تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصيدة لعبيد بن الأبرص

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    280

    افتراضي قصيدة لعبيد بن الأبرص

    أطلعت على قصيدة عبيد بن الأبرص
    http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=8331

    يا صاحِ مَهلاً أَقِلَّ العَذلَ يا صاحِ ... وَلا تَكونَنَّ لي بِاللائِمِ اللاحي

    وهي من 21 بيتا على البسيط فما وجدت فيها خروجا عما نألف من العروض

    ثم اطلعت له على هذه الأبيات من المنسرح
    http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=8342


    صاحِ تَرى بَرقاً بِتُّ أَرقُبُهُ
    ذاتَ العِشا في غَمائِمٍ غُرِّ
    فَحَلَّ في بِركَةٍ بِأَسفَلِ ذي
    رَيدٍ فَشَنَّ في ذي العِثيَرِ
    فَعَنسَ فَالعُنابِ فَجَن
    بَي عَردَةٍ ثُمَّ بَطنِ ذي الأَجفُرِ
    فَهوَ كَنِبراسِ النَبيطِ أَوِ ال
    فَرضِ بِكَفِّ اللاعِبِ المُسمِرِ
    فتعجبت من المفارفة بينهما وتذكرت معلقته
    https://sites.google.com/site/alaroo...id-bin-alabras

    فتداعت لدي تساؤلات ربما تصلح للمتابعة والتقصي.
    ربما كان شعر عبيد بن الأبرص مادة لرسالة في العروض.

    هل في استقرار وزن البسيط ما يساعد على حفظ روايته
    فيما المنسرح خاصة حشوه يصعب مهمة الرواية؟

    أم أن هذا الاعتبار خاص بعبيد نفسه وليس بالراوي ؟
    وماذا عن قصائد المنسرح لسواه من الشعراء الجاهليين ؟

    ثم على افتراض وجود خطأ في النسخ أو الرواية فما وجه الصواب المحتمل ؟

    أم هل تُراني أخطأت في ضبط قراءة بعض الكلمات ؟

    وهل هذا هو النص في ديوانه الورقي ؟

    وفيما يلي تناولي لأبيات القصيدة:

    صاحِ تَرى بَرقاً بِتُّ أَرقُبُهُ = 2 1 3 2 2 2 3 1 3
    *
    ذاتَ العِشا في غَمائِمٍ غُرِّ = 2 2 3 2 3 3 2 2
    *
    فَحَلَّ في بِركَةٍ بِأَسفَلِ ذي = 3 3 2 3 3 1 3
    *
    رَيدٍ فَشَنَّ في ذي العِثيَرِ = 2 2 3 3 2 2 3
    أشكل علي كل من :
    الوزن : كيف يكون بالتفاعيل من المنسرح ؟ أليس هذا الرجز بعينه؟
    الضرب : هل يأتي ضرب المنسرح غير مقبوض ؟
    القافية : هل تأتي قافية (المتدارك) 2 1 2 في هذا البيت مع قافية البيت السابق ( المتواتر) 2 2
    *
    فَعَنسَ فَالعُنابِ فَجَن = 3 3 3 1 3
    كيف يتصل بالمنسرح ؟
    *
    بَي عَردَةٍ ثُمَّ بَطنِ ذي الأَجفُرِ
    2 2 3 2 3 3 2 3
    الضرب مستفعلن هل يجوز ؟ ثم ازدواج القافية 2 1 2 مع 2 2 هل تجوز ؟
    *
    فَهوَ كَنِبراسِ النَبيطِ أَوِ ال
    2 1 3 2 2 3 1 3
    *
    فَرضِ بِكَفِّ اللاعِبِ المُسمِرِ
    2 1 3 2 2 3 2 3
    كيف يتصل هذا بالمنسرح ؟ أليس هو السريع ؟


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    280

    افتراضي

    وأنقل من حوار حول هذا الموضوع :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    أستاذي خشان
    أرى أنك متحيز ضد بحر المنسرح إزاء بحر البسيط بحجة أن الأول فيه (خروج عما نألف من العروض) على العكس من الثاني، وهو ما تجد فيه مفارقة. والواقع أن سبب المفارقة هو وقوفك على أبيات ملأى بالتصحيف والتحريف، وهذا مما لا ذنب فيه لا للبحر ولا للشاعر بل الذنب ذنب الراوي وحده ، فإن لم يتم إصلاح البيت لزم إسقاطه وكأنه لم يكن، لا أن نتخذه شاهدا على عيب في الوزن .
    المنسرح والبسيط بحران متشابهان في عدد أعاريضهما وضروبهما
    أبيات بحر المنسرح:
    1- مستفعلن مفعولات مفتعلن * مستفعلن مفعولات مفتعلن (مطوية)
    2- مستفعلن مفعولات مفتعلن * مستفعلن مفعولات مستفعل (مقطوعة)
    أبيات بحر البسيط:
    1- مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن * مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن (مخبونة)
    2- مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن * مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن (مقطوعة)
    من ناحية أخرى أرى لو أنك اعتمدت تفعيل حازم القرطاجني لوجدت تشابها كبيرا بين البسيط والمنسرح عند هذا التفعيل:
    1- مستفعلاتن مستفعلن فعلن * مستفعلاتن مستفعلن فعلن (مخبونة)
    2- مستفعلاتن مستفعلن فعلن * مستفعلاتن مستفعلن فعلن (مقطوعة)
    أخي وأستاذي الكريم
    اضحك الله سنك ، لست متحاملا إلا على بلفور وسايكس بيكو ولا أظن المنسرح من جماعتهم
    المصطلحات ليست عائقا في الرقمي .
    المنسرح والبيسط.png

    أرجو أن تطلع على الرابط : http://arood.com/vb/showthread.php?t=1037
    البسيط = 4 3 2 3 4 3 1 3
    المنسرح = 4 3 2 4 3 1 3
    وأنقل لك منه من المنسرح :
    قالتْ فـُؤادي و عِنـْدَها أرَبُ .... وَقـَدْ أتـَانِي منْ قولِـها عَجَـبُ
    مـَا إنْ أرَادَتْ لـظى محبَّتـِنا....حتى بَدَا منْ فـُؤَاديَ الغضـَـبُ
    يَوْمَ الـْتـَقــَيْنا نـَطـَـقتُ مُعتـَذِراً ....فالحُـبُّ يَسـْمو والجُـرْحُ يَـلتـَهِـبُ

    وتصبح من البسيط :
    قالتْ فـُؤادي و في ذاكم لها أرَبُ .... وَقـَدْ أتـَانِي دُجىً منْ قولِـها عَجَـبُ
    مـَا إنْ أرَادَتْ لـظى قلبي محبَّتـِنا ..... حتى بَدَا منْ فـُؤَادي حينها الغضـَـبُ
    يَوْمَ الـْتـَقــَيْنا بسطت القول مُعتـَذِراً ..... فالحُـبُّ يَسـْمو كما ذا الجُـرْحُ يَـلتـَهِـبُ
    وترانا في المضمون متفقين إما متحاملين معا أو منصفين معا
    حفظك ربي ورعاك.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •