485 - قال النووي: ولقد أحسن القائل: (من جمع أدوات الحديث استنار قلبه، واستخرج كنوزه الخفيات). [شرح البخاري للنووي: (صـ 125)].
485 - قال النووي: ولقد أحسن القائل: (من جمع أدوات الحديث استنار قلبه، واستخرج كنوزه الخفيات). [شرح البخاري للنووي: (صـ 125)].
486 - قال النووي: (وقد جاء في إحياء السنن المماتات جمل من الأحاديث المعلومات، وقد أمرنا بنشر الأحاديث وتبليغها في جميع الحالات، لا سيما في حال الفتور عنها، وتعرضها للالتحاق بالمنسيات). [شرح البخاري للمدنووي: (صـ 125)].
487 - وإذا صاحبتَ فاصحب صاحبًا ... ذا حياء وعفاف وكرم
488 - نوائب من خير وشرٍّ كلاهما ... فلا الخير ممدود ولا الشرِّ لازب
489 - قال ابن العريف: (كان لسان ابن حزم، وسيف الحجاج شقيقين). [سير أعلام النبلاء: (18/ 199)].
490 - قال ابن حزم: (ن أبا حنيفة ومالكًا -رحمهما الله- اجتهدوا وكانا ممن أمرا بالاجتهاد، وجريا على طريق من سلف في ترك التقليد، فأجرا فيما أصابا فيه أجرين، وأجرا فيما أخطا فيه أجرًا). [الإحكام: (2/ 240)].
491 - قال ابن تيمية: (وإن كان أبو محمد ابن حزم في مسائل الإيمان والقدر أقوم من غيره وأعلم بالحديث وأكثر تعظيمًا له ولأهله من غيره، لكن خالط من أقوال الفلاسفة والمعتزلة في مسائل الصفات ما صرفه عن موافقة أهل الحديث في معاني مذهبهم في ذلك، فوافق هؤلاء في اللفظ، وهؤلاء في المعنى. [مجموع الفتاوى: (4/ 19)].
492 - قال ابن كثير: (والعجب كل العجب منه -يعني ابن حزم- أنه كان ظاهريًا حائرًا في الفروع لا يقول بشيء من القياس الجلي ولا غيره، وهذا الذي وضعه عند العلماء وأدخل عليه خطأ كبيرًا في نظره وتصرفه، وكان مع هذا من أشد الناس تأويلًا في باب الأصول وآيات الصفات). [البداية والنهاية: (15/ 796)].
493 - يحيى بن عبد الرحمن بن مسعود بن موسى، يُعرف بابن وجه الجنَّة، من أهل قرطبة، يكنى بأبي بكر، أعلى شيخ لابن حزم، تُوفي عام: (402) هجريًا. [سير أعلام النبلاء: (18/ 185)].
494 - قال الذهبي عن أسانيد ابن حزم للكتب: (وأجود ما عنده من الكتب: (سنن النسائي)، يحمله عن ابن ربيع، عن ابن الأحمر، عنه، وأنزل ما عنده: (صحيح مسلم)، بينه وبينه خمسة رجال، وأعلى ما رأيت له حديث بينه وبين وكيع فيه ثلاثة أنفس). [سير أعلام النبلاء: (18/ 185)].
495 - قال ابن حيان عن مذهب ابن حزم الفقهي: (مال به النظر أولًا في الفقه إلى رأي أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي وناضل عن مذهبه وانحرف عن مذهب غيره حتى وُسم به ونسب إليه، فستُهدِفَ بذلك من كثير من الفقهاء وعِيب بالشذوذ، ثم عدل في الآخر إلى قول أصحاب الظاهر مذهب داود بن علي ومَن اتبعه من فقهاء الأمصار، فنقَّحه ونهجه وجادل عنه، ووضع الكتب في بسطه، وثبت عليه إلى أن مضى لسبيله رحمه الله). [سير أعلام النبلاء: (18/ 186)].
496 - قال العز ابن عبد السلام: (ما رأيت في كتب الإسلام في لعلم مثل: (المحلى)، لابن حزم، وكتاب: (المغني)، للشيخ موفق الدين). [سير أعلام النبلاء: (18/ 193)].
497 - قال ابن حزم:
مُنايَ مِنَ الدُّنْيا علــــومٌ أبُثُهـا ... وأنْشُرُها فــي كُـــلِّ بــادٍ وحاضرِ
دعاءُ إلى القُرْآنِ والسُّننِ التي ... تَناسَى رجالٌ ذِكْرُها في المحاضِرِ
498 - قال ابن حزم:
هل الدَّهْرُ إلا ما عَرَفْنا وأدْرَكنا ... فَجائِعُـــهُ تَبقـــى ولَذَّاتُـــــه ُ تَفْنَــــــى
إذا أمْكَنَــتْ فيْـــهِ مَسَرَّةُ ساعــةٍ ... تولَّت كمرِّ الطَّرف واستخلفت حزنا
إلى تبعاتٍ في المَعادِ وموقــــفٍ ... نَـــــوَدُّ لَديْــــه أنَّنـــا لَــمْ نَكُــنْ كُنَّـا
حنينٌ لِما ولَّـــى وشغلٌ بمـا أتَى ... وهمٌ لَمَّــا نَخْشَـــى فَعَيْشُـــكَ لا يَهْنا
حَصَلنا على هــمٌ وإثــمٌ وحسرةٌ ... وفــاتَ الــذي كُنَّـــا نَلَـــذُّ بِــــهِ عَنَّـا
499 - قال الحِصني الشافعي: (ولا يغتر بفعل ضعفاء الطلبة وجهلة الصوفية؛ فإن الشيطان يتلاعب بصوفية زماننا كتلاعب الصبيان بالكرة، وأكثرهم صدهم عن العلم مشقة الطلب فاستدرجهم الشيطان). [كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار: (صـ 235 - 236)].
500 -
تعلم العلم واعمل ما استطعت به ... لا يلهينك عنه اللهو والجدل
وعلــم الناس واقصـــــد نفعهــــم أبدا ... إيــــاك إيــــاك أن يعتـــــادك الملـــل
بارك الله في 500 فائدة .. وإني متابع معكم شيخنا
501 - قال تعالى: (وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
قال ابن كثير: (وهذا اعتراف منهم بذنبهم والتجاء إلى الله عز وجل). [تفسير ابن كثير: (3/ 467)].
وهذا اعتراف، ورجوع، وإنابة، وتذلل، وخضوع، واستكانة، وافتقار إليه تعالى، وهذا السرّ ما سرى في أحد من ذرّيته إلا كانت عاقبته إلى خير في دنياه وأخراه.
502 - كانت أم الأسود بنت زيد العدوية تقول: (ما أكلت شبهة إلا فاتتني فريضة أو ورد من أورادي). [صفوة الصفوة: (4 / 32)].