تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إذا نزل الركاب وبقيت وحدها مع السائق فهل يلزمها النزول؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    599

    افتراضي إذا نزل الركاب وبقيت وحدها مع السائق فهل يلزمها النزول؟

    السؤال : أريد أن أسأل عن حكم ركوبى المواصلات ، أنا أركب سيارات الأجرة كالميكروباص ونحوه ، ويكون فيه ركاب آخرون معي ، وكما تعلمون أن الركاب ينزلون على محطات أثناء الطريق وأحيانا يحصل أن ينزل جميع الركاب أثناء الطريق وأبقى بمفردي في السيارة ولم أصل لبيتي بعد ، وتكون المسافة لا تزال بعيدة ، وفي نفس الوقت لا يمكنني النزول من السيارة إذا نزل آخر الركاب من السيارة ، فهل وجودي في الميكروباص بمفردي حلال أم حرام ؟
    تم النشر بتاريخ: 2017-12-06

    الجواب :
    الحمد لله
    اختلف العلماء المعاصرون في ركوب المرأة بمفردها مع السائق الأجنبي عنها هل تكون خلوة أم لا ؟
    فذهب كثير منهم إلى أن ذلك خلوة ، وقد سبق نقل كلام بعضهم في السؤال رقم (2986) ، (10374) .
    وذهب آخرون – كالشيخ الألباني رحمه الله- إلى أن ذلك لا يكون خلوة بشرط أن يكون في وسط البلد .
    ويتجه كلام الشيخ الألباني رحمه الله ، أكثر : إذا كان ذلك في السيارات الكبيرة ، كـ"الميني باص" ، أو الحافلات الكبيرة (أتوبيس عام) ؛ لأن وصول السائق إلى المرأة ، ونظره إليها ، وحديثه معها يكون متعذرا في الغالب .

    ولا يعني ذلك أنه إذا انتفت الخلوة ، فإنه يجوز لها الركوب بمفردها في جميع الحالات .

    بل مدار الأمر حينئذ ، على غلبة الظن بالسلامة من الفتنة أو الأذى ، أو التحرش بالمرأة ، ممن لا يخافون الله ، ولا رادع يردعهم .
    فيتوجب عليها النزول – إذا نزل جميع الركاب وبقيت بمفردها – إذا كانت تخشى على نفسها من السائق .

    وهناك قرائن تدل على غلبة الظن بالسلامة والأمن ، أو عدم ذلك :
    فقد يظهر على السائق علامات الإجرام ، وقد يكون معه من يعمل معه على السيارة ، فيكون اجتماعهما كاجتماع ذئبين على شاة واحدة .
    ففي هذه الحالة لا يجوز لها الركوب ، ولتتعب قليلا في انتظار سيارة أخرى حرصا منها على سلامتها .

    وقد تكون حوادث التحرش ، والعدوان : في المدينة المعينة ، أو المنطقة السكنية : كثيرة فاشية ، فهنا يتوجب عليها الاحتياط أكثر ، ولو كلفها ذلك تعبا زائدا ، أو الاتصال بمن يصحبها ، أو يقابلها ، من أهلها .

    وقد يظهر على السائق علامات الصلاح ، أو يكون رجلا كبيرا في السن ، أو سائقا معروفا لك وللناس في منطقتها ، ونحو ذلك ...
    أو تكون الساعة في وسط النهار ، مثلا ، والشوارع آهلة ، ولا يتمكن السائق من تغيير طريقه ، لو أراد العدوان ، ونحو ذلك .
    ففي مثل هذه الأحول ، حيث يغلب الظن بالسلامة ، وتظهر قرائن الأمن : لا حرج عليها ، إن أكملت الطريق مع السائق ، بعد نزول الركاب ، متى احتاجت إلى ذلك ؛ بشرط أن يكون ذلك داخل المدينة ، كما هو ظاهر ، والابتعاد عن السائق بقدر الاستطاعة ، فتكون في المقعد الخلفي – إن أمكن – مع الحرص على فتح النافذة التي بجانبها ، ولو شيئا قليلا ، ليحصل الأمن بالمارة ، والاستغاثة بهم ، إن حدث لها شيء ، لا قدر الله .

    ونسأل الله تعالى أن يحفظك وبناتنا من كل سوء .

    والله أعلم .
    https://islamqa.info/ar/270362


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    64

    افتراضي

    لما كانت الرجال رجالًا كان ذلك ممتنعًا وممنوعًا واقعًا ، فكيف لرجل أن يدع امرأة من أهله تفعل ذلك ، بصرف النظر أخلوة أم لا ؟
    لكن لما الرجالة عايشوا أصحاب القردة والخنازير ممن يأكلون لحم الخنزير ، فحدث أن معدل الرجولة قل أو افرط عن البعض ، فصنعت نساءهم هذا .
    في القاهرة من يحدث لها هذا فهي عرضة للاختطاف ولما بعده .
    فلو تكرم من يكونون كهذا ممن يسمون رجالًا أن يقفوا في الشمس شوية من أجل أن يتبخر منهم الخليط الذي اكتسبوه من معايشة النصارى ، فيعودون رجالًا كما كانوا .
    اللهم ارحم زوجتي وارفع درجتها في المهديين
    واجعل قبرها روضة من رياض الجنة ، وأَمِّنها من هول المطلع ، ومن خوف يومئذ
    وابعثها اللهم في ظلِّك يوم لا ظل إلا ظلك


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •