تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 14 من 42 الأولىالأولى ... 456789101112131415161718192021222324 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 261 إلى 280 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #261
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    "*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر أبي ذؤيب الهذلي:
    أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُ //وَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ
    حيث يعاتب الشاعر نفسه ويستنكر عليها أن تتوجع من المنون وحوادث الدهر ومصائبه ، لأن الدهر لا يصغي لمن يجزع من الموت وحوادث الدهر ،والاستنكار هنا منصب على التوجع من الموت وليس على فعل التوجع ،ولهذا تقدم شبه الجملة نحو همزة الاستفهام الاستنكاري بحسب الأهمية المعنوية،لأنه هو المستنكر ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ، فللإنسان أن يتوجع من كل شيء إلا الموت ،فلا يجوز التوجع منه ،لأن التوجع منه لا ينفع ، وهو هنا يصبر نفسه على ما حل بها بعد موت أبنائه ،وجاء بالباء الزائدة من أجل التوكيد ، كما كان في حركة اللغة رعاية للتصريع ،ولولا حركة اللغة لضعفت الأواصر المعنوية بين أجزاء التركيب،ولاختلف المعنى، ولاختلت الموسيقى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  2. #262
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*فَأَحْبَ َ أَعْمَالَهُمْ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ* حيث قال تعالى"فأحبط "ولم يقل"أبطل"أو "أفشل"أو"أضاع" وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن إحباط العمل يعني أن يكون العمل سببا في تعاسة وهلاك الشخص بالإضافة إلى إضاعة الثواب ،وهو مأخوذ من الحبط ،وهو أن تأكل الدابة من عشب لا يلائمها فينتفخ بطنها وتموت بسبب الأكل ، وكلمة *أحبط* أقوى من غيرها من الكلمات التي لا تحمل هذا المعنى ، والقرآن الكريم يستعمل هذه المفردة في السياقات اللغوية القوية ،كما نستخدمها نحن بسبب قوتها عند الحديث عن إحباط المؤامرات.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  3. #263
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم "* حيث عدى الفعل *يبخل * بواسطة حرف الجر*عن* بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،وذلك لما في الفعل*يبخل* من معنى المنع والإمساك والتجاوز الذي يناسبه حرف الجر*عن* الذي يفيد التجاوز والترك ، أي أن البخيل يمنع الثواب عن نفسه ، ويجعل الثواب متجاوزا لها ،وقد يتعدى بعلى لما في الفعل من معنى التضييق على المبخول عليه ،أي:يضيق على المبخول عليه ، والتضييق يناسبه حرف الجر*على * نقول :ضاق عليه ويضيق عليه .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  4. #264
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    * تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    يقول العرب : تيمم محمد بالتراب .
    ولايقولون :تيمم محمد بالماء .
    التركيب الأول هو التركيب الصحيح ،ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب ،لأن التيمم معروف ولا يكون إلا بالتراب ، وهذا التركيب من مستوى الكلام المستقيم الحسن ، أما التركيب الثاني ففاسد ، وقول بعضهم :إنه صالح نحويا وفاسد معنويا قول مردود جملة وتفصيلا ،لأن ما صلح به المعنى فهو صالح وما فسد به المعنى فهو فاسد ،وهذا التركيب من مستوى الكلام المحال ،لما فيه من التناقض، لأنك تنقض أول كلامك بآخره ،كقولك :أتيتك غدا وسآتيك أمس .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  5. #265
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون *حيث قدم الله تعالى النفس على الغير بحسب الأهمية المعنويةلأنها أولى بالتقديم والخطاب موجه إليها ،وقد سبق لها ذكر ، تقول :هذا لي وهذا لغيري ،وهذا هو الأصل ، فإن أردت الاهتمام بالغير قدمته وقلت :هذا لغيري وهذا لي ،وهذا هو العدول عن الأصل ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،كما نكَّر النار بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعظيم المفضي إلى الخوف ، وقدم الناس على الحجارة نحو الوقود بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التهويل والتخويف ،وقدم الخبر *عليها* على المبتدأ *ملائكة* ليتصل الخبر وما فيه من ضمير على النار حيث سبق لها ذكر ،وأخر المبتدأ ليتصل بصفتيه ،وقدم الصفة الأولى *غلاظ*للتهويل والتخويف ،فهم ملائكة نزعت من قلوبهم الرحمة على الكافرين ثم هم أشداء ،ثم أطنب بحسب الأهمية المعنوية وقال :ويفعلون ما يؤمرون *من أجل الهدف المعنوي وهو المدح للملائكة عليهم السلام ،وحذف عائد الاسم الموصول في قوله*ويفعلون ما يؤمرون* بسبب عدم الاحتياج المعنوي ،لأن الكلام مفهوم بدونه ،والتقدير*ويفعل ن ما يؤمرون به *.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  6. #266
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    "*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر أحمد شوقي:
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
    فالأصل في أسلوب التفضيل أن يتقدم المفضل بحسب الأهمية المعنوية،يليه اسم التفضيل ثم*من*ثم المفضل عليه ،كقولنا :محمد أشجع من خالد ،وهذا هو الأصل في الترتيب،وبحسب الأهمية المعنوية ، ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب ، ولكن الشاعر عدل عن الأصل بالضابطين: المعنوي واللفظي ،فقدم متعلق اسم التفضيل*من صبا بردى*على اسم التفضيل للاهتمام به ،وللهدف المعنوي ،من أجل إضفاء المزيد من الرقة على السلام ، وخص نهر بردى بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنه نهر سوري ، وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بينه وبين جو القصيدة التي تتحدث عن النكبة السورية، كما خص الصبا بالذكر لأنها نسيم عليل يشفي الجراح، والأصل أن يقدم المنادى ثم يأتي البلاغ ،ولكنه عدل عن الأصل وقدم البلاغ على المنادى بحسب الأهمية المعنوية لإظهار التعاطف ،كماكان في حركة اللغة رعاية للتصريع وللقافية الشعرية ، فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  7. #267
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُور*ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ* حيث قال تعالى*كرتين* ولم يقل مرتين أو تارتين ،مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية،يقول ابن عاشور في التحرير والتنوير :" وإيثار لفظ كرتين في هذه الآية دون مرادفة نحو مرتين وتارتين لأن كلمة كرة لم يغلب إطلاقها على عدد الاثنين ، فكان إيثارها في مقام لا يراد فيه اثنين أظهر في أنها مستعملة في مطلق التكرير دون عدد اثنين أو زوج وهذا من خصائص الإعجاز ، ألا ترى أن مقام إرادة عدد الزوج كان مقتضياً تثنية مرة في قوله تعالى : { الطلاق مرتان } [ البقرة : 229 ] لأنه أظهر في إرادة العدد إذ لفظ مرة أكثر تداولاً ، وتثنية { كرتين } ليس المراد بها عدد الاثنين الذي هو ضعف الواحد إذ لا يتعلق غرض بخصوص هذا العدد ، وإنما التثنية مستعملة كناية عن مطلق التكرير فإن من استعمالات صيغة التثنية في الكلام أن يراد بها التكرير وذلك كما في قولهم : «لَبَّيك وسَعديك» يريدون تلبيات كثيرة وإسعاداً كثيراً ، وقولهم : دَواليك " ، وأصل استعمال التثنية في معنى التكرير أنهم اختصروا بالتثنية تعداد ذكر الاسم تعداداً مشيراً إلى التكثير ، وقريب من هذا القبيل قولهم : وقَع كذَا غيرَ مرة ، أي مرات عديدة ، فمعنى { ثم ارجع البصر كرتين } عاوِد التأمّلَ في خلق السماوات وغيرها غير مرة ، والانقلاب : الرجوع يقال : انقلب إلى أهله ، أي رجع إلى منزله قال تعالى : { وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين } [ المطففين : 31 ] وإيثار فعل : { ينقلب } هنا دون : يرجع ، لئلا يلتبس بفعل { ارجع } المذكور قبله . وهذا من خصائص الإِعجاز نظير إيثار كلمة { كرتين } كما ذكرناه آنفاً * وفِعل : رَجع يكون قاصراً ومتعدياً إلى مفعول بمعنى : أرْجَعَ ، فارجع هنا فعل أمر من رجع المتعدي" ولهذا احتاج إلى مفعول به بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب ، كما قال سبحانه وتعالى *خاسئا وهو حسير* فجاء بحالين وليس بحال واحد وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا للتعبير عن الرجوع بمنتهى الذل والهوان والتعب والخذلان دون الظفر بالحاجة .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  8. #268
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى : "* إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا*"حيث قال تعالى:"إن الله يأمركم"ببناء الخبر الفعلي على الاسم من أجل التخصيص ،أي أن هذا الأمر من الله تعالى لامن غيره ،فخص نفسه بالأمر مع تأكيده، اهتماما بالمأمور به، وحضا للناس على أداء ما يؤتمنون عليه من علم ومال، وودائع، وأسرار، وغير ذلك مما يقع في دائرة الائتمان، وتنبغي المحافظة عليه ،كما قدم أداء الأمانة على العدل لأنها أهم وأعظم وأشمل ،ولأن الكلام يترتب من العام إلى الخاص ، لأن العدل من أداء الأمانة،وأعاد ذكره اهتماما به ،ثم قال تعالى :"*وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل * فعطف *أن تحكموا * على * أن تؤدّوا * وفصل بين العاطف والمعطوف بالظرف ، حيث تقدم الفاصل بحسب الأهمية المعنوية ،وتأخر المعطوف بحسب الأهمية المعنوية كذلك وهو الحكم بالعدل ليتصل بقوله تعالى "إن الله نعما يعظكم به" والذي يسر هذا الأمر هو وضوح المعنى ،وشهرة التعاطف،وحفظ الرتبة بين العاطف والمعطوف ،وبقاء المعطوف في حيز الجملة ،وفهم الكلام ،وقريب من هذا قول الشاعر الأحوص :
    ألا يا نخلة من ذات عرق// عليك ورحمة الله السلام
    حيث تمت إعادة توزيع الرتبة بين المعطوف والمعطوف عليه بالضابط اللفظي من أجل القافية ، لأن الكلام مفهوم ،وللمتكلم أن يباعد بين أجزاء التركيب عند فهم الكلام ، كما اختتم الآية الكريمة بقوله:"* إن الله كان سميعًا بصيرا"، أي أن الله لم يزل سميعًا بما تقولون وتنطقون، وهو سميع لذلك منكم إذا حكمتم بين الناس ولما تُحاورونهم به " بصيرًا " بما تفعلون فيما ائتمنتم عليه من حقوق رعيتكم وأموالهم، وما تقضون به بينهم من أحكامكم: بعدل تحكمون أو جَوْر، لا يخفى عليه شيء من ذلك، حافظٌ ذلك كلَّه، حتى يجازي محسنكم بإحسانه، ومسيئكم بإساءته، أو يعفو بفضله ،وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين الفاصلة القرآنية والآية القرآنية الكريمة ،وقدم السمع على البصر لأن النطق بالحكم أشد احتياجا للسمع من البصر .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  9. #269

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    إن الشجاعة نقيضا لمن يخاف لذلك الذي يخاف
    إن الشجاعة تناقض الارتياع نقضا إن خلق الشجاعة هو خلق من الأخلاق المكتسبة أو غير المكتسبة
    إن الشجاعة خلق فقط إن الشجاعة خلق
    سجلوا عني (إن الشجاعة خلق)...


    والحمد لله أولا وأخيرا

  10. #270
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    منزلة المعنى في الأذان
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول المؤذن :أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حيث تتقدم شهادة أن لا إله إلا الله على شهادة أن محمدا رسول الله بالأهمية والزمن والطبع والفضل والشرف ، كما يقترن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بذكر الله تعالى من أجل الهدف المعنوي وهو الرفعة والعلو والتعظيم ،قال تعالى:"*ورفعنا لك ذكرك "*باقترانه وتلازمه مع ذكر الله تعالى ،والرفع في اللغة يدل على الأهمية والمنزلة الرفيعة ،قال تعالى:"* ورفعناه مكانا عليا "*كرفع المبتدأ لأنه الأول بمنزلة المعنى،ورفع الخبر لأنه المتمم للمعنى ، أما النصب فيدل على الأهمية والمنزلة المتوسطة ،أما المخفوض فيدل على المنزلة المنخفضة ،ولهذا يأتي في نهاية ترتيب الجملة العربية في الأصل ،ويحظى بالأهمية عند التقدم عدولا عن الأصل ،فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  11. #271
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"* لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ"*حيث قال تعالى :"*لجوا في عتو ونفور "* بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن منتهى المبالغة في التمادي في الخصومة وملازمة الإعراض والنفور ،لَجّ القومُ : صاحوا واختلطت أصواتُهم ،ولجَّ في الأمر : تمادى فيه معاندًا ،ومنه بحر لُجِّيّ: عميق كثير الماء، متلاطم الأمواج {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ"*ومثله قوله تعالى:"* {وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ"* وقوة المعنى جاءت من جهة اللفظ حيث الجيم الانفجارية المشددة .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  12. #272
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    "*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر عبيد بن الأبرص:
    أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالذُّنوبُ
    فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ
    فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ
    حيث تقدم شبه الجملة*من أهله *نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ، وللإشعار بمدى التفجع على المحبوبة الراحلة ،وتأخر الفاعل ليتصل ببقية الآثار بحسب الأهمية المعنوية أيضا ، ولو تقدم الفاعل لانفصلت المباني وحصل اللبس ،حيث تكون المعطوفات معطوفة على شبه الجملة ، كما قدم خبر ليس على اسمها بحسب منزلة المعنى لأنه سبق ذكر الديار وأهلها ، كما كان في حركة اللغة رعاية للوزن وللقافية وللتصريع في البيت .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  13. #273
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن صاحب الحوت عليه السلام :"*لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ"*حيث قال تعالى "تداركه" بتذكير الفعل مع *النعمة* وذلك إما لأن النعمة مؤنث مجازي ،وبينها وبين التذكير منزلة معنى واحتياج معنوي ،وإما لأن النعمة بمعنى التوفيق للتوبة وقبولها ،وبين تذكير الفعل والتوفيق والقبول منزلة معنى واحتياج معنوي أيضا ،كما نكَّر النعمة بحسب الأهمية المعنوية للتعظيم لأنها كانت نعمة كبيرة ومضاعفة حيث ألهمه التوبة ووفقه لها وشفعه في نفسه وقبلها منه حينما قال :'*لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"* .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  14. #274
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "* فقد وصف الله تعالى بنات العم والعمة وبنات الخال والخالة بكونهن مهاجرات ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن من لم تهاجر منهن لا تحل له ، كما وصف المرأة بكونها مؤمنة ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأنها إن لم تكن مؤمنة فلا تحل له بمجرد هبتها نفسها له ،كما جاء بكلمة *خالصة لك* بحسب الأهمية المعنوية كذلك لتقييد زواج الرسول صلى الله عليه وسلم فقط دون غيره ،وقدم بنات العم على بنات الخال لأنهن أقرب نسبا ،قال تعالى:"*وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا"*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  15. #275
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    "*الاحتياج المعنوي في بيت شعري"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر زهير بن أبي سلمى :
    أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَةٌ لم تَكَلّمِ :: بِحَوْمَانَةِ الدّرّاجِ فالْمُتَثَلَّمِ
    حيث قدم الشاعر الخبر وهو شبه الجملة *من أم أوفى *نحو همزة الاستفهام الاستنكاري بحسب الأهمية المعنوية لأنه يستنكر ويشك في أن تكون هذه المنازل هي منازل الحبيبة ، فأخذ يتساءل شاكا أمن منازل الحبيبة المكناة بأم أوفى دمنة لا تجيب سؤالها بهذين الموضعين ، وأخرج الشاعر الكلام في معرض الشك ليدل بذلك على أنه لبعد عهده بالدمنة وفرط تغيرها لم يعرفها معرفة قطع وتحقيق،كما تأخر المبتدأ *دمنة* ليتصل بصفتيه الطويلتين ،لأن الدمنة هي التي بحومانة الدراج والمتثلم وليست أم أوفى ،لأنها رحلت عنها ، كما نلحظ في هذا البيت أن المضاف إليه يرث إعراب المضاف بعد حذفه وذلك بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب ،والتقدير هو :أمن منازل أم أوفى دمنة ، ولولا حركة اللغة لانفصلت المباني ولحصل اللبس، كما كان في حركة اللغة رعاية للوزن وللتصريع في البيت الشعري .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  16. #276
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"* رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن سيدنا نوح عليه السلام :"* رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِي نَ وَالْمُؤْمِنَات ِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا"* حيث قال تعالى :"*رَبِّ اغْفِرْ لِي "*أي استر عليَّ ذنوبي، وتجاوز عنها: قالها هضماً لنفسه، وتعليماً لمن بعده ،وبدأ بنفسه وقدمها على غيره نحو فعل المغفرة بحسب الأهمية المعنوية لأنها أهم وأولى بالتقديم،ثم قال :"*وَلِوَالِدَيّ" * فقد خصّهما بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لعظم فضلهما عليه، فكان تقديمهما أولى وأوجب، وأحب له في ذكرهما بدعائه قبل غيرهما ،فقد كانا مؤمنين ،وتربطه بهما رابطة النسب والدين ،فكان تقديمهما على غيرهما أحق وأولى ،ثم قال:"*وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًاَ"* ثم دعا للبعيدين من المصدقين الموحدين، فإن في صحبتهم السلامة، والثبات على الدين، قال النبي صلى الله عليه وسلم :"*لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا، وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ"* وفي تقييده *مؤمناً*،احتراس بحسب الأهمية المعنوية من أجل إخراج غير المؤمن ، وهذا القيد واجب في الدعاء، لأن الكافر لاحظ له في طلب المغفرة له، قال تعالى: "*مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوٓاْ أُوْلِى قُرْبَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَٰبُ ٱلْجَحِيمِ "*، فبعد أن خصّ أولاً من يتصل به نسباً وديناً؛ لأنهم أولى وأحق بدعائه، عمّ المؤمنين والمؤمنات، فقال: "*و للْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ُ"* أي واستر، وتجاوز عن ذنوب كل الموحدين المصدقين بك والمصدقات ، وأعاد ذكر المؤمنات مع أنهن داخلات في قوله *وللمؤمنين* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل تشريفهن ، فهذا الدعاء يترتب من الخاص إلى العام بحسب الأهمية المعنوية ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  17. #277
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *دراسة إحصائية عن الملاعين في كتاب الله المبين *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*منَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِم ْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا "* حيث قال تعالى :"* ولكن لعنهم الله بكفرهم "* للتعبير عن الطرد من رحمة الله بسبب الكفر والأفعال المشينة ،كما استخدم القرآن الكريم مفردة اللعنة أو أحد مشتقاتها أكثر من ثلاثين مرة ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا للطرد من رحمة الله بسبب أفعال المطرودين ، وقد حاز اليهود على الأهمية المعنوية في اللعن ، فالله تعالى لعن اليهود في القرآن الكريم اثنتي عشرة مرة ،بينما لعن الكفار ثماني مرات،ولعن الشياطين ثلاث مرات،ولعن المفسدين في الأرض مرتين،ولعن الظالمين أربع مرات،ولعن الكاذبين مرة واحدة ،ولعن المنافقين مرة واحدة،وهذا يعني أن اليهود ألعن الملاعين ،ويتفوقون على الكفار والشياطين والمنافقين...إلخ في كل شيء سيء ،ولولا دورهم الكبير في الشر لما حازوا على الأهمية الإلهية والمعنوية في اللعن ،وليس الله تعالى وحده هو الذي يلعنهم بل يلعنهم أنبياؤهم كذلك ،لأن أبناء وأحفاد القردة والخنازير ألعن خلق الله عليهم لعائن الله،قال تعالى:"*لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ"* .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  18. #278
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ*
    دور منزلة المعنى في تعيين ملكية فلسطين
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن موسى عليه السلام حينما طلب من اليهود الذهاب لقتال الجبابرة سكان فلسطين الأصليين : "*وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ*ي ا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ*قَال وا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ*قَال رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*قَ لُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ*قَال رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ*ق الَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ * حيث كرر موسى عليه السلام قوله *يا قوم* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،وفي تكرير النداء من موسى لهم بقوله: يا قَوْمِ زيادة في استحضار أذهانهم ومبالغة في حثهم على الامتثال لما يأمرهم به، وتنبيه إلى خطر ما يدعوهم إليه وعظم شأنه ، لما علم من نكوصهم عن القتال، كما قال لهم *ادخلوا* ولم يقل*اسكنوا* وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،أي : اذهبوا وقاتلوا الجبابرة في الأرض المقدسة التي فرض وطلب منكم الله تعالى القتال فيها والدخول إليها، وقوله: كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ فيه حض شديد لهم على الاستجابة لأمره، وإغراء لهم بالنصر والفوز، لأن الذي كتب لهم أن يدخلوها متى آمنوا وأطاعوا هو الله الذي لا معقب لحكمه ،وقال* لكم* وليس عليكم ،لأن اللام بمعنى اللام وبمعنى على،أي فرض عليكم القتال وخصكم بالدخول إليها ،لأن التقدير :"كتب الله دخولها لكم ،أي خصكم به ،والذي يدل على طلب القتال وليس السكن قوله تعالى ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ،أي:ولا ترجعوا عن قتالهم فتخسروا*وقولهم *اذهب أنت وربك فقاتلا*وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،ومما يدل على أن الجبابرة هم سكان فلسطين الأصليين قولهم *إن فيها قوما جبارين * وبين الجبارين وهم أهل الأرض الأصليون والأرض المقدسة منزلة معنى واحتياج معنوي كذلك لأنهم سكانها الأصليون، فرفضوا القتال، فجازاهم الله تعالى بسبب نكوصهم وجبنهم عن القتال بأن تاهوا في الصحراء أربعين عاما ،وهذا يعني أن فلسطين لنا ونحن أهلها الأصليون ،واليهود غزاة غرباء لا بد أن يرحلوا عنها مهما طال الزمن .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  19. #279
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى :"*أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا"* والمأمور به هو الإِيمان والطاعة والعمل الصالح ، والشكر لله رب العالمين ففسقوا بمعصية الله ، أي :أمرناهم بالطاعة ففسقوا بالمعصية ولا بد من هذا التقدير بحسب الاحتياج المعنوي كي يستقيم معنى التركيب ، وحذف المأمور به لعدم الاحتياج المعنوي،وذلك لظهوره وللعلم به ، وليس المقصود أمرنا مترفيها بالفسق ففسقوا فيها ، حيث لا يوجد منزلة معنى بينهما لأن الله تعالى يأمر بالطاعة ولا يأمر بالمعصية،وخص مترفيها بالذكر مع أن الأمر بالطاعة للجميع وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن هؤلاء المترفين هم الأئمة والقادة ، فإذا ما استجابوا للأمر استجاب غيرهم تبعا لهم فى معظم الأحيان ، ولأنهم فى أعم الأحوال هم الأسرع إلى ارتكاب ما نهى الله عنه ، وإلى الانغماس فى المتع والشهوات.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  20. #280
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تبادل الأهمية المعنوية بين الفعل والمتعلق بالفعل
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في تبادل الأهمية المعنوية بين الفعل والمتعلق بالفعل في قوله تعالى :"*قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ "* حيث أخر متعلق *آمنا* وقدم متعلق *توكلنا* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، فلم يقدم متعلق * آمنَّا * عليه ولم يقل : *به آمنا* وذلك لمُجرد الاهتمام إلى الإِخبار عن إيمانهم بالله لوقوعه عقب وصف الآخرين بالكفر ،وبه تعريض بالمشركين الذين كفروا بالله ،فجعل الإيمان بالله مقابل كفرهم به ،أي :نحن آمنا بما كفرتم به ،فاهتم بالفعل ،أما تقديم متعلق * توكلنا * عليه لإفادة الاختصاص ، أي توكلنا عليه دون غيره تعريضاً بمخالفة حال المشركين إذ توكلوا على أصنامهم وأموالهم ورجالهم وأشركوها في التوكل مع الله ، أو نَسُوا التوكل على الله باشتغال فكرتهم بالتوجه إلى الْاصنام ،ويمكن ان نقول كذلك أن تقديم الفعل*آمنا*يعني أن الإيمان لا يكون إلا بالله تعالى الذي كفرتم به ، ولا يحتاج إلى قصر وتوكيد ،أما التوكل فقد يكون على غير الله تعالى ،ولهذا احتاج إلى القصر والتوكيد ،فقد خصصنا الله تعالى بالتوكل حين توكلتم على غيره .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •