قال ابن تيمية: (ومن خالف الكتاب والسنة: فإنه يكون إما كافرًا، وإما فاسقًا، وإما عاصيًا، إلا أن يكون مؤمنًا مجتهدًا مخطئًا فيثاب على اجتهاده، ويغفر له خطؤه، وكذلك إن كان لم يبلغه العلم الذي تقوم عليه به الحجة، فإن الله يقول: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا)، وأما إذا قامت عليه الحجة الثابتة بالكتاب والسنة فخالفها: فإنه يعاقب بحسب ذلك: إما بالقتل، وإما بدونه، والله أعلم). [مجموع الفتاوى: (1/ 113)].