تأصيل نافع ومهم جدا :
قال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:
" العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد ، كما أن الصلاة لا تسمى صلاةً إلا مع الطهارة ، فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت !
انظر الدرر السنية ج2ص23
تأصيل نافع ومهم جدا :
قال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:
" العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد ، كما أن الصلاة لا تسمى صلاةً إلا مع الطهارة ، فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت !
انظر الدرر السنية ج2ص23
في حاشية ثلاثة الاصول لعبد الرحمن بن قاسم
صدور العبادة من غير توحيد لا يسمى عبادة، وليس بعبادة، وإذا صدرت ممن أشرك فيها مع الله غيره فهي بمنزلة الجسد الذي لا روح فيه، وإذا عبد الله تارة، وأشرك معه تارة فليس بعابد لله على الحقيقة، كما سمى الله المشركين مشركين وهم يعبدون الله ويخلصون له العبادة في الشدائد، وعند ركوب البحار وتلاطم الأمواج يهربون ويفزعون ويلجئون إليه تعالى وحده، ويعرفون أن تلك الآلهة ليست شيئاً في الحقيقة، وأنها لا تنفعهم عند الكروب، ومع ذلك كله سماهم الله مشركين، بل نفى عنهم تلك العبادة بالكلية في غير موضع من كتابه، ولم يرد في العبادة إلا إفراده تعالى بجميع أنواعها، فمن أطاعه في جميع ما أمره به منها فقد وحده وإلا فلا، وكونه تعالى ربنا يفيد ويقتضي أن نعبده وحده، وأن لا نجعل له شريكاً في ربوبيته، ولا في ألوهيته وعبادته.
جزاك الله خيرا