تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ما معني قوله تعالي ( واقصد في مشيك ) ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2017
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    136

    افتراضي ما معني قوله تعالي ( واقصد في مشيك ) ؟

    قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : { كَانَ
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ } .
    فكيف الجمع بين مشي النبي صلي الله عليه وسلم والايه الكريمة أثابكم الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    492

    افتراضي

    لما نهاه عن الخُلُق الذميم (ولا تمش في الأرض مرحا) رسم له الخُلقَ الكريم الذي ينبغي أن يستعمله فقال: «وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ» أي توسّط فيه. والقصد: ما بين الإسراع والبطء؛ أي لا تَدِبّ دبيب المُتَمَاوتين ولا تَثب وثب الشطار؛ وقال رسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وسلّم : «سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن». فأما ما روي عنه عليه السلام أنه كان إذا مشى أسرع ، وقول عائشة في عمر رضي اللَّـه عنهما: كان إذا مشى أسرع فإنما أرادت السرعة المرتفعة عن دبيب المتماوت؛ واللَّـه أعلم.

    انظر تفسير القرطبي / سورة لقمان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2017
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    136

    افتراضي

    جزاك الله خيرا وبارك فيك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران مشاهدة المشاركة
    وقال رسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وسلّم : «سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن».
    للتنبيه فقط:
    الحديث لا يصح.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة:
    55 - " سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن " .
    منكر جدا .
    وقد روي من حديث أبي هريرة وابن عمر وأنس وابن عباس .
    1 - أما حديث أبي هريرة فقد روي من ثلاث طرق عن أبي سعيد المقبري عنه .
    الأولى : عن محمد بن يعقوب الفرجي قال : نبأنا محمد بن عبد الملك بن قريب الأصمعي قال : نبأنا أبي عن أبي معشر عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة .
    أخرجه أبو سعد الماليني في " الأربعين في شيوخ الصوفية " ( 5 / 1 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 10 / 290 ) والخطيب في " تاريخ بغداد " ( 1 / 417 ) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " الواهيات " ( 1178 ) وقال : لم أسمع لمحمد بن الأصمعي ذكرا إلا في هذا الحديث ، قال الذهبي في ترجمته : وهو حديث منكر جدا ، ثم ساقه بهذا السند ثم قال : هذا غير صحيح ، وأقره الحافظ في " اللسان " .
    قلت : ولهذا الإسناد ثلاث علل :
    أ - ابن الأصمعي هذا وهو مجهول كما يشير إليه كلام الخطيب السابق .
    ب - الراوي عنه محمد بن يعقوب الفرجي ، لم أجد له ترجمة إلا أن الماليني أورده في " شيوخ الصوفية " ولم يذكر فيه تعديلا ولا جرحا ، وكذلك فعل الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 3 / 388 ) إلا أنه قال : وكان يحفظ الحديث ، ولعله هو الآفة .
    ج - أبو معشر واسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف اتفاقا ، وضعفه يحيى بن سعيد جدا ، وكذا البخاري حيث قال : منكر الحديث .

    الطريق الثانية : قال عبد الله بن سالم : حدثنا عمار بن مطر الرهاوي - وكان حافظا للحديث - حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة ، أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 5 / 72 ـ بيروت ) ، وعنه ابن الجوزي في " الواهيات " ( 2 / 219 ) وقال : لا يصح ، وذكره الذهبي في ترجمة عمار هذا ، وقال : هالك ، وثقه بعضهم ومنهم من وصفه بالحفظ ، ثم ساقه ثم ذكر أحاديث منكرة ، ثم ختم ترجمته بقوله :
    قال أبو حاتم الرازي : كان يكذب ، وقال ابن عدي : أحاديثه بواطيل . وقال ...

    فتبين من هذا التحقيق أن هذه الطرق كلها واهية جدا فلا تصلح لتقوية الطريق الأولى منها ، وهي على ضعفها أحسنها حالا ، فلا تغتر بقول الحافظ السخاوي في " المقاصد " ( 240 ) : وشواهده كثيرة ، فإنها لا تصلح للشهادة كما ذكرنا .


    والظاهر أن أصل الحديث موقوف رفعه أولئك الضعفاء عمدا أو سهو ا ، فقد رأيت في " المنتقى من المجالسة " للدينوري ( 52 / 2 ) بسند صحيح عن مغيرة قال: قال إبراهيم : ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق، ويقال: " سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن ".

    وذكره الشيخ على القاري في " شرح الشمائل " ( 1 / 52 ) من قول الزهري .

    ويكفي في رد هذا الحديث أنه مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في مشيه ، فقد كان صلى الله عليه وسلم سريع المشي، كما ثبت ذلك عنه في غير ما حديث، وروى ابن سعد في " الطبقات " عن الشفاء بنت عبد الله أم سليمان قالت: كان عمر إذا مشى أسرع.
    ولعل هذا الحديث من افتراء بعض المتزهدين الذين يرون أن الكمال أن يمشي المسلم متباطئا متماوتا كأن به مرضا !
    وهذه الصفة ليست مرادة قطعا بقوله تعالى:{ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هو نا ، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما }، قال الحافظ ابن كثير في تفسيرها: هونا: أي بسكينة ووقار من غير جبرية ولا استكبار، كقوله تعالى: { ولا تمش في الأرض مرحا } ، فأما هؤلاء فإنهم يمشون بغير استكبار ولا مرح ولا أشر ولا بطر.
    وليس المراد أنهم يمشون كالمرضى تصنعا ورياء، فقد كان سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام إذا مشى كأنما ينحط من صبب وكأنما تطوى الأرض له، وقد كره بعض السلف المشي بتضعف ، حتى روى عن عمر أنه رأى شابا يمشي رويدا ، فقال : ما بالك أأنت مريض ؟ قال : لا يا أمير المؤمنين ، فعلاه بالدرة وأمره أن يمشي بقوة، وإنما المراد بالهو ن هنا : السكينة والوقار .
    وقد روى الإمام أحمد ( رقم 3034 ) من حديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعا ليس فيه كسل ، ورواه البزار ( 2391 - زوائده ) وسنده صحيح، وله شاهد عن سيار أبي الحكم مرسلا، رواه ابن سعد ( 1 / 379 ).

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2017
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    136

    افتراضي

    جزاك الله خيرا علي التنبيه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وجزاك مثله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •