تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 9 من 42 الأولىالأولى 12345678910111213141516171819 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 161 إلى 180 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #161
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية واللفظية في آية قرآنية*
    قال تعالى:"*للذين أحسنوا الحسنى وزيادة *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "* حيث قال تعالى * الحسنى* ولم يقل *الجنة*مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،فهناك منزلة معنى واحتياج معنوي بين الإحسان والإحسان ،وهناك منزلة معنى بين العمل والجزاء ،هذا عن منزلة المعنى ،أما عن الأهمية اللفظية ،فهناك إيقاع داخلي جميل جدا يحدثه تكرار حروف الحاء والسين والنون ، كما قال تعالى :"*يرهق* ولم يقل *يصيب*أو *يمس* وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة*يرهق*أقوى في الدلالة على التعب والمشقة والشدة والعنف الذي يلقاه أهل النار ، وعلى إحاطة وغشيان السواد ودخان النار بأجساد أصحاب النار ، كما قدم سبحانه وتعالى القتر على الذلة ،أو التعب الجسدي على التعب النفسي نحو الفعل يرهق بحسب الأهمية المعنوية لأن التعب الجسدي يكون أوضح وأظهر وأشهر على أصحاب النار من التعب النفسي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

  2. #162
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى:"*يضاهئون قول الذين كفروا من قبل *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ * حيث قال تعالى عن اليهود والنصارى *يضاهئون* ولم يقل يشابهون أو يحاكون ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة *يضاهئون* أو *يضاهون * تحمل في طياتها وملامحها معنى النفاق والممالأة والمعاونة والمماثلة للسابق أوالتفوق عليه ،قال تعالى:"*يضاهئون قول الذين كفروا من قبل*أي:ينافقون معهم ويماثلونهم أو يتفوقون عليهم ،وهي كلمة تستعمل عند الشدة لأنها أقوى من يشابه أو يحاكي ،قال صلى الله عليه وسلم * أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهِ*وقال الليث : المُضاهاةُ مشاكَلَة الشيء بالشيء ، وربما همزوا فيه "ونقول :هذا الطالب لا يضاهيه أحد من أقرانه ،وهذا المهندس لا مضاهاة لعمله ،وهذه اللوحة تضاهي تلك ،أو تتفوق عليها في الجمال ،ومما يدل على هذا المعنى قوة اللفظ،ففيها الضاد والهمزة ، وهما حرفان قويان وانفجاريان وشديدان ، وقوة اللفظ تعطي قوة المعنى ، أما غيرها من الكلمات فلا تحمل هذا المعنى ،كما يدل على قوة معناها قوة السياق اللغوي الذي وردت فيه ،لاحظ معي قوله تعالى *قاتلهم الله*و*أنى يؤفكون* .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  3. #163
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور الأهمية المعنوية في تصنيف الأعمال الإنسانية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الفقهاء :"*كل عمل قرن باللعنة أو ما في منزلتها فهو من الكبائر* ولو تتبعنا الآيات القرآنية الكريمة التي وردت فيها كلمة اللعنة أو ما في منزلتها لوجدنا الكلام صحيحا ،قال تعالى :"*1 - { وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ } - ( البقرة : 88 ).
    2 - { وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ } - ( البقرة : 89 ).
    3 - { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } - ( البقرة : 159 ).
    4 - { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } - ( البقرة : 161 ).
    5 - { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } - ( آل عمران : 61 ).
    6 - { أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } - ( آل عمران : 87 ).
    7 - { مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِم ْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً } - ( النساء : 46 ).
    8 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً } - ( النساء : 47 ).
    9 - { أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً } - ( النساء : 52 ).
    10 - { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } - ( النساء : 93 ).
    11 - { لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً } - ( النساء : 118 ).
    12 - { فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } - ( المائدة : 13 ).
    13 - { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ } - ( المائدة : 60 ).
    14 - { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } - ( المائدة : 64 ).
    15 - { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } - ( المائدة : 78 ).
    16 - { وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } - ( الأعراف : 44 ).
    17 - { وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَا تِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ } - ( التوبة : 68 ).
    18 - { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } - ( هود : 18 ).
    19 - { وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ } - ( هود : 60 ).
    20 - { وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ } - ( هود : 99 ).
    21 - { وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } - ( الرعد : 25 ).
    22 - { وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } - ( الحجر : 35 ).
    23 - { وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ } - ( النور : 7 ).
    24 - { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } - ( النور : 23 ).
    25 - { وَأَتْبَعْنَاهُ مْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ } - ( القصص : 42 ).
    26 - { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } - ( الأحزاب : 57 ).
    27 - { إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً } - ( الأحزاب : 64 ).
    28 - { رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً } - ( الأحزاب : 68 ).
    29 - { وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } - ( ص : 78 ).
    30 - { يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } - ( غافر : 52 ).
    31 - { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } - ( محمد : 23 ).
    32 - { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَا تِ وَالْمُشْرِكِين َ وَالْمُشْرِكَات ِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .
    .

  4. #164
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى:"* فأجمِعوا أمركم وشركاءكم *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ*حيث قال تعالى "أجمِعوا*ولم يقل "اجمعوا* مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن كلمة*أجمِعوا* لا تدل على مجرد الجمع فقط كاجمعوا ،ولكنها تدل على الإتفاق والإحكام والعزم على الأمر بالإضافة إلى الضم وجمع الأشتات المتفرقة ،وكلمة"اجمعوا" لا تدل على كل هذه المعاني ، أما كلمة *شركاءَكم* فيجوز فيها النصب على المعية ،أي : أجمعوا أمركم مع شركائكم ،ويجوز فيها النصب على العطف ،لأن من معاني *أجمعوا* الضم والجمع ،كأنك تقول :أجمعوا أمركم وأجمعوا شركاءكم ،ويجوز فيها أن تكون مفعولا به لفعل محذوف تقديره *ادعوا شركاءكم* والأول أولى ،لأن ما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير ،وهذه الإعرابات نابعة من الأهمية المعنوية بين أجزاء التراكيب .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  5. #165
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في بيت شعري*
    قال الشاعر أحمد شوقي:
    نحن اليواقيت خاض النار جوهرنا /ولم يهن بيد التشتيت غالينا
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر أحمد شوقي :
    نحن اليواقيت خاض النار جوهرنا /ولم يهن بيد التشتيت غالينا
    في هذا البيت الشعري يفتخر الشاعر بالقوة والصلابة في وجه النفي والتغريب ،فاختار كلمة *الياقوت* وخصه بالذكر بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على قوته ،لأن الياقوت من أصلب الجواهر ،ويدخل النار فيعود أصلب مما كان وكذلك حال الشاعر الذي لم يؤثر فيه النفي والتغريب ، وانظر إلى اختيار كلمتي خاض والنار اللتين تذكراننا بالبحر ، بحسب الأهمية المعنوية كذلك ، حيث شبه النار بالبحر وخاضها ولم يتأثر بشيء منها بسبب القوة والصلابة لأنه مثل الياقوت ، كما تم تقديم المفعول *النار*على الفاعل*جوهرنا*نح و الفعل *خاض* بحسب قوة العلاقة المعنوية بين الفعل والمفعول من أجل التخصيص ، كما قدم شبه الجملة *بيد التشتيت *نحو الفعل المنفي *لم يهن* بحسب قوة العلاقة من أجل الهدف المعنوي وهو التخصيص ،كما كان في تأخير الفاعل رعاية للقافية ،والبيت كله ينبض بالقوة والصلابة التي يفتخر بها الشاعر في وجه النفي والتغريب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  6. #166
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الرتبة البلاغية بين الأنواع الإيمانية *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر الإيمان ،ثم تأتي المباني وهي الإيمان بالله والإيمان بما أنزل إلينا والإيمان بما أنزل إلى إبراهيم وأبنائه وأحفاده عليهم السلام ،تأتي هذه المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هو الإيمان بالله ،لأنه الأهم ،وهو مفتاح الإيمان ،وهو أصل الإيمان ،وهو الإيمان المتقدم رتبة وزمنا وفضلا وشرفا وطبعا وسببا ،وما بعده تبع له في الرتبة والزمن والفضل والشرف ،ثم يأتي المبني الثاني وهو الإيمان بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ،وإيماننا به أولى من الإيمان بمن بعده وأشرف ،لأن الإسلام أعظم وأهم وأشهر رسالة ،ونبينا هو سيد المرسلين ،وخاتم الأنبياء، والإيمان بنبينا أولى من الإيمان بغيره لأن النفس في الأصل مقدمة على الغير ،وإن كان الأنبياء عليهم السلام أخوة ويدعون إلى دين واحد ،ثم يأتي المبني الأخير وهو الإيمان بما أنزل إلى إبراهيم ومن بعده عليهم السلام ،وقد تأخر المبني الأخير بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  7. #167
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    ** تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار التضام *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين :
    يقول العرب : ابنك كاتب وشاعر
    ويقولون. : ابنك كاتب...شاعر
    التركيب الأول يعني أن الابن كاتب وشاعر ، وهذا المعنى بسبب وجود حرف الواو الذي يفيد الجمع بين الخبرين ،وكلمة *شاعر* اسم معطوف على الخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وهذا التركيب قطعي الدلالة،قال تعالى :"* مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَىٰ وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ ۚ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ "*فالفريق الأول يجمع بين العمى والصمم ،والفريق الثاني يجمع بين البصر والسمع ،أما التركيب الثاني فقد يفيد هذا المعنى ، وقد يفيد معنى الإضراب عن الأول وإثبات الثاني ،فهو تعبير احتمالي ، وبهذا تكون كلمة *شاعر * خبرا ثانيا أو بدل إضراب مرفوع ،قال تعالى:"* قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ "*
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  8. #168
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
    قال تعالى:"*إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ "* حيث قال أخوة يوسف عليه السلام *ليوسف وأخوه * فقد خصوا أخا يوسف وهو بنيامين بالذكر ،مع أنهم جميعا أخوته ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن بنيامين أخو يوسف من أمه وأبيه ، أما هم فهم أخوته من أبيه ،وقد حاز يوسف وبنيامين على محبة يعقوب عليه السلام.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

  9. #169
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
    قال تعالى"* وَتِلْكَ عَادٌ ۖ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَتِلْكَ عَادٌ ۖ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ"* حيث قال تعالى *تلك " للإشارة إلى البعد المكاني والزمني وللإشارة إلى بعد وعلو منزلتهم في الكفر والجحود ،فهم أخس من كفر وجحد ،كما قال *تلك عاد* ولم يقل *ذلك عاد * لأنه أراد القبيلة وليس الرجل ،وبين تلك والقبيلة منزلة معنى واحتياج معنوي ، كما قال تعالى "جحدوا* ولم يقل "كفروا" وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن كلمة"جحدوا" لا تدل على مجرد الكفر بل تدل على قوة وشدة النكران مع الحق الواضح والحجج الدامغة ،وهذا أشد من مجرد الكفر ، كما قال تعالى "جحدوا" ولم يقل "جحدت" وذلك بحسب منزلة المعنى مع معنى القبيلة لأنها عبارة عن جمع من الناس ، كما عدى الفعل "جحدوا" بالباء مع أنه متعد بنفسه وذلك بحسب الأهمية المعنوية كذلك ، لأنه ضمنه معنى كفروا ،فهم كفروا وجحدوا ، كما جمع *الرسل* مع أنهم عصوا رسولهم ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ،للدلالة على أن من عصى رسولا فكأنه يعصي جميع الرسل ،ولأنه أنزل كفرهم وجحودهم منزلة من كفر بجميع الرسل ،وذلك بسبب شدة كفرهم وجحودهم ،وكأنه يعادل الكفر بجميع الرسل عليهم السلام ،كما وصف الله تعالى رؤساءهم بالجبروت والعناد وجاء بصيغ المبالغة بحسب الأهمية المعنوية وذلك للإشارة إلى شدة تسلطهم وقوة عنادهم مع الحق الواضح ،ومنزلة المعنى والأهمية المعنوية واضحة وجلية بين أجزاء التركيب القرآني.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  10. #170
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
    قال تعالى:"*وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ "* حيث قدَّم سبحانه وتعالى جواب الشرط وهو قوله*وهم بها* بحسب منزلة المعنى بين الهم والهم ،وأخر جملة الشرط وهي رؤية البرهان والتي هي السبب من أجل أن تتصل بحسب الأهمية المعنوية مع المسبب أو النتيجة وهي صرف السوء عن يوسف عليه السلام لأنه من عباد الله المخلصين ،قال تعالى :"* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"*فقدم الموت وأخر الحياة لتتصل مع البلاء في العمل الذي لا يكون إلا مع الحياة ،لأن القرآن الكريم يقوم على منزلة المعنى ، يقول ابن عاشور في قوله تعالى : وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ "*
    «والهم : العزم على الفعل . وتقدم عند قوله تعالى : { وهمّوا بما لم ينالوا } في سورة براءة ( 74 ). وأكد همّها ب { قد } ولام القسم ليفيد أنها عزمت عزماً محققاً ، وجملة { ولقد همت به } مستأنفة استئنافاً ابتدائياً . والمقصود : أنها كانت جادة فيما راودته لا مختبرة . والمقصود من ذكر هَمّها به التمهيد إلى ذكر انتفاء همه بها لبيان الفرق بين حاليهما في الدين فإنه معصوم ،وجملة { وهَمّ بها لولا أن رأى برهان ربه } معطوفة على جملة { ولقد همت به } كلها ، وليست معطوفة على جملة { همت } التي هي جواب القسم المدلول عليه باللام ، لأنه لما أردفت جملة { وهمّ بها } بجملة شرط { لولا } المتمحض لكونه من أحوال يوسف عليه السّلام وحْده لا من أحوال امرأة العزيز تعين أنه لا علاقة بين الجملتين ، فتعين أن الثانية مستقلة ،فالتقدير : ولولا أن رأى برهان ربه لَهَمّ بها ، فقدم الجواب على شرطه للاهتمام به ، ولم يقرن الجواب باللاّم التي يكثر اقتران جواب { لولا } بها لأنه ليس لازماً ولأنه لمّا قُدم على { لولا } كُره قرنه باللام قبل ذكر حرف الشرط ، فيحسن الوقف على قوله : { ولقد همت به } ليظهر معنى الابتداء بجملة { وهَمّ بها } واضحاً ، وبذلك يظهر أن يوسف عليه السّلام لم يخالطه همّ بامرأة العزيز لأن الله عصمه من الهمّ بالمعصية بما أراه من البرهان .
    قال أبو حاتم : كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة فلما أتيت على قوله : { ولقد همّت به وهمّ بها } الآية قال أبو عبيدة : هذا على التقديم والتأخير ، أي تقديم الجواب وتأخير الشرط ، كأنه قال : ولقد همّت به ولولا أن رأى برهان ربه لَهَمّ بها .
    وطعن في هذا التأويل الطبري بأن جواب { لولا } لا يتقدم عليها . ويدفع هذا الطعن أن أبا عبيدة لما قال ذلك علمنا أنه لا يرى منع تقديم جواب { لولا } ، على أنه قد يجعل المذكور قبل { لولا } دليلاً للجواب والجواب محذوفاً لدلالة ما قبل { لولا } عليه . ولا مفرّ من ذلك على كل تقدير فإن { لولا } وشرطها تقييد لقوله : { وهمّ بها } على جميع التأويلات ، فما يقدّر من الجواب يقدّر على جميع التأويلات »
    كما قدم الله تعالى السوء على الفحشاء نحو الفعل نصرف بحسب الأهمية المعنوية ،لأن هاجس الخيانة كان يسيطر على يوسف عليه السلام بصورة أشد من هاجس الزنا ،انظر إلى قوله تعالى :"*إنه ربي أحسن مثواي "* وقوله :"* ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ"*ل أنه يشعر بالعرفان تجاه سيده الذي أحسن معاملته .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

  11. #171
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *دور منزلة المعنى في بيان معنى حتى *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،وتقوم منزلة المعنى بين أجزاء التركيب بدور هام في تمييز معنى حتى الابتدائية ، كما هو الحال في قول حسان بن ثابت رضي الله عنه:
    يُغشَوْن حتّى ما تهرّ كلابهم // لا يَسألون عن السّواد المقبل
    يعني أنّ منازلهم لا تخلو من الأضياف والفقراء، فكلابهم لا تهرّ على من يقصد منازلهم، لاعتيادها بكثرة التردّد إليها من الأضياف وغيرهم وقوله: " لا يسألون الخ " ، أي: هم في سعة لا يسألون كم نزل بهم من الناس، ولا يهولهم الجمع الكثير، وهو السّواد، إذا قصدوا نحوهم ، وهي هنا للتعظيم والفخر بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
    ويقول جرير :
    فما زالت القتلى تَمُجُّ دماءها // حتى ماءُ دجلة أشكلُ
    أي: حتى احمر ماء دجلة من كثرة الدماء وهي هنا للتعظيم. بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب كذلك.
    ويقول الفرزدق :"*
    فوا عجبا حتى كليب تسبّني // كأنّ أباها نهشل أو مجاشع
    وهي هنا للتحقير ، والمعنى: كل الناس يسبنى حتى كليب على حقارتها ،وهذا المعنى بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب أيضا.
    كما أننا نردد جملة شكسبير الشهيرة التي قالها يوليوس قيصر قبل الموت "*حتى أنت يا بروتس * ،وتقدير الكلام : كل الناس تتآمر علي وتخونني وتطعنني حتى أنت يا بروتس تخونني ،وهي هنا تفيد الاستهجان والاستحقار ،وهذا المعنى بحسب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  12. #172
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الرتبة البلاغية بين الصفات الإبراهيمية*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين * فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر صفات إبراهيم عليه السلام ،ثم تأتي المباني مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هي صفة الإيمان والإمامة والقدوة وتعليم الناس الخير ،وهذه الصفة هي الأصل وما بعدها صفات تابعة لها ،لأن الإمام المؤمن عابد لله ،مائل إلى طريق الحق وليس من المشركين ،وهذا شيء طبيعي ،ولهذا كانت الصفة الأولى أحق بالتقديم ، وقد تأخر المبني الرابع بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.كما حذف النون من كلمة يكن لعدم الاحتياج المعنوي من أجل الهدف المعنوي فهو لم يكن مشركا ولو للحظة مهما صغرت .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  13. #173
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
    قال تعالى:"* وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * حيث قال تعالى :"* وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ"* فاختار صفتي القوة والأمانة بحسب الأهمية المعنوية ،لأن العرش ثقيل ويحتاج إلى القوة ،وفي العرش درر وجواهر تحتاج إلى الأمانة ،أي :إنني قادر على حمله أمين على جواهره ،وقدم القوة على الأمانة بحسب الأهمية المعنوية ،لأن االآية الكريمة مبنية على ذكر العمل ،والعمل أحوج إلى القوة منه إلى الأمانة ،قال تعالى :"* قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ"* حيث إن القوة لا تعوض ،أما غياب الأمانة أو ضياعها فيمكن تعويضه بالمراقبة والمحاسبة....إلخ ،ففي العمل ،القوي فاقد الأمانة خير من الأمين فاقد القوة ،واجتماع القوة والأمانة لا يعدله شيء .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

  14. #174
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
    قال تعالى:"*وَتَبَيّ نَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بهم"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَسَكَنتُمْ فِى مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ ٱلْأَمْثَالَ "* حيث قال تعالى :"*وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بهم"* ولم يقل :" وتبين لكم فعلُنا بهم" مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،حيث جاء بالكلمة التي تدل على الحال وهي كلمة *كيف* أي :تبين لكم بالمشاهدة ورؤية الآثار فعلنا بهم وإهلاكنا لهم ، وكلمة * كيف* تفيد القوة في إثبات الحجة عليهم ، أي أنكم رأيتم حالة الأمم الماضية بأم أعينكم ولم تعتبروا ، وعلى هذا يكون فاعل الفعل *تبين* هو جملة *كيف فعلنا بهم* فالحال التي رأيتموها هي التي تبينت لكم ،أو يكون الفاعل مفهوما من السياق وتقدير الكلام :بينت لكم المشاهدة والآثار فعلنا بهم .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  15. #175
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى:"* :"* رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ"*حيث قال إبراهيم عليه السلام:"*من ذريتي"* ولم يقل *ذريتي* فجاء بمن التبعيضية بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الذي سكن هناك زوجته هاجر وابنه اسماعيل عليه السلام ،وكان باقي ذريته في الشام ومنهم ولده اسحق عليه السلام ،كما خص الصلاة بالذكر من بين سائر العبادات بحسب الأهمية المعنوية ، لمزيد فضلها ، ولكمال العناية بشأنها ،ثم قال تعالى :"*أفئدة من الناس "* ولم يقل "*أفئدة الناس"* حيث جاء بمن التبعيضية بحسب الأهمية المعنوية، ولو قال :"أفئدة الناس" لحجت الروم وفارس واليهود والترك والهنود إلى ذلك المكان ،والمقصود بمن الناس هم *المسلمون*وقال - سبحانه - :"* فاجعل أَفْئِدَةً مِّنَ الناس تهوي إِلَيْهِمْ "* ولم يقل فاجعل الناس تهوى إليهم ، للإِشارة إلى أن سعي الناس إليهم يكون عن شوق ومحبة حتى لكأن المسرع إلى هذا الجوار الطيب هو القلب والروح وليس الجسد وحده ، والأصل في الفعل*يهوي* أن يتعدى باللام ، وعدى هنا بإلى لتضمنه معنى تميل وتسرع ،كما قدم العبادة على الرزق لأنها أهم منه.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  16. #176
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*




    *من متشابهات القرآن الكريم*"*
    قال تعالى:"* وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى في سورة إبراهيم:"* وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار"* بينما يقول تعالى في سورة النحل :"* وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "* وسبب اختلاف الفواصل القرآنية هو منزلة المعنى بين أجزاء التركيب القرآني، لأن آية سورة إبراهيم جاءت في سياق وعيد وتهديدٍ عقب قوله تعالى : * ألم تر إلى الذين بدّلوا نعمة الله كفرا * * سورة إبراهيم : 28 * فكان المناسب لها تسجيل ظلمهم وكفرهم بنعمة الله بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب القرآني، وأما آية سورة النحل فلم تسبق بالوعيد والتهديد ، وقد جاءت خطاباً للفريقين كما كانت النّعم المعدودة عليهم منتفعاً بها كلاهما ، ثم كان من اللطائف أن قوبل الوصفان اللذان في آية سورة إبراهيم * لظلوم كفار * بوصفين هنا * لغفور رحيم * إشارة إلى أن تلك النّعم كانت سبباً لظلم الإنسان وكفره وهي سبب لغفران الله ورحمته ، والأمر في ذلك منوط بعمل الإنسان.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  17. #177
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الرتبة البلاغية بين الفوائد الحيوانية *"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون *ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون *وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم * فهذه الآيات القرآنية الكريمة مبنية على ذكر الفوائد الحيوانية ،ثم تأتي المباني وهي الدفء والمنافع وأكل اللحوم والجَمال وحمل الأثقال مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،ومن الضروريات إلى الكماليات وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي فائدة الدفء ،لأن القوم أصحاب حر وقر ،وهم أحوج ما يكونون إلى الخيام والفراش واللحف والملابس التي تُصنع منها لا من غيرها ،ويحتاجها الجميع ،ولهذا كانت هذه الفائدة أهم وأشهر وأحق بالتقديم ، ثم يأتي الانتفاع بالحليب واللبن ،وهم أحوج الناس إليه في بلاد شديدة الحرارة ،وحاجة الإنسان في البادية إلى المشرب أشد من حاجته إلى المأكل ،وكأس من الحليب أو اللبن في يوم قائظ أحلى من كل شيء ،كما أن بعض أهل البادية يستخدم الحليب في عجن الطحين بدلا من الماء بسبب قلة الماء ،ولا يوجد هذا النفع في غيرها ،وهو أهم لحياتهم من غيره ،ويحتاجه الجميع ،ثم يأتي الانتفاع باللحوم ،وهذا الشيء يشاركها فيه غيرها ،كالطيور والغزلان والأرانب....إلخ ،ثم يأتي مبنى الجمال قليل الأهمية لحياتهم ،وأخيرا يأتي مبنى حمل الأثقال ،الذي لا يحتاجه الكثير منهم ،كما يشارك الإبل فيه الخيول والحمير ،وبقية الأنعام لا تحمل الأثقال ،فالفائدة في هذا المجال تكاد تكون معدومة للكثير منهم ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع من حيث المبني عليه ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،وتقديم المجرور في قوله تعالى ومنها تأكلون للاهتمام ; لأنهم شديدو الرغبة في أكل اللحوم ، وللرعاية على الفاصلة ، والإتيان بالمضارع في * تأكلون *بحسب الأهمية المعنوية ; لأن ذلك من الأعمال المتكررة ، وتقديم الإراحة على التسريح نحو قوله *ولكم فيها جمال * بحسب الأهمية المعنوية كذالك ; لأن الجمال عند الإراحة أقوى وأبهج ; لأنها تقبل حينئذ ملأى البطون حافلة الضروع مرحة بمسرة الشبع،ومحبة الرجوع إلى منازلها من معاطن ومرابض ،والإتيان بالمضارع في * تريحون * و * تسرحون *بحسب الأهمية المعنوية أيضا ; لأن ذلك من الأحوال المتكررة ، وفي تكررها تكرر النعمة بمناظرها .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس . .

  18. #178
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
    قال تعالى:"*لقد جئتم شيئا إدا "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (88) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا* حيث تم الالتفات من الغائب إلى المخاطب بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدفين : المعنوي والنفسي ،أما من جهة المعنى فلأن توبيخ المخاطب أقوى وأشد من توبيخ الغائب ،وأما من الجانب النفسي ففي الالتفات صدمة خفيفة للسامع من أجل تنشيط ذهن السامع وتطريته ،وفيه إيقاظ الإصغاء إلى المتكلم ،كما جاء سبحانه وتعالى بكلمة *إدا* وهي تعني :الأمر المنكر والعظيم ،بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،لتتناسب مع حجم الافتراء الذي افتروه على الله تعالى ،ومن أجل تساوي الفواصل القرآنية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  19. #179
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    ،أما من جهة المعنى فلأن توبيخ المخاطب أقوى وأشد من توبيخ الغائب ،
    وأما من الجانب النفسي ففي الالتفات صدمة خفيفة للسامع من أجل تنشيط ذهن السامع وتطريته ،وفيه إيقاظ الإصغاء إلى المتكلم ،

    بارك الله فيكم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  20. #180
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    شكر الله لك.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •