تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 36 من 42 الأولىالأولى ... 2627282930313233343536373839404142 الأخيرةالأخيرة
النتائج 701 إلى 720 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #701
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الرتبة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول أحمد:أكرم زيد عمرا.
    ويقول خالد:أكرم عمرا زيد.
    ويقول علي:عمرا أكرم زيد.
    كل متكلم يستخدم ثقافته اللغوية وعلامات المنزلة والمكانة بحسب المعنى الذي يريده ، فالأهمية في
    التركيب الأول لزيد الفاعل لأنه تقدم نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية،ثم للمفعول ،وهذا التركيب لا يفيد تخصيص الإكرام بعمرو، ولم يتعرض لغيره ،فقد يكون زيد قد أكرم غيره وقد لا يكون ،أما التركيب الثاني فالأهمية فيه للمفعول به عمرو ، لأنه تقدم على الفاعل نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية، وهذا التركيب يفيد التخصيص ،أما التركيب الثالث فالمتكلم أشد اهتماما بالمفعول لأنه قدم المفعول على الفاعل والفعل ،والتركيب يفيد التخصيص كذلك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #702
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الليل والنهار
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ}فه ه الآية الكريمة مبنية على ذكر حفظ الرحمن للبشر ،ثم تأتي المباني وهي أوقات الحفظ مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو وقت الليل لأن الإنسان أحوج ما يكون إلى الحماية في الليل ، لأن الدواهى فيه أكثر ، والأخذ فيه أشد ،ولأن الليل زمن المخاوف ، ولأن الظلام يُعين أسباب الضر على الوصول إلى مبتغاها من إنسان وحيوان بيسر وسهولة ، وتأخر ذكر النهار لأن النهار أخف حاجة للحماية من الليل، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك. وخص - سبحانه - لفظ الرحمن بالذكر بحسب الأهمية المعنوية للإشعار بأنهم يعيشون فى خيره ورحمته ، ومع ذلك لا يشكرونه - تعالى - على نعمه.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  3. #703
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
    الصفة من المضاف أو من المضاف إليه
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    قال تعالى:لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ*
    وقرئت :لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمُ*
    الكريم في التركيب الأول صفة للعرش ،أي:العرش العظيم ، المستوفي للفضائل، الحسن المنظر بهي الشكل، كما قال تعالى :*( فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ) ،وهي في التركيب الثاني صفة لله تعالى ،واسع الفضل والكرم ، وخص العرش بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنه أعظم المخلوقات، وهو سقف لجميع المخلوقات ،فالله تعالى رب العرش العظيم وما تحته ،فالقرّاء الكرام يقرأون القرآن الكريم بحسب منزلة المعنى وعلاماتها المانعة من اللبس.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  4. #704
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابط اللفظي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا"*والأصل أن يقال*فلا يشرك بعبادة ربه أحدا وليعمل عملا صالحا*لأن التوحيد وعدم الشرك مقدم بالأهمية والزمن والطبع والفضل والشرف على عمل العمل الصالح ، كما أن التخلية قبل التحلية ، والعمل الصالح مع الشرك لا يفيد، قال تعالى قبل ذلك:"*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا*ولكن تم العدول عن الأصل وتقدم عمل العمل الصالح ، وهو غير الأهم على الأهم وهو التوحيد بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  5. #705
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا*الْمُ ْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا}حيث كرر سبحانه وتعالى كلمة اليوم مضافا إلى *إذ*وذلك بحسب الأهميةالمعنوية من أجل الإشارة إلى يوم تشقق السماء بالغمام السابق الذكر ،ومن أجل أمن اللبس، فلولا تكراره ما وضح الربط بين عناصر الكلام ،كما أعاد كلمة *يوما* بدل الإضمار لأن المسافة قدطالت بين الضمير والمرجع ، وطال به عهد الكلام، كمافصل بين الصفة والموصوف بشبه الجملة*على الكافرين* وقدمها على الصفة بحسب الأهمية المعنوية من أجل القصر والتخصيص ،أي أنه عسير على الكافرين دون المؤمنين ، وهو أخف عليهم من صلاة مكتوبة ،مثلما جاء في الحديث الشريف ،وخص - سبحانه - ثبوت الملك له فى هذا اليوم بالذكر ، مع أنه - تعالى - هو المالك لهذا الكون فى هذا اليوم وفى غيره، وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ، للرد على الكافرين الذين زعموا أن أصنامهم ستشفع لهم يوم القيامة ،كما أضاف سبحانه وتعالى الملك في يوم القيامة لاسمه* "الرحمن" الذي وسعت رحمته كل شيء مع أن المقام مقام هول وشدة تنخلع منها القلوب ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا للإشارة إلى رحمته الواسعة التي تسبق عذابه ،ولا يخرج من رحمته إلا من غلبت عليه الشقاوة وحقت عليه كلمة العذاب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  6. #706
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:*قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِىٓ*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن قارون المغرور بعلمه عندما وعظه قومه بسبب بغيه عليهم بكثرة ماله :{ قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِىٓ ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِۦ مِنَ ٱلْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ} يث قال تعالى*على علم عندي*ولم يقل* بعلم عندي أو بسبب علم عندي*مثلا،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،فجاء بعلى التي تفيد الاستعلاء المجازي، وكأن قارون يستعلي على العلم بسبب غروره،وكأن العلم تحته ، أو أنه أبو العلوم الذي لا يشق له غبار ،قال تعالى:أَفَرَءَي تَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍۢ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِۦ وَقَلْبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنۢ بَعْدِ ٱللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ*أي: أضل الله الكافر على علم الكافر وتمكنه من أسباب الهداية من حوله ،ونحن نستخدم هذا التعبير الآن ،تقول لصاحبك : هل عندك علم بما يجري؟فيقول:أنا على علم تام بما يجري ،وكأنه يمتلك ناصية الحقيقة دون غيره من الناس .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  7. #707
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين أسباب الإنفاق
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِي نَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الأسباب الداعية للإنفاق على من اشترك في حديث الإفك ،مثل مسطح ،ثم تأتي المباني وهي الأسباب الداعية للإنفاق عليه، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو مبنى القرابة، لأن الأقربين أولى بالمعروف، ففيه مراعاة للقرابة وصلة الأرحام، ومسطح ابن خالة أبي بكر رضي الله عنهما، ثم يأتي المبني الثاني وهو كون مسطح مسكين، وفي هذا سد لخلة الحاجة، لإبعاد أضرار الفقر عن المجتمع، ثم يأتي أخيرا المبني الثالث، وهو كونه من المهاجرين، وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  8. #708
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الحديث بحسب الأهمية المعنوية لا بحسب المقام
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :{يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}وقال تعالى:{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا}وقال تعالى:{وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}حيث قال تعالى *للرحمن*في مقام الهول والشدة ولم يقل الجبار أو العزيز مثلا ،وذلك للإشارة إلى رحمته في هذا اليوم العصيب ،كما قال تعالى :قالوا سلاما ،ولم يتأثروا بالمقام، فالمقام يشكل قوة ضاغطة على المتكلم،ولكن القرار الأول والأخير يرجع إلى المتكلم ،فالكلام يكون بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  9. #709
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    ضمير الفصل بين الذكر والحذف
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى{ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}(الحج ٦٢)حيث قال تعالى: وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ*فذكر سبحانه وتعالى ضمير الفصل *هو*بحسب منزلة المعنى مع السياق الداخلي حيث تحتشد الكثير من المؤكدات في سورة الحج قبل الآيةالكريمةالس ابقة،انظر إلى قوله تعالى قبل ذلك:وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُ مُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَخَيْرُالر َّازِقِينَ* لَيُدْخِلَنَّهُ م مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ*ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ*ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ*بينما يقول تعالى في سورة لقمان :{ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}(لقما ن ٣٠)فقال تعالى:وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ*فلم يذكر ضمير الفصل*هو* بسبب عدم الاحتياج المعنوي، لأن السياق الداخلي يفتقر إلى المؤكدات.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #710
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ}
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ}في سورة الشعراء ست مرات ،فبعد أن يقص الله تعالى علينا قصص الأمم الهالكة ونجاة عباده المؤمنين يأتي قوله تعالى *وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ*بحسب منزلة المعنى بين القصة وبين هذه الآية الكريمة ،فهو العزيز الذي لا يعجزه شيء، والشديد في انتقامه من أعدائه، والذي عز كل شيء فقهره وغلبه، والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب، ذلت لعزته الصعاب، ولانت لقوته الشدائد الصلاب ،وهو الرحيم بعباده المؤمنين ،وخص الله تعالى اسم الرب من بين أسمائه الحسنى بحسب الأهمية المعنوية لأنه يرب أو يربي أنبياءه عليهم السلام ويعتني بهم وبالمؤمنين، وأضاف اسمه تعالى إلى كاف المخاطب لتعظيمه وتشريفه وتكريمه ، وجاء بضمير الفصل المسبوق باللام بحسب الأهمية المعنوية كذلك للتوكيد والقصر ،فهو العزيز الرحيم وحده ولا أحد غيره .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  11. #711
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:إن قام زيد يقم عمرو.
    ويقولون :إن قام زيد يقوم عمرو.
    التركيب الأول هو التركيب الأجود ،لأن المتكلم يجزم الفعل المضارع بحضور *إن* ومنزلة المعنى والاحتياج المعنوي على أشدها بين *إن*التي يستخدمها العرب للشك والقليل والنادر وبين الجزم الذي يدل على القلة والنفي والعدم ،أما التركيب الثاني فهو جيد لأن المتكلم لم يستخدم علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأفضل ، فمن المعروف أن رفع المضارع يدل على الحدوث والاستمراية، ولا يوجد احتياج معنوي بين دلالة *إن* ودلالة المضارع المرفوع، مما أدى إلى انخفاض جودة التركيب،ومنه قول الشاعر:
    وإن أتاه خليل يوم مسألة * يقول: لا غائب مالي ولا حرم
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  12. #712
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الكلمة المانعة من الهلاك
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَلَنَبْل ُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}ح ث قال تعالى*بشيء من*،ولم يقل*بالخوف والجوع *مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية،لأنه لو قال *بالخوف والجوع* لهلكوا مثل الأمم السابقة ،قال تعالى عن الأمم السابقة:{وَضَرَب َ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} ، وهذا يتناقض مع مفهوم الابتلاء والاختبار الذي يمحص ويختبر ولا يُهلك ،ولهذا جاء بكلمة شيء النكرة الدالة على التقليل حتى لا يفجع المؤمنين،وهذا يدل على رحمة الله تعالى بالمؤمنين فهو يرحمهم حتى عندما يبتليهم.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  13. #713
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور الاحتياج المعنوي في الاستئناف ومنعه
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في السماح بالاستئناف ومنعه كما هو الحال في قولنا:إنْ تعملْ وتثابرْ أو وتثابرَ تنجحْ، بالعطف على فعل الشرط، فهنا يجوز لك جزم المعطوف على الشرط أو نصبه ولا يجوز الرفع على الاستئناف لأن أداة الشرط لم تستوف فعلي الشرط والجواب ،وهي بحاجة إليهما ولا يجوز الاستناف قبل تمام الكلام ،لأن الاستناف يجعل ما بعده غريبا عما قبله ، فإذا قلنا:ما تَدَّخِرْ ينفعْكَ وينفعْ وَطَنَك أوْ ينفعَ أو ينفعُ،فهنا يجوز العطف على الجواب بالجزم والنصب ويجوز الرفع على الاستئناف لأن الأداة قد استوفت فعلي الشرط والجواب ،وتم الكلام ،ولم تعد الأداة بحاجة إلى ما بعد الجواب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  14. #714
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى على لسان السيدة مريم عليها السلام :قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا*حيث عبرت السيدة مريم عن استغرابها ودهشتها وتعجبها بكلمة *أنى*وذلك بحسب الأهمية المعنوية، وهي بمعنى كيف ومن أين ، وهي أقوى من كل منهما على حدة، كما جاءت بكلمة المس للتعبير عن الزواج الحلال ،وبكلمة البغي للتعبير عن علاقة الحرام ،قال صاحب الكشاف : جعل المس عبارة عن النكاح الحلال ، لأنه كناية عنه . كقوله - تعالى -*( مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ )*والزنا ليس كذلك ، إنما يقال فيه : فجر بها وخبث بها وما أشبه ذلك ، وليس بقمن أن تراعى فيه الكنايات والآداب . والبَغِى : الفاجرة التى تبغى الرجال ، فجاء لكل حالة بالكلمة المناسبة لها بحسب الأهمية المعنوية، كما قالت السيدة مريم عليها السلام *ولم أك بغيا*فحذفت النون من كلمة *أكن* لعدم الاحتياج المعنوي ، وذلك للمبالغة في الدلالة على العفة، فهي لم تكن بغيا ولو للحظة من اللحظات ، فنقص الفعل يدل على نقصان ما يأتي بعده نهائيا.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  15. #715
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ}حيث قال تعالى * فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ*ولم يقل *كثير أو كبير *مثلا ، وذلك بحسب الأهميتين:المعن ية والصوتية، فمن جهة المعنى كلمة عريض تعني الدعاء الملحّ المكرر المطنب في غير فائدة ،يطول لفظه ويقل معناه،ودعاء فيه تضرع واستغاثة ، وكلمة مثل كثير أو كبير لا تؤدي هذا المعنى ،أما من جهة الصوت فهناك إيقاع داخلي جميل يحدثه تكرار العين والراء والضاد ،وهذا الإيقاع لا يكون مع غيرها من الكلمات ، وعُدل عن أن يقال : فداع ، إلى*{ ذو دعاء }*لما تشعر به كلمة*{ ذو } بمعنى صاحب*من ملازمة الدعاء له وتملكه منه .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  16. #716
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:{إِنَّ الْمُصَّدِّقِين َ وَالْمُصَّدِّقَ اتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ}حيث عطف سبحانه وتعالى الفعل* أقرضوا *على الاسم* المصّدقين والمصّدقات* وذلك بناء على منزلة المعنى بينهما ،قال صاحب الكشاف : فإن قلت : علام عطف قوله :* ( وَأَقْرَضُواْ )*؟ قلت : على معنى الفعل فى المصّدقين ، لأن*" أل "*بمعنى الذين ، واسم الفاعل بمعنى : اصّدقوا ، فكأنه قيل :*" إن الذين اصّدقوا وأقرضوا "*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  17. #717
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين كنايات الهرم
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى على لسان زكريا عليه السلام :قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"*فهذه الآية الكريمة مبنية على بيان ضعف زكريا عليه السلام ،ثم تأتي المباني وهي علامات الكِبَر مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية، وأولى المباني بالتقديم هي دقة العظم وفتوره بحيث لم تعد عظامه قادرة على حمله ،وكذلك انحناء ظهره ،وهذه العلامة هي الأهم في الدلالة على الضعف ،ثم تأتي العلامة الأخرى وهي اشتعال الرأس بالشيب، وقد تأخرت هذه العلامة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،لأن من الناس من يغزو الشيب رأسه وهو في ريعان الشباب ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  18. #718
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    شكر الله لك، وقضى حوائجك

  19. #719
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن الكافرين:{قَالُو ا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ} حيث جاء بكلمتي الخروج والسبيل نكرتين لأنهم يبحثون عن خروج ما مهما كانت كيفيته من أجل التخلص من العذاب ،والعودة إلى الدنيا والإيمان وعمل الصالحات ، واستخدام هل في السؤال يدل على الاستعطاف ، ومثل ذلك قوله تعالى:وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ ۗ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ} فهم يبحثون مستعطفين يائسين عن طريقة ما للتخلص من هذا المأزق ،ومثل ذلك قول المجرم لمحاميه:ألا توجد طريقة ما للخلاص من هذه المشكلة ؟فهو يبحث عن مخرج ما للخلاص.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  20. #720
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الأموال والأولاد
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى للشيطان :{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}ففي هذه الآية الكريمة رتبة بلاغية بين الأموال والأولاد ، حيث تتقدم الأموال على الأولاد بحسب الأهمية المعنوية نحو الفعل المبني عليه *شاركهم*لأن الكفار جعلوا للشيطان وآلهتهم نصيبا من الأموال ،قال تعالى:وَجَعَلُو ْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلْحَرْثِ وَٱلْأَنْعَٰمِ نَصِيبًا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِم ْ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمْ ۗ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ"*وتأ خر الأولاد في الرتبة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •