كثيرا ما نذكر هذه القاعدة عند الكلام على الصفات
و نقصد من القاعدة نفي ادراك كيفيات الصفات بعدم تحقق شيء من الامور المذكورة فيها
لكن الاشكال في ( مشاهدة نظيره ) ؟
فالله عز وجل لا يدخل في ( الشيء ) الذي تكون طرق ادراك معرفة حقيقة ذاته و صفاته ما هو مذكور في القاعدة
و انما تكون هذه الطرق الثلاثة خاصة بالمخلوق
و عندما نريد نفي الطرق الممكنة لمعرفة كيفية صفات الله نذكر
- الرؤية
- خبر الصادق
اما ( مشاهدة النظير ) فلا يليق بهذا المقام . و انما تنفى المشاهدة لمن ثبت له النظير
فليس لله عز وجل نظير حتى نقول في عدم ادراك الكيفية ( عدم مشاهدة النظير )
يعني باختصار نفي المشاهدة يكون فرع عن اثبات النظير . فلا يكون هذا الطريق صحيحا في ذكره لنفي ادراك الكيفيات في حق الله عز وجل و انما هذا خاص بالمخلوق
و الله اعلم