تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 34 من 42 الأولىالأولى ... 24252627282930313233343536373839404142 الأخيرةالأخيرة
النتائج 661 إلى 680 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #661
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين الزينة والأموال
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر ما أعطاه الله تعالى لفرعون وملئه ،ثم تأتي المباني وهي الأعطيات مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هي الزينة ،وتشمل الذهب والفضة والأحجار الكريمة ،وكان لهم من فسطاط مصر إلى أرض الحبشة جبال فيها معادن الذهب والفضة والزبرجد والزمرد والياقوت،كما تشمل الزينة القصور والأثاث والآنية والحدائق والحمامات والخدم والأحصنة ،وهذا أهم وأعظم من الأموال المتداولة ،حتى إن علية القوم تضحي بالمال في سبيل الزينة تجملا وافتخارا، لأنها أهم ،ولهذا تقدمت الزينة وتأخرت الأموال بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ، والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  2. #662
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى الإعراب في آية من الكتاب
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى :"* إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظْلِمُ ٱلنَّاسَ شَيْـًٔا وَلَٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ "* حيث يجوز في كلمة أنفسهم أن تكون مبنية على الفعل يظلمون ،ويكون إعرابها مفعولا به مقدما للفعل يظلمون ، وهذا أجود من بنائها على كلمة الناس وتكون توكيدا لها،والمفعول به للفعل يظلمون مفهوم من السياق ،والتقدير :يظلمون أنفسهم أو بعضهم بعضا ،قال تعالى:والله يدعو إلى دار السلام ،أي:يدعو كل إنسان،والإعراب الأول أجود،لأن هناك منزلة معنى واحتياج معنوي ومقابلة بين عدم ظلم الله للناس وبين ظلم الناس لأنفسهم ، وهناك توسع في المعنى ،ففيه إثبات للظلم وإثبات لظلم الناس لأنفسهم ،والمعنى هو:إن الله تعالى لا يظلم الناس بنقص حسناتهم أو زيادة سيئاتهم ولكن الناس يظلمون أنفسهم بالكفر وعمل المنكرات والنواهي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  3. #663
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب.
    يقول العرب:الشمس مشرقة لكن المطرُ نازل
    ويقولون. :الشمس مشرقة لكنَّ المطرَ نازل
    وقريب من هذا:
    يقول العرب:الشمس مشرقة ولكنَّ المطرَ نازل
    ويقولون. :الشمس مشرقة ولكن المطرُ نازل
    التركيب الأول أجود من التركيب الثاني ، والثالث أجود من الرابع ،قال النحاس : زعم جماعة من النحويين منهم الفراء أن العرب إذا قالت " ولكن " بالواو آثرت التشديد ، وإذا حذفوا الواو آثرت التخفيف ، واعتل في ذلك فقال : لأنها إذا كانت بغير *واو* أشبهت* بل * فخففوها ليكون ما بعدها كما بعد بل (أي أنها عاطفة بمنزلة بل ،وما بعدها مبتدأ وخبر ،أو أن تكون حرف ابتداء ،وما بعدها مبتدأ وخبر ، ولأن *لكنَّ * إذا خففت وجب إھمالھا ، وبطل عملھا بالإجماع ، إلا يونس ، والأخفش قالا بإعمالھا ،وعند تخفيفھا يزول اختصاصھا بالجمل الاسمية ، وتكون صالحة للدخول على الجمل بنوعيھا اسمية وفعلية .وھي حينئذ إما عاطفة ك " بل " ، أو حرف ابتداء .نحو قولھ تعالى : { لكنِِ اللهُ يشھدُ بما أنزلَ إليك } .وقولھ تعالى : { لكنِ الظالمون اليوم في ضلالٍ مبين } .ومثال دخولھا على الجملة الفعلية قولھ تعالى : { ولكنْ كانوا أنفسھم يظلمون } وإذا جاءوا بالواو خالفت* بل* فشددوها ونصبوا بها ؛ لأنها بمنزلة " إنَّ " زيدت عليها لام وكاف وصيرت حرفا واحدا ، وأنشد :
    .............................. ..// ولكنَّّني من حبها لعميد
    فجاء باللام في خبرها لأن *لكنَّ * بمنزلة " إنَّ " ،ويشهد لهذا جميع آيات القرآن الكريم التي وردت فيها كلمة *لكنَّ*،قال تعالى:
    لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ ﴿١٩٨ آل عمران﴾
    لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُون َ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا ﴿١٦٢ النساء﴾
    لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَة ُ ﴿١٦٦ النساء﴾
    لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَئِكَ لَهُمُ ﴿٨٨ التوبة﴾
    أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ۖ لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿٣٨ مريم﴾
    لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي ﴿٢٠ الزمر﴾
    أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٢ البقرة﴾
    كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣ البقرة﴾
    كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٥٧ البقرة﴾
    مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا ﴿١٠٢ البقرة﴾
    وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿١٥٤ البقرة﴾
    أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴿١٧٧ البقرة﴾
    وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ ﴿١٨٩ البقرة﴾
    لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٢٥ البقرة﴾
    ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُ نَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا ﴿٢٣٥ البقرة﴾
    ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٢٤٣ البقرة﴾
    ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٢٥١ البقرة﴾
    اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ ﴿٢٥٣ البقرة﴾
    وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴿٢٥٣ البقرة﴾
    أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ ﴿٢٦٠ البقرة﴾
    لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۗ وَمَا ﴿٢٧٢ البقرة﴾
    مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٦٧ آل عمران﴾
    يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا ﴿٧٩ آل عمران﴾
    حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿١١٧ آل عمران﴾
    مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴿١٧٩ آل عمران﴾
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  4. #664
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغية بين أحوال أهل الجنة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى:"* دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر أحوال أهل الجنة ، دار النعيم والتنعم لا دار التكليف ،فهم بين تسبيح وتسليم وتحميد، وهذه هي أحوالهم تأتي مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والزمن والفضل والشرف والطبع ، وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه هو التسبيح والتنزيه والتقديس، فإذا اشتهى المؤمن شيئا قال : سبحانك اللهم ،فتأتي الملائكة الكرام بالطلب الذي يشتهيه ،وهم يتبادلون تحايا السلام فيما بينهم ،ثم يتلذذ بالطلب الذي اشتهاه ، ويحمد الله تعالى على هذه النعم في النهاية ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك ،والواو تفيد الترتيب في الذكر والواقع .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  5. #665
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    التلازم بين أسماء الله تعالى وصفاته
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في ذكرنا لأسماء الله تعالى وصفاته ،حيث لا يجوز الاقتصار على ذكر صفة من صفاته المتضادة ،بل يجب أن نذكر الصفتين متلازمتين بحسب الأهمية المعنوية ،وذلك من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس ،فمثلا يجب أن لا نقول:الله الخافض ،المانع ،الضار ،لوحدها ،حتى لا نلصق هذه الصفات بالله تعالى ،وكأنها صفة سلبية ،بل يجب أن نقول:الله الرافع الخافض ،يرفع من يشاء ويخفض من يشاء ،ويجب أن نقول :الله المعطي والمانع ،يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء، وكذلك النافع الضار،ينفع من يشاء ويضر من يستحق ،.....إلخ ، وعلينا أن نقدم الرفع والنفع والعطاء بالأهمية والفضل والشرف .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  6. #666
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"*حيث قال تعالى مع الضرر الواقع الآن"فلا كاشف له"وذلك بحسب الأهمية المعنوية بين الضرر الواقع والكشف عنه،أي:إن يصبك ضرر فلا دافع ولا مُبعد ولا مُذهب له إلا الله تعالى ، بينما يقول تعالى مع الخير الآتي في المستقبل "فلا راد له"وذلك بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين الخير القادم ومنع الوقوع كذلك ، فلا مانع لفضله من الوقوع في المستقبل ،أي:إذا أراد الله تعالى أن يصيبك بخير في المستقبل فلا مانع له من الوقوع .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  7. #667
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنيةقال تعالى:"*لَمْ يَلْبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَىٰهَا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :"*كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَىٰهَا"* والأصل أن يضاف الضحى إلى النهار أو إلى اليوم لأن الضحى جزء من النهار أو اليوم وليس من العشية ،لكنه أضاف الضحى إلى العشية بسبب منزلة المعنى بينهما لأنهما جزآن من اليوم وبينهما تناسب معنوي ، قال صاحب الكشاف:فإن قلت : كيف صحت إضافة الضحى إلى العشية؟ قلت : لما بينهما من الملابسة لاجتماعهما فى نهار واحد .فإن قلت : فهلا قيل : إلا عشية أو ضحى وما فائدة الإِضافة؟ قلت : للدلالة على أن مدة لبثهم ، كأنها لم تبلغ يوما كاملا ، ولكن ساعة منه عشيته أو ضحاه ، فلما ترك اليوم أضافه إلى عشيته . فهو كقوله : ( لَمْ يلبثوا إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ) وجاء في التحرير والتنوير لابن عاشور"وإضافة ( ضحى ) إلى ضمير ( العشية ) جرى على استعمال عربي شائع في كلامهم . قال الفراء : أضيف الضحى إلى العشية ، وهو اليوم الذي يكون فيه على عادة العرب يقولون : آتيك الغداة أو عشيتَها ، وآتيك العشية أو غداتَها ، وأنشدني بعض بني عُقيل :نَحن صَبَّحنا عامراً في دَارها ... جُرْداً تَعَادَى طَرَفَيْ نَهَارِهاعشيَّة الهِلال أو سِرارها ... أراد عشية الهلال أو عشية سرار العشية : فهو أشد من : آتيك الغداة أو عشيتها ا ه .ومسوغُ الإِضافة أن الضحى أسبق من العشية إذ لا تقع عشية إلا بعد مرور ضحى ، فصار ضحى ذلك اليوم يعرَّف بالإِضافة إلى عشية اليوم لأن العشية أقرب إلى علم الناس لأنهم يكونون في العشية بعد أن كانوا في الضحى ، فالعشية أقرب والضحى أسبق .وفي هذه الإِضافة أيضاً رعاية على الفواصل التي هي على حرف الهاء المفتوحة من { أيان مرساها } . فالإضافة تمت بناء على الضابطين: المعنوي واللفظي.وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  8. #668

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
    .

  9. #669
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    جملة الحال عمدة وليست فضلة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى :"* فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ،،"* وهذا يعني أن النبذ قد حصل ،بينما يقول تعالى:"*لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ* وهذا يعني أن النبذ لم يحصل، لأن لولا أداة امتناع لوجود، وهذا الفهم يؤدي إلى التناقض بين الآيتين الكريمتين،والأم ر ليس كما تظن ، حيث لا يجوز الوقوف عند كلمة بالعراء ،لأن ذلك يؤدي إلى التناقض بين الآيتين الكريمتين ،ولا بد من إتمام الآية الكريمة بسبب الاحتياج المعنوي إليها ،وهكذا تصبح جملة الحال عمدة وليست فضلة ،فالامتناع منصب على الذم ،وليس على النبذ ،أي حصل النبذ ولم يحصل الذم ،أو نقول امتنع النبذ في حالة الذم،فنبذ وهو غير مذموم ،بسبب تدارك نعمة الله له.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  10. #670
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"*حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ"* حيث قدم البر على البحر نحو الفعل المبني عليه *يسيركم* بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي، لأن السير في البر أشهر وأهم وأسبق عند العرب من الضرب في البحر ،كما عدل عن الأصل والتفت من الخطاب إلى الغيبة بحسب الأهمية المعنوية، من أجل الهدف المعنوي ،وذهب بعض المفسرين إلى القول إن الانتقال في الكلام من لفظ الحضور إلى لفظ الغيبة يدل على الإعراض عن المخاطب، قال الفخر الرازي في تفسيره: (فهاهنا انتقل من مقام الحضور إلى مقام الغيبة، وذلك يدلُّ على المقت والتبعيد والطرد، وهو اللائق بحال هؤلاء، لأن من كانت صفته أن يقابل إحسان الله تعالى إليه بالكفران، كان اللائق به ما ذكرناه) انتهى كلامه.وذهب بعضهم إلى القول إنَّ هؤلاء قد حضرت قلوبهم وأقبلوا على الله عزَّ وجل عندما كانوا في بداية الرحلة، لأنهم خافوا الهلاك وتقلب الرياح، فناداهم نداء الحاضرين، ثم إن الرياح لما جرت بما تشتهي النفوس وأمنت الهلاك لم يبقَ حضورهم وإقبالهم على الله عزَّ وجل، فناسب ذلك الإعراض عنهم والتحدث عنهم بضمير الغائبين.وذهب فريق آخر إلى القول إن فائدة العدول عن خطابهم إلى حكاية حالهم لغيرهم ليتعجبوا من فعلهم وكفرهم، ولو استمر في خطابهم لفاتت تلك الفائدة ،كما عدل عن الأصل من أجل تنشيط ذهن السامع وعدم التأثير النفسي على السامعين وتنغيصهم ، كما انث الريح وذكرها جريا على استعمال العرب ، وكل ذلك بحسب الأهمية المعنوية ،فعندما كانت لينة ناعمة أنثها ،وعندما كانت قوية عنيفة ذكرها ،وكل ذلك بحسب الاحتياج المعنوي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  11. #671
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
    قال تعالى :قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ !
    وقرئت :قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ؟
    كلمة *ما*تحتمل التعجب والاستفهام التوبيخي ، والتركيب الأول على التعجب ،أي:ما أشد كفره ! ،وجاء التركيب على لغة العرب،لأن العرب تقول:قاتله الله ما أحسنه ! وأخزاه الله ما أظلمه ، والمعنى : اعجبوا من كفر الإنسان لجميع ما ذكرنا بعد هذا،وهذا أجود ، وتحتمل ما الاستفهام التوبيخي ،أي:أي شيء دعاه إلى الكفر ؟
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  12. #672
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:فَالْيَوْ َ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ.
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن فرعون:"*فَالْيَو مَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ"* حيث قال تعالى*ببدنك*بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي من أجل الهدف المعنوي وهو أمن اللبس، لأن حذف الكلمة يعني أنه نجا حيا ،أما ذكرها فيعني أنه نجا ميتا ،أو جسدا فقط،وهو المعنى المقصود ،بدليل قوله تعالى: لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً"،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ،قال الطبري:فإن قال قائل: وما وجه قوله: (ببدنك)؟ وهل يجوز أن ينجيه بغير بدنه، فيحتاج الكلام إلى أن يقال فيه (ببدنك)؟
    قيل: كان جائزًا أن ينجيه بهيئته حيًّا كما دخل البحر. فلما كان جائزًا ذلك قيل : (فاليوم ننجيك ببدنك) ، ليعلم أنه ينجيه بالبدن بغير روح، ولكن ميّتًا
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  13. #673
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في التفسير
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى عن فرعون:"* وَجَٰوَزْنَا بِبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُۥ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدْرَكَهُ ٱلْغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱلَّذِىٓ ءَامَنَتْ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسْرَٰٓءِيلَ وَأَنَا۠ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ"* فما المقصود بكلمة عدوا؟هل هي من العدو والركض،أم من الظلم والاعتداء والعدوان؟ منزلة المعنى بين أجزاء التركيب تدلنا على المعنى الثاني،لأنها مسبوقة بكلمة* بغيا*ومعطوفة عليها، وبين المعطوف والمعطوف عليه منزلة معنى واحتياج معنوي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

  14. #674
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
    قال تعالى:"*أَلَآ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْه"*
    وقرئت. :ألا إنهم تثنوني صدورُهم ليستخفوا منه"*
    التركيب الأول يجعل الفعل للكفار والمنافقين ،فهم الذين كانوا يثنون ويحنون صدورهم حتى لا يراهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،وهذا التركيب ليس فيه مبالغة ،أما ابن عباس وأبو الأسود الدؤلي - رضي الله عنهما- فكانا يقرأان *تثنوني*فيجعلان الفعل للصدور ،وهذه الصيغة على وزن تفعوعل وتدل على المبالغة في الثني ،وهذا يعني كذلك أن العربي كان يقرأ القرآن الكريم بحسب المعنى والاحتياج المعنوي.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  15. #675
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    ثبت الله أقدامك يوم تزل الأقدام.

  16. #676
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين.
    يقول المذيع:القائدان يبحثان سبل تطوير العَلاقات بين البلدين.
    ويقول المذيع:القائدان يبحثان سبل تطوير العِلاقات بين البلدين.
    التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،وهو بفتح حرف العين من كلمة العلاقات ،ومعناه :بحث سبل تطوير الصلات والروابط والتعاملات بين البلدين ،بينما التركيب الثاني من مستوى الكلام المستقيم القبيح ،وهو بكسر حرف العين من كلمة العلاقات ،والمعنى الذي يقصده المذيع ،والذي نفهمه هو نفس المعنى الأول، إلا أنه لم يستخدم الحركات على النحو الأفضل ،مما أدى إلى انخفاض جودة التركيب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  17. #677

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    ثبت الله أقدامك يوم تزل الأقدام.
    وإياك، اللهم آمين آمين.
    .

  18. #678
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الرتبة البلاغة بين فوائد القصص الإلهية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ "* فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر فوائد القصص الإلهية عن الأنبياء والرسل عليهم السلام ،ثم تأتي المباني وهي الفوائد المتعلقة بهذه القصص مرتبة بعد المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية،وأولى المباني بالتقديم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية هوتثبيت الفؤاد وطمأنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتصبيره كي يصبر كما صبر أولو العزم من الرسل، فإن النفوس تأنس بالاقتداء، وتنشط على الأعمال، وتريد المنافسة لغيرها، وهذا أهم هدف من القصص من أجل مواصلة مسيرة الدعوة ،ثم تأتي الفائدة الثانية وهي أقل أهمية مما قبلها وهي تأييد الحق الذي هو عليه ،ويتأيد الحق بذكر شواهده، وكثرة من قام به ،ثم تأتي الفائدة الثالثة وهي الموعظة والذكرى للمؤمنين، أي يتذكرون ما نزل بمن هلك فيتوبون ،ويتعظون به، فيرتدعون عن الأمور المكروهة، ويتذكرون الأمور المحبوبة لله فيفعلونها، وخص المؤمنين بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لأنهم هم المتعظون والمنتفعون إذا سمعوا قصص الأنبياء ،وقد تأخرت الفائدة الأخيرة بسبب ضعف منزلة المعنى بينها وبين المبني عليه ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع ،والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  19. #679
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"*إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ"*حيث قال: " رأيتهم*" وقد قيل قبل ذلك ": إني رأيت أحد عشر كوكبًا*" ، فكرر الفعل بحسب الأهمية المعنوية ، وذلك على لغة من قال: "*كلمت أخاك كلمته*" ، توكيدًا للفعل بالتكرير ،كما أن المسافة قد طالت بين الفعل الأول وبقية الجملة فأعاد الفعل بحسب الأهمية المعنوية لربط أواصر التركيب ، وقال " ساجدين*" مع أن الكواكب والشمس والقمر إنما يخبر عنها ب "*فاعلة*" و "*فاعلات*" لا بالواو والنون ،*[ لأن الواو والنون]*إنما هي علامة جمع أسماء ذكور بني آدم، أو الجن، أو الملائكة*(27)*. وإنما قيل ذلك كذلك ، لأن "*السجود*" من أفعال من يُجمع أسماء ذكورهم بالياء والنون ، أو الواو والنون ، فأخرج جمع أسمائها مخرج جمع أسماء من يفعل ذلك ، كما قيل: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ،*[سورة النمل : 18] ،فأجريت هذه الكواكب مجرى العقلاء فى الضمير المختص بها ، لوصفها بوصفهم حيث إن السجود من صفات العقلاء ، والعرب تجمع ما لا يعقل جمع من يعقل إذا أنزلوه منزلته، ولم يدرج الشمس والقمر فى الكواكب مع أنهما منها ، فخصهما بالذكر بحسب الأهمية المعنوية لإِظهار مزيتهما ورفعا لشأنهما .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس

  20. #680
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    دور منزلة المعنى في التفسير
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهو غاية كل لغة من لغات العالم،كما هو الحال في قوله تعالى:"* وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"* فبم يتعلق شبه الجملة*لامرأته*؟ هل يتعلق بالفعل اشتراه ،أي اشتراه لامرأته ؟ لأنه كان بلا ولد، أم يتعلق بالفعل قال ، أي:قال لامرأته ؟منزلة المعنى بين أجزاء التركيب تدلنا على أن المعنى الثاني هو الصحيح، فهناك جملة مقول القول التي تشتمل على ياء المخاطبة ،وهي جملة أكرمي مثواه ،التي تدل على أن القول كان لامرأته ،وهي المخاطبة بالقول .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار : الإنسان يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •