|عائشة بنت أبي بكر|
عن ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: ﻭاﻳﻢ اﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻷﺧﺸﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺐ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﻘﺘﻠﺖ -ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﻋﺮﺷﻪ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﺐ ﻗﺘﻠﻪ// صححه الألباني فى مختصر العلو ص١٠٤ ، وقال العلائي:"حديثه-أي نافع- عن عائشه فى الصحيحين". . جامع التحصيل ص٢٩٠
|زينب بنت جحش|
عن زينب رضى الله عنها قالت: ﺯﻭﺟﻜﻦ ﺃﻫﺎﻟﻴﻜﻦ ، ﻭﺯﻭﺟﻨﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﻮاﺕ//اخرجه البخاري
|عبد الله بن مسعود|
١-عن عبد الله اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ رضى الله عنه ﻗﺎﻝ: اﻟﻌﺮﺵ ﻓﻮﻕ اﻟﻤﺎء ﻭاﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ اﻟﻌﺮﺵ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲء ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ// قال اﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺰﻭاﺋﺪ ١/٨٦ :"ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ اﻟﺼﺤﻴﺢ". . وقال الذهبي عن عاصم بن بهدلة :"هو حسن الحديث". .ميزان الاعتدال ٢/٣٥٧
٢-قال البخاري :ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ, ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ:【ﺛﻢ اﺳﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺵ】ﻗﺎﻝ: اﻟﻌﺮﺵ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء، ﻭاﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ اﻟﻌﺮﺵ, ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ//خلق افعال العباد للبخاري
|عبد الله بن عباس|
١-قال عبد الله ابن عباس رضي الله عنه : الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر أحد قدره\\ صححه الحاكم في المستدرك ٢/٢٨٢على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في مختصر العلو ص ١٠٢ ، وأحمد شاكر في عمدة التفسير ٢/١٦٣
٢-عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنه قال : ينادي مناد بين يدي الساعة يا أيها الناس أتتكم الساعة ، فيسمعها الأحياء والأموات ، وينزل الله إلى السماء الدنيا//صححه الحاكم فى المستدرك ٢/٤٧٥ ، والألباني فى مختصر العلو ص١٢٦ على شرط مسلم
٣-قال عبد الله ابن عباس لعائشه رضي الله عنهما : كنت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ولم يكن يحب إلا طيبا ، وأنزل الله عز وجل براءتك من فوق سبع سموات//صححه شعيب الأرنؤوط فى مسند أحمد ٤/٢٩٨، وأحمد شاكر في مسند أحمد ٤/١٦٩ ، والألباني في مختصر العلو ص١٣٠
|أنس بن مالك|
قال أنس رضى الله عنه :ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻧﻌﻢ ﺇﻥ ﺷﺌﺖ، ﻓﻌﻼ ﺑﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻰ ﺑﻪ اﻟﺠﺒﺎﺭ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ//اخرجه البخاري
|عبد الله بن عمر|
عن ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﻣﺮ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﺮاﻉ ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﻞ ﻣﻦ ﺟﺰﺭﺓ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻟﻴﺲ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺭﺑﻬﺎ، ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ: ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ: ﺃﻛﻠﻬﺎ اﻟﺬﺋﺐ. ﻗﺎﻝ: ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﺴﻤﺎء ﻭﻗﺎﻝ: ﻓﺄﻳﻦ اﻟﻠﻪ؟ ﻓﻘﺎﻝ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ: ﺃﻧﺎ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﺣﻖ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ: ﺃﻳﻦ اﻟﻠﻪ؟ ﻭاﺷﺘﺮﻯ اﻟﺮاﻋﻲ ﻭاﻟﻐﻨﻢ. ﻓﺄﻋﺘﻘﻪ. ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ اﻟﻐﻨﻢ//قال الألباني :"ﻭﻫﺬا ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺟﻴﺪ، ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ ﺭﺟﺎﻝ اﻟﺸﻴﺨﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ اﻟﺠﻤﺤﻲ ﻭﻫﻮ اﻟﺤﺎﻃﺒﻲ ﺻﺪﻭﻕ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺐ". . مختصر العلو ص١٢٧
|عمر بن عبد العزيز|
قال يعقوب الفسوي فى كتاب المعرفه والتاريخ ١/٦١١ : حدثني أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبيه قال :خطب عمر بن عبد العزيز هذه الخطبة-وكانت آخر خطبة خطبها - فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنكم لم تخلقوا عبثاً ، ولن تتركوا سدى ، وإن لكم معاداً ينزل الله ليحكم فيكم ويفصل بينكم وخاب وخسر من خرج من رحمة الله وحرم جنة عرضها السموات والأرض//رجاله ثقات وانظر الجرح والتعديل 9/210 - 5/281 , وترتيب المدارك وتقريب المسالك 4/ 22- 23
|كعب الاحرار|
ﻋﻦ اﺑﻦ اﻟﻤﺴﻴﺐ ﻋﻦ ﻛﻌﺐ اﻷﺣﺒﺎﺭ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺭاﺓ : ﺃﻧﺎ اﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﻋﺒﺎﺩﻱ ، ﻭﻋﺮﺷﻲ ﻓﻮﻕ ﺧﻠﻘﻲ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻲ ، ﺃﺩﺑﺮ ﺃﻣﺮ ﻋﺒﺎﺩﻱ ، ﻭﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻲ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء ، ﻭﻻ ﻓﻲ اﻷﺭض//صححه الذهبي فى الأربعين ص٤٥ ، والالباني فى مختصر العلو ص١٢٧ على شرط الشيخين ، وابن القيم فى اجتماع الجيوش ٢/٢٦٠
|مجاهد بن جبر|
١-قال البخاري في صحيحه: قال مجاهد : استوى علا على العرش// قال الألباني فى مختصر العلو ص101: ﻭﺻﻠﻪ اﻟﻔﺮﻳﺎﺑﻲ ﺑﺴﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ ". وقال ابن حجر فى الفتح 13/405:"وقال مجاهد استوى علا على العرش وصله الفريابي عن ورقاء عن بن أبي نجيح عنه". وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج17ص408 :" ليس بأيدى أهل التفسير كتاب في التفسير أصح من تفسير إبن أبي نجيح عن مجاهد إلا أن يكون نظيره في الصحة ". وقال فى أسانيد التفسير :" وجاء التفسير عن مجاهد من وجوه عِدة، أصحها ما يرويه ابن أبي نَجيح عنه، وإن لم يسمعه من مجاهد، كما قاله يحيى القطان وابن حبان، فهو كتاب صحيح، نص على صحة تفسيره الثوري كما حكاه عنه وكيع، وصححه ابن المديني أيضاً.وعدم السماع ليس علة مطلقاً، بل هناك مما لم يسمع ما هو أصح مما سمع، لقرينةٍ قوية دفعت تلك العلة، كاحتراز الناقل وشدة تحريه؛ كسعيد عن عمر، أو لكونه من كتاب صحيح، كرواية التفسير عن مجاهد، أو لمعرفة الواسطة ولم تذكر، كالنخعي عن ابن مسعود، وابن سيرين عن ابن عباس.وقد يُشْكِل على البعض أن من يروي عن مجاهد بن جبر لم يسمع التفسير منه، وإنما هو من كتاب؛ فيقال: إن القاسم بن أبي بَزَّه هو من الثقات الكبار، وكتابه صحيح، وقد اعتنى بكتابه؛ فكل من روى عنه ذلك الكتاب على أخذٍ صحيح؛ فالرواية عنه صحيحةٌ معتبرةٌ".
٢- عن مجاهد في قوله :{وقربناه نجيا}قال :بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب ، فما زال يقرب موسى حتى كان بينه وبينه حجاب ، فلما رأى مكانه وسمع صريف القلم ، قال رب أرني أنظر إليك//قال الذهبي فى العلو ص ١٢٨:" هذا ثابت عن مجاهد إمام التفسير" . . وصححه الألباني في مختصر العلو ص١٣٢
|الضحاك|
قال أبو داود فى باب الجهمية: حدثنا ﺃﺣﻤﺪ قال ﺛﻨﺎ ﻧﻮﺡ ﺑﻦ ﻣﻴﻤﻮﻥ، ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﺑﻜﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﻌﺮﻭﻑ، ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺑﻦ ﺣﻴﺎﻥ، ﻋﻦ اﻟﻀﺤﺎﻙ . ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ:【ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺇﻻ ﻫﻮ ﺭاﺑﻌﻬﻢ ﻭﻻ ﺧﻤﺴﺔ ﺇﻻ ﻫﻮ ﺳﺎﺩﺳﻬﻢ】ﻗﺎﻝ : ﻫﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺵ، ﻭﻋﻠﻤﻪ معهم // مسائل احمد رواية ابي داود ص253، وقال الذهبي فى العرش ٢/٢٠١ :" رواه ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺮ ﻭﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﻄﺔ ﺑﺄﺳﺎﻧﻴﺪ ﺟﻴﺪﺓ". . وحسنه الالباني فى مختصر العلو ص ١٣٨
|أيوب السختياني|
قال اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ :ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﻌﺒﺎﺱ ﺑﻦ اﻟﻔﻀﻞ اﻷﺳﻔﺎﻃﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺣﺮب، ﺳﻤﻌﺖ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ، ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻳﻮﺏ اﻟﺴﺨﺘﻴﺎﻧﻲ، ﻭﺫﻛﺮ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻤﺎ ﻣﺪاﺭ اﻟﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮا ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء ﺷﻲء// ﺃﺧﺮﺟﻪ الذهبي فى العلو ﻭﻗﺎﻝ: "ﻫﺬا ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻭﺿﻮﺣﺎ، ﻭاﻻﺳﻄﻮاﻧﺔ ﺛﺒﻮﺗﺎ ﻋﻦ ﺳﻴﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺼﺮﺓ ". . العلو ص٩٨
|ربيعة شيخ مالك|
قال الذهبي:ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ عيينه ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﻴﻒ اﺳﺘﻮﻯ؟ ﻗﺎﻝ: اﻻﺳﺘﻮاء ﻏﻴﺮ ﻣﺠﻬﻮﻝ، ﻭاﻟﻜﻴﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ، ﻭﻣﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ، ﻭﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﺒﻼﻍ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ//اخرحه الالكائي فى اصول الاعتقاد ٣/٣٩٨ ، وابن قدامة فى اثبات صفه العلو ص١١٤، والذهبي فى العلو ص٩٨، وقال اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ درء التعارض ٦/٢٦٤ : "ﻭﺭﻭﻯ اﻟﺨﻼﻝ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﻛﻠﻬﻢ ﺃﺋﻤﺔ ﺛﻘﺎﺕ ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻗﺎﻝ:ﺳﺌﻞ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ•فذكره • ،ﻭﺻﺤﺤﻪ اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ فى ﻣﺨﺘﺼﺮ اﻟﻌﻠﻮ ص١٣٢
|سلام بن أبي مطيع|
قال ابن ابى حاتم فى كتابه الرد على الجهمية :حدثنا أبو زرعة الرازي قال : حدثنا هدبة بن خالد قال :سمعت سلام بن أبي مطيع يقول: ويلكم ما تنكرون هذا الأمر ، والله ما في الحديث شيء إلا وفي القرآن ما هو أثبت منه يقول الله تعالى ـ إن الله سميع بصير ـ ويحذركم الله نفسه ـ تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ـ ثم استوى على العرش ـ والسموات مطويات بيمينه ـ ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ـ وكلم الله موسى تكليما ـ إنني أنا الله ـ قال فما زال في ذا من العصر إلى المغرب// اخرجه ابن منده فى التوحيد ٣/٣٠٨ ، وصححه الألباني في مختصر العلو ص١٤٤ ، وابن حجر في الفتح ١٣/٣٩٥
|حماد ابن سلمة|
عن عبد العزيز بن المغيرة قال : حدثنا حماد بن سلمة بحديث نزول الرب جل جلاله فقال : من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه//أورده الذهبي فى العلو ص١٤١ ، وحسنه الألباني في مختصر العلو ص١٤٤
|خالد بن سليمان|
ﻗﺎﻝ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺑﻦ ﺩاﻭﺩ وتابعه ابن خزيمة:ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻗﺪاﻣﺔ اﻟﺴﺮخسي يقول:ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻔﺮﻏﺎﻧﺔ ﻳﻘﻮﻝ: ﻛﺎﻥ ﺟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺒﺮ ﺗﺮﻣﺬ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﺼﻴﺢ اﻟﻠﺴﺎﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻋﻠﻢ ﻭﻻ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﻷﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ، ﻓﻜﻠﻢ اﻟﺴﻤﻴﻨﺔ، ﻓﻘﺎﻟﻮا ﻟﻪ: ﺻﻒ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﻚ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ اﻟﺬﻱ ﺗﻌﺒﺪﻩ، ﻓﺪﺧﻞ اﻟﺒﻴﺖ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﻮ ﻫﺬا اﻟﻬﻮاء ﻣﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء، ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻨﻪ ﺷﻲء، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺎﺫ: ﻛﺬﺏ ﻋﺪﻭ اﻟﻠﻪ، ﺑﻞ اﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺵ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﻧﻔﺴﻪ//اخرجه ابن أبي حاتم من طريق زكريا بن داود بن بكر وانظر أصول الاعتقاد ٣/٤٢٣ ، واجتماع الجيوش ٢/٢٢٤ ، والعلو ص١٥٥ ، واخرجه البيهقي من طريق ابن خزيمة فى الاسماء والصفات رقم ٩٩٤ ، وقال الذهبي فى العرش ٢/٢٢٥ :"ﻫﺬا ﺛﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻌﺎﺫ ﺃﺣﺪ اﻷﺋﻤﺔ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ". .وصححه الألباني فى مختصر العلو ص ١٦٣