السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا، أعتذر إن كان ينبغي أن أضع هذه المشاركة في قسم الفقه وأصوله، وأرجوا من الإخوة المشاركة.
هل الإنحناء اليسير إلى الأمام أو إلى الخلف في الرفع من السجود (وكذلك الرفع من الركوع) يضر؟ إن كان لا يضر، فكيف نفهم ما رواه رفاعة ابن رافع رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال عند تعليمه للمسيء صلاته: (إِنَّهَا لَمْ تَتِمَّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ).. إلى أن قال: (ثُمَّ يُكَبِّرَ وَيَرْكَعَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ ، ثُمَّ يَقُولَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، ثُمَّ يَسْتَوِيَ قَائِمًا حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ ، ثُمَّ يُكَبِّرَ وَيَسْجُدَ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ جَبْهَتَهُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِيَ وَيُكَبِّرَ فَيَرْفَعَ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا عَلَى مَقْعَدَتِهِ وَيُقِيمَ صُلْبَهُ ، ثُمَّ يُكَبِّرَ فَيَسْجُدَ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ وَيَسْتَرْخِيَ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلْ هَكَذَا لَمْ تَتِمَّ صَلَاتُهُ).
ومحل الشاهد هنا هو قول النبي صلى الله عليه وسلم (فَيَرْفَعَ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا عَلَى مَقْعَدَتِهِ وَيُقِيمَ صُلْبَهُ)؛ فهل الذي ينحني قليلا إلى الأمام أو إلى الخلف يكون قد استوى قاعدا؟
بارك الله فيكم.