379 - قال ابن مفلح: (وظاهر كلام أحمد والأصحاب وجوب النصح للمسلم، وإن لم يسأله ذلك كما هو ظاهر الأخبار). [الآداب الشرعية: (1/ 291)].
379 - قال ابن مفلح: (وظاهر كلام أحمد والأصحاب وجوب النصح للمسلم، وإن لم يسأله ذلك كما هو ظاهر الأخبار). [الآداب الشرعية: (1/ 291)].
380 - قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}: وقال بعض السلف: (هذا أكبرُ شرفٍ لأصحاب الحديث؛ لأن أمامهم النبي صلى الله عليه وسلم).[تفسيره: (3/ 87)].
381 - قال ابن حجر: (ولكل مقام مقال، ولكل مجال رجال). [مقدمة نكته على ابن الصلاح: (1/ 31)].
أخي العزيز، زادك الله علما324 - قال قتادة: (تجد أهل الباطل مختلفة شهادتهم، مختلفة أهواؤهم، مختلفة أعمالهم، وهم مجتمعون في عداوة أهل الباطل). [تفسير الطبري: (٢٣/ ٢٩٢)].
هنا خطأ مطبعي:
"وهم مجتمعون في عداوة أهل الحق"
بارك الله فيك!
382 - ذكر ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح قال : (إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأن لم أسمعه قط وقد سمعته قبل أن يولد). [تاريخ مدينة دمشق: (40 /401)].
383 - جمع شيخ الإسلام ابن تيمية بعض الضوابط والآداب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كلمة جامعة له قال فيها:
(ينبغي لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أن يكون فقيهًا فيما يأمر به، فقيهًا فيما ينهى عنه، رفيقًاً فيما يأمر به، رفيقاً فيما ينهى عنه، حليمًاً فيما يأمر به، حليمًا فيما ينهى عنه، فالفقه قبل الأمر ليعرف المعروف وينكر المنكر، والرفق عند الأمر ليسلك أقرب الطرق إلى تحصيل المقصود، والحلم بعد الأمر ليصبر على أذى المأمور المنهي؛ فإنه كثيرًا ما يحصل له الأذى بذلك، ولهذا قال تعالى: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ). [لقمان:17] [مجموع الفتاوى: (15 / 167)].
384 -قال تعالى:﴿وَعِندَهُم قاصِراتُ الطَّرفِ أَترابٌ﴾[ص: ٥٢] (لو لم يكن العفاف جمالا لما ذكر في الجنة).[د. عبدالله بن بلقاسم]
385 - قال ابن تيمية: (ولا ريب أن محبة الفواحش مرضٌ في القلب، فإن الشهوة توجب السكر، كما قال تعالى عن قوم لوط: (إنهم لفي سكرتهم يعمهون). [مجموع الفتاوى: (١٥/ ٢٨٨)].
386 - قال ابن حجر: (محمد بن إبراهيم بن يعقوب شمس الدين شيخ الوضوء الشافعي كان يقرئ بالسبع ويشارك في الفضائل، وقيل له: شيخ الوضوء؛ لأنه كان يطوف على المطاهر فيعلم العامة الوضوء ...). [إنباء الغمر: (2/ 305)].
387 - قال ابن حجر: (محمد بن إسماعيل الأربلي بدر الدين بن الكحال عني بالفقه والأصول، وكان جيد الفهم، فقيرًا ذا عيال؛ وهو مع ذلك راض قانع، جاوز الأربعين). [إنباء الغمر: (2/ 306 - 307)].
388 - قال الزرنوجي: (لا يفترض على كل مسلم طلب كل علم، وإنما يفترض عليه طلب علم الحال، كما يقال: (وأفضل العلم علم الحال، وأفضل العمل حفظ الحال). [تعليم المتعلم طريق التعلم: (صـ 59)].
389 - قال القاضي ابن البيساني في رسالته إلى العماد الاصفهاني: (إنّي رأيتُ أنّه ما كَتَبَ أحَدُهُم في يَومِهِ كِتاباً إلا قالَ في غَدِهِ، لوغُيّرَ هذا لَكانَ أَحسن ولَو زُيِّدَ ذاكَ لَكانَ يُستَحسن، ولَو قُدِّمَ هذا لكانَ أفضل، ولو تُرِكَ ذاكَ لَكانَ أجمل، وهذا مِن أعظَمِ العِبر، وهو دَليلٌ على استيلاءِ النّقْصِ على جُملَةِ البَشر). [كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (14/1)].
390 - قال ابن القيم: (فإن الراجي ليس معارضًا، ولا معترضًا، بل راغبًا راهبًا، مؤملاً لفضل ربه، محسن الظن به، متعلق الأمل ببره وجوده، عابدًا له بأسمائه: المحسن، البر، المعطي، الحليم، الغفور، الجواد، الوهاب، الرزاق، والله يحب من عبده أن يرجوه، ولذلك كان عند رجاء العبد له وظنه به). [مدارج السالكين: (2 / 43)].
جزاك الله خيرا ووفقك وسددك شيخنا الفاضل
391 - قال عبد الله بن عون: (لا يُؤخذ العلمُ إلاَّ ممن شُهِد له عندنا بالطلب). [انظر: علوم الحديث لابن الصلاح: (1/ 66).
392 - قال القرطبي: (فإن قال قائل: فما معنى الخوف بعد التوبة والمغفرة؟
قيل له: هذه سبيل العلماء بالله عز وجل أن يكونوا خائفين من معاصيهم وجلين، وهم أيضاً لا يأمنون أن يكون قد بقي من أشراط التوبة شيء لم يأتوا به، فهم يخافون من المطالبة به). [الجامع لأحكام القرآن: (13/ 161)].
393 - قال ابن تيمية: (فينبغي للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات، حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلساً. ومع هذا فإذا شاء الله أن يعوض المظلوم من عنده فلا رادّ لفضله، كما إذا شاء أن يغفر ما دون الشرك لمن يشاء). [الفتاوى الكبرى: (1/ 112)].
394 - قال القرطبي: (من استقرأ الشريعة؛ علم أن الله يقبل توبة الصادقين قطعًا). [فتح الباري: (10/ 33)].