قال* الآلوسي*:(فليت شعري بأي فضيلة استحق السبكي أن يعبر عنه بشيخ الإسلام،*هل بإغرائه العوام على عبادة غير الله*والمغالاة في الدين، أو بنيابته في الشام بعد أن*تقلدها بالرشوةحتى حرص عليها وعض عليها بالنواجذ وطلب أن تكون لولده من بعده، أو بشتمه خيار عباد الله، أو بجهله بما ورد في الكتاب والسنة كما نبه عليه ابن عبد الهادي الحافظ الشهير على ما سبق، وهو في كل ذلك لا يستحق هذا التعبير، فلا أرى اللائق به إلا أن*يلقب بشيخ الغلاة)
وقال:(ومن نظر إلى هذا الكتاب
تبين له أن شهرة السبكي بالعلم كانت*شهرة كاذبة، وأن نظره كنظر العوام، وأن منزلته من العلماء كقطرة من بحر ماء، ..*لا يعلم شيئاً من معقول ولا منقول)
من كتابه غاية الأماني.