تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تحذير : اقرؤوا هذا الدعاء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    548

    Post تحذير : اقرؤوا هذا الدعاء

    تحذير من نشر مثل هذه الأدعية

    *اقرؤوا هذا الدعاء *
    *إن شاء الله الله بيسر أموركم كلها *
    *لا إله إلا الله الحليم الكريم*
    *لا اله إلا الله العلى العظيم*
    *لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم*
    *‏اللهم إنا نسألك زيادة في الدين*
    *وبركة في العمر*
    *وصحة في الجسد*
    *وسعة في الرزق*
    *وتوبة قبل الموت*
    *وشهادة عند الموت*
    *ومغفرة بعد الموت*
    *وعفوا عند الحساب*
    *وأمانا من العذاب*
    *ونصيبا من الجنة*
    *وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم*
    *اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين*
    *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات*
    *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة*
    *اللهم ارزقني حسن الخاتمة*
    *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين*
    *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين*
    *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار*
    *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا*
    *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*
    *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*
    *اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين*
    *اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم*
    *اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان*
    *اللهم شافي وعافي ابائنا وأمهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهماوارحمهم اكماربياني صغيرا وأدخلهما فسيح جناتك*
    اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    *وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم*

    الرد
    هذا دعاء عام ، وليس مُختَصّا بِتفريج الهم .ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    =ولا يجوز تأليف أدعية حتى لو كانت ألفاظها مباحة ثم جعل لها فضل مخترع
    وتعميمها كأنها سنة .
    فمن استحسن دون دليل صحيح فقد شرع

    *قال الشيخ عبد الرحمن السحيم :

    هذا دعاء عام ، وليس مُختَصّا بِتفريج الهم .
    وأما دعاء تفريج الهمّ فهو في قوله عليه الصلاة والسلام :
    ما أصاب أحدا قط هَمٌّ ولا حٌزن فقال : اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك ، عَدْل فيّ قضاؤك . أسألك بكل اسم هو لك سَمّيت به نفسك ، أو عَلَّمْتَه أحدًا من خَلْقِك ، أو أنزلته في كِتابك ، أو استأثرت به في عِلم الغيب عندك أن تَجْعَل القرآن ربيع قلبي ونُور صدري وجَلاء حزني وذهاب همي ؛ إلا أذهب الله هَـمَّـه وحُزْنه ، وأبدله مكانه فَرَجًا .
    فقيل : يا رسول الله ألا نَتَعَلّمها ؟
    فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . رواه الإمام أحمد .
    هنا
    ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال" اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك ، وابنُ عبدِك ، وابنُ أمتِك ، ناصِيَتي بيدِكَ ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك ، أو أنزلْتَه في كتابِكَ ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ، ونورَ صَدري ، وجَلاءَ حَزَني ، وذَهابَ هَمِّي ) . إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ ؟ قال : أجَلْ ! ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ" .
    الراوي : عبدالله بن مسعود - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترغيب
    -الصفحة أو الرقم: 1822 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر السنية-


    *كيفية البحث عن تحقيق حديث في موقع الدرر السنية
    نفتح الموسوعة الحديثية من هنا

    سنجد خانة على اليمين مكتوب فيها البحث في الموسوعة وبجانبها عدسة
    نكتب في هذه الخانة كلمة البحث ،

    ولتكن: *أول ما يحاسب


    وفي حالة اختيارك للبحث المتقدم وذلك بالكبس على الترس المستدير بجانب العدسة ستظهر لك نافذة بها اختيارات:

    *درجة الحديث:
    لو أردنا النتيجة تكون بالأحاديث المقبولة فقط ليس لنا سوى اختيار:
    أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك

    *نطاق البحث:
    جميع الأحاديث
    *طريقة البحث:
    نكبس على السهم الذي بجانبها ونختار بحث مطابق

    *تثبيت خيارات:
    نشير بسهم الفأرة ونكبس على زرها الأيسر لتظهر علامة بجانب تثبيت الخيارات مهما تجددت الصفحة
    *المحدث :
    لابد من اختيار محدِّث وليكن الألباني أو الشيخ مقبل أو البخاري أومسلم

    *الكتاب :
    نختار الجميع ،أي جميع كتب المحدث الذي اخترناه

    ثم نكبس على شكل العدسة
    فتظهر نتائج البحث
    هنا

    البطاقات هنا.

    ملف فيديو شرح كيفية البحث عن حديث وتحقيقه في موقع الدرر السنية:

    * هنا *
    و = هنا =

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: تحذير : اقرؤوا هذا الدعاء

    بارك الله فيكِ أم أبي التراب
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    548

    Post رد: تحذير : اقرؤوا هذا الدعاء

    آمين وإياك أختي الفاضلة

    أم علي طويلبة علم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي رد: تحذير : اقرؤوا هذا الدعاء

    التحذير من الأدعية المخترعة


    الحمد لله
    الدعاء من أجلّ العبادات وأفضل القربات ، به يكشف الله الضر ، ويجيب المضطر ، ويرفع البلاء ، ويقضي الحاجات ، ويعين على الطاعات .
    عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) قَالَ : ( الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ ) .
    رواه أبو داود (1479) والترمذي (2969)واللفظ له ،وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".
    ولذلك كان دعاء غير الله عز وجل من الشرك الأكبر ، حيث صرف صاحبه العبادة لغير الله.

    وحيث كان الدعاء هو العبادة وجب أن يتأدب الداعي بأدب العبودية لله في دعائه ، ومن جملة تلك الآداب أن لا يعتدي فيه ؛ فإن الله لا يحب المعتدين .
    روى أحمد (16354) وابن ماجة (3864) عَنْ أَبِي نَعَامَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا . فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ سَلْ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَعُذْ بِهِ مِنْ النَّارِ ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ ) وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" .

    ومن الاعتداء فيه أن يثني على الله تعالى بما لم يثن به سبحانه على نفسه ، ولا أثنى به عليه رسوله .
    قال ابن القيم رحمه الله :
    " ومن الاعتداء في الدعاء أن تعبده بما لم يشرعه ، وتثني عليه بما لم يثن به على نفسه ولا أذن فيه ؛ فإن هذا اعتداء في دعاء الثناء والعبادة ، وهو نظير الاعتداء في دعاء المسألة والطلب " انتهى من "بدائع الفوائد" (3 /524) .

    ومعلوم أن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية ، فلا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه سبحانه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، لا يتجاوز ذلك .
    قال الخازن في تفسيره (3/136) :
    " وقوله سبحانه وتعالى : ( فادعوه بها ) يعني ادعوا الله بأسمائه التي سمى بها نفسه أو سماه بها رسوله . ففيه دليل على أن أسماء الله تعالى توقيفية لا اصطلاحية ، ومما يدل على صحة هذا القول ويؤكده : أنه يجوز أن يقال : يا جوَاد ، ولا يجوز أن يقال : يا سخي . ويجوز أن يقال : يا عالم ، ولا يجوز أن يقال : يا عاقل " انتهى .
    فلا يسوغ أن يقال في الدعاء : " يا عالي " ؛ لأن العالي ليس من أسماء الله تعالى ، وإنما هو العليّ سبحانه ، كما قال في كتابه العزيز : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) البقرة/ 255 ، وقال عز وجل : ( وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) الحج/ 62

    ومن الاعتداء فيه أن يتعهد دعاءً مخترعا يدعو به ، ويجعله وردا له ، يلازمه ملازمة الأوراد الشرعية ، فيؤدي به إلى ترك السنة ، وهجر أدعية الكتاب ، بقدر ما أخذ وانشغل به من الأدعية المخترعة .
    وكثيرا ما نجد من هؤلاء من يتعهد دعاء حفظه عن شيخه ، أو قرأه في كتاب فاستحسنه ، فهجر به الدعاء المأثور ، ورغب عن أدعية الكتاب والسنة إلى دعاء محدث مخترع .

    سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن يقول : أنا أعتقد أن من أحدث شيئا من الأذكار غير ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح عنه أنه قد أساء وأخطأ ؛ إذ لو ارتضى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيه وإمامه ودليله لاكتفى بما صح عنه من الأذكار . فعدوله إلى رأيه واختراعه جهل وتزيين من الشيطان وخلاف للسنة ؛ إذ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرا إلا دلنا عليه وشرعه لنا ، ولم يدخر الله عنه خيرا ؛ بدليل إعطائه خير الدنيا والآخرة ؛ إذ هو أكرم الخلق على الله فهل الأمر كذلك أم لا ؟ .
    فأجاب رحمه الله :
    " الحمد لله ، لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات ، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع لا على الهوى والابتداع ، فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء ، وسالكها على سبيل أمان وسلامة ، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنه لسان ولا يحيط به إنسان ، وما سواها من الأذكار قد يكون محرما وقد يكون مكروها وقد يكون فيه شرك مما لا يهتدي إليه أكثر الناس ، وهي جملة يطول تفصيلها. وليس لأحد أن يسن للناس نوعا من الأذكار والأدعية غير المسنون ، ويجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس ؛ بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به ، بخلاف ما يدعو به المرء أحيانا من غير أن يجعله للناس سنة ، فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن معنى محرما لم يجز الجزم بتحريمه ، لكن قد يكون فيه ذلك والإنسان لا يشعر به ... وأما اتخاذ ورد غير شرعي واستنان ذكر غير شرعي : فهذا مما ينهى عنه . ومع هذا ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العلية ، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد " انتهى .
    "مجموع الفتاوى" (22 /510-511)

    وقال القاضي عياض رحمه الله : " أذن الله في دعائه ، وعلَّم الدعاءَ في كتابه لخليقته، وعلَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الدعاءَ لأمَّته، واجتمعت فيه ثلاثةُ أشياء : العلمُ بالتوحيد ، والعلم باللغة ، والنصيحة للأمَّة ، فلا ينبغي لأحدٍ أن يعدلَ عن دعائه صلى الله عليه وسلم ، وقد احتال الشيطانُ للناس من هذا المقام ، فقيَّض لهم قومَ سوء يخترعون لهم أدعيةً يشتغلون بها عن الاقتداء بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " انتهى .
    "الفتوحات الربانية" – لابن علان (1/17)
    وقال القرطبي رحمه الله :
    " فعلى الإنسان أن يستعمل ما في كتاب الله وصحيح السنة من الدعاء ويدع ما سواه ، ولا يقول أختار كذا ؛ فإن الله تعالى قد اختار لنبيه وأوليائه وعلمهم كيف يدعون " انتهى .
    "الجامع لأحكام القرآن" (4 /231)
    وقال علماء اللجنة الدائمة :
    " فيما ثبت في الوحيين من الأدعية والأذكار غنية عن الأدعية والأذكار المخترعة " انتهى .
    "فتاوى اللجنة الدائمة"(1 / 53)

    وخلاصة ما سبق :
    أنه لا يجوز لأحد أن يخترع أورادا من الذكر والدعاء ، يحافظ الناس عليها ، بل فيما ثبت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما يغني عن اختراع ما سواه ، وفيها الكفاية والهدى .
    وأما أن يكون له دعاء يدعو به أحيانا ، من غير أن يجعله وردا ثابتا لنفسه ، أو لغيره ، كما هو الشأن في الأوراد الشرعية ، فهذا لا بأس به ، إلا إذا اشتمل على محظور في اللفظ أو المعنى . مع أنه لو اشتغل بالوارد المأثور لكان فيه حاجته ، مع سلامته من التكلف والآفات.

    وفي الدعاء المذكور في السؤال قوله : " أرسل قاضي الفرج ، وأرسل مفاتيحك وأحلل أقفالي" ، وهذا من التكلف السمج الذي لا يناسب مقام التضرع والدعاء ، فضلا عن أن يتخذ وردا ثابتا.
    وأيضا : ففي هذا الدعاء تكلف السجع ، وقد روى أبو يعلى في "مسنده" (4475) بسند صحيح عن مسروق : أن عائشة قالت للسائب : ثلاث خصال لتدعهن أو لأناجزنك . قال : وما هي ؟ قالت : " إياك والسجع ، لا تسجع ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا لا يسجعون" .
    فأين ذلك كله من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم عند الكرب ؛ وقد مر بيانه في جواب السؤال رقم (5112) .
    وراجع لآداب الدعاء جواب السؤال رقم : (36902)

    وينظر كتاب : "فقه الأدعية والأذكار" (2 /64-56)
    والله تعالى أعلم .



    https://islamqa.info/ar/153274

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    548

    Post رد: تحذير : اقرؤوا هذا الدعاء

    جزاك الله خيرًا أم أروى المكية على هذه الإضافة
    اللهم اجعلنا ممن يتبعون الحق ويذبون عنه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •