تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: إذا خالفته سيبحث عن زلّاتك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    Post إذا خالفته سيبحث عن زلّاتك

    (غالبا) سيبحث عن زلّاتك ذلك الذي تخالفه في الرأي، وسيفسد الودّ بينك وبينه (غالبا) وإن لم يُظهر لك ذلك، فوطّن نفسك على هذا حتّى لا تنصدم من ردّة فعله.

    ماهر أبو حمزة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    يقولون: الخلاف لا يفسد للود قضية.
    وهذا حقيق إذا كان في جو من التفاهم والمدارسة, وعليه شواهد كثيرة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الأعلى مشاهدة المشاركة
    يقولون: الخلاف لا يفسد للود قضية.
    وهذا حقيق إذا كان في جو من التفاهم والمدارسة, وعليه شواهد كثيرة
    هذا صحيحٌ في الجوّ الذي ذكرتَه -وهو نادرٌ في أيّامنا للأسف- وإن كان له شواهد، فإنّ للجوِّ الآخر شواهد أكثر للأسف، ولهذا قيّدت كلامي بـ(غالبا).

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    بارك الله فيكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الأعلى مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم
    وفيكم بارك أخي محمد.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    لذا واجب علينا أن نظهر هذا الجو؛ بل ونطبقه عمليًا في هذا المجلس ما استطعنا، وإن كنت ألمس ذلك في كثير من إخواننا ومشايخنا في نقاشاتهم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    لذا واجب علينا أن نظهر هذا الجو؛ بل ونطبقه عمليًا في هذا المجلس ما استطعنا، وإن كنت ألمس ذلك في كثير من إخواننا ومشايخنا في نقاشاتهم.
    لفتة جميلة أبا البراء، جزاك الله خيرا.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    كلامك صحيح - يا للأسف - أبا حمزة.
    نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

  9. #9

    افتراضي

    قال عمر رضي الله عنه: (رحم الله من أهدى إلي عيوبي)

    حصل لي بعض المشادة في حوار دار بيني وبين أخي الدكتور إبراهيم الشناوي حفظه الله تعالى، ونفع بعلمه، في مسألة ما

    وبعد أسابيع أو أشهر ذكر حديثًا فلم يقف له على سند
    فأرسلت له على الخاص أذكر له أماكن ورود الحديث.
    فأرسل إلي أن اكتب مشاركتك، حتى يراها الكل

    فقلت في نفسي: إن كان د. إبراهيم أراد بما يكتبه وجه الله فإنه أحب أن يُنصَحَ، وتهدى له عيوبُه وأخطاؤُه.
    فأكبرته، واللهِ.

    أعني: أن مَن كتب يُريد النصحَ والنصيحة والإخلاص: يهمه أَن يُصَوَّبَ رأيُه، ويسددَ، حتى لا يَغتَرَّ بخطئه إنسانٌ فيعمل به، فيكون وزره عليه.
    هذا فصل من الأخلاق جميل.

    لكن القبيح: أن يستغل ذلك بالتشهير عليه، فيُصوَّرُ أنّه خطّاء جاهل، وتنسى محاسنه، بل يحاول أن يسترها ما استطاع إلى ذلك سبيلا.

    إن الشدة أحيانا في النقاش يكون غرضُها إظهارَ الحق، ليس إلا، ولا عيب فيها ما \امت في حدود الأدب.
    وقد قرأتُ فصلاً لابن حجرٍ الهيتمي رحمه الله تعالى قبل قرابة 30 سنة، رائعا في هذا الباب
    إذ قال أولا في رد على ابن زيادٍ اليمني في مسألة اختلفا فيها:
    (وَهَذَا -أَعْنِي عَدَمَ الْمُحَابَاةِ فِي الدِّينِ حَتَّى لِأَكَابِرِ الْمُجْتَهِدِين َ-: هُوَ دَأْبُ سَادَاتِنَا الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ، كَمَا يَعْلَمُهُ مَنْ وَقَفَ عَلَى النِّهَايَةِ [لإمام الحرمين] وَأَحَاطَ بِقَوْلِهَا: "هَذِهِ زَلَّةٌ مِنْ الشَّيْخِ"، مَعَ بُلُوغِهِ فِي الِاجْتِهَادِ وَالْوِلَايَةِ الْغَايَةَ ...،
    وَمِنْ هُنَا قَالَ بَعْضُ أَكَابِرِ أَئِمَّتِنَا: إنَّ عَدَمَ مُحَابَاةِ الْعُلَمَاءِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَعْظَمِ مَزَايَا هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّتِي أَعْظَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْهِمْ النِّعْمَةَ حَيْثُ حَفِظَهُمْ عَنْ وَصْمَةِ مُحَابَاةِ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ الْمُؤَدِّيَةِ إلَى تَحْرِيفِ مَا فِيهِمَا، وَانْدِرَاسِ تَيْنِكَ الْمِلَّتَيْنِ.
    فَلَمْ يَتْرُكُوا لِقَائِلٍ قَوْلًا فِيهِ أَدْنَيْ دَخَلٍ إلَّا بَيَّنُوهُ، وَلَا لِفَاعِلٍ فِعْلًا فِيهِ تَحْرِيفٌ إلَّا قَوَّمُوهُ، حَتَّى اتَّضَحَتْ الْآرَاءُ، وَانْعَدَمَتْ الْأَهْوَاءُ، وَدَامَتْ الشَّرِيعَةُ الْوَاضِحَةُ الْبَيْضَاءُ عَلَى امْتِلَاءِ الْآفَاقِ بِأَضْوَائِهَا، وَشِفَاءِ الْقُلُوبِ بِهَا مِنْ أَدْوَائِهَا، مَأْمُونَةً مِنْ كَيَدِ الْحَاسِدِينَ، وَسَفَهِ الْمُلْحِدِينَ.
    فَضَرَاعَةً إلَيْك اللَّهُمَّ أَنْ تُدِيمَ لَهَا ذَلِكَ عَلَى تَوَالِي الْأَعْصَارِ، وَأَنْ تُؤَيِّدَ أَهْلهَا بِدَوَامِ الْجَلَالَةِ الْبَاهِرَةِ وَالْحِفْظِ مِنْ الْأَغْيَارِ؛ إنَّك الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ.
    وَإِذْ قَدْ تَمَهَّدَ هَذَا الْقَدْرُ الْوَاضِحُ لِلتَّفَصِّي عَنْ هَذَا الْحُكْمِ اللَّائِحِ: عُلِمَ أَنْ لَا عُذْرَ فِي السُّكُوتِ عَنْ الْكَلَامِ فِيهِ، وَبَيَانِ مَا لِلْعُلَمَاءِ فِي قَوَادِمِهِ وَخَوَافِيهِ، فَحِينَئِذٍ سَنَحَ لِي أَنْ أَكْتُبَ فِي ذَلِكَ مَا أَعْتَقِدُ أَنَّهُ الصَّوَابُ الْوَاجِبُ بَيَانُهُ، وَالْحَقُّ الصُّرَاحُ مِنْ حَيْثُ النَّقْلُ الْوَاضِحُ بُرْهَانُهُ...
    اعْلَمْ أَنَّ الِاعْتِرَاضَ عَلَى كَامِلٍ بِرَدِّ شَاذَّةٍ وَقَعَتْ لَهُ: لَا يَقْدَحُ فِي كَمَالِهِ، وَلَا يُؤْذِنُ بِالِاسْتِهْتَا رِ بِوَاجِبِ رِعَايَةِ حَقِّهِ وَأَفْضَالِهِ؛ إذْ السَّعِيدُ مَنْ عُدَّتْ غَلَطَاتُهُ، وَلَمْ تَكْثُرْ فَرَطَاتُهُ وَزَلَّاتُهُ، وَكُلُّنَا مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِ وَمَرْدُودٌ عَلَيْهِ، إلَّا الْمَعْصُومِينَ .
    وَلَيْسَ الِاخْتِلَافُ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ مُؤَدِّيًا لِحِقْدٍ، بَلْ لَمْ يَزَالُوا مِنْ ذَلِكَ مُبَرَّئِينَ).
    ثم قال في كتاب آخر ذيل به الكتاب الأول: (فَلْيَأْخُذْ مَا يَأْتِيه مِنْ وَضَائِحِ الرَّدِّ وَحَقَائِقِ الْحَقِّ وَالنَّقْدِ، لَا لِتَنْقِيصِ ذَاتِهِ، بَلْ لِرَدِّ قَوْلِهِ وَهُنَيْهَاتِهِ ؛ امْتِثَالًا لِمَا أَخَذَهُ اللَّهُ مِنْ الْمِيثَاقِ، وَتَعْوِيلًا عَلَى مَا يُسَلِّمهُ تَالِد مِنْ خُلُوِّ قُلُوبِنَا عَنْ الْحِقْدِ وَالْحَسَدِ وَالنِّفَاقِ.
    وَإِنَّمَا اضْطَرَّنَا إلَى ذَلِكَ: خَوْفُ اغْتِرَارِ الْعَوَامّ بِمَا وَقَعَ فِيهِ مِنْ السَّقَطَاتِ وَالْأَوْهَامِ، مِمَّا قَدْ يَسْتَزِلُّ الضُّعَفَاءَ الْقَاصِرِينَ، وَلَمْ يَجْرِ عَلَى سَنَنِ الْمُحَصِّلِينَ ، فَضْلًا عَنْ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ.
    فَشَرَعْتُ فِي بَيَانِ مَا فِيهَا مِمَّا لَا يُدْرِكُ الْقَاصِرُونَ مَا فِي مَطَاوِيهَا، مُسْتَعِيذًا بِاَللَّهِ مِنْ الْخَطَإِ وَالْخَطَلِ، وَمُسْتَعْفِيًا مِنْ الْعِثَارِ وَالزَّلَلِ، وَمُسْتَعِينًا بِهِ، وَمُتَوَكِّلًا عَلَيْهِ، وَمَادًّا أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إلَيْهِ، وَأَنْ يُصْلِحَ جَمِيعَ أَحْوَالِي وَأَحْوَالِهِ، وَأَنْ يُطَهِّرَهَا مِنْ حُظُوظِ نُفُوسِنَا فِي أَقْوَالِ كُلٍّ وَأَفْعَالِهِ، وَأَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا فِي الْمُبَاحَثَاتِ الْعِلْمِيَّةِ بِسَدَدِهِ، مِمَّا جَاءَ عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ أَنَّهُمَا كَانَا يَتَنَازَعَانِ فِي الْمَسَائِلِ الْعِلْمِيَّةِ حَتَّى يُقَالَ: إنَّ كُلًّا مِنْهُمَا لَا يُخَاطِبُ صَاحِبَهُ بَعْدُ فِي زَمَنٍ مِنْ الْأَزْمَانِ، ثُمَّ لَا يَقُومَانِ مِنْ مَجْلِسِهِمَا إلَّا وَهُمَا عَلَى غَايَةٍ مِنْ الصَّفَاءِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْوَفَاءِ؛ لِمَا أَنَّهُمَا طُهِّرَا مِنْ حُظُوظِ النُّفُوسِ الْمُهْلِكَةِ وَأَهْوِيَتِهَا ، وَتَحَلَّيَا بِمَعَانِي الْأَخْلَاقِ الْكَرِيمَةِ وَأُمْنِيَّتِهَ ا.
    وَكَذَا مِمَّا جَاءَ عَمَّنْ اسْتَمْسَكَ بِهَدْيِهِمَا، وَهَدْيِ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ أَدَامَ اللَّهَ عَلَيْهِمْ شَآبِيبَ الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ.
    وَلَقَدْ وَقَعَ لِشَيْخِنَا زَكَرِيَّا سَقَى اللَّهُ ثَرَاهُ فِي مَسْأَلَةٍ فِي الْوَقْفِ: أَنَّهُ وَبَعْضَ الْحَنَفِيَّةِ تَجَاذَبَ فِيهَا أَنْظَارَهُمَا، وَتَكَرَّرَتْ فِي أَحْوَالِهَا فَتَاوِيهِمَا، مَعَ الْإِغْلَاظِ مِنْ كُلٍّ فِي الرَّدِّ عَلَى الْآخَرِ، لَكِنْ بِمَا لَيْسَ الْمَقْصُودُ مِنْهُ إلَّا بَيَان الْحَقِّ، مَعَ صَفَاءِ الْخَاطِرِ، وَصَلَاحِ الْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ، بِدَلِيلِ بَقَاءِ مَحَبَّتِهِمَا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ، وَمَزِيد مُوَاصَلَةِ كُلٍّ لِلْآخَرِ بِالثَّنَاءِ وَالتَّرَدُّدِ إلَيْهِ).

  10. #10

    افتراضي

    الابتعاد عن مثل هذا النوع من القرناء ، مع المجالسة الحسنة ،أداء الواجبات وصلة الرحم _بإذن الله _ سوف تقي طالب العلم مما قد قاله أو تفوه به ..

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
    آمين آمين.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب علم مبتدىء مشاهدة المشاركة
    الابتعاد عن مثل هذا النوع من القرناء ، مع المجالسة الحسنة ،أداء الواجبات وصلة الرحم _بإذن الله _ سوف تقي طالب العلم مما قد قاله أو تفوه به ..
    أحسنت.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    قال عمر رضي الله عنه: (رحم الله من أهدى إلي عيوبي)
    نفع الله بك أخانا الفاضل، وبأخينا الفاضل د إبراهيم الشناوي.

    للفائدة فقط (وقد كنت كتبته في موضع آخر هنا في المجلس العلمي):
    أخرجه ابن سعد في الطبقات 3 / 293 عن عَلِيِّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، والبلاذري في أنساب الأشراف 10 / 346 عن عَمْروِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِد ، كلاهما ( علي وعمرو ) عن سفيان بن عينية قال: قال : أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ مَنْ رَفَعَ إِلَيَّ عُيُوبِي.

    وأخرجه الدارمي ( 675 ) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْطَاكِيُّ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ أَبِي عُتْبَةَ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ اعْقِلُوا وَالْعَقْلُ نِعْمَةٌ ....... وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي تُحِبُّونَ أَنْ تَقُولُوا فَيُحْتَمَلَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ مِثْلُ الَّذِي قُلْتُمْ غَضِبْتُمْ .... إلخ . في رسالة طويلة ...
    وهذا معضل أيضا لا يصح كسابقه.

    وقال أبو إسحاق الفزاري: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "إن أحب الناس إليّ من أهدى إليّ عيوبي.
    ذكره ابن الجوزي في المناقب ص 152، وهو ضعيف لإعضاله أيضا .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة

    أعني: أن مَن كتب يُريد النصحَ والنصيحة والإخلاص: يهمه أَن يُصَوَّبَ رأيُه، ويسددَ، حتى لا يَغتَرَّ بخطئه إنسانٌ فيعمل به، فيكون وزره عليه.
    هذا فصل من الأخلاق جميل.

    لكن القبيح: أن يستغل ذلك بالتشهير عليه، فيُصوَّرُ أنّه خطّاء جاهل، وتنسى محاسنه، بل يحاول أن يسترها ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
    أحسنت، جزاك الله خيرا، تفصيل رائع.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة

    للفائدة فقط (وقد كنت كتبته في موضع آخر هنا في المجلس العلمي):
    أخرجه ابن سعد في الطبقات 3 / 293 عن عَلِيِّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، والبلاذري في أنساب الأشراف 10 / 346 عن عَمْروِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِد ، كلاهما ( علي وعمرو ) عن سفيان بن عينية قال: قال : أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ مَنْ رَفَعَ إِلَيَّ عُيُوبِي.

    وأخرجه الدارمي ( 675 ) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْطَاكِيُّ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ أَبِي عُتْبَةَ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ اعْقِلُوا وَالْعَقْلُ نِعْمَةٌ ....... وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي تُحِبُّونَ أَنْ تَقُولُوا فَيُحْتَمَلَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ مِثْلُ الَّذِي قُلْتُمْ غَضِبْتُمْ .... إلخ . في رسالة طويلة ...
    وهذا معضل أيضا لا يصح كسابقه.

    وقال أبو إسحاق الفزاري: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "إن أحب الناس إليّ من أهدى إليّ عيوبي.
    ذكره ابن الجوزي في المناقب ص 152، وهو ضعيف لإعضاله أيضا .
    نفع الله بكم أبا مالك.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    أحسن الله إليكم أبا حمزة.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    المشاركات
    582

    افتراضي

    ما أحوجَنا إلى تعلّمِ الأسلوبِ الحسنِ،وفنِّ التعاملِ معَ الآخرينَ،وحملِ الحديثِ والنصيحةِ على محملِ حسنِ الظنِّ!وكذا الناصحُ،ينصحُ للهِ وفي اللهِ وليسَ لأحدٍ سواهُ،ويقدِّمُ نصيحتَهُ مغلفةَ بالرفقِ والرأفةِ بالمنصوحِ،ولا يمكرُ بهِ إنْ لمْ يستجبْ؛بلْ يدعو لهُ بالهدايةِ.
    وعلى المنصوحِ أنْ يكونَ لبقاً في استقبالِ النصيحةِ أوِ النقدِ سواءً كانَ بنّاءً أوْ هدّاماً.
    والتغافلُ نصفُ العقلِ عندَ حدوثِ خلافاتٍ محدودةٍ،يملأُ الصدرَ انشراحاً،ويُسكن ُ نافرَ القلوبِ،((فلنقلْ خيراً أوْ لنصمتْ؛وصيةٌ نبويةٌ للمؤمنينَ)).

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر أبو حمزة مشاهدة المشاركة
    لفتة جميلة أبا البراء، جزاك الله خيرا.
    وجزاك مثله
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    بارك الله فيكم جميعًا، وجمعنا بكم في الجنة على سرر متقابلين
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم جميعًا، وجمعنا بكم في الجنة على سرر متقابلين
    آمين آمين.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •