ذكر الشيخ ابن عثيمين في كتابه: (القواعد المثلى)، [أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة أمور:
أحدها: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.
الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
الثالث: ثبوت حكمها ومقتضاها.
مثال ذلك: السميع يتضمن إثبات السميع اسمًا لله تعالى، وإثبات السمع صفة له، وإثبات حكم ذلك ومقتضاه، وهو أنه يسمع السر والنجوى، كما قال تعالى: {وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة:1].
وإن دلت على وصف غير متعد تضمنت أمرين:
أحدهما: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.
الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنتها لله عز وجل.
مثال ذلك: الحي يتضمن إثبات الحي اسمًا لله عز وجل، وإثبات الحياة صفة له].
واستفساري: هل يعتبر من الفروق بين المتعدي وغير المتعدي: تخلق العبد والتحلي بالاسم أو الصفة وعدم جواز التخلق بها.
مثال: الكريم من أسماء الله، فللعبد أن يتحلى ويتخلق بالكرم، فهو تعدى للعبد.
المتكبر: من أسماء الله، لكن لا يجوز للعبد التحلي والتخلق بهذا الاسم، فلا يكون متعديًا.
فما قولكم في هذا؟