تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 10 من 42 الأولىالأولى 1234567891011121314151617181920 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 181 إلى 200 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #181
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *" الأهمية المعنوية في آية قرآنية "*
    قال تعالى "*سبحان الذي أسرى بعبده ليلا "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير* حيث قال تعالى*سبحان*بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الخبر القادم عن حادثة الإسراء والمعراج خبر عظيم يدعو إلى التعجب والتنزيه ،وجاء باسم المصدر الدال على الثبوت والديمومة فقال *سبحان* ولم يقل*تسبيحا *مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية لإثبات ديمومة وثبات التنزيه لله تعالى ،كما قال تعالى"*بعبده* ولم يقل بنبيه أو برسوله مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،للدلالة على صدق عبودية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وأضاف عبده إليه تكريما وتشريفا ،كما قال تعالى كذلك *ليلا *للتأكيد ،لأن السرى لا يكون إلا ليلا ،وجاء بها نكرة وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك للدلالة على أن الإسراء والمعراج كان في جزء من الليل ،وليس في الليل كله ،وهذا يدعو إلى التعظيم والتعجب ،وقدم السمع على البصر لأنه أعظم وأهم ،فمن يسمعك من بعيد أعظم ممن يراك من بعيد ،وهذا يتناسب مع عظم حادثة الإسراء والمعراج.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  2. #182
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    *" الأهمية المعنوية في آية قرآنية "*
    قال تعالى "*فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا*حيث قال تعالى *فجاسوا خلال الديار* ولم يقل طافوا أو ترددوا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة *جاسوا* فيها معنى الإفساد والعبث والقهر والبحث والاستقصاء عن العدو بين البيوت تمهيدا لقتلهم ،بالإضافة إلى معنى الطوفان والتردد ،ولا تكفي كلمة طاف أو تردد للتعبير عن هذا المعنى .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  3. #183
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *" دور الأهمية المعنوية واللفظية في اختيار الأسماء المكية"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ،كما هو الحال في اختيار اسم من أسماء مكة المكرمة بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،وتقوم منزلة المعنى بدور هام في اختيار هذا الاسم أو ذاك ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا "* * سورة الفتح : 24* فذكر هنا اسم *مكة* المناسب للبطن ،لأن البطن هو الجوف أو التجويف أو الشيء العميق بين أجزاء مرتفعة وكذلك مكة هي المنطقة المنخفضة أو الوادي بين جبلين،كما قال تعالى:"*إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ *فذكر هنا اسم *بكة* لأن المقصود منها هو موضع الحرم وهو قديم ،وهو كذلك موضع الزحام الذي يكون في الحج ، كما قال تعالى :"*إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ* فجاء هنا باسم *معاد* المناسب للرجوع والعودة ،كما قال تعالى:"*رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زرع"* فسماها هنا *واد* لأنها لم تكن مسكونة حين ترك إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر وابنه اسماعيل عليه السلام -فيها ، كما قال تعالى:"وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ "* *سورة الأنعام : 92 * و في قوله جل جلاله : "* وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ"* *الشورى:7* ،فجاء هنا ب*أم القرى* لأنه يتحدث عن الإنذار الذي يبدأ من المركز *الأم* ثم يتمدد إلى الأطراف ،كما قال تعالى :"*وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ "*فسماه* بلدا* لأنه كان واديا غير مسكون ولا معروف ،وبعد أن صار معروفا سماه* البلد* ،قال تعالى :"*وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ "*و ذكرت مكة المكرمة أيضاً بلفظ " البلد الأمين " في قول الله عز و جل : "* وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * *سورة التين* وذلك بسبب الضابط المعنوي لأنه بلد الأمن والأمان وفيه الحرم الآمن ، وبسبب الضابط اللفظي وهو تساوي الفواصل .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  4. #184
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في جملة عربية
    نقول :الطالب مذهوب به ،والكرة ملعوب بها
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ، كما هو الحال في قولنا : ذهب المعلم بالطالب ،ولعب الطالب بالكرة ،فإذا أردنا أن نأتي باسم المفعول من * ذهب *و*لعب* فيجب علينا أن نأتي معه بحرف الجر الذي يتعدى الفعل بواسطته ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية فنقول : الطالب مذهوب به ، والكرة ملعوب بها ، وإن لم نأت بحرف الجر بقي الكلام ناقصا وبلا معنى ومثيرا للبس ، أما إن كان الفعل متعديا بنفسه فلا حاجة لنا أن نأتي بحرف الجر لأن الفعل متعد بنفسه والكلام مفهوم وغير ملبس ،كقولنا :الدرس مكتوب ،والكتاب مقروء .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  5. #185
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    معركة كلامية حامية الوطيس بين الله تعالى وبين الشيطان اللعين
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا *قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا*وَا ْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا"* إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا"* فهذه الآيات القرآنية الكريمة تتحدث عن معركة كلامية قوية تدور رحاها بين الله تعالى وبين الشيطان اللعين ،حيث قال الشيطان اللعين :" لأحتنكن " ولم يقل *لأضلن* أو *لأغوين* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة*لأحتنكن* لا تدل على مجرد الإضلال والإغواء ،بل تحمل معنى القيادة والسيطرة والاستئصال بالإغواء والضلال،فهي أقوى ، وأصل الاحتناك: الاستيلاء على الشيء أو الاستئصال له. يقال: حنك فلان الدابة يحتنكها- بكسر النون ورفعها- إذا وضع في حنكها- أى في ذقنها- الرسن ليقودها به.ويقال: احتنك الجراد الأرض، إذا أكل نباتها وأتى عليه ، أما كلمة لأغوينهم أو لأضلنهم فلا تحمل هذا المعنى ،ولهذا جاء الرد عنيفا من الله تعالى ،فقال : استفزز من تشاء منهم ، ولم يقل *ادعهم * إلى الضلال ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأنها تحمل معنى الاستخفاف والإثارة والإزعاج والاضطراب والغضب للشخص ،فهي أقوى من مجرد الدعوة ، كما قال تعالى واجلب عليهم ولم يقل*اجمع عليهم الرجال والخيل * وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأن كلمة *اجلب* تحمل معنى الصياح والجلبة والتسلط والعنف ،وكلمة اجمع لا تحمل هذا المعنى ، قال صاحب الكشاف: فإن قلت: ما معنى استفزاز إبليس بصوته، وإجلابه بخيله ورجله؟قلت: هو كلام وارد مورد التمثيل شبهت حاله في تسلطه على من يغويه، بمغوار أوقع على قوم، فصوت بهم صوتا يستفزهم من أماكنهم، ويقلقهم عن مراكزهم، وأجلب عليهم بجنده، من خيالة ورجالة حتى استأصلهم، وقيل: بصوته، أى: بدعائه إلى الشر، وبخيله، ورجله: أى كل راكب وماش من أهل العبث. وقيل: يجوز أن يكون لإبليس خيل ورجال ، ومعنى الآية الكريمة :اصنع ما شئت فعبادي ليس لك عليهم سلطان .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  6. #186
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*وَآتَيْن ا دَاوُودَ زَبُورًا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا"* حيث خص داود عليه السلام بالذكر بحسب الأهمية المعنوية للتنبيه على فضله وشرفه لأنه آتاه الزبور ،فقَالَ: ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾، وَالزَّبُورُ: كِتَابٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ دَاوُدَ-عليه السلام- يَشْتَمِلُ عَلَى مِائَةٍ وَخَمْسِينَ سُورَةً، كُلُّهَا مواعظ وأذكار ودُعَاءٌ وَتَمْجِيدٌ وَثَنَاءٌ عَلَى الله عزَّ وجلَّ، ليس فِيهَا حَرَامٌ وَلَا حَلَالٌ، وَلَا فرائض ولا حدود ،وتفضيل داود عليه السلام كان بإتيانه هذا الكتاب وهو الزبور ،كما قال تعالى *على بعض* ولم يقل *على الكل* مثلا وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم والقرآن الكريم أعظم وأهم وأشهر من الزبور .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  7. #187
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تبادل الأهمية المعنوية بين مفعولي الفعل *أتبع*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات ، كما هو الحال في قول الشاعر :
    لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها || إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا
    حيث يتقدم *الرأس *المفعول الأول وهو الفاعل من جهة المعنى ،لأنه التابع ، يتقدم نحو الفعل بحسب قوة العلاقة المعنوية ومنزلة المعنى على المفعول الثاني *الذنب* وهو المتبوع وهو المفعول لفظا ومعنى ،وهذا هو الأصل ،يقول ابن هشام " لبعض المفاعيل الأصالة في التقديم على بعض إما بكونه مبتدأ في الأصل أو فاعلاً في المعنى أو مسرَّحاً لفظاً أوتقديراً والآخر مقيد "(1) بينما يقول صلى الله عليه وسلم :"*اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ"* فالسيئة هي المتبوعة وهي المفعول الثاني لفظا ومعنى ،والحسنة هي المفعول الأول لأنها تابع وفاعل من جهة المعنى،وقد تقدم المفعول الثاني بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي عدولا عن الأصل من أجل أمن اللبس ، ومن أجل الجمع بين الضمير والمرجع بحسب الأهمية المعنوية ،ومثل ذلك قول العرب :أتبع القول بالفعل أو أتبع القول الفعل ،وأتبع صلاته استغفارا،أي ،أتبَع صلاتَه بالاستغفار : جعله تابعًا لها وألحقه بها ،وأتبع الشيء شيئا ،جعله تابعًا له ، وألحقه به ،وهذا مثل قولنا :علمت الخبر صحيحا ،وعلمت صحيحا الخبر ،في الأصل وفي العدول عن الأصل .
    فالإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس في الأصل وفي العدول عن الأصل .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوبي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
    =======================
    (1) ابن هشام - أوضح المسالك ، ج 2 ، ص 183-184

  8. #188
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى *فضربنا على آذانهم*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا"*حيث قال تعالى *فضربنا على آذانهم *ولم يقل *أنمناهم* أو *بعثنا عليهم النوم * وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة *ضربنا* على آذانهم تحمل معنى الانسداد والإغلاق للأذن والمنع من السمع ، والضرب بينهم وبين السمع بسور ، ومجرد النوم أو الإنامة لا يمنع الأذن من السمع ، وكلمة *أنمناهم* لا تكفي للتعبير عن معنى الضرب على الآذان ، وقوة المعنى آتية من قوة اللفظ ،فجميع حروف كلمة *ضرب* فيها الشدة والجهر والانفجار ،بعكس كلمة *أنام*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  9. #189
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى *إن الله لطيف خبير*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ*حيث قال تعالى في فاصلة الآية الكريمة *إن الله لطيف خبير *بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،ومعنى الفاصلة هو أنه لطيف باستخراجها، خبير بمستقرّها وخبير بكيفية استخراج حبة الخردل من مكانها ،وهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين الفاصلة القرآنية ومحتوى الآية الكريمة ،كما هو الحال في جميع القرآن الكريم الذي يقوم على منزلة المعنى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #190
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *" الأهمية المعنوية في آية قرآنية"*
    قال تعالى "* لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا *حيث خص الوجوه بالذكر فقال تعالى :* لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ * وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن الوجه أشرف بقعة في جسم الإنسان ،وهو معلم النضارة والعزة في الجسم ، فإذا أصابه السوء وتقبح فهذا دليل على الذل والانكسار والهزيمة .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  11. #191
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تبادل الأهمية المعنوية بين المال والبنين
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا* (الكهف :46) فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الزينة التي يتزين بها الإنسان في الحياة الدنيا ،ثم تأتي المباني مرتبة بحسب الأهمية المعنوية ،وأولى المباني بالتقديم هو مبني المال ، لأن المال في زينته أعم من الأبناء، فهو شامل لكل الأفراد وجميع الأوقات إضافة لكونه سبب في بقاء النفس، على عكس البنين فهم زينة حصرية للآباء، وذلك بعد وصولهم لصفة الأبوّة وهم سبب في بقاء النوع، كما أن المال حاجته أكثر من الأبناء، وهو زينة بحد ذاته أمّا البنين فزينتهم لا تكون إذا لم يتوفر المال، حيث أن وجود الأبناء مع قلّة المال هو ضيق في الحال،
    كما أن المال هو الذي يُسنِد الإنسان، ويجعله يتكلم في المجالس ،والإنسان يتزين بماله أكثر مما يتزين بولده ،كما أن الإنسان يحب المال أكثر من الولد عند وجودهما ،قال صلى الله عليه وسلم :"*لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ "*ولهذا تقدم المال على البنين بسبب الأهمية المعنوية بينه وبين المبني عليه،بينما يقول تعالى:"*زيِّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة "*فهذه الآية الكريمة مبنية على غير ما بنيت عليه تلك ،فهذه الآية الكريمة مبنية على حب الشهوات ، والمباني هي :النساء والبنين والأموال ، وقد تقدمت النساء على البنين والأموال لأن تعلق الشهوة بهن أقوى وأشدّ ، و تقدم البنون على الأولاد لأن تعلق الشهوة بهم أشد من المال ، وهناك من يضحي بماله كله من أجل الولد ، وتأخر المال بسبب ضعف منزلة المعنى مع المبني عليه ، والإنسان يشتهي الولد ، فإذا ما جاء الولد تزين بالمال .

  12. #192
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *" الأهمية المعنوية في آية قرآنية"*
    قال تعالى "*عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّه "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَىٰ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ * حيث أفرد اليمين وجمع الشمال وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ، فقال *عن اليمين* مفردا لأن لفظ " ما " لفظ واحد، ومعناه معنى الجمع، فقال: عن اليمين بمعنى: عن يمين ما خلق مراعاة للفظ *ما* وهو الإفراد ، ثم رجع إلى معنى *ما* وهو الجمع فقال * الشمائل *مراعاة لمعنى *ما* وهو الجمع ، وجاء قوله- تعالى-: وَهُمْ داخِرُونَ. بصيغة الجمع الخاصة بالعقلاء، تغليبا لهم على غيرهم، ومن أجل مراعاة الفواصل القرآنية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  13. #193
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    *" الأهمية المعنوية في آية قرآنية"*
    قال تعالى "*أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا*حيث قال الخضر عليه السلام *فأردت * لأن خرق السفينة وفعل الخير كان صادرا من تلقاء نفسه ،ولهذا جاء *بالتاء* بحسب الأهمية المعنوية ،بينما يقول تعالى :"*وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا"* فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا* حيث قال الخضر عليه السلام *فخشينا * و فأردنا * فجاء * بنا الفاعلين *بحسب الأهمية المعنوية لأن الله تعالى أعلمه عن حالة الغلام ،فكره مع الله تعالى أن يكون الغلام سببا في أذى أبويه ،وأراد مع الله تعالى أن يبدل أبويه بغلام فاضل ،ولهذا قام بقتله ،لأن الله تعالى أباح له الاجتهاد في قتل النفس ،بينما يقول الخضر عليه السلام :"* وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا* فجاء هنا ب *أراد ربك *بحسب الأهمية المعنوية. تأدبا مع الله تعالى ،لأن الرحمة والفضل من الله تعالى وحده ،ولأن أمر الجدار كان صادرا من الله تعالى وحده ،ولم يشاركه فيه الخضر عليه السلام ،ومما يدل على ذلك قوله :"* وما فعلته عن أمري "*ّ .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  14. #194
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    *" الأهمية المعنوية في آية قرآنية"*
    قال تعالى "*وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ *١٤ الكهف* حيث قال تعالى *وربطنا على قلوبهم *ولم يقل *قوينا قلوبهم* مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الربط لا يعني مجرد تقوية القلب وإنزال السكينة والطمأنينة عليها وإلهامها الصبر ، بل فيها كذلك معنى إيثاق القلوب وشدها وتثبيتها بحبل حتى لا تفر من مكانها بسبب الخوف ،وقد وردت هذه الكلمة في الآيات القرآنية الكريمة التالية :قال تعالى :"* إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * (١٠ القصص)وقال تعالى:" * وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَام"* َ (١١ الأنفال ) وقال تعالى :"* وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض"*ِ (١٤ الكهف) .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  15. #195
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تبادل الأهمية المعنوية بين السماء والأرض
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "* بتقديم السماء على الأرض بحسب الأهمية المعنوية لأن المتكلم هو الله تعالى ،وهي أهم وأقرب إليه من الأرض ،وغيبها أعظم من غيب الأرض ،بينما يقول الله تعالى :"* رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ"*بتقد يم الأرض على السماء ،لأن المتكلم هو إبراهيم عليه السلام ،وهي أهم وأقرب إليه من السماء ،ولأن السياق اللغوي في علم الله الأرضي ،فناسب ذلك تقديم الأرض على السماء .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  16. #196
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    * تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    يقول العرب :والله لأساعد المحتاج الآن .
    ولا يقولون. والله لأساعدنَّ المحتاج الآن .
    التركيب الأول تركيب جائز بسبب توافر منزلة المعنى والأهمية المعنوية والتناسب بين الفعل المضارع والظرف الذي يفيد الدلالة على الحال ،والاحتياج المعنوي على أشده بين أجزاء التركيب ، أما التركيب الثاني فغير جائز بسبب التناقض بين نون التوكيد الثقيلة التي تخلص الفعل للمستقبل وبين الظرف الذي يدل على الحال ،ولا يوجد احتياج معنوي وتناسب بين أجزاء التركيب ،ولو استبدلنا ظرف الحال *الآن* بظرف المستقبل *غدا* لصار التركيب من مستوى الكلام المستقيم الحسن .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  17. #197
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
    قال تعالى:"* لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا* يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا * حيث قال تعالى :"شيئا فريا"* ولم يقل :"شيئا عظيما ،أو غريبا " مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن كلمة*فريا* تحمل معنى خرق العادة وندرة الحدث الحاصل ،والحيرة ،والافتراء الذي لا أصل له ، لأنها جاءت بولد من غير أب ، وهذا المعنى أقوى من معنى العظمة والغرابة ،قال تعالى :"*وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ"*و "ممن افترى على الله كذبًا " يعني: ممن اختلق على الله قيلَ باطل ، واخترق من نفسه عليه كذبًا لا أصل له ،فهي أقوى من مجرد الكذب ،وقال النبي صلى الله عليه وسلم في عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " فلم أر عبقريا يفري فريه " أي : يعمل عمله.لأن عمله لا يُصدق .كما كان اختيار هذه الكلمة بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية .كما قال قومها :"يا أخت هارون "حيث خصُّوا هذا الرجل بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنه يمثل القدوة والمثل الصالح في ذلك الزمن .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

  18. #198
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى:"*فَأَجَاء هَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا"* حيث قال تعالى *فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة* فجاء بإلى بحسب الأهمية المعنوية ،لأنه عدى الفعل *جاء* بالهمزة ،ولهذا احتاج إلى شبه الجملة،وهي بمعنى حملها على المجيء ،أو جاء بها إلى جذع النخلة ،أو لأنه ضمَّن الفعل * جاء*معنى الفعل *ألجأ* أو *اضطر* لأننا نقول :ألجأه الأمر إلى كذا وكذا ،أو اضطرها المخاض إلى المجيء إلى جذع النخلة .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  19. #199
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    العدول عن أصل الرتبة البلاغية بالضابط اللفظي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في تبادل التقديم بين النبي والصديق ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِين َ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا "* بتقديم النبي على الصديق بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،وهذا هو الأصل ، بينما يقول تعالى :"* وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا"* ويقول تعالى:"*وَاذْكُر فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا"* بتقديم الصِّدِّيق على النبي من غير الأهم إلى الأهم وبالضابط اللفظي عدولا عن الأصل من أجل تساوي الفواصل القرآنية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

  20. #200
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *" الأهمية المعنوية في آية قرآنية "*
    قال تعالى :"* خروا سجدا وبكيا "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا "* بتقديم الحال الأول *سجدا* على الحال الثاني *بكيا* نحو الفعل *خروا* بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الحال الأول مؤكد للفعل ،ومعناه مستفاد من معنى فعله ،فالخرُّ أو الخرور هو السجود ،والسجود هو الخرور ،وبين الخرور والسجود منزلة معنى واحتياج معنوي ،والكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني ،ومثل ذلك قولنا :ولى مدبرا حزينا ،وتبسم ضاحكا ذاهبا ،كما كان في تأخير الحال الثاني رعاية للفاصلة القرآنية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •