تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 42 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي *السليقة اللغوية*

    من متشابهات القرآن الكريم
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:*فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين* فجاء العذاب مؤكدا باللام *فلبئس* لأن العذاب هنا خاص بمن ضل وأضل غيره فجاء عقابهم مضاعفا مؤكدا باللام ،بينما يقول تعالى:*قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين* فلم يأت باللام لعدم الاحتياج المعنوي فقال *فبئس* لأن السياق اللغوي لا يقتضيها لأن الخطاب هنا لعامة الكفار .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:* فأماته الله مئة عام* حيث لا يتعلق الظرف بأماته مع بقائه على معناه الوضعي لأن الإماتة سلب للحياة لا تمتد ،والصواب أن يتعلق الظرف بالفعل أماته بعد تضمينه معنى ألبثه ، فكأنه قيل :ألبثه الله بالموت مئة عام ، فالظرف يتعلق بالفعل على المعنى العارض له بالتضمين ويصير هذا التعلق بمنزلته في قوله تعالى:*قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام *.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    يقول العرب:لم أكتبْ الدرسَ
    ويقولــون: لم أكتبُ الدرسَ
    ويقولــون: لم أكتبَ الدرسَ
    التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،وهناك منزلة معنى بين *لم* التي تفيد نفي الفعل وبين علامة المنزلة والمكانة للفعل المجزوم وهي*السكون* التي تعني عدم الفعل في الحاضر ، ومنزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب وذلك كقوله تعالى :*لم يلدْ ولم يولدْ* أما التركيب الثاني فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح لأنهم لم يستخدموا علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل، قال الشاعر العربي:
    لولا فوارسُ من نُعم وأُسرَتُهُم //يومَ الصُّليفاء لم يوفون بالجار
    حيث رفع الفعل المضارع بعد *لم* ، وحُّقه الجزم ،فانتقل التركيب من مستوى الكلام المستقيم الحسن إلى مستوى الكلام المستقيم القبيح ، بسبب التهاون في علامة المنزلة والمكانة بين أجزاء التركيب ، والتركيب الثالث كذلك من مستوى الكلام المستقيم القبيح لأنهم لم يستخدموا علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل كقراءة بعضهم :*ألم نشرحَ لك صدرك *وكقول الشاعر:
    في أيِّ يوميَّ من الموت أفر//أيوم لم يُقدرَ أم يوم قدِر
    حيث نصب الفعل المضارع بعد* لم* ووجهه الجزم ، مما أدى إلى انخفاض منسوب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب وإلى انخفاض مستوى التركيب .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،
    وباختصار:الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    يقول العـــــرب:إن زيدا يقــوم
    ويقولـــــــون: ن زيدا ليقـوم
    ويقولـــــــون: ن زيدا ما يقوم
    ولا يقولـــــون:إن زيدا لما يقـوم
    التراكيب الثلاثة الأولى جائزة وهي من مستوى الكلام المستقيم الحسن،أما التركيب الرابع فمرفوض بسبب التعارض بين نفي الفعل وتأكيده الذي يحدث اللبس،إذ كيف تؤكد حدوث فعل لا يحدث .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:* من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين *فقد خص جبريل وميكال - عليهما السلام - بالذكر مع أن لفظ الملائكة يعمهما وذلك بحسب الأهمية المعنوية تشريفا لهما ، مثلما قال تعالى :*فيهما فاكهة ونخل ورمان *فأعاد ذكر النخل والرمان بحسب الأهمية المعنوية مع أن ذكر الفاكهة يضمها تشريفا لهما ، ولأن الآية الكريمة نزلت بسببهما فذكرهما واجب ، كما قدم جبريل على ميكال - عليهما السلام- بالأهمية المعنوية والفضل والشرف لأن جبريل –عليه السلام - صاحب العلم والوحي وميكال -عليه السلام – صاحب الأرزاق، وصاحب الحاجات العقلية والنفسية مقدم على صاحب الحاجات المادية ،ثم قال تعالى:* فإن الله عدو للكافرين* بحسب الأهمية المعنوية ، ولم يقل :* فإن الله عدو له* لإفادة العموم ولبيان أن هذا الصنف من الكافرين ،مثلما قال تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا*بدلا من *لا نضيع أجرهم*وقال تعالى:*والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين*بدلا من *أجرهم* .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    يقول العرب: التقى زيد مع عمرو
    ويقولــون: التقى زيد بـعمرو
    ويقولــون: التقى زيد عمـرا
    التركيب الأول فيه معنى المواجهة والاستقبال ، أي: التقاه مواجهة أو وجها لوجه ، كما نقول :التقى الجيشان، أي: تواجه الجيش مع الجيش ،وفيه معنى الصحبة أو الاصطحاب والاجتماع بسبب وجود *مع* التي تفيد الصحبة او الاصطحاب ، فكل من زيد وعمرو ملاق وملاقى ، فهو فاعل ومفعول به من جهة المعنى ،فكل منهما لاقى صاحبه ولاقاه صاحبه ،أما التركيب الثاني ففيه معنى المحاذاة والملابسة والإلصاق بسبب وجود الباء التي تفيد الملابسة والإلصاق ، أي: التقيت زيدا محاذيا له ،كما تقول: مررت بزيد ،أي: لاصق مروري مرور زيد ،أما التركيب الثالث ففيه معنى المصادفة ، ومعناه لقي زيد عمرا ،كأن يكون غائبا أو مفقودا ، بغض النظر عن شكل الالتقاء ، فلكل تركيب المعنى الخاص به .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
    يقول العرب: أذهبت زيدا
    ويقولــون: ذهبت بزيد
    التعدية بالهمزة في التركيب الأول فيها معنى الإزالة ، أما التعدية في التركيب الثاني فتعني الأخذ والاستصحاب ، قال تعالى:* فلما ذهبوا به * وقال تعالى:* ذهب الله بنورهم * ومثلهما :* أخرجته * و*خرجت به * و:أدخلته*و* دخلت به * الأول يعني : جعلته يدخل ويخرج ، أما الثاني فيعني الأخذ والاستصحاب ، والدخول والخروج معه .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في تمايز مستوى إعراب التراكيب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمايز مستوى إعراب التراكيب كما هو الحال في قول العرب :*موسى أكرمه* فالأرجح في موسى أن يكون مفعولا به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده لأن وقوع الجملة الإنشائية ومنها الطلبية خبرا قليل ، ولا توجد منزلة معنى بين المبتدأ والخبر الطلبي ، والمرجوح هو أن يكون مبتدأ ، وعلى هذا فقولنا : زيدا أكرمه أقوى وأرجح من قولنا :زيد أكرمه ، ومثل ذلك :زيد لا يذهبْ ، و زيد ليقم ،الفاعلية فيهما أقوى وأرجح من الابتداء لأن وقوع الخبر جملة طلبية قليل ،ومنزلة المعنى بين المبتدأ والخبر ليست على أشدها ولا على الوجه الصحيح ،وإذا أردنا أن تكون الجملة الإنشائية خبرا قدرنا *مقول فيه *كي يستقيم التركيب ،فنقول: زيد مقول فيه هل جاءك ، وزيد مقول فيه يا أعدل الناس ،وزيد مقول فيه اضربه ، وزيد مقول فيه ليقم ، وهكذا تكون منزلة المعنى على أشدها بين أجزاء التركيب .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    أما التركيب الثاني فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح لأنهم لم يستخدموا علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل، قال الشاعر العربي:
    لولا فوارسُ من نُعم وأُسرَتُهُم //يومَ الصُّليفاء لم يوفون بالجار
    حيث رفع الفعل المضارع بعد *لم* ، وحُّقه الجزم ،فانتقل التركيب من مستوى الكلام المستقيم الحسن إلى مستوى الكلام المستقيم القبيح ، بسبب التهاون في علامة المنزلة والمكانة بين أجزاء التركيب ، والتركيب الثالث كذلك من مستوى الكلام المستقيم القبيح لأنهم لم يستخدموا علامة المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل كقراءة بعضهم :*ألم نشرحَ لك صدرك *وكقول الشاعر:
    في أيِّ يوميَّ من الموت أفر//أيوم لم يُقدرَ أم يوم قدِر
    حيث نصب الفعل المضارع بعد* لم* ووجهه الجزم ، مما أدى إلى انخفاض منسوب منزلة المعنى بين أجزاء التركيب وإلى انخفاض مستوى التركيب .
    بارك الله فيك، رفع ونصب الفعل خطأ فلماذا قلتم: "مستوى الكلام المستقيم القبيح" ؟؟
    هل يعني أن لغة العرب في عصرنا الحاضر مستقيمة! ولكنها قبيحة؟

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    السلام عليكم
    نعم هو مستقيم لأن الكلام مفهوم وقبيح لأنه لم يستخدم علامات المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل ،أي أنه لم يحسن التعبير على الشكل الصحيح ،كما هو الحال في الكلام العامي في هذه الأيام .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    نعم هو مستقيم لأن الكلام مفهوم وقبيح لأنه لم يستخدم علامات المنزلة والمكانة على الوجه الأمثل ،أي أنه لم يحسن التعبير على الشكل الصحيح ،كما هو الحال في الكلام العامي في هذه الأيام .
    وعليكم السلام

    وهل يعد كلامنا اليوم مفهوما عند العرب قبل اختلاطهم بالأعاجم ؟؟!
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    طبعا ، كلامنا كان موجودا أيامهم وفهموه كما نفهمه الآن ،ولكنه كان مستهجنا كما نستهجنه الآن ،والعرب تكلموا بمستويات كما نتكلم نحن الآن،وكل شخص منا يتكلم حسب ثقافته اللغوية ،فامرؤ القيس يقول:
    فاليوم أشرب ،بتسكين الباء ،مع أنه أمير الشعر الجاهلي ،وكلامه كان مفهوما ،وطرفة بن العبد استنوق الجمل مرة فلقي كلامه الاستهجان ،فليس كل العرب على مستوى واحد من حيث الفصاحة ،ونقد النابغة لأشعار العرب معروف ،عندما كان يقول لهم:لو قلت كذا لكان أفضل ،ولو قدمت كذا على كذا لكان أجمل ،فكلام العر ب مستويات منذ البدايه.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    جزاكم الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    أحسن الله إليك وشكر لك .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:*حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها * فأعاد ذكر الأهل بحسب الأهمية المعنوية مع إمكانية الإضمار ، وإنما أعاد ذكر الأهل لأنه لو قيل *استطعماهم* مع أن المراد وصف القرية لزم خلو الصفة من الضمير الذي يربط الصفة بالموصوف بفعل علاقة الاحتياج المعنوي بينهما ، ولو قيل *استطعماها* لتحولت الجملة من الحقيقة إلى المجار ،وهذا المعنى غير مقصود.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار التضام
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى والإعراب في إطار التضام نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
    يقول العرب: كتبت إليه بـأن افعل كذا وكذا
    ويقولــون: كتبت إليه. . أن افعل كذا وكذا
    المعنى في التركيب الأول هو كتبت إليه بفعل كذا وكذا ،و*أن* في التركيب الأول مصدرية وليست تفسيرية ،لأن *أي* لا تحل محلها ، والمصدر المؤول في محل جر اسم مجرور وهو مضاف وما بعده مضاف إليه ، و*أن* في التركيب الثاني تفسيرية ،بمعنى أي، فالكتابة هي الفعل والفعل هو الكتابة ، قال تعالى:*فأوحينا إليه أن اصنع الفلك *فــــ*الإيحاء* هو *صناعة الفلك* و*صناعة الفلك* هي *الإيحاء* ، وقال تعالى:*ونودوا أن تلكم الجنة *فــــ*النداء* هو *تلكم الجنة* و*تلكم الجنة* هو *النداء أو مضمون النداء *وقال تعالى:*وانطلق الملأ منهم أن امشوا*إذ ليس المراد بالانطلاق المشي بل انطلاق ألسنتهم بهذا الكلام ،كما أنه ليس المراد بالمشي المشي المتعارف عليه بل الاستمرار على الشيء .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في تمايز مستوى إعراب التراكيب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، وتقوم منزلة المعنى بدور هام في تمايز مستوى إعراب التراكيب كما هو الحال في قول العرب:ما ضربت أحدا إلا زيدا حيث يجوز في زيدا أن يكون بدلا تابعا للمستثنى منه وهذا هو الوجه الراجح بسبب منزلة المعنى بين المستثنى والمستثنى منه لأن الاستثناء متصل والكلام منفي ، وهي عبارة عن جملة واحدة متصلة ، كأنك تقول: ضربت أحدا زيدا ، أو ضربت زيدا لأن البدل يحل محل المبدل منه ، وهناك مشاكلة بين ما قبل إلا وما بعدها ،ولهذا كان الإتباع أولى ، ويجوز في زيدا أيضا أن يكون مستثنى وهو الوجه المرجوح ، لأنه عبارة عن جملتين ، فأنت تنفي ثم تستثني، ويجوز فيإلاأن تكون صفة للنكرة وهي مضاف وزيدامضاف إليه منصوب لفظا مجرور محلا، كأنك تقول:ما ضربت أحدا غيرَ زيدٍ ، وهذا هو الوجه الضعيف .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    نفع الله بكم،، لماذا يتم تكرار نفس العبارة في كل مشاركة؟؟؟ اتضح المعنى المراد من الموضوع لو اقتصرتم على الأمثلة دون تكرار العبارة؟!
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    أحسن الله إليك
    التكرار يأتي بحسب الأهمية المعنوية ليفيد التأكيد والتذكير ،ولا بأس في ذلك .
    شكر الله لك .

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في بيت شعري
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر:
    شربت بها والديك يدعو صباحه//إذا ما بنو نعش دنوا فتَصَوَّبوا
    فقد قال الشاعر*دنوا* و*تصوبوا* فاستعمل *واو *ضمير الذكور مع غير العقلاء ، فنزل غير العاقل منزلة العاقل، والذي سوغ له ذلك هو منزلة المعنى مع قوله *بنو*نعش لا بنات نعش ، والذي سوغ له ذلك أيضا أن ما في *بنو* من تغيير نظم الواحد تشبيها له بجمع التكسير ، وجمع التكسير يجوز معه تذكير وتأنيث الفعل ، فسهل مجيئه لغير العاقل ، ولهذا جاز تأنيث فعله في قوله تعالى:* إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل *.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •