تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الزوجة المطيعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,509

    افتراضي الزوجة المطيعة

    الزوجة المطيعة ( 1- 2 )
    الطاعة مفتاح المودة

    " المرأة المطيعة " أو" المرأة المستسلمة " كتاب جديد للكاتبة ( لورا دويل ) يستحق أن نقلب صفحاته ، وأن تقرأه بعناية كل امرأة مسلمة تتعرض لسيل الدعايات الغربية التي تتحدث عن المرأة المتحررة في الغرب وتدعو الأخريات أن تحذو حذوها .
    تقول لورا: عليك باحترام الرجل الذي اقترنت به وابتعدي عن إهانته أو الاستخفاف والاستهزاء به ، وتفهمي آراءه حتى إذا كنت لا توافقيه عليها، وإذا فعلت أو قلت شيئاً دون احترام، فيجب عليك الاعتذار ، واقبلي إجاباته دون تقديم أي انتقادات، كما يجب عليك ضبط نفسك بعدم نقده أو تقديم ملاحظات سالبة ، فاحترامك لزوجك هو احترام لذاتك، فزوجك لا ريب يستحق منك كل حب واحترام، وإذا قمت بمعاملته دون احترام فإنك بذلك تعترفين بأن اختيارك لزوجك لم يكن موفقاً وأنك في ذمة رجل أقل منك شأناً.
    لسنوات خلت كنت اعتقد بأن زوجي أقل مني واعترف بأني كنت مخطئة في ذلك، كان ذلك شعوراً خادعاً لإقناع نفسي لكي أقوم بلوم زوجي على كل الأمور الخاطئة في حياتنا الزوجية.
    اعلمي أن الاحترام أكبر هدية يمكن أن تقدم للزوج. فأحد الأزواج وكان يدير مؤسسة كبيرة تدر عليه الملايين.. وضع في إحدى المناسبات السعيدة في منزله رسالة لزوجته يطلب منها احترامه، والكثير من الرجال في العالم يرغبون في ذلك من زوجاتهم . فإذا كنت تعتقدين أن زوجك لا يستحق احترامك فاسألي نفسك: ما الذي حثك على الاقتران به في ذلك الوقت الذي كنت تثقين فيه وتعجبين به ؟ فهو لا يزال الشخص نفسه ولم يتغير، ولذلك فهو ما زال يستحق ذلك الإعجاب .
    احذري هذا السلوك
    تقول دويل : عندما كنت زوجة جديدة في العشرين من عمري، لم يخطر ببالي أنّني سأكون في يومٍ ما زوجة مطيعة، إذ كنت أرفض هذا المبدأ في تلك الحقبة من الزمن. كنت أعلم أنّ الزواج مجازفة، ويعود ذلك للطلاق المؤلم الذي حدث بين والديّ، إلاَّ أنّني مازلت مليئة بالأمل بأنّني سأتقدّم إلى الأفضل وأنّ زوجي سيحبني بقدر ماأحبّني في الماضي، ولديّ اعتقاد بأنّنا سنجعل زواجنا يمضي إلى الأمام؛ لأنّ فيه الكثير من العوامل التي تساعد على ذلك.
    في بداية عهدي بالزواج كنتُ أعاملُ زوجي بكلّ عطف واحترام؛ وذلك لأنَّني كنت متأثرة به جداً، وبمرور الزمن بدأت نقائصه تظهر على الأفق ممَّا دعاني لأن أبدأ بتصحيح مساره لمساعدته ليكون في وضع أفضل. وكانت وجهة نظري في ذلك: أنّه إذا أصبح أكثر طموحاً ورومانسية فإنّ كل الأمور بالنسبة لنا ستكون في وضع أفضل.
    ومن نافلة القول: أنّ زوجي لم يتفاعل بصورة طيّبة حيال هذا التصرُّف من جانبي، ورغم أنّ هدفي كان طيباً إلاَّ أنًّي كدت أن أعصف بزواجي، وكان كلما قاوم سلوكي التوجيهي زادت محاولاتي للسيطرة عليه.. ونتيجة لذلك الصراع أصبحنا محبطين وأكثر حساسية وعصبية.. وبعد فترة صرت متعبة من محاولاتي المتكررة لتسيير حياتي وحياته، وأسوأ من ذلك بدأت أحسُّ بالجفوة من الرجل الذي منحني سابقاً السعادة، وصار زواجنا في مهبّ الريح بعد مضي أربع سنوات فقط وبدأت أعيش في وحدة قاتلة ممّا دعاني لعلاج نفسي، فذهبت للطبيب، حيث عرفت أنّني كنت استعمل أسلوب السيطرة كحالة دفاعية، كما قرأت بعض الكتب التي ساعدتني على فهم الاختلافات بين الرجل والمرأة.
    فضلاً عن ذلك تحدّثت مع بعض النساء حول العوامل التي ساعدت في نجاح زيجاتهن. إحدى صديقاتي أخبرتني أنّها نعمت براحة البال عندما تركت كل الأمور المالية لزوجها، وأخرى أفادتني بأنّها لم تكن توجَّه أي انتقادات لزوجها. بعد ذلك قرّرتُ أن أسلك سلوكاً مغايراً يؤدِّي إلى المحافظة على علاقتي الحميمة مع زوجي واحترامي لذاتي الذي بدأت أفقده في كل حالة غضب وإحباط مع زوجي.
    استسلمي تسلمي
    إنَّ خطوات الاستسلام ( الطاعة ) التي خطوتها ساعدتني في استقرار زواجي واحترام نفسي. واليوم أطلق على نفسي "الزوجة المستسلمة"؛ لأنّ الاستسلام هو الذي منحني الحياة الزوجية التي كنت أحلم بها.
    لا يوجد بيننا من يحسّ إحساساً طيباً عند الغضب والحدّة والسيطرة. وبالاستسلام ستكتشفي أنّ لديك الشجاعة لإيقاف السلوكيات المحبطة مثل الجدل العقيم، وفي الوقت نفسه ستكتشفين أنّ لديك الوقت والطاقة الكافيين لممارسة أمور أكثر أهمية في حياتك الزوجية، مثل إيجاد عائلة أكثر انسجاماً ممَّا يجعلك تحققين أهدافك بصورة أفضل من السابق وتحسّين بالفخر.
    بدأتُ في التغيير قليلاً قليلاً.. وبدأتُ ذلك عملياً بثقتي بقيادة زوجي للسيارة بغضّ النظر عن رغبتي في التحكّم. وثانياً: توقفت عن شراء ملابسه، علاوة على ذلك توقفت عن اقتراف أخطاء مؤلمة، مثل انتقاد الطريقة التي يتّبعها في صيانة السيّارة. وتدريجياً بدأت الأمور تتغيّر بيني وزوجي، وذلك بتوقفي عن القيام بدور الرئيس وتقديم النصائح والإرشادات والانتقادات. وحدث شيء خيالي فقد عاد الانسجام إلينا مرّة أخرى. وعاد الرجل الذي تودّد لي مرّة أخرى وعادت العلاقة الحميمة إلى حياتنا، وبدلاً من مواجهة زوجي بالشكاوى والنقد والجدل العقيم، صرت أحيطه بالحبّ والحنان والمودة، وصرنا نتشارك في المسؤولية دون أن يلوم أحدنا الآخر أو يرفضه، واستبدلنا بالمشاحنات والمشاجرات الضحك والمرح وغيرهمامنالأمور المبهجة.
    إنّ الاستسلام عملية تدريجية، وبمرور الزمن كوّنت عادات جديدة، ومتى وجدت نفسي أنزلق نحو أساليبي البالية أسأل نفسي عمّا أريد أكثر.. هل أريد السيطرة على كل شيء؟ أم أريد زواجاً كله مودة؟
    ولتذكير نفسي بأولوياتي الجديدة، فإنّني أستخدم "استسلام" ككلمة سحرية؛ لأنّها أقصر وأكثر دقّة من قول: "توقف عن محاولة السيطرة على كل شيء".
    هذا الكتاب ليس دعوة للنساء للتذلل، بل هو دعوة لكل زوجة كي تتبع بعض المبادئ الأساسية التي تساعدها على تغيير عاداتها واتجاهاتها ومواقفها لإعادة الوئام والمودّة إلى حياتها الزوجية ومن هذه المبادئ :
    * الإقلاع عن محاولة السيطرة على زوجها.
    * احترام تفكير زوجها وارائه .
    * إظهار الامتنان لما يقدّم الزوج من هدايا وغيرها.
    * الاعتماد على زوجها فيما يتعلّق بالأمور المالية.
    * العناية بنفسها وبإنجازاتها.
    ومن مواصفات الزوجة المطيعة :
    * غير نكدية.
    * تحاور بدلاً من أن تسيطر.
    * ممتنة غير مستاءة.
    * واثقة وليست شكاكة .
    منقول


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,509

    افتراضي رد: الزوجة المطيعة

    الزوجة المطيعة ( 2- 2 )

    قد يمر الإنسان في الفترة الأولى من حياته بظروف تفقده بعض الاحتياجات الأساسية، كفقدان أحد والديه أو ميلاد أخ أو أخت، مما يفقده بعض العناية والاهتمام من الآخرين؛ لذا يتملكه اعتقاد ساذج بأن السيطرة ستكون وسيلته لتسيير الأمور بالطريقة التي يريدها. لكن تذكري دائما أن السيطرة والود نقيضان، أي أنك لن تستطيعي أن تمتلكيهما معاً ، ودون الثقة والطاعة لن تجدي الود ولن تحققي السعادة. وعندما كنت مستسلمة لزوجي مطيعة له واثقة به كانت المحبة والود والعواطف الطيبة تغمرنا بصورة طبيعية.
    والثقة كلمة سحرية، وعندما تمتلئين بالثقة فإنك تحققين أفضل النتائج، فإذا أوضحت لزوجك: أنك تتوقعين أن يفشل في عمله أو يهمل صحته؛ فإنك بذلك تقدمين توقعات سالبة، بيد أنه إذا أوضحت له أنك تتوقعين له النجاح في كل شيء فإنه سيكون في وضع أفضل لتحقيق ذلك.
    بعض الأشخاص الذين لا يثقون بالآخرين- رغم أن كل المؤشرات تؤكد بأنهم في مأمن - يضعون أنفسهم في حالة من الخوف والرعب. فإذا وجدت نفسك مدفوعة نحو تقويم شريكك ونقده وهزمه، فاعلمي أنك في هذه الحالة وصلت إلى وضع مخيف..
    هذا الكتاب سيكون مفيداً لك إذا كنت تشعرين بالوحدة ومسؤولة عن أعباء كثيرة، وفي حالة اعترافك بأنك دائماً، أو في بعض الأحيان، تقومين بمحاولة السيطرة والنكد والنقد لزوجك، فبمقدورك الاستفادة من النصائح التي يتضمنها هذا الكتاب لإرجاع الود لزوجك والكرامة وراحة البال إلى نفسك .
    وصفت لي صديقة وضعها في الحياة الزوجية بأنها كانت دائماً على استعداد لترك بيت الزوجية في أي لحظة، ودائماً تبحث عن حياة تستطيع فيها أن توفر كل احتياجاتها دون مساعدة الزوج.
    وفي زيارتي الأولى للطبيبة أوضحت لي بأن حالتي مشابهة لحالة صديقتي؛ لأني كنت أشعر دائماً بأنني سأكون في وضع أفضل إذا تطلقت ووجدت رجلاً آخر أكثر أناقة ومراعاة لشعور الآخرين، وكانت أي مشكلة مهما كانت صغيرة في حياتي تكفي لإنهاء هذا الزواج، على أمل أن أدخل في حياة زوجية أخرى أفضل .
    والآن عندما أروي لصديقاتي هذه الأفكار المتعلقة بإنهاء زواجي، يضحكن كثيراً؛ لأنني لو كنت فعلت ذلك لفقدت زوجاً عظيماً .
    لا أجزم بأن الزوجة هي المسؤولة عن كل مشاكل الزواج؛ وذلك لأن الزوج أيضاً مسؤول عن تصرفات وعليه تحسينها، غير أنك تستطيعين التحكم في ذلك، ورغم أنك لا يمكنك تغييره لكن بمقدورك تغيير نفسك.
    حددي جميع أنواع السلوك التي تساهم في مشاكلك، واشرعي فوراً في إيجاد الحلول لها، ولا تضيعي وقتك في التفكير عما سيفعله زوجك، وادخري كل طاقتك للرفع من مستوى سعادتك. وتخلي عن سلوك السيطرة والنظر إلى داخل النفس بدلاً من خارجها. واعلمي أنه ليس من الجنون أن تكوني مستسلمة، أو أن تحترمي شريك حياتك. أو أن تقلعي عن الأفعال التي تستنزف روحك، وكذلك الأشياء التي ليست لديك سيطرة عليها.
    واعلمي أن زوجك قد يقوم بأفعال تزعجك، وقد مررت بذلك، فلزوجي الكثير من التصرفات التي لا تُقبل. وفي فترة من الفترات رأيت أن تصرفاته لا يمكن البقاء معها يوماً واحداً في المنزل، إلا أنه بعد تغير الأمور أصبح رجلاً طيباً .
    وبعد تطبيق مبدأ"الزوجة المستسلمة" أتيحت لي الفرصة للمشاركة بهذه الفلسفة مع بعض الصديقات اللائي أدخلن بعض المبادئ في حياتهن الزوجية، وتم تكوين حلقة لـ "المستسلمات". وبسرعة اتسعت الحلقة، إذ بدأت النساء الاتصال بي لمعرفة كيفية إعادة الحياة إلى حياتهن الزوجية. وبعد زيادة عددنا قررت عقد حلقات تدريبية للملتحقات الجدد حول "الزوجة المستسلمة".
    حالياً يوجد الآلاف من النساء يمارسن حياتهن وفق مبادئ"الزوجة المستسلمة". ويوجد في هذا الكتاب بعض القصص لنساء قابلتهن في حلقة "المستسلمات" والحلقات التدريبية وشبكة الإنترنت، وهي قصص حقيقية.
    * لا تستسلمي لرجل يؤذيك أو يؤذي أطفالك؛ لأن عليك واجب حمايتهم، ولكن إذا كنت ممن يقبلن الضرب البدني كنوع من وسائل الانضباط، فإن ذلك لا يعطيك الحق في إنهاء علاقتك بزوجك .
    * لا تستسلمي لرجل مدمن للكحول أو المخدرات أو يمارس لعب القمار .
    * لا تستسلمي لرجل غير مخلص؛ لأنه لا يمكن الوثوق برجل من هذا النوع، والوضع الطبيعي أن تكوني مع رجل يخلص لك، وإذا لم يكن زوجك قادراً على فعل ذلك فيمكنك طلب المشورة والمساعدة ممن تثقين بهم مع مراعاة التعقل والبعد عن المبالغـة.
    الإيذاء بالشتم والسباب يحطم قيمة الشخص، تماماً مثلما يفعل الإيذاء الجسدي، إلا أنه باحترامك لزوجك وبإحجامك عن محاولة السيطرة عليه ستضعين حداً لإيذائه لك.
    إذا كانت زوجك يسيء إليك بالسباب والشتم، فربما يكون ذلك متبادلاً بينكما؛ لأن هذا النوع من الإساءة من النادر أن يحدث أحادياً في الأسرة، وهو أسلوب يتخذه الرجل لحماية نفسه من الإهانة، ومرة أخرى: إنها ليست غلطتك إذا كان زوجك يسيء إليك بالسباب والشتم، بيد أن سلوكك هو الذي أثّر عليه .
    إحدى النساء جاءت تشتكي قائلة: إن زوجها ينعتها بأسماء غير مستحبة في أثناء نقاشهما، وأنها صارت لا تحتمل إساءته بالسباب. وبعد تعمقنا في الحديث أخبرتني بالإساءات البغيضة التي بدرت منها أثناء تلك المناقشة .
    وفي البداية رفضت مبدأ الاعتذار لزوجها بحجة أنه لم يعتذر. وبدلاً من محاولة إقناعها بأن عليهما الاعتذار معاً استخدمت أسلوباً آخر، إذ سألتها: أيهما أهم.. اعتذاره أم إعادة الوئام والانسجام بينكما؟
    ولم تأخذ زمناً طويلاً في الاقتناع بالاعتذار لزوجها، فبادر فوراً بالاعتذار لها عما قاله في لحظة غضب، وعاد الانسجام لهما مرة أخرى .
    وبمرور الزمن أخذت كلمات الود والاحترام والعرفان تحل محل الإهانات اللفظية في تلك الأسرة، طالما أن الزوجة استمرت في الاستسلام .
    قد يغمرك التفكير- مثل كل النساء - بأن حياتك ستنهار إذا أقلعت عن السيطرة على زوجك، وأنك لا تستطيعين الإقلاع عن توجيهه وتقويمه، أو لاعتقادك بأن الزوج لن يتغير.. لست وحدك في هذا الاعتقاد، ولكن تريثي وفكري في النتائج.
    قد تقولين: ليس من العدل أن أعمل بجهد للتغيير بينما زوجي مستمر في مشاهدة التلفاز، وأن على زوجك كذلك أن يحدث تغييراً كبيراً. وفي الحقيقة إن عليه أن يتغير ليواكب خطواتك المبنية على ثقتك به، فتوقعي أنه سيرقى إلى مستويات أعلى ليواكب هذه التغييرات المتميزة، لكنه يحتاج أن يقتنع شخصياً بأنه اقترف خطأ بدلاً من أن يصدر ذلك منك، كما يحتاج لاستخدام عقله لمعرفة ما هو أفضل لأسرته بدلاً من تنفيذ أوامرك بعدم اقتناع، وسيتحمل المسؤولية بصورة أكبر عما كان في السابق، وسيتغير للأفضل طالما بدأت في ممارسة مبادئ "الزوجة المستسلمة".

    منقول

    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •