تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 42 من 42 الأولىالأولى ... 3233343536373839404142
النتائج 821 إلى 833 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #821
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار التضام
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب: لله دره من فارس.
    ويقولون : لله دره......فارسا.
    التركيب الثاني ذو دلالة احتمالية ،وكلمة *فارسا*تحتمل الحال،أي: في حالة كونه فارسا، وتحتمل التمييز ، وجئت به لرفع الإبهام عن إضافة أو نسبة الدر إلى الضمير ، فإن أردت التنصيص على التمييز جئت بحرف الجر الزائد *من* بحسب الأهمية المعنوية لمدحه على الإطلاق ، فالتركيب الأول أبلغ في الدلالة لأنك تمدحه على كل حال،لأن زيادة المبنى تؤدي إلى زيادة المعنى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  2. #822
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية والنحوية بين الأسماء الإلهية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:*(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)(آل عمران٢)فمن جهة البلاغة فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر بعض الأسماء الإلهية الحسنى ،ثم تأتي المباني وهي الأسماء الحسنى مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والسبب والطبع ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو اسم الواحد الأحد المعبود بحق ،وقدمه لأن توحيد الألوهية هو الهدف الأسمى من الإسلام، وما جاء الإسلام إلا من أجل توحيد الألوهية والربوبية ونفي عبادة الأصنام والشرك ،ثم يأتي المبني الثاني وهو اسم الله تعالى *الحي*،وقدمه على *القيوم * لأن الحياة ضرورية لمن يقوم بتدبير شؤون الخلق ،فلا قيام للميت او لمن يموت ،كما أن الحياة تسبق القيام بالزمن ، والسبب كذلك ،فالحياة سبب للقيام بالأعمال ، والطبع لأن الحياة قبل القيام ، وهذا شيء طبيعي، ثم يأتي المبني الثالث وهو اسم الله تعالى *القيوم* والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، ومن جهة نحوية فقد أخبر الله تعالى عن نفسه بأنه الواحد الأحد المعبود بحق أولا ثم أنه حي ثانيا ثم قيوم ثالثا، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  3. #823
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين المطالب النبوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله -صلى الله عليه وسلم-*: ( اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا ، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)فه ا الحديث النبوي الشريف مبني على ذكر بعض المطالب النبوية ،ثم تأتي المباني وهي المطالب مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى الحياة في حالة التواضع والإخبات والخشوع مع المتواضعين ، وقدمه لأن الحياة تسبق الموت بالزمن والطبع ،وهذا شيء طبيعي، ثم جاء مطلب الموت مع زمرة المتذللين المتواضعين ،ثم يأتي المطلب الأخير وهو الحشر في زمرة الخاشعين ،لأنه متأخر زمنا عن المطلبين السابقين ، وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  4. #824
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب: ازداد مال زيد .الأصل والبنية العميقة
    ويقولون : ازداد زيد مالا.العدول والبنية السطحية
    كلمة *مال*في التركيب الأول هي الفاعل المضاف ،وزيد مضاف إليه ،بينما هو فاعل في التركيب الثاني، ومالا تمييز محول عن الفاعل، هذا من جهة الإعراب، أما من جهة المعنى فالزيادة الحاصلة في مال زيد في التركيب الأول هي زيادة طفيفة، بينما هي زيادة كثيرة في التركيب الثاني، قال تعالى:واشتعل الرأس شيبا ،أي أن كل الرأس قد طغى فيه الشيب ،وهذا يختلف عن معنى : اشتعل شيب الرأس،والذي يعنى أن الشيب قد اشتعل هنا أو هناك ، وليس في كل الرأس ،ومثل ذلك قوله تعالى: وفجرنا الأرض عيونا ،فكل الأرض قد تفجرت بالعيون ، بعكس : وفجرنا عيون الأرض ،والذي يعني أن عيونا هنا أو هناك قد انفجرت ،والدليل الواضح على اختلاف المعنى نتيجة لحركة اللغة هو قوله تعالى في مجال الفخر:أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ،فجاء بالبنية السطحية التي تدل على المبالغة في كثرة المال وعزة الأهل والعشيرة ، ولم يأت بالأصل والبنية العميقة :مالي أكثر من مالك ،لأن الأصل لا يفيد المبالغة في المعنى والدلالة على كثرة المال والأهل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  5. #825
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب: كاد زيد يقوم
    ولا يقولون :كاد زيد قائما
    التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأن كاد تدل على قرب حدوث الفعل ،والفعل يدل على الحدوث ،وبين كاد والفعل منزلة معنى واحتياج معنوي، أما التركيب الثاني فغير سليم لأن الاسم لا يدل على الحدوث،بل يدل على الثبات، ولا يوجد منزلة معنى واحتياج معنوي بين كاد والاسم ،أما قول الشاعر العربي:فأبت إلى فهم وما كدت آئبا//وكم مثلها فارقتها وهي تصفر
    فهو ضرورة اضطر إليها الشاعر بالضابط اللفظي من أجل الوزن والقافية،وهناك من يروي البيت:وما كنت آيبا ، أي: وما كنت أريد الإياب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  6. #826
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)حيث قال تعالى *كثيرا* بحسب الأهمية المعنوية للتأكيد، فقوله*( كَثِيراً )*صفة لقوله*( رِجَالاً )*وهو صفة مؤكدة لما إفاده التنكير من معنى الكثرة ، وجاء الوصف بصيغة الإِفراد بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي، لأن*( كَثِيراً )*وإن كان مفردا لفظا إلا أنه دال على معنى الجمع ،واستغنى عن وصف النساء بالكثرة ،لعدم الاحتياج المعنوي اكتفاء بوصف الرجال بذلك ،ولأن الفعل *بَثَّ* يدل على الكثرة والانتشار ،وقال الفخر الرازى : خصص وصف الكثرة بالرجال دون النساء ،بحسب الأهمية المعنوية كذلك، لأن شهرة الرجال أتم ، فكانت كثرتهم أظهر ، فلا جرم خصوا بوصف الكثرة ، وهذا كالتنبيه على أن اللائق بحال الرجال الاشتهار والخروج والبروز ، واللائق بحال النساء الاختفاء والخمول ،كما قدم الرجال على النساء بحسب الأهمية المعنوية والشهرة ،كما أن كلمة**والأرحام * فيها قراءتان، فقد*قرأها الجمهور بالنصب عطفا على اسم الله تعالى،وبينهما منزلةمعنى واحتياج معنوي أيضا، والمعنى: واتقوا الله الذى يسأل بعضكم بعضا به ، بأن يقول له على سبيل الاستعطاف : أسألك بالله أن تفعل كذا ، أو أن تترك كذا ، واتقوا الأرحام أن تقطعوها فلا تصلوها بالبر والإِحسان ، فإن قطيعتها وعدم صلتها مما يجب أن يتقى ويبتعد عنه ، وإنما الذى يجب أن يفعل هو صلتها وبرها ، وقرأها حمزة بالجر عطفا على الضمير المجرور فى ( به )*،وبينهما منزلةمعنى واحتياج معنوي كذلك، أى : اتقوا الله الذى تساءلون به وبالأرحام بأن يقول بعضكم لبعض مستعطفا أسألك بالله وبالرحم أن تفعل كذا ، وقد كان من عادة العرب أن يقرنوا الأرحام بالله تعالى - فى المناشدة والسؤال فيقولون : اسألك بالله وبالرحم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  7. #827
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الخوف والطمع
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الدعاء ودوافعه ،ثم تأتي المباني وهي دوافع الدعاء مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو دافع الخوف من العقاب، والذي يمثل الدافع الأهم والأقوى للسلوك البشري ،ولأن السلامة والعافية قبل الغنيمة، وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات الدالة على ذلك ،كقوله تعالى:{قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا * أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)وغيرها الكثير، ولهذا فليس عجيبا أن نجد القرآن الكريم يسارع دائما إلى نفي الخوف عن أولويائه وعن أهل الجنة لأهميته في الحياة السعيدة ، قال تعالى:أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*وقا تعالى:(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون*،ثم يأتي المبني الثاني وهو الطمع في الثواب ، والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، ونحن نقول للمسافر عادة:الله يردك سالما غانما ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  8. #828
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين عواقب أخذ الأموال الزوجية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الآثار المترتبة على أخذ مال المرأة، ثم تأتي المباني وهي الآثار المترتبة على ذلك، تأتي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الظلم للمرأة ،لأنه أخذ لمال وحقوق المرأة، وفي هذا ظلم للآخرين بأكل حقوقهم ، ثم يأتي المبني الثاني وهو الإثم ، والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  9. #829
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الكيفيات التعاملية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(الرِّجَال ُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) فهذه الآية الكريمة مبنية على قوامة الرجل وكيفيات التعامل مع المرأة الناشز ،ثم تأتي المباني وهي طرق التعامل مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي طريقة الموعظة والتخويف بكتاب الله والنصيحة بالكلمة الطيبة، ،للمحافظة على البيت العائلي ،فإن لم تثمر معهن الكلمة الطيبة، فاهجروهن في الفراش ،ولا تقربوهن، فإن لم يؤثر فعل الهِجْران فيهن، فاضربوهن ضربًا لا ضرر فيه، وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، وآخر العلاج الكي،لأنه قد يؤدي إلى مشاكل عائلية ،والطرق الثلاثة لا تقبل التقديم والتأخير، والواو تفيد الترتيب في الذكر والواقع،ولا تفيد مطلق الجمع ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  10. #830
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الأمن والخوف
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَه ُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا)فهذه الآية الكريمة مبنية على التأديب، ومنع نشر الأخبار دون تثبت ،ثم تأتي المباني وهي الأخبار المنشورة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى أخبار الأمن والنصر لأنه أهم وأفضل وأشرف من أخبار الخوف والهزيمة الذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وفي هذه الآية الكريمة تأديب للمؤمنين بعدم نقل الأخبار إلا بعد التثبت ،لأن نشر أخبار النصر قد يؤدي إلى التراخي ،ونشر أخبار الهزيمة قد يؤدي إلى البلبلة والفوضى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  11. #831
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:(وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُم ْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا)حيث طلب سبحانه وتعالى ممن يصلي أن يأخذ سلاحه ليكون على أهبة الاستعداد، ولم يطلب منه أخذ الحيطة والحذر، فحذفها لعدم الاحتياج المعنوي لأن المصلي محروس وقائم يصلي وخاشع، ثم طلب ممن كان يصلي أن يأخذ حذره وسلاحه لأنه سيصبح حارسا ،فذكر أخذ الحيطة والحذر بحسب الأهمية المعنوية ،والضمير في قوله تعالى*وَلْيَأْخ ذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ْ*يعود على الجماعة الأولى التي كانت تصلي (المرجع البعيد) ،وليس على الجماعة التي ستصلي (المرجع القريب) وقدم أخذ الحيطة والحذر على أخذ السلاح لأنه أهم ، والسلاح لا ينفع مع الغفلة وغياب الحذر ،ثم حذرهم من الغفلة عن السلاح والمتاع ،وقدم السلاح على المتاع لأنه أهم للمحارب ،فلا تجوز الغفلة عنه ،أما الغفلة عن المتاع فليست لها أهمية كبيرة ،ثم سمح لهم بوضع السلاح في حالتي المطر والمرض ،وقدم حالة المطر لأنها نزلت في الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وضع سلاحه في يوم ماطر ،وقيل للمحافظة على السلاح من المطر ،حتى لا يبتل ويصدأ ، أما عذر المرض فنزل في عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عندما كان جريحا، ووضع سلاحه، وشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم أهم من شخصية الصحابي رضي الله عنه،وقدم وضع السلاح على أخذ الحيطة والحذر لأن وضع السلاح مسبوق بقوله تعالى*ولا جناح عليكم* وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  12. #832
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب: جاء القوم إلا زيدٌ
    ويقولون : جاء القوم إلا زيدا
    ويقولون : جاء القوم إلا زيدٍ
    *زيد* في التركيب الأول مبتدأ خبره محذوف تقديره *لم يجئ ، لأن *إلا* أداة استدراك بمعنى *لكن * أما *زيدا* في التركيب الثاني فهي مستثنى لأن *إلا*أداة استثناء بمعنى أستثني، و*زيدٍ* في التركيب الثالث مضاف إليه لأن* إلا* بمعنى غير.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  13. #833

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •