536 - عن عمرو بن دينار، قال: (ما رأيت أنص للحديث من الزهري، وما رأيت أحدًا الدينار والدرهم أهون عنده منه، إن كانت الدراهم والدنانير عنده بمنزلة البعر). [شرح البخاري للنووي: (صـ 217)].
536 - عن عمرو بن دينار، قال: (ما رأيت أنص للحديث من الزهري، وما رأيت أحدًا الدينار والدرهم أهون عنده منه، إن كانت الدراهم والدنانير عنده بمنزلة البعر). [شرح البخاري للنووي: (صـ 217)].
537 - قال محمد بن رمح: (كان دخْلُ الليث بن سعد كل سنة ثمانين ألف دينار، وما وجبت عليه زكاة قط). [تذكرة الحفاظ: (1/ 165)].
538 - قال ابن المبارك: (إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه لم تذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تذكر المحاسن). [سير أعلام النبلاء: (8 / 352 - 353)].
839 - عن فضيل، ورأى قومًا من أصحاب الحديث يمرحون ويضحكون، فناداهم: (مهلًا يا ورثة الأنبياء، مهلًا ثلاثًا، إنكم أئمة يقتدى بكم). [سير أعلام النبلاء: (8/ 435)].
540 - قال مكحول الدمشقي: (أَرَقُّ الناسِ قُلوبًا أَقلُّهم ذُنوبًا). [الزهد لأحمد بن حنبل: (صـ 313)].
541 - قال فيض بن وثيق، سمعت الفضيل يقول: (إن استطعت أن لا تكون محدِّثًا، ولا قارئًا، ولا متكلمًا، إن كنت بليغًا، قالوا: ما أبلغه ! وأحسن حديثه ! وأحسن صوته ! فيعجبك ذلك، فتنتفخ، وإن لم تكن بليغًا، ولا حسن الصوت قالوا: ليس يحسن يحدث، وليس صوته بحسن، أحزنك ذلك، وشق عليك، فتكون مرائيًا، وإذا جلست، فتكلمت، فلم تبال من ذمك ومن مدحك، فتكلم). [سير أعلام النبلاء: (8/ 435)].
542 - قال ابن المنير في الحاشية: (عادة البخاري إذا توقف في شيء ترجم عليه ترجمة مبهمة، كأنه ينبه على طريق الاجتهاد). [فتح الباري : (3/ 328)].
[لا بُدَّ للطالبِ مِن كُناش!]
*****
يَقْنِيهِ وَهْوَ راكبٌ أو ماشِ
أوْ متمدِّدٌ على الفِراشِ!
سِيَّان فيه: مُنتهٍ وناشِي
يَغذُوهُ بالنافعِ مِن حَواشِ
وغيرِها، لو سُلَّ بالمِنقاشِ
فهْوَ لَهُ كالماءِ للعِطاشِ
يَحفَظُه كأحسنِ الرِّياشِ
وربَّما التخزينُ في "الفَلاش"
أيْسَرُ لِلمَشغولِ بالمَعاشِ
وحَمْلُه في الجَيْبِ -أيضًا- فاشِ
وكَوْنُه يَتْلَفُ بِانْخِداشِ
أو عُرضةً لِّلفَقْدِ والتَّلاشي
أكثرُ ما يَخْشَى عليه الخاشي
*****
فلا تكُنْ يا طَيِّبَ المُشاشِ
مُخالِطًا لِّلهُمَّلِ الأَوْباشِ
ولا قَرِينَ الكَسِلِ الفَيَّاشِ
أوْ إمَّعًا، تُقادُ بالخِشاشِ
بل كن سَوِيَّ النَّفسِ، ثَبْتَ الجاشِ
وكُن نَّدِيمَ الحاذقِ النَّباشِ
والباحثِ الدَّرّاكةِ الفَتَّاشِ
وكُن لِّمَا يَرُوقُ ذا انْتِيَاشِ
كَم مِّن ثِمارٍ يَجْتَنِيها الغاشِي
مَجالسَ العُلومِ والنِّقاشِ!؟
نظم/ أحمد سالم الشنقيطي
543 - قال ابن رجب: (لا ينبغي الاعتمادُ على قول كلِّ قائلٍ، كما قال في حديث وابصة: (وإن أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوكَ)، وإنَّما يُعتمَدُ على قولِ مَنْ يقول الصدقَ، وعلامةُ الصدق أنَِه تطمئن به القلوب، وعلامة الكذب أنَّه تحصل به الريبة، فلا تسكن القلوبُ إليه، بل تَنفِرُ منه). [جامع العلوم والحكم: (صـ 129 - 130)].
544 - قال أبو عبد الله البراثي: (ومن لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال). [صفوة الصفوة: (2/ 389)].
545 -
كم طوى الموت من نعيم وعِزّ ... وديار مـــن أهلهــــا أخلاهـــا
وجنـــــود أحالهــــا وخـــــدود ... ووجوه أحــال منهــــا حُلاهــا
أين من كان ناعماً في قصـــور ... بِعُلى المكرمات شِيدت عُلاها
546 -
وما المرء إلا راكب ظهر عمره ... على سفرٍ يفنيه في اليوم والشهـر
يبيت ويُضحي كل يـــوم وليلـــة ... بعيداً من الدنيا قريبًا مـــن القبـــر
547 - قال ابن حجر: (محمد بن إسماعيل الأربلي بدر الدين بن الكحال عني بالفقه والأصول، وكان جيد الفهم، فقيرًا ذا عيال؛ وهو مع ذلك راض قانع، جاوز الأربعين). [إنباء الغمر: (2/ 306 - 307)].
548 - قال القرطبي: (ويرحم الله السلف الصالح، فلقد بالغوا في وصية كل ذي عقلٍ راجحٍ، فقالوا: مهمـا كنت لاعبًا بشـيء فإيَّاك أن تلعب بدينك). [الجامع لأحكام القرآن: (١١/ ٢٥)].
549 - قال البقاعي: (فَكَأيٍّ مِن مُتَوَكِّلٍ عَلَيْهِ كَفاهُ، ولَمْ يُحْوِجْهُ إلى أحَدٍ سِواهُ). [نظم الدرر: (٥/ ٥٧٣)].
550 - قال الألوسي عند تفسير قوله تعالى:{خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا} (المراد بالقوة: الجد والاجتهاد، وعدم التكاسل والتغافل). [روح المعاني: (١/ ٢٨١)].
جزاكم الله خيرا
(يقين العبد بالله وثقته به بأنه لا يقضي للمؤمن قضاء إلا وهو خير له، فيصير كالمريض المستسلم للطبيب الحاذق الناصح، فإنه يرضى بما يفعله من مؤلم وغيره لثقته به ويقينه أنه لا يريد له إلا الأصلح). ابن رجب الحنبلي.
*********************
العشر الأواسط أفضل من العشر الأول، والعشر الأواخر أفضل من العشر الأواسط، وتجدون أيضا أن هذا في الغالب مطرد، وأن الأوقات الفاضلة آخرها أفضل من أولها، فيوم الجمعة عصره أفضل من أوله، ويوم عرفة عصره أفضل من أوله. والحكمة من هذا والله أعلم أن النفوس إذا بدأت بالعمل كلت وملت، فرغبت بفضل آخر الأوقات على أولها حتى تنشط فتعمل العمل الصالح.
اللقاءات الشهرية (ج 4 ص306)
العلامة ابن عثيمين
551 - قال الذهبي في طوايا ترجمته لمحمود بن أبي القاسم، أبي محمد الآنمي الدَّشْتيّ الإربِليّ. [المتوفى: 665 هـ]
(وكان قانعًا، متعفّفًا، صَبُورًا على الفقر-إلى أن قال- ولا يقبل من أحدٍ شيئًا، ويتقنّع باليسير ...). [تاريخ الإسلام: (15/ 121)].
552 - من روائع الشيخ العثيمين، قوله: (إني أُفتيكم بأن الابتسامة في رمضان لا تفطر، واعلموا أن البشاشة وطلاقة الوجه لإخوانكم من الأمور التي تثابون عليها). [الضياء اللامع: (1 /107)].