تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 16 من 42 الأولىالأولى ... 67891011121314151617181920212223242526 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 301 إلى 320 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #301
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
    يقول العرب:ضربت زيدا وعمرا كلمته.
    ويقولون. : ضربت زيدا وعمرو كلمته.
    التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،وهو الأجود ،لأنك عطفت الجملة الفعلية على الفعلية ،وهناك منزلة معنى بين الجملتين ،والتركيب الثاني مستقيم حسن أيضا ،وهو جيد بسبب ضعف منزلة المعنى بين الجملتين ،لأنك عطفت جملة اسمية على فعلية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #302
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:الحمد لله ربِّ العالمين.
    ويقولون. :الحمد لله ربُّ العالمين.
    ويقولون. :الحمد لله ربَّ العالمين.
    التركيبان :الثاني والثالث يفيدان المدح والقصر ،وهذا لا نجده في التركيب الأول ،ورب العالمين في الأول صفة ،وفي الثاني خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ،وفي الثالث مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح أو أخص.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  3. #303
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور الأهمية المعنوية في حل مشكلة الضمير العصيَّة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في بيان مرجع الضمير ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَاتَّقُ ا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ"* فالضمائر في قوله تعالى*يقبل منها* و*تنفعها شفاعة* تعود على *نفس* الثانية التي تحاول الخلاص من العذاب الشديد بدفع الفدية الغالية ،فإن لم تفلح طلبت الشفاعة من أحد الشفعاء ، فهي تقدم الوسيلة الأهم على الأقل أهمية ،ومما يدل على هذا المعنى قوله تعالى *ولا تنفعها شفاعة * والشفاعة تنفع المشفوع له وليس الشافع ،بينما يقول تعالى :"*وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ"* فالضمائر في قوله تعالى*ولا يقبل منها شفاعة * و*ولا يؤخذ منها عدل*تعود إلى النفس الأولى التي تحاول الشفاعة أولا ،فإن لم تفلح دفعت الفدية ، وتبدأ بالشفاعة لأن الأمر لا يهمها كثيرا ، وهي كذلك تقدم الوسيلة الأهم على الأقل أهمية ، بدليل قوله تعالى *ولا يقبل منها شفاعة*والشفاعة تقبل أو ترفض من الشافع وليس من المشفوع له ،فليس شرطا أن يعود الضمير على المرجع القريب ،فقد يعود على البعيد ،ومنزلة المعنى تحدد ذلك ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ *إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ*فالضمي في *قالوا*يعود على إخوة يوسف وهو المرجع البعيد ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب، وليس على السائلين وهو المرجع القريب ،وكما هو الحال في قوله تعالى :"*قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ"*فالض مير في *أكله* يعود على يوسف عليه السلام وهو المرجع البعيد لأن السياق اللغوي فيه ،وبين يوسف عليه السلام وبين السياق اللغوي منزلة معنى واحتياج معنوي ، وليس على المتاع وهو المرجع القريب ،لأن الذئب يمكن أن يأكل المتاع ،فمرجع الضمير تحدده منزلة المعنى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  4. #304
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"* حيث قال تعالى :"وليعلم الله الذين آمنوا"*فاحتاج الفعل *يعلم* إلى مفعول به واحد ،وذلك لأن الفعل *يعلم* بمعنى يُظهر الله تعالى الذين آمنوا ويميزهم ،أو يعلم علم ظهور له وللخلق على أرض الواقع ،أو بمعنى أن يعرف الله تعالى ويعرف الخلقُ الذين آمنوا معرفة مرتبطة بالواقع ،وحتى يظهر علم الله الأزلي على أرض الواقع ،وهناك منزلة معنى بين هذه المعاني والاحتياج إلى مفعول به واحد،ولم يحتج الفعل *يعلم* إلى مفعولين لأنه ليس من الأفعال اليقينية أو أفعال القلوب ،وذلك كقولنا :علم الله المؤمن قويا.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  5. #305
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ"*
    وفي هذه الآية الكريمة ما يلي :
    أولا: كلمة *وسطا* هنا عُدولا خِيارا ،وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ،لأن الشهادة تتطلب العدل والخيرة ،وسمي العدل وسطاً لأنه لا يميل إلى أحد الخصمين، والعدل هو المعتدل الذي لا يميل إلى أحد الطرفين .
    ثانيا :تأخير صلة الشهادة أولا وتقديمها آخرا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،من أجل الهدفين : المعنوي والبلاغي "فإن قلت : لم أخرت صلة الشهادة أولاً وقدّمت آخراً؟ قلت : لأن الغرض في الأول إثبات شهادتهم على الأمم، وفي الآخر اختصاصهم بكون الرسول شهيداً عليهم" (1) فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    ثالثا : قال تعالى *لنعلم* فاحتاج إلى مفعول واحد لأنه بمعنى ليظهر أو يتحقق علم الله تعالى الأزلي على أرض الواقع ،وليعرف هذا من هذا ،تقول العرب :علمت زيدا من عبدالله ،أي: عرفت شخص هذا من هذا ،وليس المعنى أن الله لم يكن يعلم ثم يعلم بعد ذلك ،تنزه الله تعالى عن ذلك .
    رابعا :قال تعالى :"شهداء على الناس * و * عليكم شهيدا* ولم يقل:شهداء للناس ولكم شهيدا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،قال في الكشاف لما كان الشهيد كالرقيب والمهيمن على المشهود له جيء بكلمة الاستعلاء، ومنه قوله تعالى* وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلّ شَىْء شَهِيدٌ *و* كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء شَهِيدٌ *
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.
    =============
    (1) الكشاف .

  6. #306
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ "* وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
    أولا: قدم الله تعالى الحر على العبد بالأهمية والفضل والشرف ، لأنه زائد عليه في الشرف وفي أهلية القضاء والإمامة والشهادة ،والحر أكمل من العبد لأنه مملوك يباع ويشترى .
    ثانيا:قدم الله تعالى العبد على الأنثى بحسب منزلة المعنى مع الحر الذكر الذي قبله، كما أن الذكر مقدم على الأنثى لأنه أهم فهو عمود البيت وله القوامة قال تعالى: "* الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ "* وهم الرجال * عَلَى بَعْضٍ * وهن النساء، ولقوله تعالى:"* وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ* .
    ثالثا:خص الله تعالى الأنثى بالذكر مع أنها مشمولة بعموم الحر بالحر والعبد بالعبد ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ، لئلا يُتوهم أن صيغة التذكير في قوله : " الحر " وقوله : " العبد " مراد بها خصوص الذكور.
    رابعا: وصف الله تعالى القاتل بالأخ ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،من أجل الهدف المعنوي ، تذكيرا بأخوة الإسلام ، وترقيقا لنفس ولي المقتول ؛ لأنه إذا اعتبر القاتل أخا له كان من المروءة ألا يرضى بالقود منه ؛ لأنه كمن رضي بقتل أخيه .
    خامسا : قال تعالى :"*فمن عفي له من أخيه شيء"*فجاء بكلمة *شيء* نكرة وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لإفادة التقليل ، و*شيء * هو عوض الصلح ، ولفظ " شيء " اسم متوغل في التنكير ، دال على نوع ما يصلح له سياق الكلام ، ومعنى عفي له من أخيه أنه أعطى العفو ؛ أي : الميسور على القاتل من عوض الصلح ، ومن معاني العفو أنه الميسور من المال الذي لا يجحف بباذله ، وقد فسر به العفو من قوله تعالى :"* خذ العفو "* ، وإيثار هذا الفعل "عفي" ؛ لأنه يؤذن بمراعاة التيسير والسماحة ، وهي من خلق الإسلام ، فهذا تأكيد للترغيب الذي دل عليه قوله : * من أخيه * وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ، والتعبير عن عوض الدم بشيء ؛ لأن العوض يختلف فقد يعرض على ولي الدم مال من ذهب أو فضة وقد يعرض عليه إبل أو عروض أو مقاصّة دماء بين الحيين ؛ إذ ليس العوض في قتل العمد معينا ، كما هو في دية قتل الخطأ .
    سادسا: قال تعالى * فاتباع * و * أداء *وهما مصدران وقعا عوضا عن فعلين ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا والتقدير : فليتبع اتباعا وليؤد أداء ، فعدل عن أن ينصب على المفعولية المطلقة إلى الرفع لإفادة معنى الثبات ، والتحقيق الحاصل بالجملة الاسمية ، كما عدل إلى الرفع في قوله تعالى : *قال سلام * بعد قوله : * قالوا سلاما * ، والأداء : الدفع وإبلاغ الحق ، والمراد به إعطاء مال الصلح ، وذكر متعلقه وهو قوله : *إليه * المؤذن بالوصول إليه والانتهاء إليه للإشارة إلى إبلاغ مال الصلح إلى المقتول بأن يذهب به إليه ولا يكلفه الحضور بنفسه لقبضه أو إرسال من يقبضه ، وفيه إشارة إلى أنه لا يمطله ،وزاد ذلك تقريرا بقوله :* بإحسان* أي : دون غضب ولا كلام كريه أو جفاء معاملة.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  7. #307
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في الحديث النبوي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها:"*
    كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى قام حتى تفطر رجلاه .. قالت عائشة : يا رسول الله أتصنع هذا وقد غُفِرَ لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟! ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا * حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها *إذا قام* فجاءت ب*إذا *بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن الفعل المتكرر ، وعند الفعل غير المتكرر نأتي ب*إذ*، وفي الحديث النبوي الشريف رتبة بلاغية بتقديم * ما تقدم من ذنبك *على *ما تأخر* نحو الفعل *غفر* بحسب الأهمية المعنوية والزمن والطبع ،وتأخر *ما تأخر* بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين الفعل المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،كما قال صلى الله عليه وسلم:*شكورا* فجاء بصيغة المبالغة بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن كثرة الشكر التي تتناسب مع غفران الذنب كله.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  8. #308
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الرتبة البلاغية بين مقاصد الشريعة الإسلامية*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العلماء :"*مقاصد الشريعة الإسلامية هي :حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسل وحفظ المال ،وهذا هو الأصل في الترتيب ،فهذا القول مبني على ذكر مقاصد الشريعة ،ثم تأتي المباني وهي مقاصد الشريعة الإسلامية مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو حفظ الدين ،لأنه سبب السعادة في الدنيا والآخرة ، والدين يتقدم على النفس عند الجهاد للمحافظة على الدين وهو هدف أسمى ، ثم يأتي حفظ النفس من أجل عمارة الأرض والعبادة ،ثم العقل وهو مناط التكليف ،ثم يأتي حفظ النسل من أجل استمرار الحياة ،ثم يأتي المبني الأخير وهو حفظ المال ،والذي تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،إلا أننا قد نعدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية عند الضرورة كذلك فنقول :مقاصد الشريعة الإسلامية هي :حفظ النفس والدين والعقل والنسل والمال ،لأن القاعدة الفقهية تقول :الضرورات تبيح المحظورات ،والدين يقدم النفس على الدين عند الضرورة ،كما هو الحال في منع الصلاة في المساجد بسبب الوباء ، وأكل الميتة ،وتيمم المريض وقصر الصلاة للمسافر ،وإفطار الصائم المريض ،ففي هذه الأحوال تقدم النفس على الدين عدولا عن الأصل ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك أصلا وعدولا .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  9. #309
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في سورة قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ* إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ *"* ففي قوله تعالى*لإيلاف قريش* عدة تفاسير ،وكلها تقوم على منزلة المعنى ،ومنها :أنها مرتبطة بسورة الفيل التي قبلها ،أي: حبسنا عن مكة الفيل وأهلكنا أهله لإيلاف قريش،أي : لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين ،ولارتحالهم آمنين ،ومنها أن " اللام " لام التعجب ، كأنه يقول : اعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك، وذلك لإجماع المسلمين على أنهما سورتان منفصلتان مستقلتان ،ومنها أيضا أن قوله تعالى*لإيلاف قريش*افتتاح مبدع ، إذ كان مجرورا بلام التعليل وليس بإثره بالقرب ما يصلح للتعليق به ، ففيه تشويق إلى متعلق هذا المجرور ، وزاده الطول تشويقا ، إذ فصل بينه وبين متعلقه (بالفتح) بخمس كلمات ، فيتعلق *لإيلاف * بقوله * فليعبدوا * ،وتقديم هذا المجرور للاهتمام به ، إذ هو من أسباب أمرهم بعبادة الله التي أعرضوا عنها بعبادة الأصنام ، والمجرور متعلق بفعل * ليعبدوا * ،وأصل نظم الكلام : لتعبد قريش رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف ، فلما اقتضى قصد الاهتمام بالمعمول(المطلو ) تقديمه على عامله(طالبه )وهو الفعل ، تولد من تقديمه معنى جعله شرطا لعامله( لطالبه) ، فاقترن عامله( طالبه) بالفاء التي هي من شأن جواب الشرط ، فالفاء الداخلة في قوله * فليعبدوا * مؤذنة بأن ما قبلها من قوة الشرط ، أي : مؤذنة بأن تقديم المعمول( المطلوب) مقصود به اهتمام خاص وعناية قوية هي عناية المشترط بشرطه ، وتعليق بقية كلامه عليه لما ينتظره من جوابه ، وهذا أسلوب من الإيجاز بديع ،قال في الكشاف : دخلت الفاء لما في الكلام من معنى الشرط ؛ لأن المعنى فليعبدوه لإيلافهم ، أي أن نعم الله عليهم لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه الواحدة التي هي نعمة ظاهرة ،وهذا من تقديم السبب على المسبب بلاغيا ،بالأهمية والسبب والزمن والطبع ، كما قدم رحلة الشتاء على رحلة الصيف نحو قوله تعالى *إيلافهم* بحسب الأهمية المعنوية والزمن والفضل والشرف والطبع ، لأن الإنسان أحوج للطعام في الشتاء منه في الصيف ،ولأن الشتاء قبل الصيف ،كما أن الشتاء أفضل وأشرف من الصيف ،فالشتاء فيه الحياة أما الصيف فبداية الموت ،لما فيه من الجفاف وموت الأرض ،يتلوه الخريف وهو الموت ،ثم تبدأ دورة الفصول من جديد بالغيث والحياة ،فالشتاء بالطبع قبل الصيف ،وقدم الإطعام على الأمن بالضابط المعنوي لأنه سبق ذكر رحلتي الطعام ،وبالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #310
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    من متشابهات القرآن الكريم
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن القرآن الكريم:"* الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ"* بينما يقول تعالى عن التوراة والإنجيل:"* وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ"*فقال عن القرآن الكريم*هدى للمتقين* وقال عن التوراة والإنجيل *هدى للناس*لتكريم وتشريف القرآن الكريم لأنه معجزة ، ولبيان فضل أهل الكتاب العزيز على أهل الكتابين ،وهذا يتماشى مع قوله تعالى :"*كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ"*و هناك منزلة معنى بين مدح القرآن الكريم بعلو المنزلة والمكانة، وبأنه لا ريب فيه وبين هدايته للمتقين ،كما أن هناك منزلة معنى بين قوله هدى للناس وبين الحديث عن الكفر والعذاب والانتقام .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  11. #311
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    انقلاب السحر على الساحر
    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله"*حيث يرتبط نجاح السحر بمشيئة الله تعالى ،قال تعالى:"* وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله"*وقد جاء سبحانه وتعالى بعدد من المؤكدات التي تؤكد هذا المعنى وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،فجاء أولا بالنفي والحصر الذي يفيد التوكيد فقال *ما إلا* ثم جاء بالباء الزائدة التي تفيد التوكيد أيضا فقال *بضارين*ثم جاء بحرف الجر الزائد الذي يفيد التوكيد كذلك ،فقاال *من أحد* وهذا يتماشى مع قوله تعالى"*ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون"*وقوله تعالى:"*فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ"* وقوله تعالى:"*وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ"*وقوله تعالى"*قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ"*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  12. #312
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في تمييز المحكم من المنسوخ
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"*حيث يختلف المفسرون حول هذه الآية الكريمة فيما إذا كانت محكمة وخاصة بأهل الكتاب الذين يدفعون الجزية أو أنها تخص مشركي العرب ،ومنسوخة بقوله تعالى:"*يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِي نَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ"*والذ ي يبدو لي أنها منسوخة وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ، لأن أهل الكتابين لم يعبدوا الطاغوت وهي الأصنام والأوثان ،ومن عبد الأصنام هم مشركو العرب ،كما قدم سبحانه وتعالى الرشد على الغي نحو الفعل المبني عليه *تبين* بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،كما قدم الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله بالأهمية المعنوية والزمن والطبع لأن التخلية قبل التحلية أي أن الإنسان يجب عليه أن يُخلي نفسه أولا من الشر قبل أن يُحليها بالخير ،وهنا بدأ الله تعالى بوجوب التخلية قبل التحلية ، فأمر بالتطهر من الكفر ثم أمر بالتحلي بالإيمان ،وعطف *ويؤمن بالله * على الشرط *يكفر بالطاغوت * بحسب الأهمية المعنوية لأنّ نبذ عبادة الأصنام لا مزيّة فيه إن لم يكن عَوّضها بعبادة الله تعالى ،كما قال سبحانه وتعالى *استمسك *وليس *مسك *او أمسك*وذلك بحسب الأهمية المعنوية لزيادة التأكيد في التمسك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  13. #313
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِين َ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ"* حيث قال تعالى*كتب*بالتذك ير مع أن نائب الفاعل وهو *الوصية*مؤنث ،وذلك لأسباب تعود إلى منزلة المعنى بين الفعل ونائب الفاعل ،منها :الفصل بين الفعل ونائب الفاعل ،ومنها أن نائب الفاعل مؤنث مجازي ،أو لأن الوصية بمعنى الإيصاء ،وهو مذكر ، وقدم شبه الجملة*عليكم* على *الوصية* للاهتمام ،لأن الخطاب للمؤمنين،وقد سبق لهم ذكر ، كما قدم قوله تعالى*إذا حضر أحدكم الموت* بحسب الأهمية المعنوية على قوله تعالى*الوصية* لأن وقت الوصية أهم ،أي:إذا حضرت أسباب الموت وعلاماته ،وعرف الإنسان ما له وما عليه يقوم بالإيصاء ،فلما كان ذكر الوقت أهم وجب التقديم ، كما قدم قوله تعالى* إن ترك خيرا *على قوله تعالى *الوصية *بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التنبيه على أن الوصية لا تكون إلا عند الخير الكثير ،عن عائشة رضي الله عنها أنّ رجلاً أراد الوصية وله عيال وأربعمائة دينار، فقالت ما أرى فيه فضلاً. وأراد آخر أن يوصي فسألته كم مالك؟ فقال ثلاثة آلاف. قالت كم عيالك؟ قال أربعة. قالت إنما قال الله تعالى* إِن تَرَكَ خَيْرًا * وإنّ هذا الشيء يسير فاتركه لعيالك، وعن عليّ رضي الله عنه أنّ مولى له أراد أن يوصي وله سبعمائة فمنعه. وقال قال الله تعالى * إِن تَرَكَ خَيْرًا * والخير هو المال، وليس لك مال ، وهناك رتبة بلاغية بين المستفيدين من الوصية ،حيث قدم الأهم على الأقل أهمية نحو قوله*الوصية* بحسب الأهمية المعنوية ،فعليه أن يوصي لوالديه وأقرب الناس إليه بالمعروف، على قدر حاله من غير سرف ، ولا اقتصار على الأبعد، دون الأقرب، بل يرتبهم على القرب والحاجة ،ولهذا أتى فيه بأفعل التفضيل بحسب الأهمية المعنوية ، وقدم الوالدين للدلالة على أنهما أرجح في التبدية بالوصية ، وكانوا قد يوصون بإيثار بعض أولادهم على بعض أو يوصون بكيفية توزيع أموالهم على أولادهم ، وقد قيل إن العرب كانوا يوصون للأباعد طلباً للفخر ويتركون الأقربين في الفقر وقد يكون ذلك لأجل العداوة والشنآن ، وخص الوالدين والأقربين لأنهم مظنة النسيان من الموصي ، لأنهم كانوا يورثون الأولاد أو يوصون لسادة القبيلة
    كما قال تعالى *بالمعروف*وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا،
    والمراد بالمعروف أن يوصي لأقربيه وصية لا تجحف بورثته، من غير إسراف ولا تقتير، كما ثبت في الصحيحين أن سعداً قال يا رسول الله إن لي مالاً، ولا يرثني إلا ابنة لي، أفأوصي بثلثي مالي؟ قال " لا " قال فبالشطر؟ قال " لا " قال فالثلث؟ قال " الثلث، والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس " ، وفي صحيح البخاري أن ابن عباس قال لو أن الناس غضوا من الثلث إلى الربع، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الثلث، والثلث كثير " وروى الإمام أحمد عن أبي سعيد مولى بني هاشم عن زياد بن عتبة بن حنظلة سمعت حنظلة بن جذيم ابن حنيفة أن جده حنيفة أوصى ليتيم في حجره بمائة من الإبل، فشق ذلك على بنيه، فارتفعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حنيفة إني أوصيت ليتيم لي بمائة من الإبل كنا نسميها المطية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لا لا لا، الصدقة خمس، وإلا فعشر، وإلا فخمس عشرة، وإلا فعشرون، وإلا فخمس وعشرون، وإلا فثلاثون، وإلا فخمس وثلاثون، فإن كثرت فأربعون . كماخص هذا الحق بالمتقين ترغيباً في الرضا به ، لأن ما كان من شأن المتقي فهو أمر نفيس جدير أن يتأسى به الناس ، ومن أهمله فقد حرم من الدخول في زمرتهم ، وخسر بذلك خسارة عظيمة ، وجواب كل من * إِذَا * و * إِن *محذوف ، أي : كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً فليوص، وقد حذف بسبب عدم الاحتياج المعنوي،وذلك لأن الكلام مفهوم بدونه ذكر الجواب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  14. #314
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"*حيث قال تعالى*ثم * ولم يعطف بالواو أو بالفاء ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، وجاء العطف بثم في الآية الكريمة، لإظهار التفاوت الشديد في الرتبة بين الإنفاق الذي يحبه الله، وبين الإنفاق الذي يصاحبه المن والأذى، وللإشعار بأن المن والأذى بغيضان عند الإنفاق وبعده، فعلى المنفق أن يستمر في أدبه وإخلاصه وقت الإنفاق وبعده حتى لا يذهب ثوابه، إذ المنّ والأذى مبطلان للثواب في أى وقت يحصلان فيه.وهناك رتبة بلاغية بين المن والأذى ،من الخاص إلى العام والأذى : السب والتشكي ، وهو أعم من المن لأن المن جزء من الأذى لكنه نص عليه وقدمه بحسب الأهمية المعنوية نحو الفعل المبني عليه*يتبع* لكثرة وقوعه وهو الأشهر بين الناس ،وهناك رتبة بلاغية أخرى بين الأجر والثواب وبين الخوف والحزن ،وقدم الأجر والثواب على الخوف والحزن بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،لأن الأول خير أما الآخران فهما شر ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  15. #315
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"*ح يث قال تعالى *ابلعي*و*أقلعي* ولم يقل*اشربي*و*توقف * وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن البلع أسرع من الشرب ،يقول العرب :بلع الطعام إذا ازدرد الطعام دون مضغ ودفعة واحدة ،فابتلعت الأرض الماء وكأنه لم يكن هناك ماء ،وكذلك الحال في قوله تعالى*أقلعي* والإقلاع :انجلاء السحاب وانكشاف السماء وكأنه لم يكن هناك ماء أو سحاب ،وهذه المعاني لا تدل عليها كلمتا *اشربي*و* وتوقفي* ،كما تم اختيار هاتين الكلمتين بالضابط اللفظي من أجل الإيقاع الداخلي الذي يحدثه تكرار حرفي اللام والعين في قوله تعالى*ابلعي*و*أق عي*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  16. #316
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ"* وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
    أولا :قال تعالى*كان* بالتذكير مع الفاعل المؤنث*آية*وذلك لأسباب تعود إلى منزلة المعنى بين الفعل والفاعل ،ومنها:أن الفاعل مؤنث مجازي ،ومنها أن الآية بمعنى البيان وهو مذكر ،فذهب إلى المعنى ،أو بسبب الفصل بين الفعل والفاعل مما أدى إلى ضعف منزلة المعنى بين الفعل والفاعل.
    ثانيا: قدم سبحانه وتعالى خبر كان نحوها بحسب الأهمية المعنوية ،وقد وضع الخبر في أفضل مكان حتى لا يفصل بن الاسم وصفته الطويلة ،وحتى لا يتأخر إلى النهاية فتضعف علاقته مع الفعل الناسخ ،كما تم تأخير الاسم ليتصل بصفته الطويلة بحسب الأهمية المعنوية.
    ثالثا: وفي الآية الكريمة إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدون المحذوف ،وهو ما يعرف في البلاغة باسم الاحتباك ،والأصل في الآية الكريمة هو *فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة تقاتل في سبيل الشيطان *وهذا الحذف من الاقتصاد اللغوي حيث يحاول المتكلم بذل أقل جهد في الكلام في سبيل الوصول إلى أعلى معنى.
    رابعا: قدم سبحانه وتعالي الحال على المقعول المطلق في قوله تعالى:"*يرونهم مثليهم رأي العين*نحو الفعل المبني عليه*يرى*بحسب الأهمية المعنوية لأن الأهمية للحال التي رأوهم عليها .
    خامسا:ضمير الفاعل في الفعل*يرونهم*يعو د على الفئة الكافرة بحسب منزلة المعنى مع المرجع القريب ،وضمير المفعول يعود على الفئة المؤمنة ،وهو صاحب الحال ،أي :يرى الكفار المؤمنين مثليهم في العدد ،أي كثيرين بسبب نزول الملائكة لمساعدتهم ،فخارت عزيمة الكفار وجبنوا وانهزموا ،بدليل منزلة المعنى مع قوله تعالى:"*والله يؤيد بنصره من يشاء .
    سادسا: الأصل في الترتيب في قوله تعالى :"*والله يؤيد بنصره من يشاء"*،وبحسب الأهمية المعنوية هو "*والله يؤيد من يشاء بنصره "*لأن المفعول به *مَن* أهم للفعل من شبه الجملة ،ولكن مجيء الأصل يجعل شبه الجملة*بنصره* متعلقة بالفعل يشاء مع أنها متعلقة بالفعل يؤيد ،ولهذا عدل عن الأصل في الترتيب وبحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  17. #317
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار التضام
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:مكر بصاحبه.
    ويقولون :مكر لصاحبه.
    ويقولون :مكر على صاحبه.
    التركيب الأول يعني:خدع صاحبه ،أو ألصق به المكر ، وهذا المعنى بسبب وجود حرف الجر الباء الذي يفيد الإلصاق والملابسة ، أما التركيب الثاني فيعني أنه احتال لصاحبه ودلَّه وألهمه على أن يتصرف على نحو معين ليتخلص مما هو فيه ،قال تعالى:"*فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِم ْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ"*أي:ألهم اه ودللناه على أن يتصرف على نحو معين حتى يستبقي أخاه عنده برضاهم وبأقوالهم ودون علمهم به ،وهذا المعنى بسبب وجود حرف الجر اللام الذي يفيد الاختصاص والاستحقاق،أما التركيب الثالث فيعني : أعان غيره على صاحبه وهداه أو ألهمه على الإضرار به،وهذا المعنى بسبب وجود حرف الجر * على* الذي يفيد الاستعلاء ،ومن الثاني والثالث الحديث النبوي الشريف:"*اللهم امكر لي ولا تمكر علَيَّ "*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  18. #318
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ"* حيث قال تعالى:"*أمة يدعون"* ولم يقل*أمة تدعو* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الأمة بمعنى الفريق أو جمع من الناس ، و*تكن* إما من كان التامة أى: ولتوجد منكم أمة ، فيكون قوله: أُمَّةٌ فاعلا لتكن وجملة يَدْعُونَ صفة لأمة، ومِنْكُمْ متعلق بتكن.وإما من كان الناقصة فيكون قوله: أُمَّةٌ اسمها، وجملة يَدْعُونَ خبرها، وقوله مِنْكُمْ متعلق بكان الناقصة، أو بمحذوف وقع حالا من أمة ،وهذا الاختلاف في الإعراب ناجم عن اختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني ، وحذفت مفاعيل يَدعون ويأمرون وَيَنهَوْن لعدم الاحتياج المعنوي ومن أجل الهدف المعنوي وهو قصد التَّعميم أي يَدعون كلّ أحد كما في قوله تعالى : *واللَّهُ يدعو إلى دار السَّلام *.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  19. #319
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابط المعنوي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخْتَلَفُواْ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"*حيث قال تعالى"تفرقوا واختلفوا" عدولا عن الأصل ،والأصل أن يقال "اختلفوا وتفرقوا" من الخاص إلى العام ،لأن الاختلاف يتقدم على التفرق بالأهمية والزمن والسبب والطبع ،لكنه عدل عن الأصل وبحسب الأهمية المعنوية كذلك من العام إلى الخاص ،لأنه سبق الحديث عن التفرق حيث قال تعالى في الآية قبل السابقة :"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "ففي الآية الكريمة الأولى نهاهم عن التفرق وفي الآية الكريمة الثانية نهاهم أن يكونوا مثل المتفرقين ،وبين الآيتين الكريمتين منزلة معنى واحتياج معنوي ،كما أن التفرق أوضح نتائج ومظاهر الاختلاف ،فجاء التركيز على المسبب وليس على السبب ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،والمعنى : لا تكونوا كاليهود والنصارى الذين اختلفوا في أصول الدين والعقيدة وليس في الفروع فتفرقوا شيعا ،وهؤلاء ومن يفعل فعلهم لهم عذاب عظيم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  20. #320
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَٰنِكُمْ فَذُوقُواْ ٱلْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ"*وَأ َمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"*حيث قدم سبحانه وتعالى يوم ابيضاض الوجوه على يوم اسودادها بالأهمية المعنوية والفضل والشرف ،ثم قدم اسوداد الوجوه بالأهمية على الابيضاض على طريقة اللف والنشر غير المرتب ،لأن الفصل أولى من الفصلين ،وبهذا يأخذ بعض الكلام بحجز بعض ويشتد ارتباط بعضه ببعض بحسب الأهمية المعنوية ،وقوله تعالى :* فأما الذين اسودّت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم "*تفصيل للإجمال السابق ، سُلك فيه طريق النشَّر المعكوس ، وقدّم عند وصف اليوم ذكر البياض ، الَّذي هو شعار أهل النَّعيم ، تشريفاً لذلك اليوم بأنَّه يوم ظهور رحمة الله ونعمته ، ولأنّ رحمة الله سبقت غضبه ، ولأنّ في ذكر سمة أهل النَّعيم ، عقب وعيد بالعذاب ، حسرةً على الكافرين ، إذ يعلم السَّامع أنّ لهم عذاباً عظيماً في يوم فيه نعيم عظيم ،وكذلك في تقديمه تشريف وتكريم للمؤمنين ، ثُمّ قُدّم في التفصيل ذكر سمة أهل العذاب بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعجيل بمساءتهم ،وفي الآيات القرآنية الكريمة إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدون المحذوف ،وأصل الكلام ، فأمّا الَّذين اسودّت وجوههم فهم الكافرون يقال لهم أكفرتم إلى آخر الآية الكريمة ،ثم يأتي قوله تعالى : وأمّا الَّذين ابيضّت وجوههم فهم المؤمنون وفي رحمة الله هم فيها خالدون *والظاهر أن الابيضاض والاسوداد يكونان لجميع الجسد إلا أنه خص الوجوه بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأن الوجه أول ما يلقاك من الشخص وتراه، وهو أشرف أعضائه ،وهو عنوان العزة والمذلة ،تظهر عليه عزة المؤمنين وذلة الكافرين ،والتنكير في قوله* وُجُوهٌ* بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل الهدف المعنوي وهو التكثير. أى تبيض وجوه عدد كثير من المؤمنين وتسود وجوه كثيرة للكافرين ،والظرف «يوم» في قوله *يَوْمَ تَبْيَض*ُّ إلخ منصوب على أنه مفعول به بفعل محذوف والتقدير: اذكر يوم تبيض وجوه وتسود وجوه والمراد الاعتبار والاتعاظ، ويجوز أن يكون الطالب أو المحتاج له قوله *عَظِيمٌ* في قوله قبل ذلك *وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ* أى أولئك الذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات لهم عذاب في هذا اليوم الهائل الشديد الذي تبيض فيه وجوه المؤمنين وتسود فيه وجوه الكافرين والفاسقين ،ويكون اليوم مفعولا فيه لقوله *عظيم* لأن الفاصلة القرآنية لا تمنع اتصال المعاني.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •