299 _ قال عمرو بن دينار: (ما رأيت الدينار والدرهم عند أحد أهون منه عند الزهري كأنها بمنزلة البعر). [التاريخ الكبير: (١/ ٦٩٣)].
299 _ قال عمرو بن دينار: (ما رأيت الدينار والدرهم عند أحد أهون منه عند الزهري كأنها بمنزلة البعر). [التاريخ الكبير: (١/ ٦٩٣)].
300 _ قال الزهري: (ما استودعت قلبي علما فنسيته). [التاريخ الكبير: (١/ ٦٩٣)].
لا ليس كذلك، وإنما هذا من باب عدم حرصه على الدنيا ومتاعها وتقليل شأنها عنده، وقد ورد في غير ما خبر التزهيد منها وتحقير شأنها، منها حديث الشاة الميتة التي مرَّ عليها النبي صلى الله عليه وسله وفيه أن قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء). [ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في الصحيحة: (686)].
وكلام العلماء في ذم الدنيا أكثر من أن يحصى.
بارك الله فيكم، أعني تشبيه المال -الدينار والدراهم- بالبعر.
وفقكم الله
٣٠١ _ قال ابن الجوزي: (أصل أصول العلم وأنفع العلوم النظر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وأصحابه: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم أقتده}). [صيد الخاطر: (٦٤)].
302 _ قال الذهبي عن كتاب: (بهجة الأسرار): (أتى فيه بمصائب يشهد القلب ببطلانها). [ينظر ترجمة: علي بن عبد الله بن جهضم من لسان الميزان].
303 _ قال الحافظ في ترجمة الطبراني في لسان الميزان: (بل أكثر المحدثين في الأعصار الماضية إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا أنهم برئوا من عهدته).
304 _ قال العِزُّ بن عبدِ السَّلام: (وتفضيل الأماكن والأزمان ضربان: أحدهما: دُنْيويٌّ.. والضرب الثاني: تفضيل ديني راجعٌ إلى أن الله يجود على عباده فيها بتفضيل أجر العاملين، كتفضيل صوم رمضان على صوم سائر الشهور، وكذلك يوم عاشوراء.. ففضلها راجعٌ إلى جود الله وإحسانه إلى عباده فيها). [(قواعد الأحكام 1/ 38)].
305 _ قال مسروق: (إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها؛ فيذكر فيها ذنوبه؛ فيستغفر منها). [الزهد للإمام أحمد: (1 /283)].
306 _ وآفة العقلِ الهوى فمن علا ... على هواه عقله فقد نجا
307 _ قال ابن القيم : (ومُحب الدنيا لا ينفك من ثلاث: همّ لازم، وتعب دائم، وحسرة لا تنقضي؛ وذلك أن محبها لا ينال منها شيئا، إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه). [إغاثة اللهفان: (1/ 58)].
308 _ قال التابعي الجليل بلال بن سعد : (إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته...!) [ابن بشران في فوائده: (٤٤)].