تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 17 من 42 الأولىالأولى ... 789101112131415161718192021222324252627 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 321 إلى 340 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #321
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ*"حيث قال تعالى *يسارعون في الكفر* فعدى الفعل بفي مع أنه يتعدى بإلى في الغالب،لأنه ضمَّن الفعل يسارعون معنى الفعل يقعون فيه برغبة وحرص شديدين ،وكأن الكفر ظرف لهم ويشملهم من كل جانب ،كما قال تعالى "يريد الله" بحسب الأهمية المعنوية،من أجل الهدف المعنوي ،قال صاحب الكشاف: «فإن قلت: هلا قيل: لا يجعل الله لهم حظا في الآخرة، وأى فائدة في ذكر الإرادة؟ قلت: فائدته الإشعار بأن الداعي إلى حرمانهم وتعذيبهم قد خلص خلوصا لم يبق معه صارف قط حين سارعوا في الكفر، تنبيها على تماديهم في الطغيان وبلوغهم الغاية فيه، حتى إن أرحم الراحمين يريد أن لا يرحمهم» .كما قال تعالى في الآية الأولى :"إنهم لن يضروا الله شيئا"وفي الآية الكريمة الثانية"لن يضروا الله شيئا" فجاء بإنَّ في الأولى بحسب الأهمية المعنوية لأنه لم يأت بها في البداية كما هو الحال في الآية الثانية ،كما جاء في فاصلة الآية الأولى"ولهم عذاب عظيم"وذلك بحسب منزلة المعنى مع المسارعة في الكفر والحرص عليه والتمادي فيه من رؤوس النفاق والكفر ،بينما قال تعالى "لهم عذاب أليم"في الآية الكريمة الثانية لأنه ليس هناك مسارعة وانغماس ورغبة وحرص على الكفر ،فجاء العذاب أخف ،والجزاء من جنس العمل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #322
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين السبب والغاية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم "*حيث قدم سبحانه وتعالى التقوى وهي السبب على النتيجة وهي التعليم بحسب الأهمية المعنوية والزمن والسبب والطبع ،من الخاص إلى العام ،حيث تثمر تقوى الله تعالى العلم النافع،وتفتح التقوى لصاحبها الأبواب المغلقة ،فالعلم هو ثمرة التقوى ،ونور الله الذي يُهدى للمتقين ، وذلك كماقال تعالى:"* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ"*فمعن ى قول الله تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة:282]، واضح وهو أن تحقيق التقوى سبب للحصول على العلم النافع، قال القرطبي رحمه الله: قوله تعالى: "وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" وعد من الله تعالى بأن من اتقاه علمه أي يجعل في قلبه نوراً يفهم به ما يلقى إليه وقد يجعل في قلبه ابتداء فرقاناً أي فيصلاً يفصل به بين الحق والباطل ومنه قوله تعالى: يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (الأنفال:29) . والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا ،
    وكما يقول الإمام الشافعي:
    شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي/فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
    وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ /وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي
    كما أعاد ذكر الله تعالى مع إمكانية الإضمار ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعظيم والتفخيم.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  3. #323
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في جملة عربية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قول العرب :أعطيتكه ، فهذه الجملة العربية مبنية على الفعل أعطى ،ثم تأتي المباني وهي الضمائر مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو ضمير الفاعل ،لأن الفاعل أهم للفعل من المفعول ثم يأتي ضمير المفعول الأول وهو المعطى لأنه آخذ أو فاعل من جهة المعنى ومفعول من جهة اللفظ ،ثم يأتي ضمير المفعول الثاني وهو المأخوذ لأنه مفعول به لفظا ومعنى ،فإذا أراد العربي تقديم المفعول الثاني على المفعول الأول نحو الفعل المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص فإنه يقول :أعطيتهوك ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  4. #324
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى *"وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"*حيث قال تعالى"تعضلوهن" ولم يقل "تمنعوهن"وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن معنى "تعضلوهن"أكبر من مجرد المنع ،ففيه الحبس والقهر والشدة والتضييق بالإضافة إلى المنع ،وكلمة تمنعوهن لا تحمل هذه المعاني ،ومنه قولهم مسألة معضلة ،أي :صعبة ضيقة المخارج ،وداء عضال أي شديد ،وقد جاءت قوة المعنى من قوة اللفظ ،ففيه حرف الضاد ومن صفاته الجهر والإطباق والتفخيم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  5. #325
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الفئات الجدالية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الجدال في الله وشدة البلاء والمصيبة فيه ،ثم تأتي المباني وهي الفئات المجادلة مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من حيث شدة البلاء والمصيبة ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية من الأهم إلى الأقل أهمية هو الجدال بلا علم أي بلا عقل صحيح وبلا نقل صحيح ، فهذه الفئة هي الأشد مصيبة وبلاء ،ثم تأتي الفئة الثانية وهي أخف بلاء وهي الجدال بعقل صحيح وبلا نقل صحيح ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، لأن مصيبته أخف ، ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  6. #326
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين المعجزات والكتب السماوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على تسلية الرسول الكريم بسبب تكذيب اليهود والكفار ،ثم تأتي المباني وهي وسائل التخفيف والتسلية عن الرسول الكريم مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هي تكذيب المعجزات الخارقة والبراهين الساطعة والحجج الواضحة ،وهي أشد العلامات الدالة على صدق النبوة وإثباتها ،والتي لا يستطيع الإتيان بها غير الأنبياء ،ومع ذلك فقد تم تكذيبهم ،أي:لا تحزن يا نبي الله على تكذيب اليهود والكفار لك ،فقد سبقك الكثير من الرسل وتم تكذيبهم ،مع أنهم جاءوا بالمعجزات الخارقة فلا تحزن ،ولهذا تقدم تكذيب المعجزات لأنها أهم شيء يمكنه التخفيف عنه ،وقد تقول مسليا لشخص لم ينجح في اختبار ما :لا تحزن فقد سبقك من درس الليل والنهار ولم ينجح ،وذلك من أجل تشجيعه التخفيف عنه ، ثم يأتي المبني الثاني وهو تكذيب الكتب المزبورة المحسنة والمحكمة التي تشتمل على التسابيح والأدعية والمدح والثناء والحكمة والمواعظ كالزبور ،والتي لا يستطيع الإتيان بها إلا نبي ،ومع ذلك تم تكذيبهم فلا تحزن ،ثم يأتي المبني الأخير وهو تكذيب الكتب السماوية التي جاءت بالشرائع والأحكام ،والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، كالتوراة والإنجيل ،وهي أقل أهمية في إثبات صدق النبوة من المعجزات والكتب المزبورة،والمتق دم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  7. #327
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَٱسْتَغْفَرُوا ْ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً "* حيث قال تعالى* مِن * فى قوله *مِن رَّسُولٍ * فجاء بمن الزائدة بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التأكيد والتعيمم ،كما قدم الظرف *إذ* على الفعل* جاءوك* بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أنه كان الواجب عليهم المسارعة والمجيء للاستغفار عند الظلم مباشرة ، فلما كان ذكر الوقت أهم وجب التقديم ، كما ضم استغفار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى استغفار الله تعالى بحسب الأهمية المعنوية ، قال الفخر الرازى :لقائل ان يقول: أليس لو استغفروا الله وتابوا على وجه صحيح، كانت توبتهم مقبولة؟ فما الفائدة فى ضم استغفار الرسول إلى استغفارهم؟ قلنا الجواب عنه من وجوه الأول أن ذلك التحاكم إلى الطاغوت كان مخالفة لحكم الله ، وكان أيضا إساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ومن كان ذنبه كذلك وجب عليه الاعتذار عن ذلك الذنب لغيره ، فلهذا المعنى وجب عليهم أن يطلبوا من الرسول أن يستغفر لهم، والثاني أن القوم لما لم يرضوا بحكم الرسول، ظهر منهم ذلك التمرد ، فاذا تابوا وجب عليهم أن يفعلوا ما يزيل عنهم ذلك التمرد، وما ذاك إلا بأن يذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويطلبوا منه الاستغفار، و الثالث لعلهم إذا أتوا بالتوبة أتوا بها على وجه الخلل، فاذا انضم إليها استغفار الرسول صارت مستحقة للقبول ، ثم قال سبحانه وتعالى* وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ * ولم يقل* واستغفرت لهم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو الإجلال للرسول صلى الله عليه وسلم. وأنهم إذا جاءوا من خصه الله برسالته، وأكرمه بوحيه، وجعله سفيرا بينه وبين خلقه، ومن كان كذلك فإن الله لا يرد شفاعته، فكانت الفائدة فى العدول عن لفظ الخطاب إلى لفظ المغايبة ،كما أن في إظهار لفظ الرسول التفخيم والتعظيم ،وهناك رتبة بلاغية في قوله تعالى*توابا رحيما* ،فالتوبة تتقدم على الرحمة بالأهمية والزمن والسبب والطبع ،فالتوبة لله تعالى مقدمة للرحمة من الله تعالى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  8. #328
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*"*وَإِذًا لَّءَاتَيْنَٰهُ م مِّن لَّدُنَّآ أَجْرًا عَظِيمًا"*حيث قال تعالى*من لدنا* ولم يقل *من عندنا*وذلك لأن لدن أفخم وأعظم من عند ،وهي أخص وأقرب منها من المتكلم،قال تعالى:"* فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلّمناه من لدنا علما"*فجاء بعند مع الرحمة لأنها عامة واسعة ،وجاء بلدن مع العلم الرباني لأنه خاص قريب ،وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين لدن وأجزاء التركيب القرآني ،حيث قال تعالى*آتينا*بنون العظمة ،ونكر الأجر للدلالة على غير محدد ،كما وصف الأجر بالعظمة ،قال صاحب الكشاف:وقد فخم- سبحانه- هذا العطاء بعدة أمور منها: أنه ذكر- سبحانه- نفسه بصيغة العظمة لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا وَلَهَدَيْناهُم ْ والمعطي الكريم إذا ذكر نفسه باللفظ الدال على العظمة عند الوعد بالعطية، دل ذلك على عظمة تلك العطية.
    ومنها: أن قوله مِنْ لَدُنَّا يدل على التخصيص أى: لآتيناهم من عندنا وحدنا لا من عند غيرنا. وهذا التخصيص يدل على المبالغة والتشريف، لأنه عطاء من واهب النعم وممن له الخلق والأمر كما في قوله- تعالى- وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً.
    ومنها: أنه- سبحانه- وصف هذا الأجر المعطى بالعظمة بعد أن جاء به منكرا، وهذا الأسلوب يدل على أن هذا العطاء غير محدود بحدود، وأنه قد بلغ أقصى ما يتصوره العقل من جلال في كمه وفي كيفه ،قال تعالى:"* ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ"*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  9. #329
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:ما أنت إلا عامل.
    ويقولون. :هل انت إلا عامل؟
    النفي في التركيب الأول نفي محض صريح أو نفي مباشر ،بسبب وجود ما النافية،وفيه قصر المخاطب على العمل ،أما النفي في التركيب الثاني فهو نفي غير محض أو ضمني أو غير مباشر ،بسبب وجود هل وهي حرف استفهام مشرب بالنفي ،ويفيد القصر ،قال تعالى:"*ومن يغفر الذنوب إلا الله"*أي:لا يغفر الذنوب إلا الله ،وقال تعالى:"*وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ"*ك ما يحمل التركيب الثاني معنى التقليل والتوبيخ والتقريع ،ولهذا فالنفي بالاستفهام أو الضمني يحمل من المعاني أكثر من النفي الصريح ،والعربي البليغ لا يعبث باللغة ،ولا يعدل من صيغة إلى صيغة إلا ويعدل من معنى إلى معنى ، فقولنا :هل جزاء الاجتهاد إلا النجاح ، يحمل معنى الفخر والحب للمجتهد ،وفي قوله تعالى :هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "*يحمل معنى الرضوان والمحبة للمؤمنين ،وقوله تعالى:"قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين"*يحمل معنى التحدي والاستخفاف ،وقوله تعالى"*قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا" يحمل معنى التعجب والاستنكار ،وقوله تعالى"فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم "يحمل معنى التوعد والوعيد .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #330
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* "*لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّا نَصَارَىٰ ذٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ "*حيث قدم المفعول الثاني لتجد وهو* أشد *بحسب الأهمية المعنوية على المفعول الأول وهو *اليهود* لأنهما في الأصل مبتدأ وخبر ومحط الفائدة هو الخبر ولا ضير في التقديم والتأخير إذا دل على الترتيب دليل وهو هنا واضح إذ المقصود بيان كون الطائفتين أشد الناس عداوة للمؤمنين لا كون أشدهم عداوة لهم الطائفتين المذكورتين ، فالأهمية لشدة العداوة ،ولهذا انصب التركيز عليها ،والإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وهناك رتبة بلاغية بين اليهود والمشركين بحسب الأهمية المعنوية ، وفي تقديم اليهود على المشركين إشعار بتقدمهم عليهم في العداوة كما أن في تقديمهم عليهم في قوله تعالى:"*وَلَتَجِ َنَّهُمْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٍ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ "* (البقرة: 96) إيذاناً بتقدمهم عليهم في الحرص. وقيل: التقديم لكون الكلام في تعديد قبائحهم، كما جاء * بالذين أشركوا* دون *المشركين* مع أنه أخصر وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو المبالغة في الذم وقيل: ليكون على نمط *الذين آمنوا* وبينهما منزلة لفظية ، والتعبير به دون *المؤمنين* لأنه أظهر في علية ما في حيز الصلة ،وأعيد الموصول مع صلته بحسب الأهمية المعنوية في قوله تعالى: "* وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لّلَّذِينَ ءامَنُواْ "* من أجل الهدف المعنوي ،روماً لزيادة التوضيح والبيان، والتعبير بقوله سبحانه وتعالى: "* ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَـٰرَىٰ * دون * النصارى* وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا من أجل الهدف المعنوي وهو الإشعار بقرب مودتهم حيث يدعون أنهم أنصار الله تعالى وأوداء أهل الحق وإن لم يظهروا اعتقاد حقية الإسلام ،وقال ابن المنير: «لم يقل سبحانه* النصارى *كما قال جل شأنه* اليهود *تعريضاً بصلابة الأولين في الكفر والامتناع عن الانقياد لأن اليهود لما قيل لهم:* ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ * [المائدة: 21]{ قَالُواْ... فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا * [المائدة: 24] والنصارى لما قيل لهم * مَنْ أَنصَارِى إِلَى ٱللَّهِ *؟ قالوا:* نَحْنُ أَنْصَارُ ٱللَّهِ * [آل عمران: 52] ،ثم رتب أسباب قرب المودة بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف،حيث قال* ذٰلِكَ * أي كونهم أقرب مودة للذين آمنوا *بِأَنَّ مِنْهُمْ * أي بسبب أن منهم * قِسّيسِينَ * وهم علماء النصارى وعبادهم ورؤساؤهم. * وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * عطف على *أن منهم* أي وبأنهم لا يستكبرون عن اتباع الحق والانقياد له إذا فهموه أو أنهم يتواضعون ولا يتكبرون كاليهود، وهذه الخصلة على ما قيل شاملة لجميع أفراد الجنس فسببيتها لأقربيتهم مودة للمؤمنين واضحة. وفي الآية دليل على أن التواضع والإقبال على العلم والعمل والإعراض عن الشهوات محمودة أينما كانت.(1)وبين القسيسين والرهبان رتبة بلاغية ،وقدم القسيسين على الرهبان لأنهم أهم وأعظم وأفضل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس �ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
    =============
    (1)الألوسي-روح المعاني،-بتصرف

  11. #331
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في بيت شعري
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الإمام الشافعي رحمه الله:
    دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ // وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ
    حيث يجوز في الفعل *تفعل*الضم على الحال ،أي:دع الأيام فاعلة ما تشاء ،كما يجوز الجزم على جواب الطلب،أي:دع الأيام وإن تدعها تفعلْ ما تشاء ،ويجوز النصب بتقدير*أن* أي:دع الأيام أن تفعلَ ما تشاء ،والمتكلم يتكلم بحسب المعنى الذي يريده ،وهذا الاختلاف في الإعراب نابع من اختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،لأن العرب تقول :مُرْه يحفرُها ،ومره يحفرْها ،ومره يحفرَها .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  12. #332
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الرتبة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:حضر زيد.
    ويقولون. :زيد حضر .
    الأهمية في التركيب الأول لفعل الحضور لا لزيد لأنك جعلت الفعل هو الأول في الرتبة ،وبنيت الفاعل عليه ،ولم تخصص زيدا بالحضور ،فقد يكون حضر الحفل معه شخص آخر ،أما الأهمية في التركيب الثاني فهي لزيد لا للفعل ،لأنك جعلت زيدا هو الأول في الرتبة ،وبنيت الخبر الفعلي على المبتدأ ،كما أنك خصصت الحضور بزيد لا بشخص آخر ،قال تعالى"*"*وَٱللَّه ُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلًا عَظِيمًا"*فخصص الإرادة بالله تعالى ، ولذلك قُدّم المبني عليه على الخَبر الفِعْلي في قوله تعالى :"* والله يريد أن يتوب عليكم "* ليدلّ على التخصيص الإضافي. أي الله وحده هو الذي يريد أن يتوب عليكم ،أما غيره فلا ،وهناك فرق بين تقديم الاسم وتقديم الفعل لأن الله تعالى لا يضع الذين يتبعون الشهوات بمنزلة الله تعالى ،وهذا يشبه قولنا :ضرب زيد عمرا،وضرب عمرا زيد ،الأول لايفيد تخصيص الضرب أما الثاني فيفيد تخصيص الضرب بعمرو.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  13. #333
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا "* حيث قدم سبحانه وتعالى الفاعل *امرأة*على الفعل *خافت*بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن أصل الاختصاص ، فصار مبتدأ،وجاز الابتداء بالنكرة لأنها تدل على العموم ولا تدل على فرد معين ،كأنك تقول:امرأة من النساء خافت،وبنى الخبر الفعلي على المبتدأ من أجل الهدف المعنوي وهو تخصيص الخوف بالمرأة ،كما قدم النشوز على الإعراض نحو الفعل المبني عليه *خافت* بحسب الأهمية المعنوية ،لأن النشوز أعظم من الإعراض ،وبينهما رتبة بلاغية من العام إلى الخاص ، وأكد- سبحانه- هذا الصلح بقوله *صُلْحاً*بحسب الأهمية المعنوية أيضا من أجل الهدف المعنوي وهو الإشارة إلى وجوب أن يكون الصلح بينهما حقيقيا لا شكليا، وأن يكون بحيث تتلاقى القلوب، وتصفو النفوس. وتشيع بينهما المودة والرحمة، ويرضى كل واحد منهما بما قسم الله له ،وقوله *صُلْحاً* مفعول مطلق مؤكد لعامله ، أو مفعول به على تأويل *يصلحا* ب*يوقعا صلحا* و*بَيْنَهُما* حال من صُلْحاً لأنه كان نعتا له ونعت النكرة إذا تقدم عليها أعرب حالا، وفيه إشارة إلى أن الأولى لهما أن لا يطلعا الناس على ذلك ، بل يكون ما يتفقان عليه سرا بينهما،كما حذف الفاعل في قوله*وأُحضرت الأنفسُ الشح* لعدم الاحتياج المعنوي ،وذكره لا يفيد ، وبنى الفعل للمجهول ،والتقدير :أعطت أو منحت الجبلة أو الخلقة أو الطبيعة الأنفس الشح ،وقدم الإحسان على التقوى عدولا عن الأصل ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية مع الأية الكريمة لأنها تتحدث عن حسن التعامل بين الأزواج.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  14. #334
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الشروط الإلهية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر عقاب المنافقين وشروط منع العقاب عنهم،ثم تأتي المباني وهي شروط منع العقاب عن المنافقين ،مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع، ولا يصح تقديم شرط على شرط ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع هي التوبة عن النفاق وترك القبيح ، وهي الأساس ، وما بعدها تبع لها ، ثم يأتي إصلاح العمل والإقدام عليه ،وإصلاح ما فسد من العمل ،فالأولى ترك القبيح ثم عمل الحسن ،ثم يأتي الشرط الثالث وهو التمسك بالله والوثوق بوعده ،وأن يكون غرضه من التوبة وإصلاح العمل طلب مرضاة الله ،ثم يأتي المبني الأخير وهوالإِخلاص بأن يكون طلب مرضاة الله خالصا وأن لا يمتزج به غرض آخر ،وأن تكون طاعتهم لله غير مشوبة بطاعة غيره ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ، والإِشارة فى قوله"* فَأُوْلَـٰئِكَ* تعود إلى الاسم الموصول وهو * ٱلَّذِينَ * باعتبار اتصافه بما فى حيز الصلة ، ثم جاء بالمعية *مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ* حسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التشريف والتكريم بصحبة الأخيار، والتعبير " بسوف " لتأكيد وقوع الأمر المبشر به فى المستقبل، وليس لمجرد التسويف الزمانى ، أى: وسوف يؤت الله المؤمنين ما وعدهم به إيتاء لا شك فى حصوله ووقوعه. ونكر - سبحانه - الأجر ووصفه بالعظم، بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي ،وذلك للتنويه بشأنه، ولإِفادة أنه أجر لا يكتنه كنهه.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  15. #335
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَالَّذِ نَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"*حيث قدم سبحانه وتعالى الإيمان بالله تعالى على الإيمان بالرسل عليهم السلام نحو الفعل المبني عليه*آمنوا* بالأهمية المعنوية والفضل والشرف والزمن والطبع ،من الخاص إلى العام ،كما قال تعالى "*وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ"*فجاء بأحد وهي مفرد بحسب الأهمية المعنوية ،ولها عدة توجيهات كلها تعود إلى منزلة المعنى ،ومنها : لأنه جعل الرسل عليهم السلام واحدا لأنهم يدعون إلى عقيدة واحدة وهم أصحاب رسالة واحدة ،أو أنه قال *بين أحد * على الإفراد ولم يقل آحاد ؛ لأن الأحد يتناول الواحد والجميع ، كما قال تعالى : فما منكم من أحد عنه حاجزين "ف " حاجزين " صفة لأحد ؛ لأن معناه الجمع ، ومنهم في الآية الكريمة صفة لأحد بمعنى الجمع ، وبينهما منزلة معنى، وقال صلى الله عليه وسلم : ما أحلت الغنائم لأحد سود الرءوس غيركم" ،وربما كان في الآية الكريمة إيجاز حذف ،وحذف المعطوف ،وتقديره "بين أحد منهم وآخر"لعدم الاحتياج المعنوي ،لأن الكلام مفهوم بدون المعطوف ،والتعبير بسوف بحسب الأهمية المعنوية أيضا من أجل الهدف المعنوي، لتأكيد الأجر الذى وعدهم الله به، وللدلالة على أنه كائن لا محاولة وإن تراخى ،وقدم المغفرة على الرحمة بالأهمية والزمن والسبب والطبع من الخاص إلى العام ،لأن المغفرة قبل الرحمة ،ولولا المغفرة لما حصلت الرحمة.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  16. #336
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:قرأت تسعين كتابا.
    ويقولون. :قرأت تسعين كتب.
    التركيب الأول لا يفيد التهويل والتعظيم بسبب إفراد التمييز ،أما التركيب الثاني فيفيد التهويل والتعظيم بسبب وجود التمييز المجموع ،وبين الجمع والجمع منزلة معنى واحتياج معنوي،كما هو الحال في قول الشاعر علقمة الفحل:
    دافَعتُ عَنهُ بِشِعرِيَ إذ//كانَ لِقَومي في الفِداءِ جَحَد
    فَكانَ فيهِ ما أَتاكَ وَفي//تِسعينَ أَسرى مُقرَنينَ صَفَد
    دافَعَ قَومي في الكَتيبَةِ إذ//طارَ لِأَطرافِ الظُباتِ وَقَد
    فَأَصبَحوا عِندَ اِبنِ جَفنَةَ في الأَغلالِ مِنهم وَالحَديدِ عُقَد
    إِذ مُخنَبٌ في المُخنَبينَ وَفي الننَهكَةِ غَيٌّ بادِئٌ وَرَشَد
    قال الفراء : ومن العرب من يضع سنين في موضع سنة ،وقال أبو علي : هذه الأعداد التي تضاف في المشهور إلى الآحاد نحو ثلاثمائة رجل وثوب قد تضاف إلى الجموع،كما هوالحال في قوله تعالى:"*وَلَبِثُ ا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا"*وتم جمع التمييز من أجل الهدف المعنوي وهو التهويل والتعظيم لمدة اللبث ، وهناك منزلة معنى بين العدد الكثير والجمع .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  17. #337
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في الحديث النبوي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في الحديث النبوي الشريف الذي يرويه أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رَجُلًا مِن أهْلِ البَادِيَةِ أتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ قَائِمَةٌ؟ قالَ: ويْلَكَ، وما أعْدَدْتَ لَهَا قالَ: ما أعْدَدْتُ لَهَا إلَّا أنِّي أُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ، قالَ: إنَّكَ مع مَن أحْبَبْتَ فَقُلْنَا: ونَحْنُ كَذلكَ؟ قالَ: نَعَمْ فَفَرِحْنَا يَومَئذٍ فَرَحًا شَدِيدًا، فَمَرَّ غُلَامٌ لِلْمُغِيرَةِ وكانَ مِن أقْرَانِي، فَقالَ: إنْ أُخِّرَ هذا، فَلَنْ يُدْرِكَهُ الهَرَمُ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ "*وفي رواية أخرى حتى تقوم ساعتكم ، أي موتكم "فالسائل يسأل بحسب الأهمية المعنوية عن يوم القيامة وموعدها ،إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجبه عن سؤاله بحسب الأصل ،بل وجه له سؤالا بحسب الأهمية المعنوية كذلك عدولا عن الأصل ومحتوى السؤال هو عما أعد لهذا اليوم ،وهو ما يعرف في البلاغة بأسلوب الحكيم ،لينبهه إلى أن الأولى هو السؤال عن الإعداد ليوم القيامة ،وليس عن موعد يوم القيامة ،كما أكد أسلوب الحكيم بالحديث عن الساعة بمعنى الموت وليس عن الساعة بمعنى يوم القيامة ،لأن موت الإنسان هو ساعته كذلك ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  18. #338
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ"*حيث قدم سبحانه وتعالى السماوات على الأرض نحو الفعل المبني عليه*خلق* بحسب الأهمية المعنوية لأنها خلقها أعظم وأشرف وأدل على القدرة الإلهية من خلق الأرض ،وجمع السماوات لأنها عوالم كثيرة ، إذ كل كوكب منها عالم مستقل عن غيره ، ومنها الكواكب السبعة المشهورة المعبر عنها في القرآن بالسماوات السبع فيما نرى ، وأفرد الأرض لأنها عالم واحد ، ولذلك لم يجئ لفظ الأرض في القرآن جمعا ،وقوله : وجعل الظلمات والنور أشار في الكشاف أن * جعل * إذا تعدى إلى مفعول واحد فهو بمعنى أحدث وأنشأ فيقارب مرادفة معنى * خلق * والفرق بينه وبين *خلق * فإن في الخلق ملاحظة معنى التقدير ، وفي الجعل ملاحظة معنى الانتساب ، يعني كون المجعول مخلوقا لأجل غيره أو منتسبا إلى غيره ، فيعرف المنتسب إليه بمعونة المقام ، فالظلمات والنور لما كانا عرضين كان خلقهما تكوينا لتكيف موجودات السماوات والأرض بهما ، ويعرف ذلك بذكر الظلمات والنور عقب ذكر السماوات والأرض ، وباختيار لفظ الخلق للسماوات والأرض ، ولفظ الجعل للظلمات والنور ، ومنه قوله تعالى : هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها فإن الزوج - وهو الأنثى - مراعى في إيجاده أن يكون تكملة لخلق الذكر ، ولذلك عقبه بقوله : ليسكن إليها، والخلق أعم في الإطلاق ولذلك قال تعالى في آية أخرى : يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها لأن كل تكوين لا يخلو من تقدير ونظام ،ومثله قوله تعالى:"*وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة"*وخص بالذكر من الجواهر والأعراض عرضين عظيمين ، وهما : الظلمات والنور فقال : وجعل الظلمات والنور لاستواء جميع الناس في إدراكهما والشعور بهما ، وبذكر هذه الأمور الأربعة حصلت الإشارة إلى جنسي المخلوقات من جواهر وأعراض ، فالتفرقة بين فعل * خلق * وفعل * جعل * هنا معدود من فصاحة الكلمات ، وإن لكل كلمة مع صاحبتها مقاما ، وهو ما يسمى في عرف الأدباء برشاقة الكلمة ، ففعل* خلق * أليق بإيجاد الذوات ، وفعل *جعل * أليق بإيجاد أعراض الذوات وأحوالها ونظامها ،وقدم خلق الجوهر على خلق العرض بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع والفضل لأنه هو الأصل ، كما جاء بكلمة*يعدلون* التي تعني معاني كثيرة ،ومعناها هنا يساوون به غيره ويشركونه معه في العبادة ،وهذا المعنى واضح بسبب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،وجمع الظلمات لأنها كثيرة وأفرد النور لأنه واحد ،وهناك منزلة معنوية ولفظية مع قوله تعالى"*خلق السموات والأرض*فهناك موازاة ومقابلة بين الجملتين.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  19. #339
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الأعمال اليهودية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن اليهود :"*وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"*فهذ ه الآية الكريمة مبنية على ذكر الأعمال اليهودية المشينة ،ثم تأتي المباني وهي الأعمال الفظيعة التي كانوا يرتكبونها وما زالوا مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،ومن العام إلى الخاص ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو مبنى الإثم وهو أفظع الأعمال وأهمها ،لأن الإثم هو كل قول أو عمل لا يرضاه الله- تعالى ،ثم يأتي المبني الثاني وهو العدوان ،والعدوان: مجاوزة الحد في الظلم والتعدي ،ثم يأتي المبني الأخير وهو السحت وهو أكل المال الحرام كالرشوة وغيرها ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك. والتعبير بقوله:و* ترى *البصرية بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي لإفادة أن ارتكابهم لهذه المنكرات لم يكن خافيا أو مستورا، وإنما هم يرتكبونها مجاهرة وعلانية، لأن فضيلة الحياء قد نضبت من وجوههم ،كما عدى الفعل *يسارعون*بحرف الجر *في*بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على انغماسهم في هذه الأعمال ، وللإشارة إلى أنهم كانوا يقدمون على هذه المنكرات وكأنهم محقون فيها، وأنهم يتنقلون فيها من حال إلى حال أخرى شر منها، حتى لكأن السير في طريق الحق والصدق والفضيلة صار غير مألوف عندهم.وقوله: لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ تذييل بحسب الأهمية المعنوية أيضا، قصد به تقبيح أعمالهم التي يأباها الدين والخلق الكريم ،أى: لبئس شيئا كانوا يعملونه هذه المنكرات التي منها مسارعتهم في الإثم والعدوان وأكلهم السحت ،وهذه الجملة هي حكم من الله- تعالى- عليهم بذم أعمالهم. وقد جمع- سبحانه- في حكمه بين صيغة الماضي كانُوا وصيغة المضارع يَعْمَلُونَ بحسب الأهمية المعنوية كذلك للإشارة إلى أن هذا العمل القبيح كان منهم في الماضي، وأنهم قد استمروا عليه في حاضرهم ومستقبلهم بدون توبة أو ندم.وقد أكد- سبحانه- هذا الحكم بالقسم، وباللام الموطئة للقسم، وبكلمة بئس الدالة على شدة الذم. أى: أقسم لبئس العمل الذي كان هؤلاء يعملونه من مسارعتهم في الإثم والعدوان وأكلهم السحت .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  20. #340
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"*حيث وصف سبحانه وتعالى الزيتونة بأنها *لا شرقية ولا غربية وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي ،أي أنها في فلاة مكشوفة للشمس في الصباح والمساء ،وزيت هذه الزيتونة التي تطالها خيوط الشمس الذهبية أجود أنواع الزيت ، كما حذف *أن*من قوله تعالى*يكاد زيتها يضيء*لعدم الاحتياج المعنوي ومن أجل الهدف المعنوي،وذلك للدلالة على شدة قرب الخبر وهو الإضاءة ،لأن دلالة أن البعد والاستقبال ،وقد شبه سبحانه وتعالى نوره بهذا النور الناتج عن هذا الزيت االمبارك المضيء بذاته والكائن في مصباح دري للدلالة على عظم نوره سبحانه وتعالى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •