تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 32 من 42 الأولىالأولى ... 2223242526272829303132333435363738394041 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 621 إلى 640 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #621
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين مقاصد قريش القتالية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن قريش حينما اختارت القتال في معركة بدر :"* وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بَطَرًا وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر خروج قريش لقتال المسلمين وعدم اكتفائها بنجاة القافلة ،وأسباب ذلك الخروج ،ثم تأتي المباني وهي أسباب الخروج مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو سبب البطر والكبر والغرور والرياء ،وهذا أهم عندهم ،وقدمه على غيره بسبب تمكن الغرور والرياءوالتظاهر وحب الثناء في نفوسهم ،قال أبو جهل : والله لا نرجع حتى نرد بدرا ، وكان بدر موسما من مواسم العرب يجتمع لهم بها سوق كل عام ، فنقيم بها ثلاثا فننحر الجزور ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان ، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبدا ،وانتصب * بطراً ورئاء الناس * على الحالية ، أي بَطِرينَ مرائين ، ووصفهم بالمصدر بحسب الأهمية المعنوية للمبالغة في تمكّن الصفتين منهم لأنّ البطَر والريَاء خلقان من خلقهم ،ثم جاء بسبب الصد عن سبيل الله لأنه أمر حادث جديد في نفوسهم ،وصار بعد الدعوة الإسلامية ،وعبر عن بطرهم وريائهم بصيغة الاسم الدال على التمكن والثبوت، وعن صدهم بصيغة الفعل الدال على التجدد والحدوث،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو الإشعار بأنهم كانوا مجبولين على البطر والمفاخرة والرياء، وأن هذه الصفات دأبهم وديدنهم، أما الصد عن سبيل الله فلم يحصل منهم إلا بعد أن دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #622
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار التضام
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
    يقول العرب:اختصم الرجلان كلاهما
    ويقولون: اختصم الرجلان ........
    التركيب الثاني هو الأجود،لأن الفعل اختصم يدل على المشاركة،فالاخت صام حصل بين الاثنين، ولا حاجة معنوية للتوكيد ،لأن الفعل اختصم لا يكون من طرف واحد ،أما التركيب الأول فمقبول حملا على الزيادة في التوكيد ،وقريب من هذا قولهم: اختصم زيد وعمرو ،وهذا أجود من اختصم زيد مع عمرو ،لأن الفعل اختصم يدل على المشاركة ،وكل منهما فاعل للفعل اختصم ،وكل منهما قام بالفعل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  3. #623
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في بيت شعري
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر:
    وما ضرني إلا الذين عرفتهم//
    جزى الله خيرا من لست أعرف
    والأصل أن يقول الشاعر:جزى الله من لست أعرف خيرا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،بتقديم المفعول الأول على الثاني ،لأن المفعول الأول فاعل من جهة المعنى لأنه الآخذ للخير ،لكن الشاعرعدل عن الأصل وقدم المفعول الثاني*خيرا*على المفعول الأول*مَن*نحو الفعل *جزى*بحسب الأهمية المعنويةكذلك،لأ ن تأخيره بعد الاسم الموصول وصلته يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل ،بسبب طول المسافة بينه وبين الفعل المبني عليه،كما أن تأخير المفعول الثاني يثير اللبس ،حيث يصبح مفعولا به للفعل أعرف ،كما كان في التقديم رعاية للقافية الشعرية ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والأهمية اللفظية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها،وباختص ار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  4. #624
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    يسر الله لك الخير حيثما ذهبت

  5. #625
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز المعاني النحوية وتمايز مستواها ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ۙ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَٰرَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ"*حيث يعرب المعربون كلمة *الملائكة*مبتدأ وخبره جملة يضربون والفعل يَتَوَفَّى فاعله محذوف للعلم به وهو الله- عز وجل- وقوله: الَّذِينَ كَفَرُوا هو المفعول وعليه يكون: الْمَلائِكَةُ مبتدأ، وجملة يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ خبر.والمعنى ولو عاينت وشاهدت أيها العاقل حال الذين كفروا حين يتوفى الله أرواحهم، لعاينت وشاهدت منظرا مخيفا، وأمرا فظيعا تقشعر من هوله الأبدان.
    ثم فصل الله- سبحانه- هذا المنظر المخيف بجملة مستأنفة فقال: الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ والمراد بوجوههم: ما أقبل منهم وبأدبارهم: ما أدبر وهو كل الظهر.أى: الملائكة عند ما يتوفى الله- تعالى- هؤلاء الكفرة يضربون ما أقبل منهم وما أدبر، لإعراضهم عن الحق، وإيثارهم الغي على الرشد.
    ومنهم من يرى أن الفعل يَتَوَفَّى فاعله الْمَلائِكَةُ وأن قوله الَّذِينَ كَفَرُوا هو المفعول وقدم على الفاعل للاهتمام به.
    وعليه تكون جملة يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ.. حال من الفاعل وهو الملائكة.فيكون المعنى: ولو رأيت- أيها العاقل- حال الكافرين عند ما تتوفى الملائكة أرواحهم فتضرب منهم الوجوه والأدبار، لرأيت عندئذ ما يؤلم النفس، ويخيف الفؤاد.ويبدو لنا أن التفسير الأول أبلغ، لأن توضيح وتفصيل الرؤية بالجملة الاسمية المستأنفة خير منه بجملة الحال، ولأن إسناد التوفي إلى الله أكثر مناسبة هنا، إذ أن الله- تعالى- قد بين وظيفة الملائكة هنا فقال: يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ.
    وخص- سبحانه- الضرب للوجوه والأدبار بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأن الوجوه أكرم الأعضاء، ولأن الأدبار هي الأماكن التي يكره الناس التحدث عنها فضلا عن الضرب عليها. أو لأن الخزي والنكال في ضربهما أشد وأعظم.(1)
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
    ===============
    (1)التفسير الوسيط لطنطاوي بتصرف

  6. #626

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    يسر الله لك الخير حيثما ذهبت
    جعلك الله مباركا أينما كنت.
    .

  7. #627
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز المعاني النحوية كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب :مررت راكبا بزيد.
    ويقولون. :مررت بزيد راكبا.
    التركيب الأول يعني أن المتكلم هو الراكب ،وراكبا حال من صاحب الحال وهو التاء ،أما التركيب الثاني فيعني أن الراكب هو المجرور زيد ،ورتبة الحال في كل من هذين التركيبين رتبة محفوظة ، لأن التقديم والتأخير يثير اللبس .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  8. #628
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين النعم المعنوية والمادية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى عن المهاجرين والمجاهدين :"*يُبَشِّرُهُم ْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر البشارة للمهاجرين والمجاهدين -رضوان الله تعالى عليهم- ،ثم تأتي المباني وهي النعم الإلهية المبشَّر بها مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن، ومن العام إلى الخاص،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الرحمة الواسعة ،وهي أعظم النعم بشر الله تعالى عباده بها على لسان أنبيائه في الدنيا وملائكته عند الموت ،وتشمل الهداية والنور والبعد عن الضلال والنجاة من العذاب ،وهي أهم وأعظم النعم المعنوية ،وبدأ بها لأن البشارة تكون بالأمر العظيم أو الأعظم والأهم والأفضل،كما أن الآية الكريمة مسبوقة بالحديث عن الدرجة العظمى والفوز العظيم ،وبين الآيتين الكريمتين منزلة معنى واحتياج معنوي ،يليها النعيم المعنوي الكبير وهو رضوان الله تعالى عليهم ،وهو أكبر نعيم الجنة ،وبدأ بالنعيم المعنوي لأنه غذاء النفس والروح وهو أهم من النعيم المادي غذاء الجسد ،وبعد النعيم المعنوي يأتي النعيم المادي ،وهو المبني الثالث وهو الجنة التي فيها النعيم المادي الدائم ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  9. #629
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز أهمية متعلقات الفعل في إطار الرتبة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث أهمية المباني أو المتعلقات في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    نقول : رأى زيد القمر بدرا .
    ونقول :رأى زيد بدرا القمر .
    والجملة الأولى هي الأصل ،حيث يتقدم المفعول به على الحال نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية وقوة العلاقة المعنوية والأصالة في التقدم ،لأن المفعول به مبتدأ في الأصل،وهذا التقديم عند من يهمه صاحب الحال وهو المرئي ،وهذا يعطيه الأولوية في المنزلة والمكانة ،كما أن المفعول به أهم للفعل من الحال ،فالجملة تقوم بدون الحال ولكنها لا تقوم بدون المفعول به ، أما الجملة الثانية فهي عدول عن الأصل،حيث يتقدم الحال على المفعول به نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية عند من يهمه كيفية رؤية زيد للقمر ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #630
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين:"*وَلَ ْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ"*ح يث قال تعالى*فَثَبَّطَ ُمْ*ولم يقل عوَّقه أو كسله أو أخره ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية ،فمن ناحية المعنى تحمل كلمة ثبطهم معنى المنع والحيلولة بينهم وبين الخروج وكأنهم التصقوا بالأرض وخارت قواهم وعزائمهم فلم يقدروا على القيام ،ومنه قول العرب ثبَّطه المرض أي هدَّه وأقعده ولازمه ،وهذه القوة والمبالغة في المعنى جاءت من قوة اللفظ وحروفه التي تمتاز بالانفجار والإطباق ،أما من ناحية الصوت فهناك إيقاع داخلي جميل من تكرار حروف الباء والثاء في كلمتي انبعاثهم وثبطهم ،وهذا المعنى وهذا الإيقاع والسلاسة في النطق لا يوجد في غيرها من الكلمات ،ومثلها كلمة *انبعاثهم* ففيها المبالغة في الانطلاق،قال تعالى:"*إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا"* ،وبين الكلمتين منزلة معنوية وصوتية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  11. #631
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    وراثة منزلة المعنى في الجملة العربية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في وراثة المنزلة والمكانة والإعراب والاحتياج المعنوي في الجملة العربية ، كما هو الحال في قول العرب:الليلة الهلالُ ،والتقدير:الليل طلوعُ الهلالِ ،حيث يحذفون المضاف ويرث المضاف إليه منزلته وإعرابه،ويرتفع على الابتداء ،بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب، وقال تعالى*وأسأل القريةَ* والأصل هو :واسأل أهلَ القريةِ حيث ينتصب المضاف إليه على المفعولية بعد حذف المضاف ويرث إعرابه ومنزلته،بسبب الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،ومن ذلك قولهم :ضُرب زيد،حيث يحذفون الفاعل ويحل محله المفعول به بعد موته ،ويرث منزلته وإعرابه،ويصبح نائبا للفاعل ،ومن ذلك ،قوله صلى الله عليه وسلم:سمراء ولود خير من حسناء عقيم ،حيث ترث الصفة منزلة الموصوف المحذوف وإعرابه،وتصير مبتدأ ، والتقدير:امرأة سمراء ولود..... ، ومن ذلك قول العرب:كِلتُ زيدا ،حيث ينتصب زيد على المفعولية بعد حذف حرف الجر وذلك بسبب الاحتياج المعنوي بين الفعل والمفعول به،والأصل هو:كلت لزيد ،ومن ذلك قول العرب:اللهَ لأفعلن ،فينصبون لفظ الجلالة بفعل محذوف تقديره أحلف بعد حذف حرف الجر،وذلك بسبب الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب وهي الفعل والمفعول به .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  12. #632
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    شكر الله لك وأحسن إليك

  13. #633
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين التوجيهات الإلهية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* قُل لِّلْمُؤْمِنِين َ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"*فهذ ه الآية الكريمة مبنية على ذكر بعض التوجيهات الإلهية للمؤمنين،ثم تأتي المباني وهي التوجيهات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والسبب والزمن ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو التوجيه بغض البصر ،وأمر به سبحانه وتعالى أولا لأن الأمر به أهم ،وبدأ به لأن النظر رائد الزنا وبريده ،وهو الموصل إليه وسبب الوقوع في الزنا وسابق له ،فإذا انتفى السبب انتفى المسبب،كما أن غض البصر سبب في حفظ الفرج ،ثم تأتي النتيجة أو المسبب وهي حفظ الفرج عن المحرمات ،،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما قال تعالى:يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ"*ف جاء ب*من*التبعيضية بحسب الأهمية المعنوية،من أجل الهدف المعنوي وهو إفادة أن بعض النظر حلال كالنظر إلى الرجل المحرم والمرأة المحرمة ،والشاهد والعامل والخاطب ،ولم يأت ب*من*التبعيضية عند الحديث عن حفظ الفرج بسبب عدم الاحتياج المعنوي لأن الفرج محرم مطلقا ،ويجب حفظه عن الجميع .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  14. #634

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    شكر الله لك وأحسن إليك
    جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
    .

  15. #635
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب : الصيام اليوم .
    ولا يقولون. :الرجل اليوم .
    التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأنك أخبرت عن الصيام بأنه كائن اليوم ، ويمكن أن يختصّ اسم المعنى بالزمن ،لأن أسماء المعاني أحداث ،وهذه الأحداث تحدث في الزمن ،فهناك احتياج معنوي بين أجزاء التركيب،وبين الأحداث والزمن ، والتركيب مفهوم ،أما التركيب الثاني فغير سليم لأنك أخبرت عن الرجل بأنه اليوم ،فكيف يكون الرجل يوما ؟،فلا نخبر بالزمن عن الذات لأن كل أسماء الذوات أو الجثث تشترك فى زمان واحد ، والزمن ليس خاصا بجثة من الجثث ، كما أن الذوات ليس أحداثا تحدث في الزمن، ولهذا فالكلام غير مفهوم،لأنه لا يوجد احتياج معنوي بين أجزاء التركيب .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  16. #636
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن المنافقين والمتخلفين عن الجهاد في غزوة تبوك :"*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ"* حيث قال تعالى*اثاقلتم*ول م يقل تباطأتم أو تكاسلتم مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والصوتية ،فمن ناحية المعنى فإن كلمة *اثاقلتم*فيها معنى المبالغة في الالتصاق بالأرض،وهي تحمل معنى سلبيا،وذلك عكس المعنى الإيجابي للنفير والاندفاع والسرعة التي طُلبت منهم ،وإن التعبير بقوله سبحانه* اثاقلتم * يوحي بالتخاذل ،وكأنهم شُدُّوا إلى الأرض متخاذلين عن النجدة والنصرة ،ومما يدل على هذا المعنى هو الاستفهام التوبيخي في الآية الكريمة ،وبين التخاذل والتوبيخ منزلة معنى واحتياج معنوي ،وجميع معاني اثاقل تدل على المبالغة والقوة ،ومن ذلك قول العرب:اثَّاقلَ الشَّخصُ: تثاقلَ، تكلَّفَ الوقار والرّزانة. • اثَّاقل القومُ: تثاقلوا، تخاذلوا، لم يهبّوا للنجدة وقد استُنهضوا لها. • اثَّاقل إلى المكان: أخلد إليه واطمأن فيه، مال إليه {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ}: توبيخ على ترك الجهاد" اثَّاقل إلى الدُّنيا: ركن إليها واطمأن برغبة. • اثَّاقل بالديون: كثرت عليه. • اثَّاقل على الشَّخص: تحامل عليه بثِقْله، أزعجه وأرهقه. • اثَّاقل عن صديقه: تباطأ وقعد عن نجدته، قصّر وتوانى "اثَّاقل بعض الناس عن إنجاز أعمالهم في مواعيدها". • اثَّاقل في مشيه: مشى بخُطى بطيئة، جرّ قدميه أثناء المشي ،كما جاء اختيار هذه الصيغة بالضابط المعنوي لأنها تدل على التظاهر والتكلف والإيهام ،وهي من صفات المنافقين، أما من جهة الصوت فإن كلمة اثاقلتم فيها قوة اللفظ والجرس ،ففيها تشديد حرف الثاء وفيها حرف القاف الذي يدل على القوة في المعنى ،ففيه صفات الشدة والجهر والاستعلاء والتفخيم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  17. #637
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين المحبوبات القلبية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"*قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُم ْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوه َا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍۢ فِى سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ"*ف هذه الآية الكريمة مبنية على ذكر محبوبات القلب والعلائق التي قد تفضي إلى التقصير في القيام بواجبات الإسلام ،ثم تأتي المباني وهي المحبوبات والعلائق مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والطبع والفضل والشرف، ومن الأقرب إلى الأبعد ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هم الآباء لأنهم الأصل وغيرهم الفرع ،وهم المتقدمون طبعا وشرفا ورتبة ،ثم جاء بالفروع ،وبدأ بالابن ،لأن تعلق القلب به أشد من تعلقه بالأخ وهو أقرب الأقارب بعد الأب،لأنه قطعة من الوالد وأغلى من غيره ،ثم جاء بالأخوان لأنهم فروع ،وهم الكلالة وحواشي النسب ،فذكر الأصول أولا ثم الفروع ثم النظراء ،ثم جاء بالزوجة لأنها غريبة وأجنبية عنده،يمكن أن يتعوض عنها بغيرها ،ثم جاء بالقرابة البعيدة وهي العشيرة لأنها أبعد ،ثم انتقل إلى ذكر الأموال ، وجاء بالمال معشوق النفوس،وخصها بالذكر، لأنها أرغب عند أهلها، وصاحبها أشد حرصا عليها ممن تأتيه الأموال من غير تعب ولا كَدّ‏ ،وقدمها على التجارة تقديم الغايات على الوسائل،ولأن محبة الإنسان للمال أشد من حبه للتجارة ،ثم جاء بالتجارة التي يحصل بها المال ،ثم جاء بالمساكن ومكان العيش لأن تعلق القلب بها دون سائر ما تقدم ، وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،وخصّ الجهاد بالذكر من عموم ما يحبّه الله منهم تنويهاً بشأنه ، ولأنّ ما فيه من الخطر على النفوس ومن إنفاق الأموال ومفارقة الإلف ، جَعله أقوى مظنّة للتقاعس عنه ، لا سيما والسورة نزلت عقب غزوة تبوك التي تخلّف عنها كثير من المنافقين وبعضُ المسلمين.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  18. #638
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في تحديد مرجع الضمير
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تحديد مرجع الضمير، كما هو الحال في قوله تعالى:"* أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"*فالسياق اللغوي في الحديث عن الله تعالى وتصرفه في ملكه،يعذب ويغفر كما يشاء ،كما أنه لا أحد يريد التعذيب مثلا ،ولهذا فإن فاعل الفعل يشاء هو الله تعالى،ويشبه هذا قولنا :يقبض الله روح من يشاء من عباده ،فالله تعالى هو الذي يشاء القبض متى شاء، وفاعل الفعل يشاء ضمير يعود على المرجع البعيد وهو الله تعالى ،بينما يقول تعالى:"*ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"*وفاعل الفعل يشاء هو الإنسان التائب، فالعبد هو الذي يشاء التوبة ،والله تعالى يقبل التوبة،وليس معنى الكلام أن الله تعالى يتوب على هذا ولا يتوب على ذاك،أو أن الله تعالى يشاء توبة هذا ولا يشاء توبة ذاك ،ففاعل فعل المشيئة هو الإنسان ،وفاعل قبول التوبة هو الله تعالى ،جاء في تفسير الطبري :"أي يتوب الله على من يشاء من الأحياء، يُقْبِل به إلى طاعته =(والله غفور)، لذنوب من أناب وتاب إليه منهم ومن غيرهم منها =(رحيم)، بهم، فلا يعذبهم بعد توبتهم, ولا يؤاخذهم بها بعد إنابتهم ،كما جاء في تفسير الجلالين :"*{ ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء } منهم بالإسلام { والله غفور رحيم }كما جاء في التفسير الميسر قوله :ومن رجع عن كفره بعد ذلك ودخل الإسلام فإن الله يقبل توبة مَن يشاء منهم، فيغفر ذنبه. والله غفور رحيم"،ويشبه هذا قولنا :يقبل الله توبة من يشاء التوبة من عباده ،وضمير الفاعل للفعل يشاء هو * هو* ويعود على المرجع القريب *من*المضاف إليه ،وهذا التفسير يؤكد مبدأ الاختيار في حياة الإنسان ،وأنه المسؤول عن الإسلام والكفر ،فمن أراد الإسلام وفقه الله ،ومن أراد الكفر جعل صدره ضيقا حرجا ،فالبداية تكون من الإنسان.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  19. #639
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الرتبة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الرتبةنظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:رب رجلٍ جاءني.
    ولا يقولون :رب جاءني رجل.
    التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأن رب مختصة بالنكرة ، وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ، ،أما التركيب الثاني فغير سليم ،لأن رب غير مختصة بالدخول على الفعل بسبب عدم الاحتياج المعنوي،وإذا أردنا تأهيلها للدخول على الفعل فيجب أن نأتي ب *ما * بحسب الأهمية المعنوية ،فتصبح *ربما* وهكذا تدخل على الجملة الفعلية ،فنقول :ربما جاءني رجل ،وبهذا يصبح التركيب سليما .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  20. #640
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين أرباب اليهودية والنصرانية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى : ٱتَّخَذُوٓاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُوٓاْ إِلَٰهًا وَٰحِدًا ۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشْرِكُونَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر اتخاذ الأرباب في اليهودية والنصرانية ،ثم تأتي المباني وهم الأرباب أو الآلهة الذين أطاعوهم من دون الله ،مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هم الأحبار وهم علماء اليهود ،والحبر أعظم وأهم من الراهب ،كما أن اليهودية سابقة للنصرانية ،ثم يأتي المبني الثاني وهو الراهب الذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما فصل بين المتعاطفات بواسطة المفعول الثاني *أربابا*وأخر ذكر*المسيح ابن مريم*عليه السلام بسبب أهمية المفعول الثاني للفعل ،لأن تأخيره يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل المبني عليه، وهو فعل الاتخاذ ، ومن أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،لأن اليهود لم يعبدوا المسيح عليه السلام ،فجمع في البداية من أطاعهم اليهود والنصارى ،ثم أفرد من تفرد به النصارى دون غيرهم ، وهو المسيح عليه السلام ،ولو قدمه لأشرك اليهود والنصارى في عبادة المسيح عليه السلام بسبب علاقة الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،وهناك شيء آخر وهو أن نصب كلمة *المسيح* يجعلها معطوفة على الأحبار والرهبان ،وهو الصحيح ،وجرها يجعلها معطوفة على الله تعالى ،وهو شرك ،بسبب الاحتياج المعنوي ومنزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،والمتكلم يستخدم علامات المنزلة والمكانة للتمييز بين المعاني وللربط بين أجزاء التركيب برابط الاحتياج المعنوي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •