تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 19 من 42 الأولىالأولى ... 91011121314151617181920212223242526272829 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 361 إلى 380 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #361
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّام للعبيدٍ"*حيث نفى سبحانه وتعالى أصل الظلم عن نفسه ،ولم ينف المبالغة في الظلم فقط كما يرى البعض ،بدليل منزلة المعنى بين الفاصلة القرآنية ومحتوى الآية الكريمة،فالله تعالى لا ينقص حسنة ولا يزيد سيئة لأنه ليس بصاحب ظلم ،كما أنه أكد النفي بالباء الزائدة ،ويستحيل أن يؤكد نفي الظلم مع وجود الظلم ،وقد قيل فيها أيضا :إن قوله تعالى *ظلام * صيغة نسب - كثمار وخباز - وليس صيغة مبالغة وقيل أيضا : إن نفى صيغة المبالغة هنا ، قد جاء فى آيات كثيرة ما دل على أن المراد به نفى الظلم من أصله ، ومن ذلك قوله - تعالى *وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً *وقوله - تعالى *إِنَّ الله لاَ يَظْلِمُ الناس شَيْئاً *وقيل كذلك: إن المراد بالنفى فى الآية ، نفى نسبة الظلم إليه ، لأن صيغة فعال تستعمل مرادا بها النسبة ، فتغنى عن ياء النسب ، كقولهم " لبان " أى : ذو لبن ، ونبال أى صاحب نبل ، والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا ولا يناقض بعضه بعضا.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #362
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    أمهات العبادات
    الإيمان بالغيب والصلاة والزكاة هي أمهات العبادات ،أما الإيمان بالغييب فهو مفتاح الإيمان ،ومن آمن بالغيب آمن بالحاضر ،أما الصلاة والزكاة فهما من أشق العبادات على النفس ،ومن قام بهما اتصف بصفة التقوى ،قال تعالى:"*الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ"* ولهذا قدمها الله تعالى وخصها بالذكر.

  3. #363
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:هذا رجل
    ولا يقولون :هذا امرأة
    التركيب الأول هو التركيب السليم ،حيث المطابقة موجودة بين المذكر والمذكر ،ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب، أما التركيب الثاني فغير سليم لعدم المطابقة ،ولكن يمكن تحويله إلى تركيب سليم بالحمل على المعنى ،إذا كانت المرأة بمعنى الشخص ،أي:هذا الشخص امرأة ،قال تعالى:"*فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ"* حيث قال تعالى عن الشمس*هذا* بالحمل على المعنى،لأن الشمس بمعنى الشخص ،أو النجم الطالع أو الجرم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  4. #364
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في تقدير فعل البسملة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في تقدير فعل البسملة الذي تتعلق به متأخرا وليس متقدما،وهذا هو الأولى ،فنقول:بسم الله أبدأ ،أو أفعل كذا وكذا ،وذلك ردا على الكفار الذين كانوا يقولون:باسم اللات والعزى نفعل كذا وكذا ،والله تعالى أولى من آلهتهم بتعظيم اسمه تعالى وتقديمه في المنزلة والمكانة.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  5. #365
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن يوسف عليه السلام:"* يلتقطه بعض السيارة"*بتذكير الفعل مع الفاعل المذكر ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،وهذا هو الأصل ،إلاأن الآية الكريمة قرئت هكذا"*تلتقطه بعض السيارة"*بتأنيث المذكر حملا على المعنى ،لأن بعض السيارة سيارة في المعنى ،وهذا هو العدول عن الأصل ، فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  6. #366
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*إنّ ربّـك لبالمرصاد"*فهذه الآية الكريمة عبارة عن تحذير شديد اللهجة من الله تعالى للكفار الذين يحاربون الله ورسوله ،وجاءت بعد قوله تعالى:"*فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ"*وبما أنه تحذير شديد اللهجة فقد جاء بإن بحسب الأهمية المعنوية للتوكيد ،وجاء بكلمة *ربك* ولم يقل *الله* مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الرب هو الذي يربيه ويهتم به وينصره على أعدائه ،ثم جاء باللام التي تفيد التوكيد أيضا من أجل الهدف المعنوي وهو توكيد التحذير ،وأضاف الرب إلمضاف إلى الكاف من أجل تشريف المضاف إليه ، ونحن عادة نستخدم هذه الآية الكريمة بحسب الأهمية المعنوية عندما نحذر أو نرى أن الله تعالى قد انتصر للمظلوم من الظالم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  7. #367
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الازدواجية اللغوية في الأمثال العربية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العرب الفصحاء :اختلط الحابل بالنابل ،وذلك للتعبير عن حالة الفوضى واضطراب الأمور ،وهو مثل فصيح ،ومن مستوى الكلام المستقيم الحسن ،بسبب وضوح منزلة المعنى والعلاقات المعنوية بين أجزاء التركيب ،والمعنى مفهوم ، بينما يقول الشعبيون :طَعَّة وقايمة ،وهو كذلك يدل على الفوضى والاضطراب ،وهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح ،بسبب عدم وضوح العلاقات المعنوية بين أجزاء التركيب ،حتى أنني بحثت عن معنى كلمة *طعة*فلم أجدها ،ولو حاولنا تمييز الوظائف النحوية لما استطعنا ذلك بسهولة ،كأن نقول مثلا :طعة :خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه ،ونحذف الواو الزائدة فتصير قائمة صفة لطعة ،أي:هذه فوضى قائمةأو عارمة،ومع ذلك نجد من يستخدمه الآن للتعبير عن حالة الفوضى أكثر من استخدام المثل الفصيح ،وتجد الإنسان العربي يتكلم بحسب الأهمية المعنوية، وبمستويات ،فإذا جلس مع الفصحاء قال:اختلط الحابل بالنابل ،وإن جلس مع العامة قال :طعة وقايمة .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  8. #368
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور الضابط اللفظي في التفخيم والترقيق
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،حيث يتحكم الحرف المجاور في تفخيم وترقيق الحروف ،كما هو الحال في تفخيم وترقيق حرف الألف تبعا للحرف الذي قبله ،فإن كان ما قبلها مفخما فخمناها ،وإن كان مرققا رققناها ،مثال ذلك كلمة صالح ،ضارب ،ففي هاتين الكلمتين نفخم الألف لأن الصاد والضاد حرفان مفخمان،حيث تتأثر الألف بتفخيم الحروف السابقة ،وبين ترخيم الصاد والضاد وترخيم الألف منزلة لفظية ، وعكس ذلك ترقيق الألف كما هو الحال في كلمات مثل:لاعب ،سامي ،تامر ،ففي هذه الكلمات ننطق الألف مرققة بسبب الحروف المرققة التي قبلها ،حيث تتأثر الألف بترقيق الحروف السابقة ،وبين ترقيق اللام والسين والتاء وترقيق الألف منزلة لفظية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  9. #369
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين السؤال والجواب
    خرق المعيار النحوي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى: *يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ"*حيث يتقدم قوله تعالى وهو السؤال على قول جهنم وهو الجواب بالأهمية والزمن والطبع والفضل والشرف والسبب ،وقد جاء سبحانه وتعالى بحرف العطف الواو التي تفيد الترتيب الذكري والواقعي مع التعقيب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #370
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب: جميع الطلاب نجحوا
    ولا يقولون :أجمع الطلاب نجحوا
    التركيب الأول هو التركيب السليم،لأن *جميع*توكيد غير محض، تكون توكيدا واسما ،فتقع فاعلا ومفعولا ومبتدأ .....إلخ ،فهي تكون تابعا وغير تابع ،قال تعالى:"*أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ "*وهي هنا خبر ،وقال تعالى:"*أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"*وهي هنا حال ،أما "أجمع" فهي توكيد محض لا يقع إلا تابعا ،كما أن التركيب الثاني ملبس ،وربما يلتبس الاسم مع الفعل .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  11. #371
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في بيت شعري
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر الأعشى:
    وخرَّت تميم لأذقانها سجودا//لذي التاج في المعمعة
    حيث تقدم شبه الجملة*لأذقانها* نحو الفعل*خرَّ* بحسب الأهمية المعنوية لأنها متعلقة به ،وتأخر المصدر*سجودا*مع أن تقديم المصدر نحو الفعل أولى في ترتيب الجملة العربية ،وتم تأخير المصدر ليتصل بشبه الجملة المتعلقة به ،وهي *لذي التاج*وقد تم العدول عن الأصل وتقديم شبه الجملة كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو الإيحاء بشدة الذل والهوان الذي لحق القبيلة ،كما تم العدول عن الأصل في الترتيب من أجل أمن اللبس ،لأن مجيء الأصل يجعل السجود لأجل الأذقان ،كما تتفكك أواصر التركيب ،كما جاء الشاعر بحرف الجر *اللام*في قوله*لأذقانها* بحسب الأهمية المعنوية ، وذلك للتعبير عن شدة الالتصاق والملامسة بين الذقون والأرض ،والذي يوحي بالذل والهوان .ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء البيت الشعري.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  12. #372
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ومستوياتها ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَعْمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٍۢ كَٱلْجَوَابِ وَقُدُورٍۢ رَّاسِيَٰتٍ ۚ ٱعْمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِىَ ٱلشَّكُورُ"*حيث يجوز في كلمة "شكرا" أن تكون مفعولا لأجله ،وهذا أبلغ الإعرابات وأدقها بسبب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،وهو إعراب لا يحتاج إلى تقدير أو تأويل ،ثم يأتي إعرابها حالا ،لأنه يحتاج إلى التأويل ،أي:اعملوا شاكرين ،ثم يأتي إعرابها مفعولا مطلقا ،أي:اعملوا عملا شكرا ،وهذا يحتاج إلى تقدير،وما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير ،ثم يأتي إعرابها مفعولا به ،لأن الشكر لا يكون عملا يقع عليه فعل الفاعل ،وهذا أبعد الإعرابات ،بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين أجزاء التركيب القرآني.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  13. #373
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:كان زيد قد دخل.
    ولا يقولون :كان زيد قد يدخل.
    التركيب الأول هو التركيب السليم ،لأنه لا يوجد تعارض معنوي بين *كان* وبين* قد دخل *حيث دخلت "قد" على الفعل الماضي فأفادت تحقيق الفعل وحدوثه الذي يتلاءم مع معنى *كان* الذي يفيد الكينونة في الزمن الماضي ،ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب،أما التركيب الثاني فغير سليم بسبب التعارض المعنوي بين "كان" التي تفيد التحقيق والمضي وبين "قد يدخل" الذي يفيد التشكيك في حصول الفعل .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  14. #374
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ومستوياتها ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"* فهناك من وقف بعد كلمة * عليكم * وجعل شبه الجملة*عليكم*متع لقة بالفعل حرم ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،وهذا هو الوجه الأقوى ، وهو الوجه الذي يغلب الظن على إرادته ، وهناك من وقف قبل كلمة* عليكم* وجعل كلمة* عليكم* إغراء ،وهذا هو الوجه الأضعف ،ومثل ذلك الوقف بعد كلمة *جناح* في قوله تعالى * إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ"* وجعل كلمة *عليه* إغراء ،وهذا هو الوجه الأضعف ،لأنه ترك لا النافية للجنس بلا خبر وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي،والوجه الأقوى هو في الوقف بعد كلمة *بهما* وهو الذي يتوافق مع معنى الآية الكريمة،وهو المعنى الذي يغلب الظن على إرادته ،فعلى المعرب أن يعتمد على منزلة المعنى والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،وأن لا يخرِّج على الأوجه الضعيفة ويترك الوجه القريب والقوي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  15. #375
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في التفسير
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز المعنى ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ"*حيث فسر المفسرون كلمة أخفيها بمعنى أخفيها من نفسي وبمعنى أظهرها،لأن الفعل* أخفي*من الأضداد ،والذي يبدو لي أن المعنى الثاني هو الأرجح ، بدليل قوله تعالى"آتية"وبين المجيئ والظهور منزلة معنى واحتياج معنوي وبدليل ذكر العلة من ظهورها وهو قوله تعالى :"لتجزى كل نفس بما تسعى " وبين الظهور والعلة منزلة معنى كذلك، وبدليل قوله تعالى:"أكاد أخفيها" والذي يعني أنها ظاهرة ويكاد يخفيها ،وهذا غير صحيح ،لأنها مخفية ويكاد الله تعالى يظهرها.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  16. #376
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الرتبة لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:حسُن تأليف الكتاب
    ويقولون. :حسن الكتاب تأليفا.
    ويقولون. :حسن تأليفا الكتاب.
    التركيب الأول يعني أن تأليف الكتاب قد حسن ،وإعراب كلمة تأليف هو فاعل مرفوع بالضمة ،لأنه هو الذي حسن ،وذلك بفعل منزلة المعنى بين الفعل والفاعل ،أما التركيب الثاني فيعني أن الكتاب قد حسن من ناحية التأليف ،ولم يتعرض للنواحي الأخرى ،فقد تكون قد حسنت ،وقد تكون غير حسنة، وبهذا يكون إعراب الكتاب فاعلا ،وتأليفا تمييز منصوب ،وذلك بفعل تقدم الكتاب نحو الفعل فصار فاعلا بحسب منزلة المعنى بين الفعل والفاعل،أما التركيب الثالث فيعني أن تأليف الكتاب وحده هو الذي حسن ،أي أننا خصصنا الحسن في التأليف،وذلك بفعل قوة العلاقة المعنوية بين الفعل والتمييز ،وبهذا تكون كلمة تأليفا تمييزا ،والكتاب هو الفاعل ،ولا داعي لتقدير فاعل لأن الفاعل موجود ،وقد حسن الكتاب من ناحية التأليف خاصة.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  17. #377
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في الإعراب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمييز الوظائف النحوية ، كما هو الحال في قولنا: وجدت الكتاب ممزقا ،فالكتاب مفعول به منصوب وممزقا حال منصوب ،لأن وجد حسية مادية بمعنى لقيت ،عثرت على،صادفت،فهي تحتاج إلى مفعول واحد ،بينما نقول:وجدت الإهمال طريق الفشل ،والإهمال مفعول به أول ،طريق الفشل مفعول به ثان ،لأن وجد علمية يقينية بمعنى علمت أو أيقنت ،فهي تحتاج إلى مفعولين .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  18. #378
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار التضام
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار التضام لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:ما أنت إلا كاتب
    ويقولون. :ما أنت إلا بكاتب
    التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،وهو لغة تميم ،حيث أهملوا *ما*بسبب انتقاض نفيها بإلا ،فصارت ما مهملة وكأنها غير موجودة،وصارت الجملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر ،ولم تدخل الباء المؤكدة للنفي على الخبر،لأن الإهمال دليل على عدم الاهتمام ،والتوكيد دليل الاهتمام ،فهما يتعارضان ،أما التركيب الثاني فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح ،لأنه أكد ما المهملة بالباء الزائدة ،حيث يقبح توكيد المهمل ،باعتباره غير موجود ،والعرب لا تقول:أنت بكاتب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  19. #379
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ"*حيث تم تسكين لام الفعل *فليدع* بعد دخول الفاء على لام الأمر ،وهذا أجود من كسرها ، كما ورث المضاف إليه إعراب المضاف بعد موته ،فتحول المضاف إليه إلى مفعول به ، وذلك بفعل منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،والأصل هو :*فليدع أهلَ ناديه* كما تحولت الآية الكريمة من الحقيقة إلى المجاز بعد عملية الحذف ،لأن الدعوة في الواقع والحقيقة لأهل النادي وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،ولكن تم استخدام الفعل *يدعو*في غير ما وضع له في أصل اللغة ،فتحولت الجملة من الحقيقة إلى المجاز بسبب عدم الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  20. #380
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تبادل الأهمية المعنوية بين الشرط والجواب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قولنا:لولا الماء لجف الزرع ،حيث يتقدم الشرط على الجواب بحسب الأهمية المعنوية للتركيز على السبب وهو الشرط ، وهذا هو الأصل في الترتيب ،إلا أننا يمكن أن نقول:جف الزرع لولا الماء ،للتركيز على النتيجة وهي جفاف الزرع ، والله تعالى يقول:"* وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ"* والتقدير هو:ولقد همت به ،ولولا أن رأى برهان ربه هم بها ، من أجل التركيز على الهم ، ويقول تعالى:فاتقوا الله ان كنتم مؤمنين"*من أجل التركيز على التقوى والاهتمام بها ،ويقول العرب:ما كانَ لِهَذِهِ القافِلَةِ أَنْ تَصِلَ لَوْلاَ إِسْراؤُها لَيْلاً ،حيث يتقدم الجواب من أجل التركيز عليه ،ونُقِلَ أن أبا زيد يجيز في الكلام أن يتقدم جواب الشرط على اسمه،وأنشد في ذلك بيتًا، يقول:
    وتُمْسِي صَرِيعًا لا تَقُومُ لحَاجَةٍولا تسْمَعُ الدَّاعي ويُسْمِعْكَ مَنْ دَعَا
    والتقدير:ومن دعا يسمعك ،كما قال الطغرائي:
    أعللُ النفس بالآمال أرقبها * ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل
    حيث يتقدم الجواب على الشرط بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن الأصل في الترتيب،ولا داعي لتقدير الجواب لأن الجواب موجود ،والكلام مرتبط به ،والكلام مفهوم ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •