تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 42 الأولىالأولى 12345678910111213 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :*وويل للمشركين* الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون *فقد خص هاتين العبادتين بالذكر بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الزكاة تطهر النفس وتزكيها من الخبائث ، قال تعالى:* خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها * كما أن المال حبيب النفس وبذله يدل على تقوى صاحبه ،أما الإيمان باليوم الآخر فهو إيمان بالغيب وهو مفتاح الإيمان وأساسه ، لأنه هو الذي يحمل صاحبه على تقوى الله واتباع هداه ، وجاء بضمير الفصل بحسب الأهمية المعنوية كذلك من أجل التوكيد والحصر.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى وإعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
    يقول العرب: من خاف اللـه أخاف الله منه كلَّ شيء.
    ويقولـون: من خاف الناس أخافه الله مـن كلِّ شيء.
    والفرق في المعنى بينهما واضح ،أما بالنسبة للإعراب فــ*كل* في التركيب الأول مفعول به مبنية على الفعل أخاف ،أما *كل* في التركيب الثاني فهي اسم مجرور مبني على حرف الجر.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:* وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه (قد شغفها حبا) إنا لنراها في ضلال مبين* وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
    أولا: قال تعالى: *وقال نسوة *بتذكير الفعل لأن اسم الجمع وجمع التكسير يجوز معه التذكير والتأنيث ،وقد يكون التذكير على معنى جمع من النساء ،وقد يكون من تنزيل النساء منزلة الرجال لأن القول الذي قالته النساء يدل على رجاحة العقل ،ورجاحة العقل من صفات الرجال ،بينما يقول تعالى:* قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا * ويقول تعالى:* وقالت اليهود يد الله مغلولة * وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه*إما لأن اليهود والنصارى والأعراب اسم جنس أو جمع تكسير ،و إما على معنى جماعة الأعراب أو جماعة اليهود أو جماعة النصارى وإما بتنزيل الرجال منزلة النساء ،لأن الكلام الصادر عنهم غير مضبوط أو غير منضبط ، والمرأة أكثر خيالا وعاطفة من الرجل ،والرجل أكثر عقلانية منها ، ولهذا فالبليغ يختار التذكير والتأنيث بحسب الأهمية المعنوية ومنزلة المعنى .
    ثانيا: جاءت كلمة *تراود* بحسب الأهمية المعنوية ومناسبة للقصة ،وتحمل معني :الطلب بإلحاح ولين ومراوغة .
    ثالثا: كان يكفي النساء أن يقلن :* امرأة العزيز تراود فتاها إنا لنراها في ضلال مبين* ولكن الموقف موقف الغيبة والنميمة الذي تظهر فيه شهوة استباحة العرض مع الهمس والتخفي ،ولهذا جاء قولهن:* قد شغفها حبا* بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن الغيبة ونشر الشائعة .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الرتبة البلاغية بين مضامين النجوى اليهودية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*ألم تر إلى الذين نُهوا عن النجوى ثم يعودون لما نُهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ....."*(المجادلة8)فه ذه الآية الكريمة مبنية على نجوى اليهود ،ثم تأتي المباني وهي مضامين النجوى مرتبة بعد المبني عليه من الأهم إلى الأقل أهمية ،وأشيع المضامين وأولاها بالتقديم نحو المبني عليه هي النجوى بالإثم حيث كان اليهود إذا مر بهم المؤمنون تناجوا بينهم حتى يظن المؤمن شرا، فقد كانوا يتناجون بغيبة المؤمنين وأذاهم ونحو ذلك كالكذب والظلم ، وهذا أهم وأشيع مضامين النجوى، ثم يأتي المبني الثاني بحسب الأهمية المعنوية وهو النجوى بالعدوان على المؤمنين ثم جاء المبني الأخير وهو النجوى بمعصية الرسول ،وقد تأخر هذا المبني بسبب ضعف منزلة المعنى مع المبني عليه لأنهم غير مؤمنين أصلا ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
    يقول العرب: خير الناس من كَفَّ فَكَّه وفَكَّ كَفَّه.
    ويقولــون: شر الناس من فَكَّ فَكَّه وكَفَّ كَفَّه .
    التركيب الأول يعني أن خير الناس من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والجواد الكريم ، والتركيب الثاني يعني أن شر الناس من آذى المسلمين بلسانه ويده ، والبخيل .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الرتبة البلاغية بين الفئات ذات الأولوية والأحقيةبسيدنا إبراهيم
    تقديم أتباع سيدنا إبراهيم على سيدنا محمد عليهما السلام
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"* إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين"*(البقر 68)فهذه الآية الكريمة مبنية على الأولوية والأحقية بسيدنا إبراهيم ثم تأتي المباني وهم الناس أصحاب الأولوية والأحقية بسيدنا إبراهيم ،وهذه المباني تترتب بحسب الأهمية المعنوية والزمن من الأهم إلى الأقل أهمية ومن الخاص إلى العام ومن القريب إلى البعيد ، حيث يتقدم أتباع سيدنا إبراهيم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية لأنهم أتباعه وعاشوا معه ، وهم الذين آمنوا به وأطاعوه واتبعوا ملته واقتدوا بدينه ، ثم يأتي سيدنا محمد ، وأولويته به من جهة كونه من ذريته ومن جهة موافقته لدينه في كثير من الشريعة المحمدية ،ثم يأتي أتباع سيدنا محمد ، وقد تأخروا لضعف منزلة المعنى بينهم وبين المبني عليه ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    قال تعالــى:"إياك نعبد وإياك نستعين"
    ونقـــول:"إياك أعبد وإياك أستعين"
    النون في التركيب الأول نون الجمع التي تفيد التواضع والخضوع والتذلل للمعبود لا نون العظمة ، وفي هذه النون تعظيم لله –سبحانه و- حيث إن الجميع يعبد واحدا، وهذا المعنى لا نجده في التركيب الثاني .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الرتبة البلاغية بين موانع قبول النفقة من المنافقين
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"* وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون"*فهذه الآية الكريمة مبنية على ذكر موانع قبول النفقة من المنافقين ،وقد ترتبت المباني وهي الكفر والتكاسل عن الصلاة والإكراه على النفقة بعد المبني عليه من الأهم إلى الأقل أهمية ،وتقدم سبب الكفر لأنه الأهم ، ومنزلة المعنى بينه وبين المبني عليه قوية جدا ، وكما يقولون: ليس بعد الكفر ذنب ،ثم يأتي السبب الأقل أهمية وهو التكاسل عن أداء الصلاة ، فلا يصلون إلا وهم كسالى ،ثم يأتي السبب الأخير وهو أنهم لا ينفقون إلا وهم كارهون ،وقد تأخر بسبب ضعف منزلة المعنى بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Sep 2015
    الدولة
    Libya
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام محمد ذيب الشريدة مشاهدة المشاركة
    الاحتياج المعنوي في بيت شعري
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر:
    شربت بها والديك يدعو صباحه//إذا ما بنو نعش دنوا فتَصَوَّبوا
    فقد قال الشاعر*دنوا* و*تصوبوا* فاستعمل *واو *ضمير الذكور مع غير العقلاء ، فنزل غير العاقل منزلة العاقل، والذي سوغ له ذلك هو منزلة المعنى مع قوله *بنو*نعش لا بنات نعش ، والذي سوغ له ذلك أيضا أن ما في *بنو* من تغيير نظم الواحد تشبيها له بجمع التكسير ، وجمع التكسير يجوز معه تذكير وتأنيث الفعل ، فسهل مجيئه لغير العاقل ، ولهذا جاز تأنيث فعله في قوله تعالى:* إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل *.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .
    شربت بها والديك يدعو صباحه//إذا ما بنو نعش دنوا فتَصَوَّبوا
    صح هذا المعنى من حديث عبدالله بن أبو مليكة عن عائشة عن النبي عليهم السلام
    أنه عليه السلام نهى عن زيارة القبور ؛ قالت : ثم أمر بزيارتها



  10. #50
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز إعراب التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التركيبين:
    يقول العرب: أيُّ كتاب تقرأْه يفدْك.
    ويقولــون: أيَّ كتاب تقرأْ يفدْك.
    أيُّ في التركيب الأول مبتدأ لأن الفعل الذي بعدها استوفى مفعوله ولم يعد بحاجة إلى الاسم المتقدم ، فارتفعت أيعلى الابتداء لأنها الأولى بمنزلة المعنى ، أما أيَّ في التركيب الثاني فمفعول به للفعل الذي بعدها لأن الفعل لم يأخذ مفعوله وما زال الفعل بحاجة إليها.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الترتيب البلاغي بين المتاع الدنيوي
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"*ثم شققنا الأرض شقا*فأنبتنا فيها حبا*وعنبا وقضبا*وزيتونا ونخلا*وحدائق غلبا*وفاكهة وأبَّا*متاعا لكم ولأنعامكم*(عبس26-30)فلما تقدم العنب وهو خاص بالإنسان على القضب الخاص بالحيوان ،ولما تقدمت الفاكهة وهي خاصة بالإنسان على الأبِّ وهو خاص بالحيوان قدَّم الناس على الأنعام بحسب الأهمية المعنوية ومنزلة المعنى مع الفواكه التي تخصهم ،وأخَّر الأنعام لأن ما يخصُّها قد تأخر، مثلما قال تعالى:"*أخرج منها ماءها ومرعاها *متاعا لكم ولأنعامكم*فالما لنا والمرعى للأنعام ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الحديث بحسب الأهمية المعنوية لا بحسب المقام
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى عن يوم القيامة العظيم :"*وخشعت الأصوات للرحمن"* فقال تعالى :"الرحمن" ولم يقل :"العظيم" أو "الجبار "مثلا ، في هذا الموقف العظيم ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية من أجل الهدف المعنوي وهو التعريض أو التلميح بالرحمة في مقام يخلع القلوب ، فما أرحمك بنا يا الله ، فالإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية لا بحسب المقام ،والكلام قد يوافق المقام وقد لا يوافقه ، قال تعالى عن المؤمنين:" وإذا مروا باللغو مروا كراما* فليس شرطا أن ينجرَّ أو ينصاع المؤمن لما يُقال .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في الحديث النبوي
    الرتبة البلاغية بين فوائد الحياة الزوجية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله صلى الله عليه وسلم :"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" فهذا الحديث النبوي الشريف مبني على ذكر الفوائد من الزواج ثم تأتي الفوائد مرتبة بعد المبني عليه من الأهم إلى الأقل أهمية ،وتقدمت فائدة غض البصر نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية والسبب والطبع والزمن على الحصانة تقديم السبب على المسبب لأن البصر بريد الزنا وسبب له ، ولا يكون الزنا إلا بعد النظر ، ولهذا تقدم غض البصر على التحصين ، ، قال تعالى:" قُل لِّلْمُؤْمِنِين َ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَات ِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ *وقال أحمد شوقي:
    نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
    والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقديم الكفار على المؤمنين
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله :"*هل أتاك حديث الغاشية* وجوه يومئذ خاشعة *عاملة ناصبة*ثم قال تعالى بعد ذلك:"*وجوه يومئذ ناعمة * فبدأ بالحديث عن أحوال الكفار بحسب الأهمية المعنوية عدولا عن الأصل ،والأصل أن يتحدث عن أحوال المؤمنين بحسب الأهمية المعنوية والفضل والشرف ،إلا أنه عدل عن الأصل وذلك لأن الآيات الكريمة بدأت بقوله تعالى:"*هل أتاك حديث الغاشية* والغاشية هي التي تغشى الناس بأهوالها فجاء بالحديث عن أحوال الكفار وما يصيبهم من أهوال ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    قال تعالــى:"*الحمد لله رب العالمين"*
    ونقـــول:"*الشكر لله رب العالمين"*
    الحمد في التركيب الأول يعني الثناء والمدح باللسان على جميل الصفات ، أما الشكر في التركيب الثاني فيكون باللسان وبالفعل ،كالطاعات مثلا وعمل الخير، تقول: زرت فلانا فحمدته ،أي: فأثنيت عليه باللسان ،لأنك وجدته صاحب أخلاق وصفات جميلة ،وتقول: أسدى إلي فلان معروفا فشكرته وقدمت له هدية ، فالحمد يكون لكمال المحمود ولو في غير نعمة ،أما الشكر فلا يكون إلا مقابل نعمة ،قال تعالى:"* ولئن شكرتم لأزيدنكم* فالحمد أخص من الشكر، والله تعالى له الحمد والشكر.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى :"*لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا"*وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
    أولا: قوله تعالى "بالله ورسوله" مبني على الفعل "تؤمنوا" ثم تترتب المباني "الله تعالى والرسول الكريم " من بعده من الأهم إلى الأقل أهمية ، بالأهمية والفضل والشرف والطبع، لأن الإيمان بالله هو الأهم ، ولهذا تقدم نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ومنزلة المعنى ،كما أن الإيمان بالرسول الكريم مهم ،ومن يؤمن به يؤمن بالله تعالى إلا أن الإيمان بالرسول الكريم يترتب على الإيمان بالله تعالى ،وهو الأهم .
    ثانيا: هناك رتبة بلاغية أخرى وهي في تقديم توقير الرسول الكريم وتعظيمه على تسبيح الله تعالى لسببين: الأول: بالضابط المعنوي ،لأن الفصل أولى من الفصلين ،فلو تقدم التسبيح لفُصِل بين أجزاء التركيب مرتين ،أما مع العدول فقد تم الفصل مرة واحدة ،كما تم تأخير التسبيح بالضابط اللفظي من أجل رعاية الفاصلة القرآنية وهي قوله تعالى "تسبحوه بكرة وأصيلا ".
    ثالثا: هناك رتبة بلاغية ثالثة بين *بكرة وأصيلا * ،لأن "بكرة" تتقدم على "الأصيل" بالزمن والطبع، لأن الأصيل لا يكون إلا بعد الصباح الباكر.
    رابعا: كلمة *تعزروه*من الأضداد ، فهي تعني التبجيل والتكريم والتفخيم ، وتعني التأديب والإهانة ، وهي هنا بالمعنى الأول بدليل و*توقروه* ،وبينهما منزلة معنى واحتياج معنوي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:*وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها*وفي هذه الآية الكريمة ما يلي:
    أولا: جيء بالفاء الرابطة لجواب الشرط ولولاها لتفككت أواصر التركيب الشرطي .
    ثانيا: قال تعالى:* ابعثوا* وهذا أمر واجب لأن رفع المظالم واجب على ولاة الأمر.
    ثالثا: قال تعالى: *حكما* وليس أي رجل أو وكيل أو شاهد بل رجلا قاضيا عاقلا وجيها يتصف ببعد النظر والحكمة والتدقيق في الأمور وحل المشاكل. . . إلخ
    رابعا: خص الله – سبحانه وتعالى – أهل الزوجين بأن يكون الحكمان منهم وليس من الجيران أو من عامة الشعب مثلا لأنهما أعرف الناس بأحوالهما ،وأحفظ لأسرارهما الخاصة ،وأحرص على الصلح بينهما ،واستقامة حالهما.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم، كما هو الحال في قوله تعالى:"*أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم*فجاء بــ "إن" التي تستعمل في المعاني المحتملة والمشكوك فيها والنادرة والموهومة وغير المتعينة والمعلومة لأن زمان الموت غير معلوم وغير متعين ، وتقول العرب: "إن مت فاقضوا ديني" ولذلك قبح أن تقول: إن احمر البسر كان كذا وكذا "و "إن طلعت الشمس آتك" لأن احمرار البسر وطلوع الشمس كائنان لا محالة ،ألا ترى إلى قوله تعالى في آية واحدة:"*إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا "* ثم قال:"*وإن كنتم جنبا فاطهروا" "فأتى بـ"إذا" في الوضوء لتكرره وكثرة أسبابه ،وجاء بـ "إن" في الجنابة لندرة وقوعها بالنسبة للحدث .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    الرتبة البلاغية بين أصناف الجزاء الأخروية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله عن جزاء المتقين :"إن للمتقين مفازاحدائق وأعناباوكواعب أترابا وكأسا دهاقا(31-34)فهذه الآيات الكريمة مبنية على تعداد ما أعده الله –سبحانه و - لعباده المتقين ،ثم تأتي المباني بعده مرتبة من الأهم إلى الأقل أهمية ومن العام إلى الخاص ،وقد تقدم الفوز بالجنة بحسب الأهمية المعنوية نحو المبني عليه لسببين: الأول: لأنها الأهم والأعظم ، والثاني :لأن ما بعدها لا يكون إلا فيها فيجب أن تتقدم عليه ،وتأخر الخاص بسبب ضعف منزلة المعنى والأهمية المعنوية بينه وبين المبني عليه ، والمتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة كذلك .

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في تكرار الكلام
    دور التكرير في المعنى
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في التكرير أو التكرار الذي يجيء به المتكلم بحسب الأهمية المعنوية لفائدة معنوية كالتقرير والتأكيد وزيادة التنبيه .......إلخ ، فمن ذلك قوله تعالى:"*الحاقة *ما الحاقة* للتعظيم والتهويل ، ومن ذلك أيضا قوله تعالى:"*كلا سوف تعلمون*ثم كلا سوف تعلمون"*لتأكيد الإنذار ، ومن ذلك قوله تعالى "*فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا"* وقوله تعالى:* وبالحق أنزلناه وبالحق نزل * للتقرير والتأكيد ، وقد يكرر اللفظ لطول في الكلام ،كما في قوله تعالى:"*ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم "* وكقوله تعالى:"*ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم "* فقد أعاد إن مع اسمها بحسب الأهمية المعنوية لإنعاش الذاكرة وربط وتوضيح العلاقات المعنوية التي قد تُنسى بسبب طول الكلام ،وقال تعالى:"* لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب "*فقد كرر الفعل للتأكيد والتقرير ،وقال تعالى:"* لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون"*فقد تكرر لفظ الظلل بحسب الأهمية المعنوية من أجل التخويف ، وقد يأتي التكرار بدل الإضمار من أجل أمن اللبس ،كقوله تعالى:*والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم *فلو أن ضميرا وضع موضع ثاني لفظي الجلالة لبدا أن الجملة حالية ولكان المعنى أن كسبهم النكال ارتبط بحال عزة الله وحكمته ، تعالى الله –تعالى- عن تغير الأحوال ، وقد تكون إعادة الذكر لاختلاف مدلول المذكور الأول عن الثاني عن الثالث، كقوله تعالى: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء* فالأول ملك الله وملكوته والثاني ملك معطى والثالث ملك منزوع ،ومن ذلك ما ورد في السنة الشريفة قوله عليه الصلاة والسلام في وصف يوسف الصديق عليه السلام:* الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم* فالأول يوسف والثاني يعقوب والثالث اسحق والرابع إبراهيم - عليهم السلام - .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار: الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •