تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 35 من 42 الأولىالأولى ... 252627282930313233343536373839404142 الأخيرةالأخيرة
النتائج 681 إلى 700 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #681
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَرَاوَد تْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ"*ح يث قال تعالى *التي هو في بيتها*ولم يذكر اسمها ،كأن يقول *زليخا*أو امرأة العزيز مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية، من أجل الهدف المعنوي وهو بيان الأدب في التعامل ومن أجل سترها ، والابتعاد عن التشهير بها ، وهذا من الأدب السامى الذى التزمه القرآن فى تعبيراته وأساليبه ، حتى يتأسى أتباعه بهذا اللون من الأدب فى التعبير ، والمراد ببيتها : بيت سكناها ،والإِخبار عن المراودة بأنها كانت فى بيتها أدعى لإظهار كمال نزاهته عليه السلام - فإن كونه فى بيتها يغرى بالاستجابة لها ، ومع ذلك فقد أعرض عنها ، ولم يطاوعها فى مرادها،كما قال تعالى: وَغَلَّقَتِ الأبواب"فجاء بصيغة فعٌل بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،وهذه الصيغة تفيد التكثير والتشديد ،*أى : أبواب بيت سكناها الذى تبيت فيه بابا فباباً،قيل : كانت الأبواب سبعة ، والمراد أنها أغلقت جميع الأبواب الموصلة إلى المكان الذى راودته فيه إغلاقا شديدا محكما ، كما يشعر بذلك التضعيف فى"غلّقت "زيادة فى حمله على الاستجابة لها ،كما قال تعالى :هيت لك ،فجاء بصيغة اسم الفعل وهي تدل على المبالغة في المعنى وهو الطلب أكثر من الفعل ، و*" هيت "*اسم فعل أمر بمعنى أقبل وأسرع ، فهى كلمة حض وحث على الفعل ،كما عدى فعل المراودة بعن التي تفيد التجاوز، بحسب الأهمية المعنوية أيضا، لأنها تفيد تجاوز النفس والتخلي عن العفاف، قال بعض العلماء : و*" عن "*هنا للمجاوزة ، أى : راودته مباعدة له عن نفسه ، أى : بأن يجعل نفسه لها ، والظاهر أن هذا التركيب من مبتكرات القرآن الكريم ، فالنفس هنا كناية عن غرض المواقعة ، قاله ابن عطية ، أى : فالنفس أريد به عفافه وتمكينها منه لما تريد ، فكأنها تراوده عن أن يسلم إليها إرادته وحكمه فى نفسه .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #682
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في تحليل المستويات اللغوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قولي بناء على الأهميتين:المعن ية والصوتية :نزٌل الله تعالى الرزق من السماء لسقاية الزرع والأزهار ، ويمكن تحليل المستويات اللغوية البلاغية والنحوية والصرفية والصوتية في هذه الجملة بناء على المنزلتين:المعن ية واللفظية ،فمن ناحية البلاغة هناك كلمة*الرزق* استخدمت استخداما مجازيا ، وهي مجاز مرسل ،لأن الكلمة استخدمت في غير ما وضعت له في أصل اللغة ،ومنزله المعنى بين الإنزال والرزق ليست علاقة حقيقية بل منزلة مجازية خيالية كاذبة ،لأن الله تعالى لا ينزل الرزق بل ينزل ما سيكون رزقا أو مسببا للرزق ، فالعلاقة المعنوية بين الإنزال والرزق علاقة مجازية على اعتبار ما سيكون رزقا ،أو مسببية على اعتبار أن الرزق مسبب عن الغيث، ومن ناحية نحوية فقد تقدم الفاعل على المفعول نحو الفعل بحسب منزلة المعنى وقوة العلاقة المعنوية لأن الفاعل أهم للفعل من المفعول ،وتقدم المفعول على الظرف لأن الأول أهم للفعل من الثاني،وجاء أخيرا المفعول لأجله ،وهذا هو الترتيب الأصلي للجملة العربية بحسب منزلة المعنى،أما من ناحية صرفية فقد جئت بكلمة نزٌل بحسب الأهمية المعنوية كذلك وهي على صيغة فعٌل التي تفيد كثرة نزول الغيث ، ومن ناحية الصوت فهناك انسجام ومنزلة صوتية نابعة من تكرار بعض الحروف كالسين والزاي والراء مما يسبب إيقاعا داخليا جميلا بين حروف الراء والسين والزاي وهذا الإيقاع لا نجده في كلمات أخرى .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  3. #683
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الحال بين الفضلة والعمدة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في الحال الذي يكون بين الفضلة والعمدة ،فمن المعروف أن الحال فضلة ، يؤتى به بعد تمام الكلام ،وهذا هو الغالب عليه ، والمتكلم إزاءه بالخيار ،فقد يذكره وقد لا يذكره وذلك بحسب الحاجة المعنوية إليه،نقول:قابلت زيدا ضاحكا ،وقابلت زيدا، إلا أن المتكلم قد يجد نفسه مضطرا إلى ذكر الحال لأن معنى الكلام لا يتم بدونه وبهذا يتحول الحال من فضلة إلى عمدة في الكلام ، كقوله تعالى"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين" وقوله تعالى"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا"وقوله"وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين"،وقوله :فما لكم في المنافقين فئتين" وقول جابر -رضي الله عنه :"نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - عن بيع الحيوان اثنين بواحد "فالحال في هذه الآيات الكريمة وفي الحديث النبوي الشريف واجب الذكر ، وهو حال لازم أو واجب ،لأن حذفه لا يتمم معنى الكلام ، ويغير المعنى ،فمن الأحوال ما يلحق بالعُمَد.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  4. #684
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    امرأة العزيز تحتمي بالطبيعة الإنسانية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن امرأة العزيز :"*وَمَآ أُبَرِّئُ نَفْسِىٓ ۚ إِنَّ ٱلنَّفْسَ لَأَمَّارَةٌۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّىٓ ۚ إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ "*حيث جاءت بالنفس معرفة تعريف الجنس وذلك بحسب الأهمية المعنوية لتقول لنا :إن الخطأ من طبيعة البشر ،ولست وحدي التي أخطئ ،فهي تحتمي بالطبيعة الإنسانية لإبعاد اللوم عنها ،وهذا صحيح ،ويتناسب مع قوله -صلى الله عليه وسلم-:"كل بني آدم خطاء، وخير الخطّائين التوابون"*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  5. #685
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    شكر الله لك، وبشرك بما يسرك.

  6. #686

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    شكر الله لك، وبشرك بما يسرك.
    اللهم آمين وإياك.
    فتح الله عليك ورفع قدرك.
    .

  7. #687
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين مصادر الزينة الإنسانية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قولي: يتزين الإنسان في الحياة وفي المجالس بأدبه وعلمه وماله ،فهذا القول مبني على ذكر زينة الإنسان، ثم تأتي المباني ،وهي مصادر الزينة والافتخار مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الأدب والخلق الرفيع والتربية ،وعندما امتدح الله تعالى نبيه الكريم قال:"*وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ "*كما قال صلى الله عليه وسلم:"*: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون». قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون؟ قال: «المتكبرون» ، فحسن الخلق باب من أبواب الطاعات لا يدانيه عمل، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذي"*وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: « إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار» ،كما أنه ليس كل الناس بذوي علم ولهذا فهم يتزينون بأدبهم ،ثم يأتي العلم في المرتبة الثانية ،قال الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه :-العلم خير من المال, لأن المال تحرسه والعلم يحرسك , والمال تفنيه النفقة ،والعلم يزكو على الإنفاق, والعلم حاكم والمال محكوم عليه،مات خُزّان المال وهم احياء, والعلماء باقون ما بقي الدهر،أعيانهم مفقودة وآثارهم في القلوب موجودة ،كما أنه ليس كل الناس بذوي مال فيتزينون بأدبهم وعلمهم، ويأتي المال في المرتبة الأخيرة،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه لأن المال من الزينة المحتقرة ، قال تعالى ردا على من يتزين بالمال والولد:الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا"* والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  8. #688
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
    يقول العرب:أنت الرجل
    ويقولون :أنت رجل
    التركيب الأول يفيد القصر والتخصيص عن طريق التعريف ، فالمخاطب هو الوحيد الذي يتمتع بصفات الرجولة من بين الحاضرين ،أما التركيب الثاني فلا يفيد القصر ، والمخاطب رجل كغيره من الرجال الكثيرين.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  9. #689
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:*وَأَذِّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍۢ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍۢ"*حيث قال تعالى *يأتين* بالنون الدالة على الجمع ، ولم يقل يأتي مثلا ،وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني، لأن الضامر بمعنى الضوامر ، أو لأنه قصد النوق ،أو مراعاة لمعنى *كل * لأنها تفيد الجمع ، وكلها أمور تعود إلى منزلة المعنى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #690
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    العدول عن أصل الرتبة البلاغية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:*هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ"*فمن المعروف أن إنشاء السحاب الثقال سابق بالأهمية والزمن والطبع على حدوث البرق والرعد ، ولكن تم العدول عن أصل الرتبة البلاغية وتقدمت رؤية البرق خوفا وطمعا على إنشاء السحاب بالأهمية المعنوية لأن السياق اللغوي في الحديث عن القدرة والتخويف والصواعق ، والبرق والرعد أدل على القدرة والتخويف من إنشاء السحاب، وقيل:الخوف للمسافر والطمع للمقيم ، ولما كان القوم أهل سفر وظعن وترحال قدم ما يناسبهم بحسب الأهميةالمعنوية ،كما قدم الخوف على الطمع لهذا السبب ، كما تأخر إنشاء السحاب الثقال بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  11. #691
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن موسى عليه السلام :*إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى"* حيث قال تعالى *إذ* لأن الرؤية حصلت مرة واحدة ،وعند تكرار الحدث يستخدم العرب *إذا* ،كما قال *امكثوا*وليس *أقيموا*لأن المكث لفترة قصيرة بعكس الإقامة ،كما قال *لعلي*ولم يجزم لأنه لم يكن متيقنا، وجاء ب*على*التي تفيد الاستعلاء المجازي، لأن الإنسان يستعلي على النار حين يستدفئ بها ،أو حين يستخدمها للاستدلال بها ،كما أعاد ذكر النار أخيرا ولم يضمر لها بقوله *عليها* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل إنعاش الذاكرة لاستعادة المذكور السابق وربط أجزاء التركيب ، ومن أجل أمن اللبس ،لأن المسافة قد طال بين الضمير والمرجع.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  12. #692
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الفصل بين الصفة والموصوف
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :*قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ"*حيث قدم متعلق الشك وهو الخبر نحو همزة الاستفهام الإنكاري التوبيخي بحسب الأهمية المعنوية ليكون الاستنكار منصبا على الخبر وهو *في الله* وليس على الشك ،أي:كيف تشكون في الله تعالى وفي وجوده وتوحيده وهو خالق السماوات والأرض....إلخ ، ثم فصل بين الموصوف *الله*وبين الصفة*فاطر السموات *بواسطة المبتدأ *شك*بسبب حاجة الخبر إلى المبتدأ، ولأن تأخير المبتدأ إلى ما بعد الصفة يضعف العلاقة المعنوية بين الخبر والمبتدأ.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  13. #693
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الأشياء التعجيزية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :*قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا*أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا*فهذه الآيات الكريمة مبنية على الرد على منكري البعث, ولهذا طُلب منهم تهديدا وتعجيزا أن يكونوا بعض الأشياء الصلبة ومع ذلك فلن تستعصي حالتهم على البعث ،أي:كونوا كيف شئتم فسوف يبعثكم الله تعالى مرة أخرى ، ولو كنتم أصلب من العظام البالية، ثم تأتي المباني وهي الأشياء التعجيزية التي طلبت منهم مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية وترقّى بها من الخاص إلى العام ، وهي من قبيل عطف العام على الخاص، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الحجارة، لأنها الأقل صلابة وهي الخاص، وبدأ بالحجارة وأفردها بالذكر اهتماما بشأنها، وفيه تلميح إلى الحجارة التي كانوا يعبدونها من دون الله ،فلو كنتم حجارة صلبة كهذه الحجارة الصلبة التي تعبدونها فسيعيدكم مرة أخرى ،ثم جاء بالأصلب من الحجارة وهو الحديد،لأن الحديد يقطع الحجارة ،أما الحجارة فلا تقطع الحديد ، وأفرده كذلك بالذكر اهتماما بشأنه ،ثم جاء بالشيء العام وهو الأكبر كالسماء أو الأرض أو الجبال وهي أشد الأشياء صلابة ، فلو كنتم كهذه الأشياء فسوف تبعثون ولن تعجزوا الله تعالى،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  14. #694
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    العدول عن الأصل في استخدام اسم الإشارة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن القرآن الكريم:{ذلك الكتاب لا ريب فيه}فقد جاء بذلك بدلا من هذا ، مع أنه حاضر ، للإشارة إلى علو منزلته ، وذهابا إلى بعد درجته، ونحوه: {وتلك الجنة التي أورثتموها} فجاء بتلك بدلا من هذه للإشارة إلى علو منزلتها ، ولذا قالت امرأة العزيز : {فذلكن الذي لمتنني فيه} ، لم تقل: "فهذا" وهو حاضر ، رفعا لمنزلته في الحسن، وتمهيدا للعذر في الافتتان به،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  15. #695
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*فَسَيُنْ ِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا"*حيث قال تعالى *فسينغضون*وذلك بحسب الأهمية المعنوية،لأن هذه الكلمة تعبر عن حركة خاصة يقوم بها العرب عند التعجب والاستهزاء والتكذيب ، وتكون هذه الحركة بهز الرأس من أعلى إلى أسفل وبالعكس وبشكل متكرر للتعبير عن المعنى الذي ذكرته،وما نزال نرى مثل هذه الحركة إلى الآن،وهي كلمة مناسبة للتعبير عن استهزاء الكفار بيوم البعث ،كما أنها تُظهر لنا مقام الاستهزاء والتعجب والتكذيب ،ولا تقوم غيرها من الكلمات بهذه المهمة .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  16. #696
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تبادل الأهمية المعنوية بين الخيّالة والمشاة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هوالحال في تبادل الأهمية المعنويةبين الركبان والمشاة ،بسبب اختلاف المبني عليه واختلاف منزلة المعنى بين المبني عليه والمباني ،كما هو الحال في قوله تعالى للشيطان أثناء الحرب :{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}ففي هذه الآية الكريمة رتبة بلاغية بين الخيالة والمشاة، حيث تتقدم الخيالة على المشاة نحو الفعل المبني عليه *أجلب* بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والطبع والزمن ،لأن أصل الإجلاب: الصياح بصوت مسموع ، يقال: أجلب فلان على فرسه وجلب عليه، إذا صاح به ليستحثه على السرعة في المشي ،قال الآلوسى: قوله وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ أى: صح عليهم من الجلبة وهي الصياح. قاله الفراء وأبو عبيدة. وقال الزجاج: أجلب على العدو: جمع عليه الخيل ،كما أن الخيالة أشرف من المشاة ويتقدمون المعارك بالطبع والزمن،وهذا هو الأصل من الخاص إلى العام ، بينما يقول تعالى:*وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ"*حيث عدل عن الأصل من العام إلى الخاص في الحج ،وبحسب الأهمية المعنوية كذلك،وقدم المشاة على الركبان جبرا لخواطرهم ،قال القرطبي:قال ابن عباس : ما آسى على شيء فاتني إلا أن لا أكون حججت ماشيا ، فإني سمعت الله - عز وجل - يقول : يأتوك رجالا . وقال ابن أبي نجيح : حج إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ماشيين ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  17. #697
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:وَالَّذِي َ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَه َا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}حيث أعاد الله تعالى قوله تعالى *والذين كفروا*بدلا من الإضمار بقوله*وهم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس ،لأنه لو قيل *وهم إلى جهنم يحشرون*لصارت الواو واو الحال ، ولكان كونهم مغلوبين ملابسا لحشرهم إلى جهنم على معنى الحال ، كما أن المسافة قد طالت بين أول الآية الكريمة وآخرها مما أدى إلى الربط بين أجزاء التركيب بإعادة الذكر من أجل إنعاش الذاكرة التي قد تكون قد نسيت العلاقات المعنوية بسبب الطول، وللمحافظة على الصلات المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،كما عدل عن الإضمار إلى الإظهار من أجل الهدف المعنوي، وذلك للإفصاح عن التشنيع بهم في هذا الإنذار حتى يعاد استحضار وصفهم بالكفر بأصرح عبارة ، وهذا كقول عويف القوافي:
    اللؤْم أكرم من وَبْرٍ ووالِده واللؤْم أكرمُ من وَبْر ومَا وَلدَا
    لقصد زيادة تشنيع وَبْرٍ المهجو بتقرير اسمه واسم اللؤم الذي شبه به تشبيهاً بليغاً .وعرّفوا بالموصولية إيماء إلى أن علة استحقاقهم الأمرين في الدنيا والآخرة هو وصف الكفر ، فيعلم أن هذا يحصل لمن لم يقلعوا عن هذا الوصف قبل حلول الأمرين بهم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  18. #698
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    زادك الله من فضله

  19. #699
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في التفسير
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن السيدة مريم عليها السلام :"*قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا"* حيث يفسر بعض المفسرين الأجلاء هذه الآية الكريمة بقولهم :إني أستعيذ بالرحمن منك إن كنت ممن يتقي الله ويخافه ، بينما يفسرها بعضهم بقوله : إني أستعيذ بالرحمن منك ، إن كنت تقيا فابتعد عني ،والوجه الثاني هو الأجود بسبب التعارض بين الاستعاذة بالله وبين التقوى ،والإنسان يستعيذ بالله من الشرير وليس من التقي ، ولا توجد منزلة معنوية بينهما ،وجواب هذا الشرط محذوف لعدم الاحتياج المعنوي لأنه مفهوم من السياق ، أى إن كنت تقيا فابتعد عنى واتركنى فى خلوتى لأتفرغ لعبادة الله - تعالى - ،وخصت الرحمن بالذكر ، بحسب الأهمية المعنوية لتثير مشاعر التقوى والرحمة فى نفسه ، إذ من شأن الإنسان التقى أن ينتفض وجدانه عند ذكر الرحمن ، وأن يرجع عن كل سوء يخطر بباله .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  20. #700

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    دور منزلة المعنى في التفسير
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن السيدة مريم عليها السلام :"*قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا"* حيث يفسر بعض المفسرين الأجلاء هذه الآية الكريمة بقولهم :إني أستعيذ بالرحمن منك إن كنت ممن يتقي الله ويخافه ، بينما يفسرها بعضهم بقوله : إني أستعيذ بالرحمن منك ، إن كنت تقيا فابتعد عني ،والوجه الثاني هو الأجود بسبب التعارض بين الاستعاذة بالله وبين التقوى ،والإنسان يستعيذ بالله من الشرير وليس من التقي ، ولا توجد منزلة معنوية بينهما ،وجواب هذا الشرط محذوف لعدم الاحتياج المعنوي لأنه مفهوم من السياق ، أى إن كنت تقيا فابتعد عنى واتركنى فى خلوتى لأتفرغ لعبادة الله - تعالى - ،وخصت الرحمن بالذكر ، بحسب الأهمية المعنوية لتثير مشاعر التقوى والرحمة فى نفسه ، إذ من شأن الإنسان التقى أن ينتفض وجدانه عند ذكر الرحمن ، وأن يرجع عن كل سوء يخطر بباله .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
    ما شاء الله.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    زادك الله من فضله
    وإياك وفتح عليك، اللهم آمين.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •