تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 5 من 42 الأولىالأولى 123456789101112131415 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 100 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا"* ففي هذه الآية الكريمة لف ونشر،واللف في الغلول والبسط ،والنشر في اللوم والحسور ،وقد أعطى الأول من الأشياء المنشورة للأول من الأشياء الملفوفة وأعطى الثاني للثاني بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،فاللوم بسبب البخل والحسور بسبب البسط ،وهذا من قولهم:حسره قومه إذا سألوه فأعطاهم حتى لم يبق معه شيء فهو محسور،قال امرؤ القيس:
    كأن قلوب الطير رطبا ويابسا//لدى وكرها العناب والحشف البالي
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنس� �ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    يقول العرب:لا رجلَ ظريفاً في الدار
    ويقولــون:لا رجلَ ظريفَ في الدار
    ويقولــون:لا رجلَ ظريفٌ في الدار
    التركيب الأول هو الأحسن والأجود لأنك أجريت الصفة على الموصوف فنونت الصفة وحجة من فعل ذلك أن النعت منفصل عن المنعوت مستغنى عنه وإنما جيء به بعد أن مضى الاسم على حاله ،فإن لم تأت به لم تحتج إليه ،وهذا هو وجه الكلام ،أما التركيب الثاني فهو الوجه الأقل جودة من سابقه،وهو أن تجعل المنفي ونعته اسما واحدا وتبنيه معه ،فتقول:لا رجلَ ظريفَ في الدار ،بنيت رجل مع ظريف ،وحجة من رأى هذا الرأي هي أن يجعل النعت مع المنعوت اسما واحدا ويقولون:لما كان الموضع موضعا يصلح فيه بناء الاسمين اسما واحدا كان بناء اسم مع اسم أكثر وأفشى من بناء اسم مع حرف، أما الوجه الثالث وهو الأقل جودة من سابقه فأن تجعل النعت على الموضع فترفع ، لأن "لا " مع اسمها في موضع اسم مبتدأ فتقول :لا رجلَ ظريفٌ فتجري ظريف على الموضع فيكون موضع اسم مبتدأ والخبر محذوف وإن شئت جئت بخبر فقلت :لك ،أو عندك ،والنعت على اللفظ أحسن .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    من متشابهات القرآن الكريم
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا*بينما يقول تعالى:"*ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا* فقال في الأولى"من كان يريد العاجلة"فجاء بصيغة الفعل الماضي المركب الذي يفيد الاستمرارية وعادة الاستعجال للثواب في الدنيا ،بينما جاء في الثانية بصيغة الفعل الماضي المجرد "أراد " للدلالة على الصبر وعدم الاستعجال للثواب في الدنيا وإنما همهم ثواب الآخرة ،كما قال تعالى في الأولى "عجلنا" فجاء بجواب الشرط فعلا ماضيا للتعبير عن الحدوث والتغير والفناء للدلالة على فناء وتغير جزاء العاجلة ،بينما قال في الثانية "فأولئك كان سعيهم مشكورا" فجاء بجواب الشرط جملة اسمية تدل على ثبات وديمومة جزاء الآخرة ،فالاختيار والتأليف في القرآن الكريم يعتمد على الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تُردُّون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون"(التوبة 94)وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
    أولا: تقديم الفاعل "الله" نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف لأن رؤيته أهم وأسرع من رؤية الرسول الكريم ،وتم الفصل بين المتعاطفين بالمفعول به لهذه الغاية ولغاية أخرى وهي أهمية المفعول للفعل ،وبهذا وُضعت الألفاظ في أفضل مكان ،ومثله قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
    ثانيا: هناك رتبة بلاغية بين الغيب والشهادة من الأهم إلى الأقل أهمية ،لأن علم الغيب أعظم وأهم وأدل على القدرة الإلهية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأعرابي الفصيح أبو السليقة اللغوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في الاحتياج المعنوي بين الفاصلة القرآنية ومحتوى الآية الكريمة ،كما هو الحال في قول الأصمعي :كنت أقرأ قوله تعالى :"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءبما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم"وكان بجانبي أعرابي ،فقال:كلام من هذا؟فقلت:كلام الله،قال: أعد.فأعدت ،فقال:ليس هذا من كلام الله ،فانتبهت فقرأت بدلا من " والله غفور رحيم" ،"والله عزيز حكيم" فقال:أصبت،فقلت:أ تقرأ القرآن؟قال:لا،ق ت :فمن أين علمت؟فقال:يا هذا،عز فحكم فقطع،ولو غفر ورحم لما قطع.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* ويستنبؤونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين"*وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
    أولا: تقديم الخبر نحو أداة الاستفهام بحسب الأهمية المعنوية بين الأداة والشيء المستفهم عنه، وتأخير المبتدأ في قوله تعالى" "أحق هو "لأنهم لا يريدون السؤال عن العذاب وإنما يريدون السؤال عما إذا كان سيقع أم لا .
    ثانيا:يبدو أن "إي" أقوى حروف الجواب وتفيد التوكيد ،فقد جاءت مع القسم وإنَّ واللام المزحلقة والباء الزائدة ،وكلها تفيد التوكيد ،وهذه القوة ظاهرة في لفظها ،فهناك الكسرة وهي أقوى الحركات وهناك حرف المد الياء ،وهي عبارة عن كسرتين أيضا .
    ثالثا: جاء - سبحانه وتعالى - بكل هذه المؤكدات بحسب الأهمية المعنوية من أجل تأكيد وقوع العذاب .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    يقول العرب:يجيء زيد أول -بالرفع
    ويقولون :يجيء زيد أول -بالنصب
    وكما هو الحال في قوله قوله-صلى الله عليه وسلم-:"أيهم يكتبها أول "بالرفع" وأول "بالنصب"،وأما أيهم يكتبها أول فهو في رواية الرفع مبني على الضم لأنه ظرف قطع عن الإضافة مثل قبل وبعد،
    قال سيبويه:نقول ابدأ بهذا أول بالرفع،وإذا نصبت فهو حال من الفاعل المعرفة،وتقدير الكلام:يكتبها اول من غيره،كما تقول:يجيء زيد أحسن من فلان "بالنصب"ثم قد يحذف الجار والمجرور ،وكذلك"أيهم جاء أول "بالرفع"فهو حال إذا نصبت وظرف مبني إذا رفعت ،وكذلك قول أبي بردة:"أحببت أن تكون شاتي أول تذبح "من رفع فظرف،كأنه قال:تذبح قبل "بالرفع"،ومن نصب فحال من نائب الفاعل المضمر،كأنه قال:تذبح أول من غيرها "بالنصب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين جيوش سليمان-عليه السلام- القوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير" فهذه الآية الكريمة مبنية على فعل الحشر أو الجمع لجيوش سليمان -عليه السلام- القوية أثناء المسير ،ثم تأتي المباني بعد ذلك وهي أصناف الجند القوية ،وقد تقدمت طائفة الجن نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،لأنها الأقوى ،وهي الطائفة الأشهر والأهم عند سليمان عليه السلام ،وهي دليل العزة والسلطان الذي يحيط نفسه به،كما هي عادة الملوك ،ثم تأتي طائفة الإنس ،وهي الطائفة الأقل قوة من طائفة الجن العاتية ،ثم تأتي أخيرا طائفة الطير وهي أقل أصناف الجند قوة ،ولهذا تأخرت عن المبني عليه بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبينه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون*واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم "*(الأنفال 27-27)وفي هاتين الآيتين الكريمتين ما يلي:
    أولا: تقديم عدم خيانة الله – سبحانه وتعالى - على عدم خيانة الرسول الكريم بالأهمية والطبع والفضل والشرف فخيانة الله تعالى أشد وأعظم ،وإن كانت خيانة الرسول عظيمة ،ومن خان الرسول خان الله تعالى ،وخيانة الرسول الكريم تعني خيانة الله تعالى إلا أن خيانة الله تعالى أعظم .
    ثانيا: أعاد الله - سبحانه وتعالى - الفعل "تخونوا "للتأكيد على أهمية عدم خيانة الأمانة ، وحتى لا تصبح خيانة الأمانة بمنزلة خيانة الله والرسول ، ففصل بينها وبين خيانة الله ورسوله ،لأن منزلتها أقل أهمية من خيانة الله - تعالى - وخيانة رسوله الكريم .
    ثالثا:قدم الله سبحانه وتعالى فتنة الأموال على فتنة الأولاد ،لأن فتنتها أشد وأعظم ،وانشغال المرء بماله عن الدين وأموره أشد وأعظم من انشغاله بالولد .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في الأحاديث النبوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله صلى الله عليه وسلم:" أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن"بتقديم البر على الفاجر في عدم القدرة على تجاوز المشيئة والقدر ،مع ما يمتلكه من مقومات البر ،وهو أولى بالتقديم من الفاجر الذي لايمتلك مؤهلات تجاوز القدر ، والنفي عمن يمتلك المقومات أولى من النفي عن العاجز ،فإذا كان البر لا يستطيع فما بالك بالفاجر ؟كما قدم الخلق على البرء على الذرء تقديم التقدير على إيجاد الأشخاص على الإنشاء على غير مثال ،وهو من تقديم الرتبة والزمن والطبع والسبب ،كما قدم ما ينزل من السماء على ما يعرج فيها ،لأن الصواعق والمطر والغضب أهم من الأعمال السيئة التي تعرج فيها ،وقدم شر ما ذرأ في الأرض ،كالوحوش والجن ،على ما يخرج منها كالهوام والدواب ،لأن الأول أهم وأشد ،وقدم فتن الليل على فتن النهار لأن الليل وقت الفتن والدسائس والمؤامرات،وقدم ما يأتي من السماء على ما يأتي من الأرض لأنه أشد وأفظع.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  11. #91
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الرتبة النحوية والبلاغية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إن وليِّي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين "*(الأعراف191)وق ل تعالى:"* وقالوا أساطيرُ الأولين اكتتبها فهي تُملى عليه بكرة وأصيلا"*(الفرقان 5) وقال تعالى:"*وحُشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون"* " (النمل17)وفي هذه الآيات الكريمة ما يلي:
    أولا: جاء سبحانه وتعالى بـ"الذي"بحسب الأهمية المعنوية ، من أجل وصف المعرفة بالجمل ، ولولاها لضعف سبك الآية الكريمة ، ولوجدت المعنى لا يستقيم، وجاء بــ"هو" أو "هي" أو "هم"كذلك من أجل هذه الغاية ، فإنه لا يخفى على من له ذوق أنه لو جيء في ذلك بالفعل غير مبني على الاسم فقيل:"إن وليي الله الذي نزل الكتاب ويتولى الصالحين"و"اكتتب ها فتملى عليه"و"حشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فيوزعون"لوجد اللفظ قد نبا عن المعنى والمعنى قد زال عن صورته والحال التي ينبغي أن يكون عليها .
    ثانيا: قال تعالى"أساطيرُ" بالرفع ،وهي خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو،وبينهما احتياج معنوي ، وهذا هو رد الكفار عندما سئلوا عن القرآن الكريم ،وقد قالوا هذا الكلام لأنهم لا يؤمنون بالنبوة ولا بإنزال الكتب، فتحدثوا بحسب الحاجة المعنوية عندهم .
    ثالثا:هناك رتبة بلاغية بين بكرة وأصيلا ، فـ"بكرة" تتقدم على "أصيلا"بالأهمي ة والزمن.
    رابعا:تم تقديم شبه الجملة "لسليمان" نحو الفعل بحسب الأهمية المعنوية لإفادة التخصيص ،كما تأخر نائب الفاعل "جنوده" ليتصل مع أجناس الجند بحسب الأهمية المعنوية .
    خامسا:هناك رتبة بلاغية بين الجن والإنس والطير حيث يتقدم الجن على الإنس والطير نحو "جنوده"بحسب الأهمية المعنوية ،ويبدو أن الجن كانوا يقفون في الصف الأول عند الحشر ، وهم عماد الجيش، وأهم الأجناس في الجيش .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

  12. #92
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في الأحاديث النبوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم : ((مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)) فقال "أربعة" بالتأنيث لأن النفس بمعنى الأشخاص ،وخص ولد إسماعيل بالذكر لشرف النسب والفضل.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

  13. #93
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* والذين يمسِّكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين "*(الأعراف170)وف هذه الآية الكريمة ما يلي:

    أولا: جاء سبحانه وتعالى بكلمة "يمسِّكون" بحسب الأهمية المعنوية، أي يتمسكون ، وفيها المبالغة في التمسك بتعاليم التوراة والعمل بما فيها والرجوع إليها في أمور الدين .

    ثانيا: هناك رتبة بلاغية بين الإيمان بما في التوراة والعمل به وبين الصلاة ،حيث يتقدم الإيمان على الصلاة بالأهمية والزمن .

    ثالثا: قال تعالى "إنا لا نضيع أجر المصلحين "عدولا عن الأصل ،والأصل أن يقول "إنا لا نضيع أجرهم" ولكن عدل عن الأصل لإفادة معنى الشمول ولإفادة معنى أن هؤلاء الناس من المصلحين ،مثلما قال تعالى :"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا" .

    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  14. #94
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في الأحاديث النبوية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم :"إذا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ )حيث قال:"ذهب ساعة"بتذكير الفعل مع الساعة وذلك إما لأن الساعة مؤنث مجازي ،والمؤنث المجازي يجوز معه تذكير وتأنيث الفعل،أو لأن الساعة بمعنى الوقت وهو مذكر ،وبين تذكيره وتذكير الفعل منزلة معنى واحتياج معنوي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

  15. #95
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين نعم الله السخية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" فهذه الآية الكريمة مبنية على تعداد نعم الله السخية على بني آدم ،ثم تأتي المباني بعد ذلك وهي التكريم والحمل في البر والبحر والرزق والتفضيل ،وهي تترتب من العام إلى الخاص ،ومن الأهم إلى الأقل أهمية ،وقد تقدم التكريم والتشريف نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،لأنه الأهم ،لأنه يعني تكريمهم بالعقل الذي هو عمدة التكليف ،وشرفهم بالنطق والتمييز ،وجعل لهم سمعا وبصرا وفؤادا يفقه بها ،كما سلطهم على غيرهم من الخلق ،وسخر سائر الخلق لهم ،كما كرمهم بحسن الهيئة ولبس الثياب وأكل الطعام المركب ،....إلخ ،ثم يأتي المبني الثاني وهو أقل أهمية من سابقه ،وهو الحمل في البر والبحر وتسخير المركوب لخدمة بني آدم ، مما لا يصح لغير بني آدم أن يتحمل بإرادته وقصده وتدبيره ، وقد قدم الحمل في البر على الحمل في البحر لأنه الأهم والأشهر عند العرب ،ثم يأتي المبني الثالث ،وهو الرزق من الطيبات من المطاعم والمشارب ،كالسمن والعسل ،وجعل رزق غيرهم من التبن والعظام ،ثم يأتي المبني الرابع الذي تأخر بسب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ،وهو تفضيلهم على البهائم والدواب والوحش والطير بالغلبة والاستيلاء ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .
    كما جاء سبحانه وتعالى بكلمة " كثير" بحسب الأهمية المعنوية احتراسا واحترازا من أجل أمن اللبس ،وليعلم أن هناك من المخلوقات من هو أفضل من بني آدم كالملائكة ومؤمني الجن فهم قطعا أفضل من كافر بني آدم.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

  16. #96
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتي عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "*(الأعراف 160) وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
    أولا: قال تعالى: "اثنتي عشرة أسباطا "فأنث العدد "اثنتي" مع المعدود المذكر "أسباطا" وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء الآية الكريمة ، لأن"أسباطا" بمعنى قبائل ومفردها قبيلة .
    ثانيا: جاء سبحانه وتعالى بــ"إذ" بحسب الأهمية المعنوية لأن الاستسقاء حصل مرة واحدة ،وعند تكرار الحدث يأتي بـ"إذا" .
    ثالثا: هناك إيجاز حذف لعدم الاحتياج المعنوي لأن الكلام مفهوم بدونه ، وتقدير الكلام "فضرب الحجر أو فضربه فانبجست ".
    رابعا: قال تعالى "فانبجست" بحسب الأهمية المعنوية ،وتعني خروج الماء القليل من الحجر ، لأن القوم استسقوا نبيهم ، ولم يستسقوا ربهم ، فشكوا ذلك إلى سيدنا موسى فاستسقى ربه ، قال تعالى في سورة البقرة :"وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتي عشرة عينا "فمع استسقاء النبي قال تعالى "انبجست" ومع استسقائه قال "فانفجرت" .
    خامسا: هناك رتبة بلاغية بين المن والسلوى حيث يتقدم المن نحو فعل الإنزال بحسب الأهمية المعنوية لأن المن طلُّ ينزل من السماء على الشجر والحجر ويحلو وينعقد عسلا ،أما السلوى فطائر لذيذ لا ينزل من السماء ،كانوا يذبحونه ويأكلونه في التيه ،ولهذا تأخر عن فعل الإنزال بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  17. #97
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في سورة قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*تبت يدا أبي لهب وتب*ما أغنى عنه ماله وما كسب* سيصلى نارا ذات لهب*وامرأته حمالة الحطب* في جيدها حبل من مسد*
    وفي هذه السورة الكريمة ما يلي:
    أولا: خص سبحانه وتعالى اليدين بالذكر لأن أبا لهب كان يقول:يعدني محمد (صلى الله عليه وسلم) أشياء لا أرى أنها كائنة ،يزعم أنها بعد الموت،فلم يضع في يدي من ذلك شيئا ،ثم ينفخ في يديه ويقول:تبا لكما ،ما أرى فيكما شيئا ،أو لأنه كان يرمي الرسول الكريم بالحجارة ،أو لأنه مزق يدي الجدي بيديه عندما أثنى على الرسول صلى الله عليه وسلم.
    ثانيا:قدم سبحانه وتعالى أبا لهب على امرأته لأنه رأس الكفر ،وهو أشهر وأهم من امرأته في العداوة للإسلام ، وقد سبق له ذكر .
    ثالثا: قال تعالى :وامرأته حمالة الحطب " فقطع علاقة الاحتياج المعنوي بين الصفة والموصوف من أجل الذم ،أي: أذم حمالة الحطب.
    رابعا:في الآية الأخيرة قدم الخبر على المبتدأ من أجل اتصال الخبر بما قبله ،والضمير بالمرجع بحسب الأهمية المعنوية ،وتأخر المبتدأ ليتصل بصفته بحسب الأهمية المعنوية كذلك ،ومن أجل رعاية الفواصل القرآنية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  18. #98
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في بيت شعري
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول الشاعر:
    هن الحرائر لا ربات أحمرة//سود المحاجر لا يقرأن بالسور
    فقد ضمن الفعل" يقرأن " معنى الفعل "يرقين" أو"يتبركن" أو "يتقربن "وعداه بالباء بسبب الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب،وخص الحمير بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنها أرذل المال وشره،كما خص المحاجر بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنها أول ما يرى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  19. #99
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون*فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين *(الأعراف4-5)وفي هاتين الآيتين الكريمتين ما يلي:
    أولا :قال تعالى"وكم من قرية أهلكناها"من أجل تكثير القرى ،وإذا أراد تكثير الفعل فإنه يقول: وكم أهلكنا من قرية ،أي أهلكنا القرى مرات عديدة ،قال تعالى:أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون"أي:أهلكنا مرات كثيرة .
    ثانيا:تقديم مجيء البأس في الليل على مجيئه وقت القيلولة بحسب الأهمية المعنوية لأن العذاب فيه أكبر ،فأنت تنزعج من رنين الهاتف أو قرع جرس البيت ليلا أكثر من انزعاجك وقت القيلولة ؛لأنك تكون نائما .
    ثالثا:اختار سبحانه وتعالى وقتي الليل والقيلولة بحسب الأهمية المعنوية لأنهما وقتا الدعة والسكون،ومجيء العذاب فيهما أشد وأفظع.
    رابعا:قائلون من القيلولة وليست من القول ومنزلة المعنى بين أجزاء التركيب تدل على ذلك ،فهي معطوفة على البيات.
    خامسا:الفاصلة القرآنية لا تمنع اتصال المعاني ،فهناك علاقة معنوية بين ما قبل الفاصلة القرآنية وما بعدها .
    سادسا: قال تعالى"إذ جاءهم بأسنا" فجاء بـ"إذ" الظرفية ،لأن المجيء مرة واحدة ،ولو كان المجيء أكثر من مرة لقال "إذا".
    سابعا:تذكير "كان" مع الدعوى لأنها بمعنى الدعاء وهو مذكر.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  20. #100
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره،ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين"*(54 الأعراف ) ففي هذه الآية الكريمة يتحدث الخالق - سبحانه وتعالى - عن نفسه مظهرا عظمته ، وبين هذا الأمر وبين ما سيأتي منزلة معنى واحتياج معنوي ، فقد جاء سبحانه وتعالى بإنَّ بحسب الأهمية المعنوية لتوكيد محتوى الآية الكريمة ،أي أن ربكم الله لا أحد غيره ،ثم جاء بالأوصاف التي تدل على العظمة ، وجاء بـ"الذي" بحسب الأهمية المعنوية ، من أجل التوصل إلى نعت المعرفة بالجملة ثم دلل على عظمته بخلق السموات والأرض ،وقدم السموات على الأرض في ترتيب بلاغي نحو الفعل خلق بحسب الأهمية المعنوية لأن خلقها أعظم من خلق الأرض وأهم ، ثم جاء قوله"في ستة أيام"بحسب الأهمية المعنوية كذلك لأن قِصر مدة البناء العظيم يدل على عظمة الخالق ، ثم جاء بما يتناسب مع السموات أولا وهو استواؤه على العرش ثم جاء بما يتناسب مع الأرض ثانيا وهو ظاهرة تكون الليل والنهار ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين أجزاء الآية الكريمة ، وبعد أن انتهى من ذكر خلق السموات والأرض جاء ببعض المخلوقات فيها ،التي تدل على عظمته ، وبينها رتبة بلاغية ، وبدأ بالشمس لأنها أعظم من القمر ، لأنها ذاتية الإضاءة أما القمر فنوره انعكاسي ، والشمس نورها أصلي أما القمر فنوره غير أصلي ،وقدم ما نوره ذاتي وأصلي على ما نوره غير ذلك ،لأنه أعظم ،ثم تحدث عن تسخير هذه النجوم ،وهو أمر يدل على العظمة ، ثم جاء بما يدل على عظمته أيضا وهو أن الخلق والأمر له وحده خاصة، فقدم الخبر شبه الجملة "له" على المبتدأ "الخلق" من أجل التخصيص ، وقدم الخلق على الأمر،- وبينهما رتبة بلاغية - ، لأنه سابق له بالأهمية والزمن والطبع ،ثم اختتم الآية الكريمة بالفاصلة التي تدل على كثرة بركته وعظمتها واتساعها وبين هذه الخاتمة ومحتوى الآية الكريمة أهمية معنوية واحتياج معنوي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •