تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 27 من 42 الأولىالأولى ... 171819202122232425262728293031323334353637 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 521 إلى 540 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #521
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    التساهل بعلامة المنزلة والمكانة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العرب:هذا جحرُ ضبٍ خربٌ ، وكلمة *خرب*صفة للجحر بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،لأن الضب لا يكون خربا ،لكنهم قد يتساهلون أو يتسامحون بعلامة المنزلة والمكانة عند وضوح المعنى من أجل الهدف اللفظي وهو الإنسجام الصوتي ،فيقولون:هذا جحرُ ضبٍ خرب.ٍ،فيجرون كلمة*خرب*بسبب مجاورتها لكلمة ضب المجرورة،عند وضوح المعنى،لأن الضب لا يكون خربا،ومنزلة المعنى واضحة بين أجزاء التركيب ،فكلمة خرب تابعة للجحر في المعنى وتابعة للضب في اللفظ ،فالعربي يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #522
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    أسعدك الله في الدارين

  3. #523
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في عودة الضمائر
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله صلى الله عليه وسلم:"*«من أعان ظالما سلطه الله عليه"حيث يعود الضمير في *سلطه* على الظالم ،ويعود الضمير في*عليه*على *من* بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ، وهذا أولى من عودة الضمير الأول على المرجع الأول ،وعودة الضمير الثاني على المرجع الثاني ،لأن الفصل الواحد أولى من الفصلين ، وهذا مثل قولنا:قابلتُ زيدا باكيا ضاحكا ،فالباكي زيد والضاحك أنا.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  4. #524

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    أسعدك الله في الدارين
    اللهم آمين وإياك أخي الحبيب عزام.
    رفع الله قدرك وجزاك الله خيرا.
    .

  5. #525
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّا هَدَيْنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا"*حيث يجب تعدد الحال بعد*إما* بحسب الأهمية المعنوية ،لأن *إما*للتفصيل ،والتفصيل لا يكون لواحد ،فلا نكتفي به ،ومثل ذلك قولنا :قابلت زيدا لا ضاحكا ولا باكيا ،حيث لا يجوز الاقتصار على حال واحدة بحسب الأهمية المعنوية ،حيث لا يتم معنى الكلام ،لأن الحال وقع بعد لا النافية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  6. #526
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    أظلك الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

  7. #527
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*قَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنْيَٰنَهُم مِّنَ ٱلْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَىٰهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ"* حيث قال تعالى*من فوقهم*مع أن السقف لا يكون إلا فوقهم ،فلماذا جاء بقوله من فوقهم؟لقد جاء بقوله*من فوقهم* بحسب الأهمية المعنوية من أجل إزالة الشك وللتوكيد ، ليعلمك أنهم كانوا حالين تحته ،والعرب تقول : خر علينا سقف ووقع علينا حائط ، وإن لم يكن وقع عليه ،فجاء بقوله : من فوقهم ليخرج هذا الشك الذي في كلام العرب فقال : من فوقهم أي عليهم وقع وكانوا تحته فهلكوا وما أفلتوا ،وهناك شيء آخر وهو أنه جاء بمن الابتدائية التي تفيد القرب وابتداء الغاية المكانية ليدل على الإصابة المباشرة والقاتلة ،مثلما قال تعالى:"*هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ"*فجاء بمن للدلالة على قوة التأثير ،وهب أنك أطلقت النار على أحد من بعيد فقد تصيبه وقد لا تصيبه ،أما إن كانت الرمية من مكان قريب فهي القاتلة لا محالة ،كما قال تعالى:"*فأتى بنيانهم من القواعد* وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك للدلالة على شدة الاستئصال.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  8. #528

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    أظلك الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
    اللهم آمين وإياك.
    وجعلني الله وإياك من أهل الجنة وأعاذنا من النار.
    .

  9. #529
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اللهم آمين يا رب العالمين.

  10. #530
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*وَاللَّه يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَاللَّه يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ"* ،والأصل في هذه العبارة بحسب الأهمية المعنوية هو:والله يؤيد من يشاء بنصره ،لأن المفعول به*من* أهم للفعل من شبه الجملة *بنصره* ولكن تم العدول عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية أيضا بحسب منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين التأييد وبين النصر ،كما تم العدول عن الأصل من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،لأن تأخير شبه الجملة يجعلها متعلقة بالفعل *يشاء*مع أنها متعلقة بالفعل*يؤيد* كما تم العدول عن الأصل من أجل الجمع بين الضمير في شبه الجملة وهو الهاء وبين المرجع حيث سبق ذكر لفظ الجلالة،كما تقدم شبه الجملة نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،لأنهم في حالة حرب ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  11. #531
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"* حيث قال تعالى"بجهالة" بحسب الأهمية المعنوية من أجل تقييد التوبة التي أوجب الله تعالى على نفسه قبولها ، والمقصود بالجهالة السفه والطيش ،لأن المقيم على الذنب مع علمه بالتحريم والعاقبة لا توبة له ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ، وَالْمُسْتَغْفِ رُ مِنَ الذَّنْبِ وَهُوَ مُقِيمٌ كَالْمُسْتَهْزِ ئِ بِرَبِّهِ ، وَمَنْ أَذَى مُسْلِمًا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ كَذَا وَكَذَا ذَكَرَ شَيْئًا" كما قال تعالى بعد ذلك*من قريب*أي من زمن قريب، وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،فهذا شرط آخر للتوبة المقبولة وهو أن تكون قريبة من زمن المعصية ،وربما كان المعنى أن لا تتأخر التوبة إلى وقت الموت ،قال تعالى :"*وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا"والله تعالى أعلم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  12. #532
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    شكرا جزيلا لك

  13. #533
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين كيفيات التحية الإسلامية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر كيفية التحية في الإسلام ،ثم تأتي المباني وهي كيفيات التحية ،وهي المباني ،مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الرد بأفضل من التحية التي يلقيها عليك أخوك المسلم ،بأن تزيد على تحيته ،وهذا أفضل وأشرف ،ثم يأتي المبني الثاني،وهو رد التحية كما هي بدون زيادة أو نقصان ،وهذا أقل فضلا وشرفا ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها ، وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  14. #534

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    جزاك الله خيرا
    .

  15. #535
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
    يقول العرب:زيد عالم بالأخبار
    ويقولون. :زيد علام بالأخبار
    ويقولون. :زيد عليم بالأخبار
    التركيب الأول يفيد اتصاف زيد بالعلم على وجه التجدد والحدوث والتغير ،أما التركيب الثاني فيفيد اتصاف زيد بالعلم على وجه التكرار والكثرة والمبالغة ،أما التركيب الثالث فيفيد اتصاف زيد بالعلم على وجه الديمومة والثبات.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  16. #536
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى "*بَدَّلْنَاهُ مْ جُلُودًا غَيْرَهَا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا"* حيث قال تعالى"*بَدَّلْنَ اهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا"*فأعاد كلمة الجلود بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،لأن عدم ذكرها والاكتفاء بكلمة غيرها قد يوهم القارئ أن التبديل يكون بشيء آخر غير الجلود ،نقول:بدلت الكتاب بكتاب غيره ،وذلك إذا استبدلت الكتاب بكتاب،ونقول:است دلت الكتاب بغيره،إذا استبدلت الكتاب بشيء آخر غير الكتاب ،ولهذا أعاد سبحانه وتعالى ذكر الجلود بحسب الأهمية المعنوية من أجل أمن اللبس ،وليكون المعنى بدلنا الجلود بجلود غيرها لا بشيء آخر.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  17. #537
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    جزاك ربي خيرا

  18. #538
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في بيت شعري
    قال الشاعر:
    ألَا يا اِسلَمِي يا دارَ مَيٍّ عَلى البِلَى
    وَلا زالَ مُنهَلا بِجَرعائِكِ القَطرُ
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول الشاعر:
    ألَا يا اِسلَمِي يا دارَ مَيٍّ عَلى البِلَى
    وَلا زالَ مُنهَلا بِجَرعائِكِ القَطرُ
    حيث قال الشاعر*ولا زال* بحسب الأهمية المعنوية ،من أجل الهدف المعنوي وهو الدعاء لديار المحبوبة بدوام نزول الغيث عليها ،ولم يقل*ما زال* لأنه لا يريد الإخبار،فدعا لها بالسلامة وبدوام الغيث ،وبين الدعاء والدعاء منزلة معنى واحتياج معنوي ، والمعنى: يدعو لدار حبيبته بأن تدوم لها السلامة على مر الزمان من طوارق الحدثان وأن يدوم نزول الأمطار بساحتها، وكنى بنزول الأمطار عن الخصب والنماء بما يستتبع من رفاهية أهلها، وإقامتهم في ربوعها، وعدم المهاجرة منها لانتجاع الغيث والكلأ.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  19. #539

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    جزاك ربي خيرا
    وجزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك.
    .

  20. #540
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية والصوتية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا"* ويمكن تحليل هذه الآية الكريمة من ناحية نقدية وبلاغية ونحوية بناء على الأهمية المعنوية والأهمية الصوتية ،فمن ناحية نقدية نلاحظ استعمال كلمة*آتوا*بحسب الضابطين:المعنو واللفظي،فمن ناحية المعنى نجد كلمة *آتوا* اللينة والرقيقة،والتي توحي باللين في التعامل والدفع قد استخدمت في موطن اللين والرقة وهو موطن رعاية الأيتام ،وبين الرقة واللين ورعاية الأيتام منزلة معنى واحتياج معنوي ، كما تم استعمال كلمة*آتوا*بالضاب ط اللفظي حيث تكثر الحروف اللينة كالتاء والميم واللام الرقيقة في الآية الكريمة ،وهذا يحدث إيقاعا داخليا جميلا وسلاسة في النطق في الآية الكريمة ،بينما يستخدم القرآن الكريم كلمة*أعطى*القوية مثلا في موطن القوة كقوله تعالى*حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون*وقوله تعالى*إنا أعطيناك الكوثر*وقوله تعالى*ولسوف يعطيك ربك فترضى * هذا من ناحية نقدية ،أما من ناحية البلاغة فنجد أن منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ليست حقيقية بل مجازية بسبب استعمال كلمة اليتامى في غير ما وضعت له في أصل اللغة ، لأننا لا نعطي اليتامى أموالهم ،ولكننا نعطي من كانوا يتامى ولهذا تحولت منزلة المعنى من الحقيقة إلى المجاز ، أما من ناحية نحوية فنجد أن المفعول الأول قد تقدم على المفعول الثاني نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية لأنه فاعل من جهة المعنى لأنه الآخذ ،أما المال فهو مأخوذ ،فهو مفعول لفظا ومعنى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •