تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حديث من ولدت له أنثى

  1. #1

    افتراضي حديث من ولدت له أنثى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رسالة في حديث من ولدت له أنثى
    أولا نص الحديث:
    ((من كانت له انثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله الجنه)).
    ثانيا تخريج الحديث:
    رواه ابو معاويه عن ابي مالك الاشجعي عن ابن حدير الازدي البصري عن ابن عباس مرفوعا وقد رواه عن ابي معاويه جمع منهم الامام احمد وسعدان بن النصر و علي بن الجعد وهذا اسناد الضعيف جهاله ابن حدير فالحديث ضعيف والله اعلم.
    ثالثا أقوال العلماء في الحديث:
    هذا الحديث سكت عنه ابو داوود وضعفه الالباني وحسنه الشيخ احمد شاكر رحمهم الله جميعا.
    رابعاً فائدة:
    الرواة الذين اسم أبيهم حدير على مراتب:
    الاولى ثقات وهم زياد بن حدير و عمران بن حدير
    الثانية ضعفاء و لم أجد من هذه المرتبة سوى هبيرة بن حدير
    الثالثة مجاهيل و هم من سواهم
    و الله أعلم

  2. #2

    افتراضي رد: حديث من ولدت له أنثى

    جاء مصرحًا به في:
    مصنف ابن أبي شيبة (13/ 94، رقم: 25944): حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ وُلِدَتْ لَهُ ابْنَةٌ فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا , وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا , يَعْنِي الذُّكُورَ , أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ.
    وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 196، رقم: 7348): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ، الْعَدْلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنْبَأَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ وُلِدَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يَنْهَهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ - يَعْنِي الذَّكَرَ - عَلَيْهَا، أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الْجَنَّةَ»وفي شعب الإيمان (11/ 153، رقم: 8326) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِي ُّ، أنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُحْرِمِيُّ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، نا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنِ ابْنِ حُدَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ وُلِدَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا، وَلَمْ يُهِنْهَا، وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا - يَعْنِي الذُّكُورَ - أَدْخَلَهُ اللهُ بِهَا الْجَنَّةَ ".
    رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُثْمَانَ، وَأَبِي بَكْرٍ ابْنَيْ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ.
    رَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ)


    وجاء في كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح للسلمي المناوي (4/ 304):(قال المنذري: وابن حدير غير مشهور وهو بضم الحاء المهملة وبعدها دال مهملة مفتوحة وياء آخر الحروف ساكنة وراء مهملة انتهى
    واسم ابن حدير: زياد، قال فيه الذهبي: ثقة عابد، ولذلك أقرَّ الحاكمَ على تصحيحه له).
    وزياد بن حدير كوفي، وليس بصريًا، قدر الذهبي وفاته ما بين (71 - 80).
    وأبو مالك سعد بن طارق الأشجعي أيضا كوفي، قدر الذهبي وفاته حدود 140 هـ، وقد روى عن نبيط الأشجعي الكوفي المقدرة وفاته ما بين (71 - 80)، فهو قريب منه، وروى عنه
    فلُقْيَا أبي مالك الأشجعي بزياد بن حدير مقبولة، غير ممنوعة، فهما من بلد واحد، وقد أدركه.
    وقد ذكر الذهبي في ترجمة المغيرة العجلي الكوفي المقدرة وفاته ما بين (121 - 130) ممن روى عنه: أبا مالك الأشجعي، وقال: (مع تقدمه!).

    فلا أعلم ما المانع من أن يكون هو (زياد بن حدير) نفسه الراوي عن عمر رضي الله عنه؟!




    مسألة: ذكرتم بارك الله فيكم أن ابن حدير (بصري) فما مصدركم أهو من الروايات أم من ترجمته من التقريب؟
    مع التنبه إلى أنه في تهذيب الكمال لم يذكر أنه بصري، فمن سبق الحافظ إلى هذا؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حديث من ولدت له أنثى

    شرح حديث (من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة)
    قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في فضل من عال يتيما.
    حدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة المعنى قالا: حدثنا أبو معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن ابن حدير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها- قال: يعني الذكور- أدخله الله الجنة) ولم يذكر عثمان: يعني الذكور].
    أورد أبو داود [بابا في فضل من عال يتيما].
    يعني: قام على شئونه ورعايته وكفالته والإحسان إليه وتنشئته.
    واليتيم: هو الذي مات أبوه؛ لأن والده هو الذي يرعاه ويقوم بالإنفاق عليه وبالاكتساب له.
    فاليتم هو من جهة الأب؛ لأنه هو الذي يسعى لجلب الرزق له، وإذا فقده فإنه يعتبر يتيما، فإذا أحسن إنسان إلى يتيم وقام مقام أبيه في الرعاية والإحسان إليه؛ فإنه يعتبر كافل اليتيم أو عائلا لليتيم.
    أورد أبو داود حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت له أنثى فلم يئدها).
    يعني: لم يفعل فعل الجاهلية بها، وذلك أنهم كانوا يدفنونها حية؛ وذلك خشية الفقر والعار، وقد جاء ذلك في القرآن: {وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت} [التكوير:8 - 9].
    قوله: [(ولم يهنها)] يعني: لم يحصل منه إهانة لها، وإساءة إليها، مثل ما كانوا في الجاهلية، فقد كانوا يسيئون إلى المرأة ويهينونها ولا يعطونها ما تستحق.
    قوله: (ولم يؤثر ولده عليها) المقصود بالولد الذكر كما جاء عن أحد الرواة: (قال: يعني الذكور) وذلك أن الولد يطلق على الذكور والإناث، كما قال الله عز وجل: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين} [النساء:11]، وكذلك يقال: الأم لها الثلث إذا لم يكن للميت ولد، والولد يطلق على الذكر والأنثى، فالولد سواء كان ذكرا أو أنثى يحجب الأم من الثلث إلى السدس.
    قوله: [(أدخله الله الجنة)] يعني: جزاؤه أن يدخله الله الجنة.
    والحديث في إسناده ضعف، ولكن الإحسان إلى البنات، وتربيتهن وتنشئتهن والإحسان إليهن جاء فيه أحاديث، ولكن الحديث بهذا الإسناد ضعيف.
    تراجم رجال إسناد حديث (من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة)
    قوله: [حدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة].
    عثمان بن أبي شيبة وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي، وإلا النسائي فقد أخرج له في عمل اليوم والليلة.
    وأما أخوه أبو بكر فهو عبد الله بن محمد، وهو مشهور بكنيته أبي بكر، وهو من شيوخ الشيخين، وأخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي، ومسلم أكثر من الرواية عنه حتى بلغت أحاديثه التي رواها عنه أكثر من ألف وخمسمائة حديث، وهو أكثر شيخ روى عنه مسلم في صحيحه.
    [حدثنا أبو معاوية].
    هو محمد بن خازم الضرير الكوفي وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
    [عن أبي مالك الأشجعي].
    هو سعد بن طارق وهو ثقة، أخرج له البخاري تعليقا، ومسلم وأصحاب السنن.
    [عن ابن حدير].
    وهو مستور، أخرج له أبو داود.
    [عن ابن عباس].
    هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام، وهو أحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    شرح سنن أبي داود للعباد



  4. #4

    افتراضي رد: حديث من ولدت له أنثى

    تهذيب التهذيب (3/ 361، رقم: 662)
    زياد بن حدير الأسدي، أبو المغيرة، ويقال أبو عبدالرحمن ...
    قال أبو حاتم: ثقة.
    وذكره ابن حبان في الثقات...
    قلت: ... وقال الدارقطني: ثقة يحتج به...).
    وفي تهذيب الكمال (9/ 449): (رَوَى عَنه: إبراهيم بْن مهاجر (د) ، وأبو صخرة جامع بْن شداد، وحبيب بْن أَبي ثابت، وحفص بْن حميد القمي، وخالد بْن منجاب، وخناس بْن سحيم، وعامر الشعبي، وعبد الله بْن خالد العبسي، وأبو حصين عثمان بْن عاصم وأبو نهيك القاسم بْن مُحَمَّد الأسدي، ويزيد بْن أَبي زياد).
    وفي الكاشف (1/ 409، رقم: 1678): (عن عمر وابن مسعود وعنه أبو حصين إبراهيم بن مهاجر ثقة).
    وفي إكمال تهذيب الكمال (5/ 101): (لما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: وثقه أبو زرعة وغيره).
    وفي الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 528، رقم: 2995): (زياد بن حُدَير -بالتّصغير-، الأسدي، نزيل الكوفة. له إدراك، وكان كاتبا لعمر على العشور).
    وقال الحافظ في الإيثار بمعرفة رواة الآثار (ص: 77، رقم: 69 ): (تَابِعِيّ مَشْهُور).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •