تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 29 من 42 الأولىالأولى ... 192021222324252627282930313233343536373839 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 561 إلى 580 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #561
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية النحوية والبلاغية في آية قرآنية
    الفصل بين المتعاطفين وتقديم الكعبة المشرفة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَٰمًا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ وَٱلْهَدْىَ وَٱلْقَلَٰٓئِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ"* حيث فصل سبحانه وتعالى بين المتعاطفين بواسطة المفعول الثاني*قياما*بسب ب أهمية المفعول الثاني للفعل ،ولأن تأخيره إلى ما بعد المتعاطفات يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل المبني عليه ،وقد وضع المفعول الثاني*قياما*في أفضل مكان ،لأن الكعبة المشرفة هي الأهم في كونها قياما للناس ،كما قدم الكعبة على بقية المتعاطفات بحسب الأهمية المعنوية لأنها الحرم الآمن وهي أهم المتعاطفات التي فيها أمنهم وصلاح دينهم ودنياهم ،والبيت الحرام: بدل من الكعبة أو عطف بيان جيء به على سبيل المدح والتعظيم ووصف بالحرام إيذانا بحرمته وإشعارا بشرفه، حيث حرم- سبحانه- القتل فيه، وجعله مكان أمان الناس واطمئنانهم ،ثم ثنى بالأشهر الحرم التي يمتنع القتال فيها ،فهي أشهر حرم وأمان ثم جاء بالهدي والقلائد آخرا لأنها ليست بأهمية الكعبة المشرفة ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #562

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    جزاك ربي كل خير
    وجزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
    .

  3. #563
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الطيب والخبيث
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"* والأصل تقديم الطيب على الخبيث بالأهمية والفضل والشرف من الخاص إلى العام ،ولكن لما كانت الآية الكريمة مبنية على عدم التساوي تقدم الخبيث على الطيب نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن الأصل من العام إلى الخاص،لأن الخبيث لا يتساوى مع الطيب ،أما الطيب فيتساوى معه وزيادة ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك، كما قال تعالى:"*وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ"*بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التنفير من الخبيث مهما كثر ،كما ذكَّر الفعل*أعجبك*مع الكثرة لأنها مؤنث مجازي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  4. #564
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين المعجزات النبوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام :"* إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر نعم الله تعالى على عيسى عليه السلام ومن ضمنها المعجزات التي أيده الله تعالى بها ،ثم تأتي المباني وهي المعجزات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،وأولى المعجزات بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هي المعجزات غير المألوفة عند بني إسرائيل،وهي الأهم والأقوى في الإعجاز ،كخلق الطير من الطين وشفاء المرضى ، وهي أقدر وأقوى على دفعهم للإيمان به ،وخاصة أن عيسى عليه السلام بعث في وقت انتشار الطب وعجزه عن معالجة العمى والبرص ،فأيده الله تعالى بهذه المعجزة حتى يؤمن بنو إسرائيل به ،كما أن الخلق أعجز وأصعب من الإحياء، لأن فيه خلقا وإحياء ، ثم جاء بعد ذلك بمعجزة إحياء الموتى ،وهذا شيء مألوف في بني إسرائيل،وأقل إعجازا عندهم ،ويشهد على هذا سورة البقرة ،قال تعالى عن قوم موسى عليه الصلاة والسلام حين قالوا: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ * ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:55 - 56]، فأحياهم الله بعد أن أخذتهم الصاعقة ،كما قال تعالى في قصة القتيل الذي اختصم فيه بنو إسرائيل زمن موسى عليه الصلاة والسلام، فأمرهم الله أن يذبحوا بقرة فيضربوه ببعضها؛ ليخبرهم بمن قتله، ففعلوا فأحياه الله، وأخبرهم بمن قتله، قال الله جل في علاه: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة:72 - 73]،وقد تأخرت هذه المعجزة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  5. #565
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    أحسن الله إليك

  6. #566

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    أحسن الله إليك
    اللهم آمين وأحسن إليك.
    جزاك الله خيرا.
    .

  7. #567
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة النحوية والبلاغية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام :"* قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةً مِّنكَ ۖ وَٱرْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّٰزِقِينَ"*ح يث كرر عيسى عليه السلام النداء بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المبالغة في الضراعة ، إظهارا لنهاية التضرع وشدة الخضوع، حتى يكون تضرعه أهلا للقبول والإجابة ،كما فصل بين البدل والمبدل منه في قوله* تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا"*وق دم خبر الفعل الناقص على البدل بسبب أهمية الخبر للفعل الناقص ،ولأن تأخيره يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الفعل الناقص ،كما رتب أهداف المائدة بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،فقدم المصلحة الدينية والروحية وهي أن يكون يوم النزول عيدا لتعظيم الله تعالى وللصلاة والفرح ،وأن تكون المائدة آية دالة على صدق نبوته ورسالته ،ثم جاء بالمصلحة الدنيوية والجسمية وهي أن تكون رزقا لهم ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  8. #568
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    شكرا جزيلا لك

  9. #569
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ"*حيث قال تعالى*وجعل الليل سكنا* فجاء بخبر المبتدأ فعلا ،ولم يقل *وجاعل الليل سكنا*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن كون الليل للسكن ليس بثابت بل متغير،وقد تتخلف هذه العادة ،فقد يكون الليل للعمل وقد يكون للدرس ،وقد يكون للسفر ،ولهذا جاء بصيغة الفعل التي تفيد الحدوث والتغير ،ومثل ذلك *والشمس والقمر حسبانا *أي:وجعل الشمس والقمر حسبانا * لأن الشمس والقمر قد يكونان لشيء آخر كالإضاءة أو للدفء مثلا ،قال تعالى:تعالى: * وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر"* ، قال بعض السلف: من اعتقد في هذه النجوم غير ثلاث فقد أخطأ وكذب على اللّه سبحانه: أن اللّه جعلها زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، ويهتدى بها في ظلمات البر والبحر،فلو جاء بصيغة الاسم لدل ذلك على الثبات ،فقولنا:هذا مدير المدرسة يدل على الثبات ،أما هذا يدير المدرسة فيدل على التغير.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #570
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    جزاك ربي خيرا

  11. #571
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*وَٱصْبِر لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ"*حيث قال تعالى*حكم ربك* ولم يقل*حكم الله*أو*حكمنا*مث ا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أن الرب والمربوبية تؤذن أو تعلم بالعناية بالمربوب ،ومما يدل على ذلك قوله تعالى*فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا*و ينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،كم أعاد ذكر الرب بقوله *بحمد ربك*مع إمكانية الإضمار وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس لأن المسافة قد طالت بين الضمير والمرجع ،ومن أجل التعظيم والتنزيه عن النقائص لأن ذكر الاسم أقوى من الضمير ،كما جاء باللام في قوله تعالى*لحكم ربك*بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو تكثيف المعنى ،فاللام في قوله : { لحكم ربك } يجوز أن تكون بمعنى *على* ، فيكون لتعدية فعل { اصبر } كقوله تعالى : { واصبر على ما يقولون } [ المزمل : 10 ] ويجوز فيها معنى * إلى* ، أي: اصبر إلى أن يحكم الله بينك وبينهم فيكون في معنى قوله : { واصبر حتى يحكم اللَّه } [ يونس : 109 ] ويجوز أن تكون للتعليل فيكون { لحكم ربك } هو ما حكَم به من إرساله إلى الناس ، أي اصبر لأنك تقوم بما وجب عليك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  12. #572

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    [CENTER]الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى: "واصبر لحكم رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فإنك بأعيننا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ"*حيث قال تعالى*حكم ربك* ولم يقل حكم الله أوحكمنا مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أن الرب والمربوبية تقتضي العناية بالمربوب ،ومما يدل على ذلك قوله تعالى "فإنك بأعيننا" وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،كم أعاد ذكر الرب بقوله *بحمد ربك*مع إمكانية الإضمار وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس لأن المسافة قد طالت بين الضمير والمرجع ،ومن أجل التعظيم والتنزيه عن النقائص لأن ذكر الاسم أقوى من الضمير ،كما جاء باللام في قوله تعالى*لحكم ربك*بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو تكثيف المعنى ،فاللام في قوله : { لحكم ربك } يجوز أن تكون بمعنى *على* ، فيكون لتعدية فعل { اصبر } كقوله تعالى : { واصبر على ما يقولون } [ المزمل : 10 ] ويجوز فيها معنى * إلى* ، أي: اصبر إلى أن يحكم الله بينك وبينهم فيكون في معنى قوله : { واصبر حتى يحكم اللَّه } [ يونس : 109 ] ويجوز أن تكون للتعليل فيكون { لحكم ربك } هو ما حكَم به من إرساله إلى الناس ، أي اصبر لأنك تقوم بما وجب عليك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:
    الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
    جزاك الله خيرا ورفع قدرك وأحسن إليك
    .

  13. #573
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دمت في أمان الله ورعايته

  14. #574
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
    قال تعالى:"وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ"
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ"*حيث قال تعالى*تبسل*و*أبس وا* ولم يقل *تهلك*و*أهلكوا*مث لا،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية ،فمن ناحية المعنى فإن كلمة *تبسل*فيها التعمد وتسليم النفس للهلاك وتوطينها عليه قهرا ،ففيها الرغبة والقصد والمبالغة في إهلاك النفس ،أما من ناحية الصوت فإن كلمة*تبسل*فيها حروف الباء والسين واللام ،وهي حروف تكثر في الآية الكريمة مما يسبب إيقاعا داخليا جميلا وسلاسة في النطق لا نجدهما مع كلمة *تهلك* أو غيرها من الكلمات ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  15. #575
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين القلب والبصر
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَنُقَلّ بُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ"* أي:نحول بين أفئدتهم وأبصارهم وبين الحقيقة والانتفاع بآيات الله الدالة عليه،وهذه الآية الكريمة مبنية على الحيلولة بين الكافر ومعرفة الحقيقة،ثم تأتي المباني وهي آلات الفهم والتدبر المقلبة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع والسبب ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو الفؤاد ، وقدم الفؤاد وهو بمعنى العقل والقلب لأنهما آلتا التدبر والفهم ،قال تعالى:*أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها*كما قدم الأفئدة على الأبصار لأنّ الأفئدة بمعنى العقول والقلوب، وهي محلّ الدّواعي والصّوارف ، فإذا لاح للقلب بارق الاستدلال وجّه الحواس إلى الأشياء وتأمّل منها ،وقد تأخر ت الحواس بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،لأنها تابعة ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  16. #576
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    رفع الله قدرك

  17. #577
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الآثام الظاهرية والباطنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ"*ف هذه الآية الكريمة مبنية على التوجيه الإلهي بترك الإثم ،ثم تأتي المباني وهي الآثام الظاهرة والآثام الباطنة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الآثام الظاهرة ،وهي الأجدر بالترك ،لما لها من ضرر بالغ ، ولما فيها من استخفاف بالله ورسوله والمؤمنين وتعاليم الدين ،ولما فيها من المجاهرة بالمعصية ،ولما فيها من إفساد للمجتمع والتشجيع عليها ، ولما فيها من المجون والتمثل بالمجان .....إلخ ،ثم تأتي الآثام الباطنة ،وهي أخف ضررا من سابقتها ،،وقد تأخر ت الآثام الباطنة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك، وقد قال صلى الله عليه وسلم ما معناه :إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا "فالاستتار واجب على صاحب المعصية ، كما أظهر سبحانه وتعالى الإثم في قوله تعالى*يكسبون الإثم*مع إمكانية الإضمار بقوله*يكسبونه*وذ لك بحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس لأن المسافة قد طالت بين الضمير والمرجع،ومن أجل الهدف المعنوي وهو التنديد بالإثم والمعصية وتشنيعه وتشويه صورته عند المتلقي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.ص

  18. #578
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في الإعراب والتقديم
    قال تعالى:"*وَتَمَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني بدور هام في تمييز المعاني النحوية ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"*
    فقد انتصب { صدقاً وعدلاً } على الحال ، عند أبي عليّ الفارسي ، بتأويل المصدر باسم الفاعل ، أي صادقة وعادلة ، فهو حال من { كلمة } وهو المناسب لكون التّمام بمعنى التّحقّق ،وجاء بالحال مصدرا بحسب الأهمية المعنوية ، وكأن الكلمة صارت هي العدل وهي الصدق نفسه مبالغة ،يقول العرب:جاء الرجل العدل ،وكأن الرجل هو العدل ذاته مبالغة في عدله ،وجعلهما الطّبري منصوبين على التّمييز ، أي تمييز النّسبة ، أي تمّت من جهة الصّدق والعدل ، فكأنّه قال : تَمّ صدقُها وعدلها ، وهو المناسب لكون التمام بمعنى بلوغ الشّيء أحسنَ ما يطلب من نوعه . وتقوم منزلة المعنى بدور هام في التقديم والتأخير كذلك،ففي الآية الكريمة رتبة بلاغية بتقديم الصدق على العدل ،لأن وصف الكلام بالصدق أهم من وصفه بالعدل ،ومعنى الآية الكريمة تم القرآن الكريم الصادق في أقواله العادل في أحكامه ،والصدق أهم من العدل ،حتى إن العدل جزء من الصدق ،والصدق ضرورة من ضرورات الحياة ،ويشمل الصدق مع الله والنفس والناس .....إلخ .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  19. #579
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الأعمال الربحية
    قال تعالى:"*يَرْجُون تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الفلاح والثواب والتجارة الرابحة ،ثم تأتي المباني وهي العبادات أو الأعمال التي يقوم بها المؤمن ،والتي تكون سببا في ربح التجارة والفلاح والثواب ،وهي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو تلاوة القرآن الكريم والعمل بما جاء به، ويتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها،وهذا العمل يدر على فاعله الربح الكثير ،تليه الصلاة لأنها عمود الدين ،وهي أعظم العبادات البدنية،ومن صلحت صلاته صلح سائر عمله ،ثم تأتي الزكاة التي تأخرت بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،لأن ما قبلها أعظم منها ،كما قدم إنفاق السر على إنفاق العلن بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،لأنه أبعد عن شائبة الرياء وأبعد عن إحراج المحتاجين ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  20. #580

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    الرتبة البلاغية بين الأعمال الربحية
    قال تعالى:"يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الفلاح والثواب والتجارة الرابحة ،ثم تأتي المباني وهي العبادات أو الأعمال التي يقوم بها المؤمن ،والتي تكون سببا في ربح التجارة والفلاح والثواب ،وهي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو تلاوة القرآن الكريم والعمل بما جاء به، ويتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها،وهذا العمل يدر على فاعله الربح الكثير ،تليه الصلاة لأنها عمود الدين ،وهي أعظم العبادات البدنية،ومن صلحت صلاته صلح سائر عمله ،ثم تأتي الزكاة التي تأخرت بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،لأن ما قبلها أعظم منها ،كما قدم إنفاق السر على إنفاق العلن بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،لأنه أبعد عن شائبة الرياء وأبعد عن إحراج المحتاجين ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:
    الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
    جزاك الله خيرا وأحسن إليك.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •