلى أن للرجل أن يغسل زوجته بعد وفاتها ، فقالوا : كما يكون له أن يغسلها بعد وفاتها ، فكذلك له أن يدخلها قبرها بعد وفاتها ، فأما نحن فمذهبنا أنه لا يغسلها بعد وفاتها ؛ لانقطاع ما كان بينه وبينها في حياتها بوفاتها ، وهو عندنا خارج من ذلك غير داخل فيه . وقد روي هذا الحديث من وجه آخر بزيادة على هذا المعنى
    2101 - كما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، قال : حدثنا أبو عامر العقدي ، وكما حدثنا فهد بن سليمان ، قال : حدثنا موسى بن داود ، قالا : حدثنا فليح بن سليمان ، عن هلال بن علي ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر ، فرأيت عينيه تدمعان ، فقال : « هل منكم أحد لم يقارف (1) أهله الليلة ؟ فقال أبو طلحة : أنا . قال : » فانزل « . فنزل في قبرها فكان ما في هذا الحديث مما حكي فيه عن أبي طلحة يبعد من القلوب ؛ لأن أبا طلحة لم يكن من ذوي أرحامها الذين يتولون ذلك منها ، مع أن الذي روى هذا الحديث وهو فليح بن سليمان ليس معه من الإتقان ولا من التثبيت في الرواية كما مع الذي روى الحديث الأول ، وهو حماد بن سلمة عن ثابت البناني ، اللهم إلا أن يكون لم يحضر قبرها حينئذ أحد من ذوي أرحامها المحرمات غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاحتاج إلى معونته على ذلك ، فكان من أبي طلحة ما كان لمعونته إياه على ذلك ، وذلك له واسع كما يتسع للرجال الذين ليسوا بذوي محارم من النساء الميتات إذا لم يكن بحضرتهن ذوو أرحام منهن أن يلمسوهن من وراء الثياب مكان الغسل لهن . والله نسأله التوفيق

    والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    مسألة مهمة بارك الله فيك .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    بارك الله فيكم ولكن لم أجد جواب واضح الى الان
    ولا يمكن أن يكون لتعليم ,, كيف تكون لتعليم في الأجنبي ؟؟
    أما النبي غير معصوم في الصغائر ولكن كيف يقول أبو طلحة أنا لم أذنب .. وقد ذكر هذا أبن حجر في فتح الباري ,
    العله. هل إن جامع الرجل من اليلي لا يقبر أحـد .. فقد سألة مشايخ وطلبت علم توقفو عند هـذه المسألة
    والغريب أن الفقهاء لم يذكروها في كتب الفقة .الا في المغني ولم يذكر العلة ..

  12. #12

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    في كتب الشيخ عبدالله الطيار(لقاءاتي مع الشيخين) أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، سأل الشيخ الطيار سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه المسألة فأجاب الشيخ رحمه الله بأنها قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]

  13. #13

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـبيـد مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم ولكن لم أجد جواب واضح الى الان
    ولا يمكن أن يكون لتعليم ,, كيف تكون لتعليم في الأجنبي ؟؟
    أما النبي غير معصوم في الصغائر ولكن كيف يقول أبو طلحة أنا لم أذنب .. وقد ذكر هذا أبن حجر في فتح الباري ,
    العله. هل إن جامع الرجل من اليلي لا يقبر أحـد .. فقد سألة مشايخ وطلبت علم توقفو عند هـذه المسألة
    والغريب أن الفقهاء لم يذكروها في كتب الفقة .الا في المغني ولم يذكر العلة ..
    أخي الفاضل :
    ورد في فتح القدير:
    "[ تتمة ] لا يدخل أحدا من النساء القبر ولا يخرجهن إلا الرجال ولو كانوا أجانب , لأن مس الأجنبي لها بحائل عند الضرورة جائز في حياتها , فكذا بعد موتها , فإذا ماتت ولا محرم لها دفنها أهل الصلاح من مشايخ جيرانها , فإن لم يكونوا فالشباب الصلحاء , أما إن كان لها محرم ولو من رضاع أو صهرية نزل وألحدها , ولا ينبش بعد إهالة التراب لمدة طويلة ولا قصيرة إلا لعذر ."

    ولكن كيف يقول أبو طلحة أنا لم أذنب
    من الذي سأل أليس الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي سأل ! ، لا تنظر إلى المجيب فقط أنظر إلى مقام الذي يسأل .

    ومن ناحية أخرى:
    هذا المعنى كان موجودا :
    ورد في المسند الجامع:
    عَنْ أُمِّ ذَرٍّ ، قَالَتْ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا ذَرٍّ الْوَفَاةُ ، قَالَتْ : بَكَيْتُ ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ قَالَتْ : وَمَا لِيَ لاَ أَبْكِي وَأَنْتَ تَمُوتُ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، وَلاَ يَدَ لِي بِدَفْنِكَ ، وَلَيْسَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُكَ فَأُكَفِّنَكَ فِيهِ ، قَالَ : فَلاَ تَبْكِي وَأَبْشِرِي ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
    لاَ يَمُوتُ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ وَلَدَانِ ، أَوْ ثَلاَثَةٌ ، فَيَصْبِرَانِ ، أَوْ يَحْتَسِبَانِ ، فَيَرِدَانِ النَّارَ أَبَدًا.
    وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
    لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
    وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفَرِ أَحَدٌ إِلاَّ وَقَدْ مَاتَ فِي قَرْيَةٍ ، أَوْ جَمَاعَةٍ ، وَإِنِّي أَنَا الَّذِي أَمُوتُ بِفَلاَةٍ ، وَاللهِ مَا كَذَبْتُ وَلاَ كُذِبْتُ.
    - وفي رواية : عَنْ أُمِّ ذَرٍّ ، قَالَتْ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا ذَرٍّ الْوَفَاةُ ، بَكَيْتُ ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ فَقُلْتُ : مَا لِيَ لاَ أَبْكِي وَأَنْتَ تَمُوتُ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، وَلَيْسَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُكَ كَفَنًا ، قَالَ : فَلاَ تَبْكِي وَأَبْشِرِي ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ : لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفَرِ أَحَدٌ إِلاَّ وَقَدْ هَلَكَ فِي قَرْيَةٍ ، أَوْ جَمَاعَةٍ ، وَأَنَا الَّذِي أَمُوتُ بِفَلاَةٍ ، وَاللهِ مَا كَذَبْتُ وَلاَ كُذِبْتُ.
    فَأَبْصِرِي الطَّرِيقَ ، قَالَتْ : وَأَنَّى وَقَدْ ذَهَبَ الْحَاجُّ وَانْقَطَعَتِ الطُّرُقُ ، قَالَ اذْهَبِي فَتَبَصَّرِي ، قَالَتْ : فَكُنْتُ أَجِيءُ إِلَى كَثِيبٍ فَأَتَبَصَّرُ ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَيْهِ فَأُمَرِّضُهُ ، فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِرِجَالٍ عَلَى رِحَالِهِمْ كَأَنَّهُمْ الرَّخَمُ ، فَأَقْبَلُوا حَتَّى وَقَفُوا عَلَيَّ ، وَقَالُوا : مَا لَكِ أَمَةَ اللهِ ؟ قُلْتُ لَهُمْ : امْرِؤٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَمُوتُ تُكَفِّنُونَهُ ؟ قَالُوا : مَنْ هُوَ ، فَقُلْتُ : أَبُو ذَرٍّ ، قَالُوا : صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَتْ : فَفَدَّوْهُ بِآبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِم ْ ، وَأَسْرَعُوا إِلَيْهِ ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَرَحَّبَ بِهِمْ ، وَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ:
    لَيَمُوتَنَّ مِنْكُمْ رَجُلٌ بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ ، يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
    وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفَرِ أَحَدٌ إِلاَّ هَلَكَ فِي قَرْيَةٍ وَجَمَاعَةٍ ، وَأَنَا الَّذِي أَمُوتُ بِفَلاَةٍ ، أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ إِنَّهُ لَوْ كَانَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُنِي كَفَنًا لِي أَوْ لامْرَأَتِي ، لَمْ أُكَفَّنْ إِلاَّ فِي ثَوْبٍ لِي أَوْ لَهَا ، أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنْ لاَ يُكَفِّنَنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ كَانَ أَمِيرًا ، أَوْ عَرِيفًا ، أَوْ بَرِيدًا ، أَوْ نَقِيبًا ، فَلَيَسْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ إِلاَّ قَارَفَ بَعْضَ ذَلِكَ ، إِلاَّ فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ : يَا عَمِّ ، أَنَا أُكَفِّنُكَ ، لَمْ أُصِبْ مِمَّا ذَكَرْتَ شَيْئًا ، أُكَفِّنُكَ فِي رِدَائِي هَذَا ، وَفِي ثَوْبَيْنِ فِي عَيْبَتِي مِنْ غَزْلِ أُمِّي حَاكَتْهُمَا لِي ، فَكَفَّنَهُ الأَنْصَارِيُّ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ شَهِدُوهُ مِنْهُمْ حُجْرُ بْنُ الأَدْبَرِ ، وَمَالِكُ بْنُ الأَشْتَرِ ، فِي نَفَرٍ كُلُّهُمْ يَمَانٍ.
    أخرجه أحمد 5/155(21700 و21701) قال : حدَّثنا إسحاق بن عيسى . و"ابن حِبان" 6670 قال : أَخْبَرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، مولى ثقيف ، قال : حدَّثنا الحسن بن محمد . وفي (6671) قال : أَخْبَرنا أبو خليفة ، حدثنا علي ابن المديني.
    ثلاثتهم (إسحاق ، والحسن ، وعلي) عن يحيى بن سليم ، قال : حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن مجاهد ، عن إبراهيم بن الأشتر ، عن أبيه ، عن أم ذر ، فذكرته.

    وورد في المغني:
    "قال‏:‏ ‏[‏ويدخلها محرمها‏,‏ فإن لم يكن فالنساء فإن لم يكن فالمشايخ‏]‏ لا خلاف بين أهل العلم في أن أولى الناس بإدخال المرأة قبرها محرمها وهو من كان يحل له النظر إليها في حياتها‏,‏ ولها السفر معه وقد روى الخلال بإسناده عن عمر ـ رضي الله عنه ـ أنه قام عند منبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين توفيت زينب بنت جحش فقال‏:‏ ألا إني أرسلت إلى النسوة من يدخلها قبرها فأرسلن من كان يحل له الدخول عليها في حياتها فرأيت أن قد صدقن ولما توفيت امرأة عمر قال لأهلها‏:‏ أنتم أحق بها ولأن محرمها أولى الناس بولايتها في الحياة فكذلك بعد الموت وظاهر كلام أحمد أن الأقارب يقدمون على الزوج قال الخلال‏:‏ استقامت الرواية عن أبى عبد الله أنه إذا حضر الأولياء والزوج‏,‏ فالأولياء أحب إليه فإن لم يكن الأولياء فالزوج أحق من الغريب لما ذكرنا من خبر عمر ولأن الزوج قد زالت زوجيته بموتها والقرابة باقية وقال القاضي‏:‏ الزوج أحق من الأولياء‏,‏ لأن أبا بكر أدخل امرأته قبرها دون أقاربها ولأنه أحق بغسلها منهم فكان أولى بإدخالها قبرها‏,‏ كمحل الوفاق وأيهما قدم فالآخر بعده فإن لم يكن واحد منهما فقد روى عن أحمد أنه قال‏:‏ أحب إلى أن يدخلها النساء لأنه مباح لهن النظر إليها‏,‏ وهن أحق بغسلها وعلى هذا يقدم الأقرب منهن فالأقرب كما في حق الرجل وروى عنه أن النساء لا يستطعن أن يدخلن القبر ولا يدفن وهذا أصح وأحسن لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين ماتت ابنته أمر أبا طلحة فنزل في قبرها وروى أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ‏(‏أيكم لم يقارف الليلة‏؟‏ قال أبو طلحة‏:‏ أنا فأمره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنزل فأدخلها قبرها‏)‏ رواه البخاري ورأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ النساء في جنازة‏,‏ فقال‏:‏ ‏"‏ هل تحملن‏؟‏ ‏"‏ قلن‏:‏ لا قال‏:‏ ‏"‏ هل تدلين في من يدلى‏؟‏ ‏"‏ قلن‏:‏ لا قال‏:‏ ‏(‏فارجعن مأزورات غير مأجورات‏)‏ رواه ابن ماجه وهذا استفهام إنكار فدل على أن ذلك غير مشروع لهن بحال وكيف يشرع لهن وقد نهاهن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن اتباع الجنائز‏؟‏ ولأن ذلك لو كان مشروعا لفعل في عصر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو خلفائه ولنقل عن بعض الأئمة‏,‏ ولأن الجنازة يحضرها جموع الرجال وفي نزول النساء في القبر بين أيديهم هتك لهن مع عجزهن عن الدفن‏,‏ وضعفهن عن حمل الميتة وتقليبها فلا يشرع لكن إن عدم محرمها استحب ذلك للمشايخ لأنهم أقل شهوة وأبعد من الفتنة‏,‏ وكذلك من يليهم من فضلاء الناس وأهل الدين لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر أبا طلحة فنزل في قبر ابنته دون غيره‏"أهـ.
    والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  14. #14

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    ولا يمكن أن يكون لتعليم ,, كيف تكون لتعليم في الأجنبي ؟؟
    الآن سأسألك
    إذا كان الولي لا يستطيع أن يدخل القبر لأي سبب كضعف وغيره.
    من يقدم ليقوم مقامه .؟

    بَاب مَنْ يَدْخُلُ قَبْرَ الْمَرْأَةِ.
    1256 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
    شَهِدْنَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ فَقَالَ هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَحَدٍ لَمْ يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ أَنَا قَالَ فَانْزِلْ فِي قَبْرِهَا فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا فَقَبَرَهَا
    قَالَ ابْنُ مُبَارَكٍ قَالَ فُلَيْحٌ أُرَاهُ يَعْنِي الذَّنْبَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ
    { لِيَقْتَرِفُوا }
    أَيْ: لِيَكْتَسِبُوا
    والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    أخي أبو الأسود بارك الله في جهدك

    أخي الكريم ..مس الأجنبي لها بحائل عند الضرورة جائز .. ما هي الضرورة الان ؟؟؟

    أنا أعلم أن الرسول هو الذي سأل فما هي العلة أخي الفاضل لعدم نزول الرسول صلى الله علية وسلم

    أو نزول عثمان رضي الله عنة ..؟؟

    أرجو أن يكون الجواب مختصر وواضح ..

    أعجبني رد أخي عبدالله الميمان ,,
    --------------------------------------------------------------------------------

    في كتب الشيخ عبدالله الطيار(لقاءاتي مع الشيخين) أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، سأل الشيخ الطيار سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه المسألة فأجاب الشيخ رحمه الله بأنها قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]

    بارك الله فيك أخي الفاضل نقل بصيط بس لبد من حل لان هـذا يتعلق في حكم الجنائز ,,

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    بسم الله الرحمن الرحيم
    في كتب الشيخ عبدالله الطيار(لقاءاتي مع الشيخين) أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، سأل الشيخ الطيار سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه المسألة فأجاب الشيخ رحمه الله بأنها قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
    كما نقل أخي الحبيب عبدالله الميمان ..
    وهو أشكال قوي ومهم ولكن الذي ترجح عندي والله أعلم (( أنهو أقرب بشهوة ))
    لان (( يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ )) هي الجماح كما رجح غير واحد من أهل العلم ..
    شكر الله لك أخي الأســود على الجهد الذي بذلتة معي بارك الله فيك .

    ولكن الى الان لم نعرف هل من فبر أحد نساء وهو جامع من الليل هل هو أثم أم لا ؟؟


    هذا والله أعلى وأعلم ..

  17. #17

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـبيـد مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    في كتب الشيخ عبدالله الطيار(لقاءاتي مع الشيخين) أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، سأل الشيخ الطيار سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذه المسألة فأجاب الشيخ رحمه الله بأنها قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
    كما نقل أخي الحبيب عبدالله الميمان ..
    وهو أشكال قوي ومهم ولكن الذي ترجح عندي والله أعلم (( أنهو أقرب بشهوة ))
    لان (( يُقَارِفْ اللَّيْلَةَ )) هي الجماح كما رجح غير واحد من أهل العلم ..
    شكر الله لك أخي الأســود على الجهد الذي بذلتة معي بارك الله فيك .
    ولكن الى الان لم نعرف هل من فبر أحد نساء وهو جامع من الليل هل هو أثم أم لا ؟؟
    هذا والله أعلى وأعلم ..
    وبارك الله فيك
    رجحت قولا
    وعارضته
    وكما يقول أهل العلم وقعت في الدور.
    وعلى منوالك
    إذا كان هناك رجل فاسق
    ولم يقارف تلك الليلة على حد تعبيرك
    هل يقدم على المقارفين الصالحين ؟!
    وهذا مما يؤكد لي أن معنى المقارفة أي : الذنب.
    والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأسود البواسل مشاهدة المشاركة
    وبارك الله فيك
    رجحت قولا
    وعارضته
    وكما يقول أهل العلم وقعت في الدور.
    وعلى منوالك
    إذا كان هناك رجل فاسق
    ولم يقارف تلك الليلة على حد تعبيرك
    هل يقدم على المقارفين الصالحين ؟!
    وهذا مما يؤكد لي أن معنى المقارفة أي : الذنب.
    والله أعلم وأحكم.
    بارك الله فيك أنا لم أرجح الى الأن ولكن النقل أقرب

    وأنا أخالفك في أنهو الذنب وليس أنا وأحدِِِي بل العلماء ابن عثيمين والألباني على أنهو الجماع

    ولم يقارف تلك الليلة على حد تعبيرك
    هل يقدم على المقارفين الصالحين
    ؟!

    وكذالك أن قلنا أن لم يذنب أحد الصالحين تلك الليلة ؟؟

    لا أخي ..

    الى الأن وأنا أبحث مع أخوننا من طلبةالعلم ولقد سألت الشيخ عبد العزيز الراجحي
    من أيام فقال لا مانع أن يقبر المراة أجنبي ,,

  19. #19

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـبيـد مشاهدة المشاركة

    بارك الله فيك أنا لم أرجح الى الأن ولكن النقل أقرب
    وأنا أخالفك في أنهو الذنب وليس أنا وأحدِِِي بل العلماء ابن عثيمين والألباني على أنهو الجماع
    ولم يقارف تلك الليلة على حد تعبيرك
    هل يقدم على المقارفين الصالحين
    ؟!
    وكذالك أن قلنا أن لم يذنب أحد الصالحين تلك الليلة ؟؟
    لا أخي ..
    الى الأن وأنا أبحث مع أخوننا من طلبةالعلم ولقد سألت الشيخ عبد العزيز الراجحي
    من أيام فقال لا مانع أن يقبر المراة أجنبي ,,
    لا مشكلة أخي الفاضل حاولت أن أساعد .
    وقد ترجح عندي ما ذهب إليه ابن المبارك والبخاري ،
    وفي الواقع إذا فكرنا في الأمر قليلا سنرى أن ما ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين صحيح من حيث أنها . قضية عين.[اي لا يعلم ما السبب في ذلك فلا يستنبط منها حكم شرعي عام للأمة]
    ....
    ولكن نستفيد من الحديث أن المقدم في ذلك هو الرجل الصالح والمقصود إذا كان من غير المحارم .والله أعلم وأحكم.
    {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
    ( اللهم بلغنا رمضان )

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: أشكال أرجو المساعدة فية ,,,

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكر الله لك أحي الحبيب
    أبو الأسـود وشكر الله لك الجهد الذي بذلتة معي
    نـسأل الله لك الأجر والثواب
    وسوف أجدد كل ما أجد في هذا الحديث .

    حدثنا أحد الأخوة من طلبة العلم (( يقول أنا جالس عند الشيخ بن عثيمين في درس له في الحرم قال الذي جامع من الليلة لا يقبر ))

    نـسأل الله أن ينفعنا وإياكم ,,

    بوركت .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •