**بشرى للمنافقين **تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * والأصل أن يقال *أنذر ،أو أخبر * بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب ،لكنه قال *بشر * بحسب الأهمية المعنوية أيضا عدولا عن الأصل ، وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو التهكم عليهم والاستهزاء بهم ،وهذا مثل قولك لأحدهم :أبشرك بالرسوب إن بقيت على هذا الحال ،فالإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس في الأصل وفي العدول عن الأصل .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.