342 - قال الشوكاني: (فمن أراد المخاطرة بدينه؛ فعلى نفسه جنى). [السيل الجرار: (٤/ ٥٨٠)].
342 - قال الشوكاني: (فمن أراد المخاطرة بدينه؛ فعلى نفسه جنى). [السيل الجرار: (٤/ ٥٨٠)].
343 - قال ابن مفلح: (ويجوز تعريف السلام بالألف واللام وتنكيره على الأحياء والأموات نصَّ عليه، وقال ابن البنا: سلام التحية منكَّر، وسلام الوداع معرَّف، وقال ابن عقيل: سلام الأحياء منكر وسلام الأموات معرَّف، كذلك روي عن عائشة -رضي الله عنها-، وقيل عكسه، وأما سلام الرد فمعرَّف ...). [الآداب الشرعية: (1/ 385)].
344 - قال ابن عقيل: (وكم من صوتٍ جرَّ هوىً وعشقًا). [فصول الآداب، ومكارم الأخلاق المشروعة: (صـ 39)].
قصة محفزة لطلب العلم :
ذكرها "ابن بطال في مقدمة شرحه لصحيح البخاري":
ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي (تلميذ مالك) قال:
*أول ما حدثني مالك بن أنس حين أتيته طالبا لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلست إليه قال لي: اسمك؟ قلت له: أكرمك الله يحيى*.
*وكنت أحدث أصحابي سنا*ً.
*فقال لي: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد فى هذا الأمر، وسأحدثك فى ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك في غيره*.
*قال: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه*.
*فلما رأى ذلك الأمير أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم*.
*فقدم أهل العلم ربيعة*.
*ثم نهض به إلى قبره*.
*قال مالك: فألحده فى قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللِّبن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولوه اللبن!*
*قال مالك: فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رآه رجل من خيار أهل بلدنا فى أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء، فكأنه كان يأتيه قاصداً ويسلم عليه، ويقول: هذا بلغني إليه العلم*.
*فقال له الرجل: وما الذى بلغك إليه؟ فقال: أعطانى الله بكل باب تعلمته من العلم درجة فى الجنة، فلم تبلغ بى الدرجات إلى درجة أهل العلم، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائي، فقد ضمنت على نفسي أنه من مات وهو عالم سنتي، أو سنة أنبيائي، أو طالب لذلك أن أجمعهم في درجة واحدة*.
*فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بيني وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم فقالوا لي: مرحبا، مرحبا، سوى ما لي عند الله من المزيد*.
*فقال له الرجل: وما لك عند الله من المزيد؟*
*فقال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم فى زمرة واحدة، فيقول: يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأشفعكم فيمن استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم علي، ومنزلتكم عندي*.
*فلما أصبح الرجل حدث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة*.
*قال مالك: كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا فى طلب هذا الأمر ثم كفوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا، الله الله يا يحيى جد فى هذا الأمر*.
345 - قَالَ بَعضُ السَّلَفِ: (مَا نَزل مِن السَّمَاءِ أعزُّ مِن التَّوفِيقِ، ولَا صَعِدَ مِن الأرضِ أعزُّ مِن الإخلَاصِ). [التَّحبِيرُ شَرح التَّحرِير: (٦٢)].
346 - قال ابن تيمية: (واعلم أن كل من أحبَّ شيئًا لغير الله فلابُدَّ أن يضرَّهُ محبوبُه، ويكون سببًا لعذابه). [مجموع الفتاوى: (1/ 28)].
347 - قال العيني: (فإن قيل: كل من اللفظين وَهُمَا: (إيمانًا)، و (احتسابًا) يُغني عن الآخر؛ إذ المؤمن لا يكون إلاَّ محتسبًا، والمحتسب لا يكون إلاَّ مؤمنًا، فهل لغير التأكيد فيه فائدة أم لا؟
الجواب: المصدِّق لشيء ربما لا يفعله مخلصًا بل للرياء ونحوه، والمُخلِص في الفعل ربما لا يكون مصدقًا بثوابه وبكونه طاعة مأمورًا به سببًا للمغفرة ونحوه، أو الفائدة هو التأكيد ونعمت الفائدة). [عمدة القاري: (1/ 234)].
348 - قال الخطابي: -في معنى الاحتساب-: (هو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه، طيبةً نفسه بذلك، غير مُستثقِل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه). [فتح الباري: (4/ 115)].
349 -ذكر ابن عبد البر في كتابه:(جامع بيان العلم وفضله):(أن عمر بن عبد العزيز والقاسم بن محمد اجتمعا فجعلا يتذاكران الحديث فجعل عمر يجيء بالشيء مخالفًا فيه القاسم، وجعل ذلك يشق على القاسم حتى تبين فيه، فقال له عمر: (لا تفعل، فما يسرني أن لي باختلافهم حمر النعم).
350 - قال ابن المنذر: (أجمع أهل العلم على أن الفرائض والأحكام تجب على المحتلم العاقل). [الإشراف على مذاهب العلماء: (7/ 227)].
351 - قال الغزالي: (وَكُلُّ مُخَالِطٍ فَفِي مُخَالَطَتِهِ أَدَبٌ، وَالْأَدَبُ عَلَى قَدْرِ حَقِّهِ، وحقُّه على قدر رابطته التي بها وقعت المخالطة).[إحياء علوم الدين: (2/ 193)].
352 - الأدب بقلم ابن قيم العصر: (الشيخ بكر أبو زيد):(مجموعةُ آداب، نواقضها مجموعة آفات، فإذا فات أدبٌ منها، اقترف المفرط آفةً من آفاته، فمُقلٌّ ومستكثر، وكما أنَّ هذه الآداب درجات صاعدة إلى السنةِ فالوجوبِ، فنواقضُها دركاتٌ هابطةٌ إلى الكراهةِ فالتَّحريمِ، ومنها ما يشملُ عمومَ الخلق من كل مكلف، ومنها ما يختصُّ به طالب العلم، ومنها ما يُدرك بضرورة الشرع، ومنها ما يُعرف بالطبع، ويدلُّ عليه عموم الشرع، من الحمل على محاسن الآداب، ومكارم الأخلاق). [حلية طالب العلم: (صـ 139)].
353 - قال ابن القيم: (وعلمُ الأدب: هو علم إصلاح اللسان والخطاب، وإصابة مواقعه، وتحسين ألفاظه، وصيانته عن الخطأ والخلل، وهو شعبةٌ من الأدب العام). [مدارج السالكين: (2/ 356)].
354 _ قال ابن تيمية: (الوالد إن دعا على ابنه ظلماً أثم وكان ذلك كفارة للابن المظلوم ويؤجر على صبره). [مجموع الفتاوى: (31 / 303)].
355 -قال الشوكاني:(والمتعصب وإن كان بصره صحيحًا فبصيرته عمياء؛ وأذنه عن سماع الحق صمّـاء).[فتح القدير: (2/ 243)].
356 - قال العز بن عبد السلام: ((السياقُ مُرْشِدٌ إلى تَبْيِينِ الْمُجْمَلاَتِ، وترجيح المحتملات، وتقرير الواضحات، وكل ذلك بعُرف الاستعمال...). [الإمام في بيان أدلة الأحكام: (1 /159- 160)].
357 - قال الزركشي: ((دلالة السياق: أنكرها بعضهم، ومَن جَهِلَ شيئاً أنكره! وقال بعضهم: إنَّها مُتَّفَقٌ عليها في مجاري كلام الله تعالى). [البحر المحيط: (6 /52)].
358 - قال الماوردي: (إِنَّ شَرَفَ الْمَطْلُوبِ بِشَرَفِ نَتَائِجِهِ، وَعِظَمِ خَطَرِهِ بِكَثْرَةِ مَنَافِعِهِ، وَبِحَسَبِ مَنَافِعِهِ تَجِبُ الْعِنَايَةُ بِهِ، وَعَلَى قَدْرِ الْعِنَايَةِ بِهِ يَكُونُ اجْتِنَاءُ ثَمَرَتِهِ، وَأَعْظَمُ الْأُمُورِ خَطَراً وَقَدْراً وَأَعُمُّهَا نَفْعاً وَرِفْداً مَا اسْتَقَامَ بِهِ الدِّينُ وَالدُّنْيَا وَانْتَظَمَ بِهِ صَلَاحُ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى؛ لِأَنَّ بِاسْتِقَامَةِ الدِّينِ تَصِحُّ الْعِبَادَةُ، وَبِصَلَاحِ الدُّنْيَا تَتِمُّ السَّعَادَةُ). [أدب الدنيا والدين: (صـ 11)].
الله الله