تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 42 الأولىالأولى 123456789101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
    يقول العرب: الكلم :اسم وفعـل وحـرف
    ويقولــون: الكلم :اسم أو فعل أو حرف
    التقسيم أو التفريق في التركيب الأول أجود من التركيب الثاني لأن الواو تقسم وتجمع ، فهي تقسم الكلمة إلى أجزائها الثلاثة وتضم الأقسام الثلاثة إلى بعضها بعضا لتكون أقسام الكلمة ، قال الشاعر:
    وننصر مولانا ونعلم أنه //كما الناس مجروم عليه وجارم
    والتركيب الثاني عربي جيد .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    خرق المعيار النحوي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر:
    لا تتركَنّي فيهم شطيرا إني إذاً أهلكَ أو أطيرا
    حيث خرق الشاعر المعيار النحوي ونصب الفعل المضارع بعد إذن مع أنها غير مُصدَّرة ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأنه أراد معنى الاستقبال ، بغض النظر عن تصدير إذن أو عدمه ، إلا أن النحاة حاولوا تأويل ذلك بقولهم: إن التقدير: إني لا أقدر على ذلك ثم استأنف كلاما جديدا وهو: إذاً أهلكَ أو أطيرا ، وقد جاء هذا التفسير من أجل رد الشارد إلى القطيع ، والذي يبدو لي أن النصب والرفع بيد الشاعر، فهو يرفع وينصب بحسب المعنى ، فإن أراد معنى الاستقبال نصب وإن أراد معنى الحال رفع ، بغض النظر عن شرط الصدارة ، وما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير ، كما أن التركيب هنا لا يحتاج إلى تقدير، كما أن العلاقة المعنوية قائمة بين أجزاء التركيب بغض النظر عن التقديم والتأخير، قال تعالى:*أئفكا آلهة دون الله تريدون*ونقول: زيد مجتهد ومجتهد زيد ، ونقول:ضرب زيد عمرا وعمرا ضرب زيد.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،
    وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمايز مستوى نظم وإعراب التراكيب كما هو الحال في الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم والإعراب بسبب اختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
    يقول العرب: قام القوم إلا زيدا -الراجح
    ويقولـون: قام القوم إلا زيدٌ -المرجوح
    التركيب الأول هو التركيب الراجح لأن الاستثناء تام موجب وإلا بمعنى أستثني ، والنصب على الاستثناء هو الراجح ،ولا يوجد تقدير في الكلام ، ولأن ما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير ،ويؤيد هذا التركيب القراءة فشربوا منه إلا قليلا منهم أما التركيب الثاني على الابتداء المحذوف الخبر ، كأنك تقول: قام القوم إلا زيد ٌ لم يقم ، ويؤيد هذا التركيب القراءة السبعية :فشربوا منه إلا قليلٌ منهم والتقدير :إلا قليل منهم لم يشرب والحديث الشريف:كل أمتي معافى إلا المجاهرون غير معافين وهذا مرجوح بسبب التقدير ،وقد جاء مذكور الخبر كما فيأحرموا كلهم إلا أبو قتادة لم يحرم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب : جاء زيد مسرعــــا
    ويقولـون : جاء زيد يســـــرع
    ويقولـون :جاء زيد وهو يســـرع
    ويقولـون:جاء زيد قد أســــرع
    التركيب الأول لا يزيد عن إثبات الإسراع لزيد لأن الحال مفرد ،والتركيب الثاني يثبت الإسراع والاستمرارية لأن الحال جملة فعلية فعلها مضارع مستمر، والتركيب الثالث يثبت الإسراع والثبات لأن الحال جملة اسمية ،والتركيب الرابع يثبت الإسراع والتأكيد لأن الحال اقترن بقد.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور الضابطين: المعنوي واللفظي في المنع من الصرف
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، ويقوم الضابطان :المعنوي واللفظي بدور مهم في المنع من الصرف، فمن المعروف أن الاسم إن أشبه الحرف بُني لعدم تمكنه في الاسمية ،وإلا فهو معرب، والمعرب إن كان متمكنا غير أمكن فهو الممنوع من الصرف، وسبب ضعف اسميته ابتعاده عن دائرة الاسم الخفيف بوجود العلل فيه مما يقربه من الفعل الثقيل ، وأما الاسم الذي لم يشبه الفعل ولا أشبه الحرف فهو متمكن في الاسمية أمكن فيها ، فينون تنوين الصرف للدلالة على هذه الأمكنية ،مثل رجل وكتاب ، ومما يدل على هذا الكلام أن الممنوع من الصرف يُصرف إن اقترب من دائرة الاسم الخفيف عن طريق التعريف أو الإضافة ،وهما من خصائص الاسم ،وإلا اقترب من دائرة الفعل الثقيل عند عدم التعريف وعدم الإضافة ، وهما من خصائص الفعل، كما أن التنكير يمنع اللبس خاصة في الأسماء الممنوعة من الصرف ، فقد يكون التنوين دليلا على التنكير ، كأن تقول :مررت بفاطمةَ وفاطمةٍ أخرى ، ففاطمة الأولى معرفة والثانية نكرة ، كما أن التنوين دليل الخفة ،ولا تجتمع الخفة مع الثقل الموجود في الممنوع من الصرف ، كما أن الكسر ثقيل فلا نزيد الثقيل ثقلا ، "وقيل: حُرم الجر بالكسر لئلا يُتوهم أنه مضاف إلى ياء المتكلم ،وأنها حذفت واجتزئ عنها بالكسرة ، وقيل لئلا يتوهم أنه مبني، لأن الكسرة لا تكون إعرابا إلا مع التنوين ، أو الألف واللام، أو الإضافة ، فلما منع من الكسر حُمل جره على نصبه فجر بالفتحة" لأن الفتحة أخف من الكسرة (1) ومدار الأمر في المنع من الصرف على منزلة المعنى وأمن اللبس والخفة والثقل على اللسان كما هو الحال في الحالات التالية :
    أولا: كل اسم فيه ألف التأنيث الممدودة أو المقصورة ،نحو *صحراء* و*ذكرى *،وسلمى وزكرياء وحبلى وحمراء، ولو كان ما فيه ألف التأنيث جمعا منع من الصرف أيضا كجرحى وأصدقاء، وذلك بسبب الثقل لأن التأنيث أثقل من التذكير ، والتذكير أول والتأنيث فرع عليه ،فيصبح الاسم ثقيلا بزيادة التأنيث ،لأن الفرع أثقل على اللسان من الأصل .
    ثانيا: كل جمع جاء على مفاعل أو مفاعيل ،مثل *دراهم* و*دنانير* ،لأن الجمع أثقل من المفرد .
    ثالثا: الصفة التي على وزن فعلان ومؤنثه فعلى كــ* سكران* سكرى ، فإن كان مؤنثه على وزن فعلانة لم يمنع من الصرف مثل:أليان وأليانة ، وكذلك تمنع من الصرف الصفة التي على وزن *أفعل*كـ*أحمر*لأن الصفة أثقل من الاسم ، أما الاسم الذي على وزن أفعل كـ*أجدل* للصقر وأخيل لطائر و أفعى للحية فإنها أسماء وليست صفات ولذلك تنون لأن الاسم أخف من الصفة .
    رابعا: مثنى وثلاث ورباع وكل ما بين أحاد وموحد إلى عشار ومعشر لأنها أسماء معدولة عن عدد مكرر ، فأصل مثنى: اثنين اثنين ، وهي فرع عن الكلمات التي عدلت عنها ،والفرع أثقل من الأصل ،ومثلها كلمة أُخَر المعدولة عن أخرى، ومثلها :عُمر وزُفر وزُحل وجُمح فهي معدولة عن عامر وزافر وزاحل وجامح ،ومثلها مُضر وثُعل وهُبل وجُثم و قُثم وقُزح ودُلف وجُحا وعُصم وبُلع وهُذل .
    خامسا: العلم المركب تركيبا مزجيا كبعلبك وحضرموت والتركيب أثقل من الإفراد لأنه فرع عن الأصل.
    سادسا: العلم المزيد بألف ونون مثل:*مروان*و*عمرا ن*وعثمان وغطفان وأصفهان ،لأنها فرع عن الأصل والفرع أثقل من الأصل.
    سابعا: العلم المؤنث لأن التأنيث فرع التذكير ،والفرع أثقل على اللسان من الأصل ،أما ما كان ثلاثيا ساكن الوسط جاز تنوينه لخفته ،مثل هند ومصر.
    ثامنا: العلم الأعجمي الزائد عن الثلاثة ،لأن العجمة فرع العربية ،والفرع أثقل ،أما إن كان الاسم الأعجمي ثلاثيا ساكن الوسط نُوِّن لخفته مثل نوح .
    تاسعا: العلم الموازن للفعل مثل: أحمد ويعرب ويزيد لأن الفعل أثقل من الاسم ،لأن الاسم أول والفعل فرع عليه ، فما شابه الفعل منع من الصرف لأن الفعل ثقيل ،وما لم يشابهه صُرف .
    عاشرا: العلم المختوم بألف الإلحاق المقصورة لأنه فرع ،والفرع أثقل من الأصل .
    حادي عشر: ألفاظ التوكيد الجمعية الموازنة لفُعَل ،مثل جُمع وكُتع وبُصع لأنها معدولة عن جمعاء وكتعاء وبصعاء ، والفرع أثقل من الأصل على اللسان .
    ثاني عشر: كلمة *سحر*إذا أريد بها سحر يوم بعينه واستعمل ظرفا مجردا من أل والإضافة، مثل: جئت يوم الجمعة سحرَ، فإنها معرفة معدولة عن السحر.
    والجامع المشترك بين هذه الأمثلة هو الانزياح أو العدول عن الأصل إلى الفرع الذي يسبب الثقل على اللسان .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين .
    قال تعالى :*يا جبال ُأوِّبي معه والطيرَ*
    وقرئـت:*يا جبالُ أوبي معه والطير ُ*
    قراءة النصب عطفا على محل الجبال أو على المصاحبة أو على تقدير فعل هو *وسخَّرنا* له الطير ،أما قراءة الرفع فعلى العطف على لفظ الجبال .
    وفي الآية الكريمة رتبة بلاغية بتقديم الجبال على الطير بحسب الأهمية المعنوية نحو فعل التأويب لأن ترديدها أدل على القدرة الإلهية لأنها جماد والطير كائن حي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    يقول العرب: إن زيدا وعمرا كليهما قائمان
    ويقولــون: إن زيدا وعمرا كلاهما قائمان
    ويقولــون: إن زيدا وعمرا كلاهما قائـم
    التركيب الأول يتكون من * إنَّ *واسمها والاسم المعطوف والتوكيد وخبر * إنَّ *أما التركيبان :الثاني والثالث فيتكونان من *إنَّ *واسمها والاسم المعطوف والمبتدأ وخبره ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر * إنَّ * والضمير العائد على كلا في التركيب الثاني هو (هما) أي: قائمان هما ، وهو مثنى بحسب منزلة المعنى مع قائمان ومعنى *كلا* أما الضمير العائد في التركيب الثالث فهو (هو ) أي: قائم هو ،وذلك بحسب منزلة المعنى لأن المقصود هو :كل فرد منهما قائم ،أو كل منهما قائم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب : بلهَ زيدا
    ويقولــون : بلهَ زيدٍ
    ويقولــون : بلهَ زيد ُ ُ
    *زيدا * في التركيب الأول مفعول به و*بله* اسم فعل بمعنى*دع* أي: دع أنت زيدا ،و*زيدٍ* في التركيب الثاني مضاف إليه و*بله* مصدر مضاف ،والمعنى :ترك زيدٍ ، و*زيدُ ُ* في التركيب الثالث مبتدأ خبره *بله* التي بمعنى كيف ، والمعنى :كيف زيد ُ ُ*كما جاءت في الحديث الشريف بمعنى غير حيث جاء في صحيح البخاري: يقول الله تعالى:*أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من بلهِ ما اطلعتم عليه * .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    شكر الله لك.

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم في إطارالصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
    يقول العرب : الرجل ذاهب
    ويقولـون : رجـل ذاهب
    التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن لأنك جئت بالمبتدأ معرفة لأنك تريد أن تبني عليه الخبر، فالمبتدأ هو المخبر عنه والمحكوم عليه وموضوع الحديث ، وهناك منزلة معنى بين المبتدأ والخبر ، فينبغي أن يكون المخبر عنه معرفة حتى تحصل الفائدة من المخبر عنه والخبر ، والحديث عن النكرة لا يفيد أو قبيح كما هو الحال في التركيب الثاني لتشويش وعدم وضوح منزلة المعنى بين المبتدأ والخبر، وإن أردت تحويل مستوى التركيب الثاني من المستقيم القبيح إلى المستقيم الحسن فعليك بالصفة وقل:*رجل من بني فلان ذاهب *لأن الصفة تقرب النكرة من المعرفة،ومثل ذلك التركيبان التاليان:
    يقول العرب: إن من أفضلهم كان زيدا
    ويقولـون: إن من أفضلهم كان رجلا
    التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن عند الخليل بن أحمد الفراهيدي لأن الكلام مفهوم بسبب صيغة زيد المعرفة ، ويعدُّ *كان* زائدة في التركيب ، ولكنه ينسب التركيب الثاني إلى القبح ، لأن الكلام غير ذي فائدة بسبب صيغة رجل النكرة التي جعلت الكلام غير مفهوم بسبب عدم الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب وإن أردت تحويل مستوى التركيب الثاني من المستقيم القبيح إلى المستقيم الحسن فعليك بصفة النكرة كأن تقول:إن من أفضلهم كان رجلا طويلا ،مثلا،لأن الصفة تقرب النكرة من المعرفة.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :*وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون* فقد قدم السموات على الأرض لأنها أهم وأعظم ، كما جاء بصيغة يستحسرون* وهي مبالغة من الحسور بحسب الأهمية المعنوية لإفادة معنى أنهم لا يتعبون حتى وإن كانت الأعمال التي يقومون بها أعمال شاقة توجب غاية الحسور ، كما أفادت هذه الصيغة أنهم أحقّاء بأن يستحسروا من تلك العبادات الشاقة ومع ذلك فهم لا يستحسرون ،كما أن الفعل معطوف على فعل آخر من نفس الصيغة ، وبين المعطوف والمعطوف عليه منزلة معنى واحتياج معنوي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطارالصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
    يقول العرب:إنَّ قائـم
    ويقولــون:إنَّ قائما
    التركيب الأول يتكون من إنْ النافية المهملة والمبتدأ أنا والخبر قائم ،والأصل هو *إنْ أنا قائم * والتركيب الثاني يتكون من إنْ النافية المشبهة بليس وأنا اسمها وقائما خبرها ،والأصل هو *إنْ أنا قائما *أي:لست قائما ،والتركيب الأول أثبت من التركيب الثاني ، لأن التركيب الأول جملة اسمية تدل على الثبات أما التركيب الثاني فجملة فعلية منفية ،والجملة الفعلية تدل على التغير.
    وبهذا يتضحأن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
    يقول العرب : يا زيدُ والحارثُ
    ويقولــون : يا زيدُ والحارثَ
    ويقولــون : يا زيدُ الظريفُ
    ويقولــون : يا زيدُ الظريفَ
    رفع التابع في هذه التراكيب على اللفظ والنصب على المحل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
    قال تعالى:*يا أيها الذين آمنوا شهادةُ بينِكم إذا حضر أحدكم الموتُ. . .*
    وقرئـت:* يا أيها الذين آمنوا شهادةَ بينِكم إذا حضر أحدكم الموت ُ. . .*
    قراءة الرفع على الابتداء ، والخبر هو *أن يشهد اثنان* ،أما قراءة النصب فهي للنحوي ابن هرمز ،وهي على أنها مفعول به لفعل محذوف تقديره * لِيُقِم*لأنه أحس في سياق الآية بمعنى الأمر ، فكأنه قال :لِيُقم شهادةَ بينكم اثنان ذوا عدل منكم ،والفاعل هو اثنان ، فابن هرمز يُخضع القراءة والإعراب لمنزلة المعنى والاحتياج المعنوي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الرتبة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطارالرتبة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
    يقول العرب:هذا ذهبك خاتما
    ويقولـون:هذا خاتمك ذهبـا
    التركيب الأول يتكون من المبتدأ والخبر والحال لأن الخاتم فرع أو شكل من أشكال الذهب ، أي: هذا ذهبك في حالة كونه خاتما لا سوارا ولا قر
    طا مثلا ، قال تعالى:*وتنحتون الجبال بيوتا* أما التركيب الثاني فيتكون من المبتدأ والخبر والتمييز ، أي:هذا خاتمك مصنوع من الذهب لا من غيره ،مثلما نقول:هذا باب ساجا ، وهذا باب حديدا، والتمييز يرفع الإبهام عن المميَّز، قال تعالى:*أأسجد لمن خلقت طينا*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :*ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين *إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب*حيث تتقدم المعجزات التسع وهي اليد والعصا . . . إلخ على الحجة الواضحة نحو فعل الإرسال بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،كما خص فرعون وهامان وقارون بالذكر لأنهم أعدى أعداء موسى -عليه السلام- ،وهم رؤساء الكفر المكذبين بموسى -عليه السلام- ،وقدم فرعون على هامان على قارون بالأهمية المعنوية لأن الأول ملك والثاني وزير والثالث صاحب المال المصاحب لصانع القرار.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :*وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون* فقدم الليل على النهار نحو الفعل خلق بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي لأن خلق الظلمة سابق لخلق النور بالزمن، ،قال تعالى:*وجعل الظلمات والنور*كما أن خلق الليل أعظم بما فيه من كواكب ونجوم ومجرات، كما أن الظلام أكثر من النور في الكون ، ولهذا جمع الظلمات وأفرد النور ، كما قدم الشمس على القمر نحو الفعل خلق بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي والزمن والطبع لأنها أعظم ونور القمر مستمد من نور الشمس والقمر لا يكون إلا بعد الشمس.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :* يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير* فهذه الآية الكريمة مبنية على عزة وقدرة الله تعالى فقدم إيلاج الليل في النهار لأنه أصعب وأدل على القدرة الإلهية من إيلاج النهار في الليل ،ثم قدم تسخير الشمس على تسخير القمر نحو فعل التسخير لأن تسخير وتذليل هذه الكرة الملتهبة أصعب وأهم وأدل على القدرة الإلهية من تسخير القمر ذلك الجرم البارد ، ثم قال تعالى:*كل يجري لأجل مسمى *فجاء باللام التي تدل على قرب الأجل ،وقد فُسر الأجل المسمى بعدة تفسيرات ،والذي يبدو لي أن المقصود بالأجل المسمى هو حركة الشمس والقمر في اليوم والليلة بسبب وجود اللام التي تدل على القرب وبسبب منزلة المعنى مع الآية الكريمة التي تتحدث عن تعاقب الليل والنهار ،ثم قال تعالى:*ذلكم الله ربكم له الملك* الخالق المالك القادر المتصرف ،ثم جاء بكلمة *قطمير*بحسب الأهمية المعنوية والتي تعني القشرة الرقيقة المحيطة بالنواة ليظهر عجز الأصنام التي يعبدها الكفار عن الملكية والقدرة والتصرف .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن الكافرين في يوم القيامة :*فويل للكافرين من مشهد يوم عظيم*أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا. . .* وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
    أولا: قال تعالى:*أسمع بهم وأبصر*فجاء بصيغة *أفعل بـ* بدلا من صيغة *ما أفعل* للمبالغة في التعجب ،لأن التعجب يتحول من التعجب الفردي إلى التعجب الجماعي.
    ثانيا: قال تعالى:أسمع بهم وأبصر* فقدم السمع على البصر بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الأهمية للسمع في هذا المشهد ، والكل منصت ومستمع لما سيُقال في هذا المشهد العظيم ، والكل صامت ينتظر قول الحق في هذا اليوم ، وينتظر النطق بالحكم يوم المحاكمة ، وأما الرؤية فليس لها تلك الأهمية ولهذا تأخرت.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:* قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي * فقد قال هارون لموسى عليهما السلام :*يبنؤم* ولم يقل :يا أخي* أو *يا ابن أبي* وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل استعطافه واسترقاق قلبه فذكره برابطة الأمومة بينهما وأنهما جاءا من بطن واحد ورضعا من لبن واحد ، ولأن أمهما كانت مؤمنة ، فذكره برابطة الإيمان التي تجمعهم ، كما قدم اللحية على الرأس نحو فعل الأخذ المنفي بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي لأن الأخذ باللحية آلم وأشد إذلالا من الأخذ بالرأس ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •