تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 45 من 45

الموضوع: السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,475

    افتراضي رد: السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة


    هكذا علمنا السلف

    يحيى بن إبراهيم اليحيى
    الجزء رقم38

    الباب الرابع: مصاحبة الأخيار وقبول نصحهم:
    قال الحسن البصري: «لم يبق من العيش إلا ثلاث: أخ لك تصيب من عشرته خيراً، فإن زغت عن الطريق قومك، وكفاف من عيش ليس لأحد عليك فيه تبعة، وصلاة في جمع تُكفى سهوها، وتستوجب أجرها»(1).

    حب الأخيار أوثق وأحب عمل عنده:
    عن مسلم بن يسار قال: «مرضت مرضاً، فلم أجد شيئاً أوثق في نفسي من قوم كنت أحبهم لا أحبهم إلا لله - عز وجل -»(2).

    منـزلة الحب في الله:
    عن مسلم بن يسار قال: «ما من شيء من عملي إلا وأنا أخاف أن يكون قد دخله شيء أفسده إلا الحب في الله - عز وجل -»(3).

    قال الحسن البصري عن المؤمن: «هو مرآة، إن رأى منه ما لا يعجبه: سدده وقومه ووجهه، وحاطه في السر والعلانية»(4).

    فالعين تنظر منها ما دنا ونأى *** ولا ترى نفسها إلا بمرآة

    قال عمر بن عبد العزيز: «من وصل أخاه بنصيحة له في دينه، ونظر له في صلاح دنياه، فقد أحسن صلته، وأدى واجب حقه»(5).

    قال الشافعي - رحمه الله -: «ما نصحت أحداً فقبل مني إلا هبته واعتقدت مودته، ولا رد أحد علي النصح إلا سقط من عيني ورفضته».

    وقد وصف الله أهل الزيغ بأنهم لا يرغبون في النصح ولا يحبون أهله قال – تعالى -: وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ.

    أهمية مجالس الصالحين:
    عن محمد بن واسع قال: «ما بقي في الدنيا شيء ألذ به إلا الصلاة جماعة ولُقى الإخوان»(6).

    الإنفاق على الأخيار:
    كان مورق العجلي يتجر فيصيب المال، فلا يأتي عليه جمعة وعنده منها شيء، كان يلقى الأخ فيعطيه أربعمائة، خمسمائة، ثلاثمائة، فيقول: ضعها لنا عندك حتى نحتاج إليها، ثم يلقاه بعد فيقول: شأنك بها، ويقول الآخر: لا حاجة فيها، فيقول: أما والله ما نحن بآخذيها أبداً فشأنك بها»(7).

    دوام الألفة بزوال الكلفة:
    كان للحسن بيت إذا فتح بابه فهو إذنه، فمن جاءه من أصحابه فرأى الباب مفتوحاً دخل، فجاء رجل فرأى الباب مفتوحاً فدخل فنظر فلم ير الحسن في البيت، قال: فنظر إلى سل تحت سريره فجره إليه فإذا فيه طعام فأقبل يأكل منه، قال: وأقبل الحسن من مخرج له، فلما رأى ما يصنع الرجل قام ينظر إليه، ثم جعلت عينه تدمع وجعل يبكي، فقال له الرجل: ما يبكيك يا أبا سعيد؟ قال: ذكرتني أخلاق قوم مضوا(8).

    التأخر في زيارة الأصحاب لا تفسد الوداد:
    عن جعفر قال: سمعت مالكاً يقول: «كم من رجل يحب أن يلقى أخاه وأن يزوره، فيمنعه من ذلك الشغل أو الأمر يعرض، عسى الله أن يجمع بينهما في دار لا فراق فيها، ثم يقول مالك: وأنا أسأل الله أن يجمع بيننا وبينكم في ظل طوبى ومستراح العابدين»(9).

    من لا تستفيد منه خيراً فانبذ صحبته:
    عن جعفر قال: سمعت مالكاً يقول للمغيرة بن حبيب: «يا مغيرة انظر كل جليس وصاحب لا تستفيد في دينك منه خيراً فانبذ عنك صحبته»(10).

    الباب الخامس: اتخاذ مراقب ومحص من الناصحين:
    قال عمر بن عبد العزيز لمولاه مزاحم: «إن الولاة جعلوا العيون على العوام، وأنا أجعلك عيني على نفسي، فإن سمعت مني كلمة تربأ بي عنها، أو فعلاً لا تحبه، فعظني عنده، وانهني عنه»(11).

    قال بلال بن سعد لصاحبه: «بلغني أن المؤمن مرآة أخيه، فهل تستريب من أمري شيئاً؟»(12).

    قال ميمون بن مهران: «قولوا لي ما أكره في وجهي، لأن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره».

    ------------------------------------------------------------------
    (1) تاريخ بغداد 6/99.
    (2) كتاب الزهد للإمام أحمد 354.
    (3) كتاب الزهد للإمام أحمد 356.
    (4) زهد ابن المبارك 232.
    (5) تاريخ الطبري 6/572.
    (6) كتاب الزهد للإمام أحمد 440.
    (7) كتاب الزهد للإمام أحمد 440.
    (8) كتاب الزهد للإمام أحمد 339.
    (9) كتاب الزهد للإمام أحمد 448.
    (10) كتاب الزهد للإمام أحمد 449.
    (11) عيون الأخبار لابن قتيبة 2/18.
    (12) زهد ابن المبارك 485.
    وإلى لقاء قادم إن شاء الله

    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,475

    افتراضي رد: السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة



    هكذا علمنا السلف

    يحيى بن إبراهيم اليحيى
    الجزء رقم39

    الباب السادس: غض الطرف عن هنات وزلات الأخيار:

    روي أن الواعظ ابن السماك قال له صديق: «الميعاد بيني وبينك غداً نتعاتب»، كأنها كانت هفوة من ابن السماك أو زلة تعكر لها قلب صديقه. فقال له ابن السماك - رحمه الله تعالى -: «بل بيني وبينك غداً نتغافر».




    من اليوم تعارفنا ونطوي ما جرى منا


    فلا كان ولا صار ولا قلتم ولا قلنا


    وإن كان ولا بد من العتب فبالحسنى

    تعالوا بنا نطوي الحديث الذي جرى ولا سمع الواشي بذاك ولا درى


    تعالوا بنا حتى نعود إلى الرضا وحتى كأن العهد لم يتغيرا


    لقد طال شرح القال والقيل بيننا وما طال ذاك الرح إلا ليقصرا


    من اليوم تاريخ المحبة بيننا عفا الله عن ذاك العتاب الذي جرى

    تعالوا نخل العتب عنا ونصطلح وعودوا بنا للوصل والعود أحمد

    ولا تخدشوا بالعتب وجه محبة له بهجة أنوارها تتوقد

    قد قضينا لبانة من عتب وجميل تعاتب الأكفاء

    ومع العتب والعتاب فإني حاضر الصفح واسع الإعفاء


    فعذرك مبسوط لدينا مقدم وودك مقبول بأهل ومرحباً

    ولست بتقليب اللسان مصارما خليلي إذا ما القلب لم يتقلب




    حث النبي – صلى الله عليه و سلم - على الصدقة، فأخرج عثمان – رضي الله عنه - تلك الصدقة العظيمة قال: «ما ضر عثمان ما عمل بعدها»(1).




    قال سعيد بن المسيب: «ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه، فمن كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله».




    قال أبو معبد عبد الله بن عكيم الجهني: «إني لأرى ذكر مساوئ الرجل عوناً على دمه»(2).




    أتاني مقال من أخ فاغتفرته وإن كان فيما دونه وجه معتب


    وذكّرت نفسي عند امتعاضها محاسن تعفوا الذنب عن كل معتب


    إن الكرام إذا صحبتهم ستروا القبيح واظهروا الحسنا



    وتنافر القلوب لا تتعدى الأسباب التالية: فلتة لسان، أو هفوة لم تغتفر، أو ظن متوهم.



    قال ابن القيم - رحمه الله -: من قواعد الشرع والحكمة أيضاً أن من كثرت حسناته وعظمت، وكان له في الإسلام تأثير ظاهر، فإنه يحتمل منه ما لا يحتمل لغيره، وعفي عنه ما لا يعفى عن غيره، فإن المعصية خبث، والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث، بخلاف الماء القليل، فإنه لا يحتمل أدنى خبث.




    ومن هذا قول النبي – صلى الله عليه و سلم - لعمر: «وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم»، وهذا هو المانع له – صلى الله عليه و سلم - من قبل من جَسَّ عليه وعلى المسلمين وارتكب مثل ذلك الذنب العظيم، فأخبر e أنه شهد بدراً،فدل على أن مقتضى عقوبته قائم، لكن منع مِن ترتُّبِ أثره عليه ما له من المشهد العظيم، فوقعت تلك السقطة العظيمة مغتفرة في جنب ما له من الحسنات.




    ولما حض النبي – صلى الله عليه و سلم - على الصدقة فأخرج عثمان – رضي الله عنه - تلك الصدقة العظيمة قال: «ما ضر عثمان ما عمل بعدها»، وقال لطلحة لما تطأطأ للنبي - صلى الله عليه وسلم - حتى صعد على ظهره إلى الصخرة: «أوجب طلحة»(3).




    وما الناس إلا من مسيء ومحسن وكم من مسيء قد تلافى فأحسنا


    من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط

    من ذا الذي ترضا سجاياه كلها كفى المرء نبلا أن تعد معايبه





    ----------------------------------------------------------

    (1) مفتاح دار السعادة لابن القيم 1/176.


    (2) رواه البخاري في تاريخه الكبير جـ1/ق1/32.


    (3) مفتاح دار السعادة 1/176.
    وإلى لقاء قادم إن شاء الله

    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,475

    افتراضي رد: السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة



    هكذا علمنا السلف

    يحيى بن إبراهيم اليحيى
    الجزء رقم40

    الباب السابع: التترس بالتقوى:


    قال ابن القيم في الفوائد (ص46): «التقوى ثلاث مراتب:

    إحداها:حمية القلب والجوارح عن الآثام المحرمات.


    الثانية: حميتها عن المكروهات.


    الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.


    فالأولى تعطي العبد حياته،والثانية تفيده صحته وقوته، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته».


    وهذا أمر جلي لأن الفضول كثيرة، والكماليات لا تحصى، فإذا أطلق الإنسان لنفسه العنان فيها تَعِبَ وكلَّ ولم يُدْرِكْ كلَّ مراده، فلا يزال في هم وتفكير حتى الوفاة.


    يروى أن الفتنة لما وقعت قال طلق بن حبيب: اتقوها بالتقوى.


    بماذا تبلغ درجة التقوى؟

    قال بكر بن عبيد الله المزني: «لا يكون الرجل تقياً حتى يكون تقي المطعم، وتقي الغضب»(1).


    التجرد في الانتصار للدين هو التقوى:


    قيل عن الإمام أحمد: «يغضب لله ولا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها، فإذا كان في أمر من الدين اشتد غضبه حتى كأنه ليس هو»(2).


    يقتدي أحمد برسول الله - صلى الله عليه و سلم -، فإنه ما انتقم لنفسه قط إلاَّ أن تنتهك محارم الله.


    قال أبو قلابة يصف ابن سيرين: «اصرفوه حيث شئتم، فلتجدنه أشدكم ورعاً، وأملككم لنفسه»(3).


    -----------------------------------------------------------
    (1) الغنية للشيخ عبد القادر الكيلاني 1/143.

    (2) مناقب أحمد ص218.

    (3) تاريخ بغداد 5/334.

    وإلى لقاء قادم إن شاء الله


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,475

    افتراضي رد: السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة



    هكذا علمنا السلف

    يحيى بن إبراهيم اليحيى
    الجزء رقم41

    صمام الأمان من الأحلام:

    عن ابن عون عن ابن سيرين قال: «اتق الله في اليقظة، ولا تبال بما رأيت في المنام»(1).


    من معالم التقوى بسط السلطة على اللسان:

    اللسان ليس معياراً لتقويم الرجال

    قال عمر بن الخطاب:«لا يعجبنكم من الرجل طنطنته، ولكنه من أدى الأمانة وكفَّ عن أعراض الناس فهو الرجل»(2).


    يكشف ورعه من كلامه:

    قال يونس بن عبيد: «يعرف ورع الرجل في كلامه إذا تكلم».


    سئل إبراهيم الخواص الزاهد عن الورع ما هو؟ فقال: «أن لا يتكلم العبد إلا بالحق، غضب أو رضي، ويكون اهتمامه بما يرضي الله»(3).


    محاسبة أبي بكر لنفسه:

    عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت أبا بكر - رضي الله عنه - آخذاً بلسانه يقول: «هذا أوردني الموارد»(4).


    عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر رأى أبا بكر وهو مدل لسانه آخذه بيده فقال: ما تصنع يا خليفة رسول الله؟ فقال: «وهل أوردني الموارد إلا هذا؟!»(5).


    التحكم باللسان من مناقب الأبدال:
    قال الإمام أحمد عن أبي بكر بدر بن المنذر المنازلي: «من مثل بدر؟ بدر قد ملك لسانه»(6).

    الباب الثامن: قطع القيد:
    كتب ابن السماك إلى صديق له فقال: «إن الرجاء حبل في قلبك، قيد في رجلك، فأخرج الرجاء من قلبك تحل القيد من رجلك»(7)، نعم كل رجاء من المخلوقين قيد في الرجل.

    يوضح ذلك الحديث الذي رواه الإمام أحمد:
    روى أحمد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلا لا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ، فَإِنَّهُ لا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلا يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ أَوْ يُذَكِّرَ بِعَظِيمٍ».

    --------------------------------------------------------------------
    (1) كتاب الزهد للإمام أحمد ص432.
    (2) زهد ابن المبارك ص243.
    (3) تاريخ بغداد 6/8.
    (4) كتاب الزهد للإمام أحمد ص163.
    (5) كتاب الزهد للإمام أحمد ص167.
    (6) تاريخ بغداد 7/104.
    (7) تاريخ بغداد 5/370.

    وإلى لقاء قادم إن شاء الله


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,475

    افتراضي رد: السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة



    هكذا علمنا السلف

    يحيى بن إبراهيم اليحيى
    الجزء رقم42


    الباب التاسع: إن في النفس لشغلاً عن الآخرين:

    قال السري السقطي البغدادي: «إن في النفس لشغلاً عن الناس»(1).


    الإقبال على النفس:

    عن فضيل بن زيد الرقاشي وكان غزا مع عمر - رضي الله عنه - سبع غزوات قال: «لا يلهينك الناس عن ذات نفسك، فإن الأمر يخلص إليك دونهم، ولا تقطع النهار بكيت وكيت، فإنه محفوظ عليك ما قلت، ولم تر شيئاً أحسن طلباً ولا أسرع إدراكاً من حسنة حديثة لذنب قديم»(2).


    تتبع الناس سرطان القلوب:

    قال السري السقطي البغدادي: «ما رأيت شيئاً أحبط للأعمال، ولا أفسد للقلوب، ولا أسرع في هلاك العبد، ولا أدوم للأحزان، ولا أقرب للمقت، ولا ألزم لمحبة الرياء والعجب والرياسة من قلة معرفة العبد لنفسه، ونظره في عيوب الناس»(3).


    الغيبة قاضية على الأخوة:

    قال الفضيل بن العياض - رحمه الله -: «إذا ظهرت الغيبة: ارتفعت الأخوة في الله، إنما مثلكم في ذلك الزمان مثل شيء مطلي بالذهب والفضة، وداخله خشب وخارجه حسن»(4).


    ـــــــــــــــ ــــــ
    (1)العوائق لمحمد الراشد 148.

    (2) كتاب الزهد للامام أحمد 364

    (3) العوائق لمحمد الراشد 148.

    (4) العوائق لمحمد الراشد / 43.
    وإلى لقاء قادم إن شاء الله


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •