تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 24 من 42 الأولىالأولى ... 141516171819202122232425262728293031323334 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 461 إلى 480 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #461
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    السجود المهيب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*فَسَجَدَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ"*حيث جاء بالتأكيد بعد التأكيد بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس،أي: للدلالة على أنه لم يتخلف منهم أحد، وذلك تعظيما لأمر الله تعالى وإكراما لآدم عليه السلام، حيث علم ما لم يعلموا ،يقول المبرد:فإن قيل : لم قال * كلهم أجمعون * وقد حصل المقصود بقوله فسجد الملائكة ؟قلنا : زعم الخليل ، وسيبويه أنه ذكر ذلك تأكيدا ،وأضاف المبرد : أن قوله تعالى *فسجد الملائكة * كان من المحتمل أنه سجد بعضهم فذكر " كلهم " ليزول هذا الإشكال ،(لأن كلهم تفيد الإحاطة) ، ثم كان [ يحتمل أنهم سجدوا ] في أوقات مختلفة فزال ذلك الإشكال بقوله " أجمعون " ، (لأن أجمعين تدل على الاجتماع وقت السجود ،وهذا يعطي هيبة وعظمة للسجود أيضا ).
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #462
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين النعم الإلهية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*{الرَّحْم َنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ *عَلَّمَهُ الْبَيَانَ* فهذه الآيات الكريمة مبنية على تعداد نعم الله تعالى على الإنسان،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن ،
    وأولى المباني بالتقديم هي نعمة الدين،يقول الزمخشري:عدّد الله عز وعلا آلاءه، فأراد أن يقدّم أوّل شيء (الأهم والأشرف) وما هو أسبق قدما من ضروب آلائه وأصناف نعمائه، وهي نعمة الدين، فقدّم من نعمة الدين ما هو في أعلى مراتبها وأقصى مراقيها: وهو إنعامه بالقرآن وتنزيله وتعليمه، لأنه أعظم وحي الله رتبة، وأعلاه منزلة، وأحسنه في أبواب الدين أثراً، وهو سنام الكتب السماوية ومصداقها والعيار عليها،( وقدم النعمة التي هي أجلها قدرا وأكثرها نفعا وأتمها فائدة وأعظمها عائدة وهو سبب السعادة في الدارين) وأخر ذكر خلق الإنسان عن ذكره، ثم أتبعه إياه: ليعلم أنه إنما خلقه للدين، وليحيط علماً بوحيه وكتبه وما خلق الإنسان من أجله، وكأن الغرض في إنشائه كان مقدّماً عليه وسابقاً له، ثم ذكر ما تميز به من سائر الحيوان من البيان، وهو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير،(وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك).
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  3. #463
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    شكرا جزيلا لك

  4. #464
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الحصار القاتل
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن أصحاب الأخدود،وفرعون وثمود:"*وَاللَّه مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ"* حيث قال تعالى*من ورائهم* ولم يقل*من أمامهم* مثلا وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،وهي كلمة توحي بشدة الحصار وقوة المحاصِر وعجز المحاصَر عن الحركة والتصرف، وهم في قبضته، وتحت تدبيره ،والله محيط بهم إحاطة تامة، ولن يفلتوا من عقابه بأية حيلة من الحيل، فهم تحت قبضته وسلطانه، وسينزل بهم بأسه في الوقت الذي يريده ،كما قدم شبه الجملة *من ورائهم*على متعلَّقها للتخصيص ،كما كان في التقديم رعاية للفاصلة القرآنية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  5. #465
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في النقد الأدبي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في النقد ، كما هو الحال في قول الشاعر المتنبي:
    أَهوِن بِطولِ الثَواءِ وَالتَلَفِ //وَالسِجنِ وَالقَيدِ يا أَبا دُلَفِ
    غَيرَ اِختِيارٍ قَبِلتُ بِرَّكَ بي/وَالجوعُ يُرضي الأُسودَ بِالجِيَفِ
    كُن أَيُّهاالسِجنُ كَيفَ شِئتَ فَقَدوَطَّنتُ لِلمَوتِ نَفسَ مُعتَرِفِ
    لَو كانَ سُكنايَ فيكَ مَنقَصَةً/لَم يَكُنِ الدُرُّ ساكِنَ الصَدَفِ
    حيث قال المتني في البيت الأول *أهون بطول الثواء....إلخ،فجا ء بصيغة *أفعِل ب* التعجبية ولم يقل:ما أهون الثواء ،مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المبالغة في هوان الإقامة بالسجن وإلصاق صفة الهوان بها،وهو اختيار موفق ، حيث تعجب ودعا غيره إلى التعجب،وقدم الحال *غيرَ اختيار* في البيت الثاني بحسب الأهمية المعنوية أيضا للتعبير عن اضطراره لبر وإحسان أبى دلف ،وقال *بي*فجاء بحرف الجر*الباء*ولم يقل *لي أو إلي* وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ليفيد التصاق بر وإحسان أبي دلف به ، وللتعبير عن المبالغة في الإحسان إلى الشاعر ، وجاء بالعجز *وَالجوعُ يُرضي الأُسودَ بِالجِيَفِ*بحسب الأهمية المعنوية أيضا لاكتمال عناصر التشبيه الضمني ، حيث ادعى أنه يقبل إحسان المحسن مضطرا ولا ضير في ذلك ،والدليل على ذلك أن الجوع يجبر الأسود على أكل الجيف ، فهو يشبه حالته بقبول الإحسان مضطرا بحالة الأسود التي يجبرها الجوع على أكل الجيف،وهو تشبيه جميل ، وجاء في البيت الثالث بالفعل *وطَّن*على صيغة*فعَّل*الذي يفيد تكثير تعويد نفسه على الموت ،وهو اختيار موفق أيضا، كما قدم شبه الجملة*للموت* نحو الفعل *وطنت*بحسب قوة العلاقة المعنوية،من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،ولأن تأخيره يضعف سبك البيت ،ويثير اللبس،وفي البيت الأخير تشبيه ضمني جميل حيث اعتبر وجوده في السجن لا ينقص من قيمته بدليل المشبه به وهو حال الدرر التي تكون في الأصداف ،فجاء بالعجز بحسب الأهمية المعنوية ليبرهن على الادعاء أو القضية التي ذكرها في صدر البيت وبذلك تكتمل عناصر التشبيه الضمني .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  6. #466
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    شكرا جزيلا لك

  7. #467
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في الفصل بين التابع والمتبوع
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في الفصل بين التابع والمتبوع كما هو الحال في قوله تعالى: "ذلك حشرٌ علينا يسيرٌ" والتقدير: ذلك حشرٌ يسيرٌ علينا "ولكن تقدم الفاصل بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،والمتكلم يستطيع المباعدة بين أجزاء التركيب عند وضوح المعنى اعتمادا على منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب،وعلى علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس ،ومثل ذلك قول العرب:يؤلمني ضربُك زيدًا المُبَرِّحُ ، والتقدير: يؤلمني ضربُك المبَرِّحُ زيدًا،وقولهم: زيدًا أكرمتُ الناجِحَ ، والتقدير: أكرمت زيدًا الناجحَ ،ومثل ذلك قوله تعالى: " ... سبحان اللهِ عما يصفون * عالمِ الغيبِ والشهادة "والتقدير: سبحان اللهِ عالمِ الغيبِ والشهادةِ عما يصفون "ومثله قوله تعالى: "بلى وربِّي لتأتيَنَّكم عالمِ الغيبِ ....."والتقدير: بلى وربِّي عالمِ الغيبِ والشهادة لتأتيَنٌَكم ،وكذلك الحال في قوله سبحانه: "وإنه لقسَمٌ - لو تعلمون - عظيم"والتقدير: وإنه لقسمٌ عظيمٌ لو تعلمون "حيث يتقدم الفاصل بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم ،ويقوم المتكلم والسامع بالربط بين التابع والمتبوع برابط الاحتياج المعنوي ،ويدللون على هذه الرابطة بواسطة علامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  8. #468

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا لك
    جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك.
    .

  9. #469
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا"*حيث أعاد سبحانه وتعالى كلمة *آمِنوا *بعد أن وصفهم بالإيمان ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية،لأن معنى الأولى غير الثانية ،فالأولى تعني الاعتقاد ،والثانية تعني طلب الثبات والمداومة على الإيمان ، مثلما قال تعالى*يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله*وقوله تعالى:"*يا أيها النبي اتق الله*ومن غير المعقول أن يأمر الله تعالى نبيه بالتقوى ، بل المطلوب هو المداومة على تقوى الله تعالى ، كما قال تعالى عن القرآن الكريم*نزَّل* التي تفيد التكثير وعن غيره*أنزل*وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ، لأن القرآن الكريم نزل منجما وعلى دفعات بينما نزلت الكتب السماوية الأخرى دفعة واحدة،كما أعاد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم مع إمكانية الإضمار ،كأن يقول*عليه*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا من أجل الهدف المعنوي وهو التفخيم والتشريف بإضافة الرسول الكريم إلى الله تعالى ،كما أعاد ذكر الذوات المؤمَن بها مع إمكانية الإضمار كأن يقول مثلا *ومن يكفر بهم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو تعظيم الذوات وتعظيم الكفر بهم والتشنيع على الكافرين ،وفي الآية الكريمة رتبة بلاغية سنتحدث عنها غدا إن شاء الله تعالى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #470
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تبادل الأهمية المعنوية بين الرسول والكتاب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في
    قوله تعالى:"* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا"* حيث قدم ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب الأهمية المعنوية وأخر ذكر الكتاب وهو القرآن الكريم عدولا عن الأصل من العام إلى الخاص ، ليتصل بذكر الكتب السماوية الأخرى ،ثم عاد إلى الأصل في الترتيب من الخاص إلى العام بالأهمية والزمن ،فقدم ذكر الكتاب على الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب الأهمية المعنوية لأنه كلام الله تعالى الذي تحمله الملائكة عليهم السلام إلى رسله الكرام ، ولم يعد هناك سبب للتأخير ، قال تعالى :"*آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "*فهذا ترتيب بالأهمية والزمن ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  11. #471
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    أحسن الله إليك

  12. #472
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في صحة الإعراب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ*وَإِ َّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ"* حيث نقول عن *لا* إنها زائدة ، إذ لو لم تكن زائدة لأصبحت نافية ،وهو أمر ترفضه منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،حيث يقع التناقض مع قوله تعالى:"*وإنه لقسم لو تعلمون عظيم"* فالمعنى هو :أقسم بمواقع النجوم ، وقولنا بالزيادة يعني زيادتها عن ضروريات التركيب القرآني ،أي أن التركيب يمكن أن يقوم بغيرها،وغير زائدة في المعنى ،لأنها تفيد التوكيد ،ومثله قوله تعالى:"*لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ*ّ والمعنى:أقسم بهذا البلد ،ودخلت *لا*لتوكيد القسم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  13. #473

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    دور منزلة المعنى في صحة الإعراب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وإنه لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ"* حيث نقول عن *لا* إنها زائدة ، إذ لو لم تكن زائدة لأصبحت نافية ،وهو أمر ترفضه منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،حيث يقع التناقض مع قوله تعالى:"*وإنه لقسم لو تعلمون عظيم"* فالمعنى هو :أقسم بمواقع النجوم ، وقولنا بالزيادة يعني زيادتها عن ضروريات التركيب القرآني ،وغير زائدة في المعنى ،لأنها تفيد التوكيد ،ومثله قوله تعالى:"*لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ*ّ والمعنى:أقسم بهذا البلد ،ودخلت *لا*لتوكيد القسم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
    وأحسن الله إليك.
    .

  14. #474
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"* حيث قال تعالى"الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل"*فجاء *بالذي* بحسب الأهمية المعنوية من أجل التوصل به إلى نعت المفرد بالجملة ،لأنه في سياق تعداد صفات النبي صلى الله عليه وسلم ،وحذف *الذي*يجعل جملة *يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل"* جملة حالية ،وهذا ليس مقصودا ،لأن نعت الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل أقوى من دعوى الاتباع في حالة وجوده مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ، ومنزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني توضح أن المقصود هو معنى الصفة وليس معنى الحالية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  15. #475
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في منع الوقف
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُوم *وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ*وَنَ ْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ *فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ* تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *فهذه الآيات الكريمة متصلة المعاني ،وبينها منزلة معنى واحتياج معنوي ،فلا يجوز الوقف فيها على رؤوس الآي خاصة بعد قوله تعالى*بلغت الحلقوم*لأن بعدها قوله تعالى*حينئذٍ تنظرون*والتنوين في حينئذٍ تنوين عوض عن جملة سابقة وهي جملة *بلغت الحلقوم* والتقدير*وأنتم حين بلغت الحلقوم تنظرون * فلا يجوز الحذف من الآية الثانية إلا بدليل ،والدليل موجود في الآية السابقة،كما أن جملة :"*وأنتم حينئذ تنظرون" جملة حالية للفعل بلغت،ويجب أن نقرأ الآيتين متصلتين بسبب الاحتياج المعنوي بينهما ،ومن أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  16. #476
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    بارك الله فيك

  17. #477
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَٰبَنِىٓ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَٰرِى سَوْءَٰتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"* حيث قال تعالى"ولباس التقوى ذلك خير"* فجاء ب*ذلك* ولم يقل*هو* مثلا وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو عدم نفي الخيرية عن بقية الألبسة ، قال صاحب الكشاف: لأن أسماء الإشارة تقرب من الضمائر فيما يرجع إلى عود الذكر ،كأنه قيل: ولباس التقوى المشار إليه خير"* ف *ذلك* لا تخصص الخيرية في لباس التقوى كما هو الحال في الضمير *هو*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  18. #478

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    وفيك بارك الله ونفع بك.
    .

  19. #479
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
    يقول العرب:صليت في المسجِد.
    ويقولون. :صليت في المسجَد.
    التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ، وهو المستوى الأشهر، والمسجِد والمسجَد لغتان لاسم المكان الذي تقام فيه الصلاة ، والمسجِد هي اللغة المشهورة والمسموعة،وإن كانت غير قياسية ،وبها جاء القرآن الكريم ،قال تعالى:"*سُبْحَان الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"* أما التركيب الثاني فهو أقل شهرة من سابقه وإن كانت الصيغة قياسية ،وربما عدل العرب عنها لأنها تثير اللبس مع موضع السجود من الإنسان ،فالقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين ولم ينزل بنحو عربي متين .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  20. #480
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في تقديم الجوائز
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه القصة التي دارت بين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -والشاعر سحيم عبد بني الحسحاس حينما أنشده :
    عميرةَ ودِّع إن تجهَّزتَ غاديا // كفى الشَّيبُ والإسلامُ للمرءِ ناهيا
    فقال له عمر: لو قدَّمت الإسلام لأجزتك، فقال: والله ما سعرت. يريد: ما شعرت،وقصد الشاعر أن يقول :إنه كان واقعا تحت تأثير الضابط اللفظي وليس المعنوي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •