ذكر الذهبي في ترجمة: (شمر بن ذي الجوشن، أبو السابغة الضبابي)، في ميزان الاعتدال: (2/ 280):
روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال: كان شمر يصلى معنا، ثم يقول:
(اللهم إنك تعلم أني شريف فاغفر لى).
قلت: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
(ويحك! فكيف نصنع؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنا شرًا من هذه الحمر السقاة).
قلت:
(القائل الذهبي): (إن هذا لعذر قبيح، فإنما الطاعة في المعروف).