تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: ترك النوم والراحة والدعة في سبيل تحصيل العلم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي ترك النوم والراحة والدعة في سبيل تحصيل العلم

    قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ: حَكَى الْمَالِكِيُّ، قَالَ: كَانَتْ لِمُحَمَّدِ بْنِ سُحْنُونَ سُرِّيَّةٌ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ قُدَامٍ، فَكَانَ عِنْدَهَا يَوْمًا، وَقَدْ شُغِلَ فِي تَأْلِيفِ كِتَابٍ إِلَى اللَّيْلِ، فَحَضَرَ الطَّعَامُ، فَاسْتَأْذَنَتْ هُ، فَقَالَ لَهَا: أَنَا مَشْغُولٌ السَّاعَةَ، فَلَمَّا طَالَ عَلَيْهَا، جَعَلَتْ تُلَقِّمُهُ الطَّعَامَ، حَتَّى أَتَتْ عَلَيْهِ، وَتَمَادَى هُوَ عَلَى مَا هُوَ فِيهِ إِلَى أَنْ أُذِّنَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَقَالَ: شُغِلْنَا عَنْكِ اللَّيْلَةَ يَا أُمَّ قُدَامٍ، هَاتِ مَا عِنْدَكِ. فَقَالَتْ: قَدْ وَاللهِ يَا سَيِّدِي أَلْقَمْتُهُ لَكَ، فَقَالَ لَهَا: مَا شَعُرْتُ بِذَلِكَ([1]).


    [1])) «ترتيب المدارك وتقريب المسالك» (4/ 215).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    قَالَ أَبُو عَمْرُو بْنُ الصَّلَاحِ فِي تَرْجَمَةِ الْإِمَامِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ رحمه الله: وَكَانَ لِمَوْتِهِ سَبَبٌ غَرِيبٌ، نَشَأَ عَنْ غَمْرَةٍ فِكْرِيَّةٍ عِلْمِيَّةٍ – ثم ساق إسنادًا إلى - أَبِي عُثْمَانَ الصَّابُونِيِّ، وَالْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ الْبَيْهَقِيِّ، عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحَافِظِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ: عُقِدَ لِأَبِي الْحُسَيْنِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ مَجْلِسٌ لِلْمُذَاكَرَةِ ، فَذُكِرَ لَهُ حَدِيثٌ لَمْ يَعْرِفْهُ، فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَأَوْقَدَ السِّرَاجَ، وَقَالَ لِمَنْ فِي الدَّارِ: لَا يَدْخُلَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْبَيْتَ، فَقِيلَ لَهُ: أُهْدِيَتْ لَنَا سَلَّةٌ فِيهَا تَمْرٌ، فَقَالَ قَدِّمُوهَا إِلَيَّ، فَقَدَّمُوهَا، فَكَانَ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ وَيَأْخُذُ تَمْرَةً تَمْرَةً يَمْضِغُهَا، فَأَصْبَحَ وَقدَ فَنَى التَّمْرُ، وَوَجَدَ الْحَدِيثَ.
    قَالَ الْحَاكِمُ: زَادَنِي الثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ مِنْهَا مَرِضَ وَمَاتَ([1]).


    [1])) «صيانة صحيح مسلم» (ص63)، طـ دار الغرب الإسلامي - بيروت.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    جَاءَ فِي تَرْجَمَةِ أَبِي النَّصْرِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى بْنِ صَالِحٍ بْنِ جَنْدَلٍ الْقَيْسِيِّ، الْأَدِيبِ النَّحْوِيِّ الْقُرْطُبِيِّ، الْمُتَوَفَّى سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِ مِئَةٍ، أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى أَبِي عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ رحمه الله وَقْتَ إِمْلَائِهِ النَّوَادِرَ بِجَامِعِ الزَّهْرَاءِ، وَنَحْنُ فِي فَصْلِ الرَّبِيعِ؛ فَبَيْنمَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ؛ إِذْ أَخَذَتْنِي سَحَابَةٌ، فَمَا وَصَلْتُ إِلَى مَجْلِسِهِ رحمه الله إِلَّا وَقَدِ ابْتَلَّتْ ثِيَابِي كُلُّهَا، وَحَوَالَي أَبِي عَلِيٍّ أَعْلَامُ أَهْلِ قُرْطُبَةٍ؛ وَأَمَرَنِي بِالدُّنُوِّ مِنْهُ؛ وَقَالَ لِي: مَهْلًا يَا أَبَا نَصْرٍ؛ لَا تَأْسَفْ عَلَى مَا عَرَضَ لَكَ؛ فَذَا شَيْءٍ يَضْمَحِلُّ عَنْكَ بِسُرْعَةٍ بِثِيَابٍ غَيْرِهَا تُبَدِّلُهَا.
    وَقَالَ: قَدْ عَرَضَ لِي مَا أَبْقَى بِجِسْمِي نُدُوبًا يَدْخُلُ مَعِي الْقَبْرَ؛ ثُمَّ قَالَ: أَنَا كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى ابْنِ مُجَاهِدٍ رحمه الله؛ فَادَّلَجْتُ إِلَيْهِ لِأَتَقَرَّبَ مِنْهُ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى الدَّرْبِ الَّذِي كُنْتُ أَخْرُجُ مِنْهُ إِلَى مَجْلِسِهِ أَلْفَيْتُهُ مُغْلَقًا، وَعَسُرَ عَلَيَّ فَتْحُهُ، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللهِ! أُبَكِّرُ هَذَا الْبُكُورَ؛ وَأُغْلَبُ عَلَى الْقُرْبِ مِنْهُ! فَنَظَرْتُ إِلَى سِرْبٍ بِجَنْبِ الدَّارِ فَاقْتَحَمْتُهُ ؛ فَلَمَّا تَوَسَّطْتُهُ ضَاقَ بِيَ، وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الْخُرُوجِ وَلَا عَلَى النُّهُوضِ، فَاقْتَحَمْتُهُ أَشَدَّ اقْتِحَامٍ، حَتَّى نَفَذْتُ بَعْدَ أَنْ تَخَرَّقَتْ ثِيَابِي، وَأَثَّرَ السِّرْبُ فِي لَحْمِي حَتَّى انْكَشَفَ الْعَظْمُ، وَمَنَّ اللهُ عَلَيَّ بِالْخُرُوجِ، فَوَافَيْتُ مَجْلِسَ الشَّيْخِ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ؛ فَأَيْنَ أَنْتَ مِمَّا عَرَضَ لِيَ!
    وَأَنْشَدَنَا:
    دَبَبْتُ لِلْمَجْدِ وَالسَّاعُونَ قَدْ بَلَغُوا جُهْدَ النُّفُوسِ وَأَلْقَوْا دُونَهُ الْأُزُرَا
    وَكَابَدُوا الْمَجْدَ حَتَّى مَلَّ أَكْثَرُهُمْ وَعَانَقَ الْمَجْدَ مَنْ أَوْفَى وَمَنْ صَبَرَا
    لَا تَحْسَبِ الْمَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ آكِلُهُ لَنْ تَبْلُغَ الْمَجْدَ حَتَّى تَلْعَقَ الصَّبْرَا([1])



    [1])) «إنباه الرواة على أنباه النحاة» للقفطي (3/ 363)، طـ دار الفكر العربي - القاهرة، ومؤسسة الكتب الثقافية - بيروت.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يَا فُلَانُ هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ، فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ كَثِيرٌ، فَقَالَ: واعجبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، أَتَرَى النَّاسَ يَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ، وَفِي النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ مَنْ تَرَى؟ فَتَرَكَ ذَلِكَ، وَأَقْبَلْتُ عَلَى الْمَسْأَلَةِ، فَإِنْ كَانَ لَيَبْلُغُنِي الْحَدِيثُ عَنِ الرَّجُلِ فَآتِيهِ وَهُوَ قَائِلٌ، فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي عَلَى بَابِهِ، فَتَسْفِي الرِّيحُ عَلَى وَجْهِي التُّرَابَ، فَيَخْرُجُ فَيَرَانِي، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ مَا جَاءَ بِكَ؟ أَلَا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ فَآتِيَكَ؟ فَأَقُولُ: لَا، أَنَا أَحَقُّ أَنْ آتِيَكَ، فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحَدِيثِ.
    قَالَ: فَبَقِيَ الرَّجُلُ حَتَّى رَآنِي، وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيَّ، فَقَالَ: كَانَ هَذَا الْفَتَى أَعْقَلَ مِنِّي([1]).


    [1])) أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (1925)، والدارمي في «سننه» (590)، والطبراني في «المعجم الكبير» (10592)، والحاكم في «المستدرك» (363)، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط البخاري، وهو أصل في طلب الحديث وتوقير المحدث»، والخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» (215)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (507).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، فِي طَرِيقِ مَكَّةَ لَيْلًا، وَكَانَ يُحَدِّثُنِي بِالْحَدِيثِ فَأَكْتُبُهُ فِي وَاسِطَةِ الرَّحْلِ، حَتَّى أُصْبِحَ فَأَكْتُبَهُ([1]).


    [1])) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (26434)، والدارمي في «سننه» (516)، والرامهرمزي في «المحدث الفاصل» (881)، والخطيب في «تقييد العلم» (ص102)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (405).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: كَانَ الْمَسْجِدُ فِرَاشَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عِشْرِينَ سَنَةً([1]).


    [1])) أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه» (1/ 211)، وأبو نعيم في «الحلية» (3/ 310)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (516)، وذكره المزي في «تهذيب الكمال» (20/ 80)، والذهبي في «سير أعلام النبلاء» (5/ 84).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: تَذَكَّرَ ابْنُ شِهَابٍ لَيْلَةً بَعْدَ الْعِشَاءِ حَدِيثًا وَهُوَ جَالِسٌ مُتَوَضِّئًا، قَالَ: فَمَا زَالَ ذَلِكَ مَجْلِسَهُ حَتَّى أَصْبَحَ. قَالَ مَرْوَانُ: جَعَلَ يَتَذَاكَرُ الْحَدِيثَ([1]).


    [1])) أخرجه الدارمي في «سننه» (640)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (55/ 330)، وذكره الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (5/ 333).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ: أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْإِشْبِيلِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بـ«ابْنِ الْمَكْوِيِّ»، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، وَسَكَنَ قُرْطُبَةَ، شَيْخُ فُقَهَاءِ الْأَنْدَلُسِ فِي وَقْتِهِ، تَفَقَّهَ بِأَبِي إِبْرَاهِيمَ وَصَحِبَهُ، وَكَانَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ يَتَفَرَّسَ فِيهِ النَّجَابَةَ؛ فَحَرَّضَهُ وَاعْتَنَى بِهِ، وَكَانَ قَدْ حُبِّبَ إِلَيْهِ الدَّرْسُ مُدَّةَ عُمُرِهِ لَا يَفْتُرُ عَنْهُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ، وَجُعِلَتْ فِيهِ لَذَّتُهُ، وَكَانَ أَوَّلَ أَمْرِهِ ضَعِيفَ الْحِفْظِ قَلِيلَ الْعِلْمِ، فَلَمْ يَزَلْ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ بِالدَّرْبِ وَالتَّحْرِيضِ عَلَى الْمُطَالَعَةِ وَإِقَامَةِ الدَّرْسِ حَتَّى فُتِحَ عَلَيْهِ، وَكَانَ أَوَّلَ طَلَبِهِ مُنْهَمِكًا فِي عَيْشِهِ يَتَّجِرُ فِي سُوقِ الْبَزَّازِينَ، لَا يُفَارِقُ أَثْنَاءَ ذَلِكَ الْمُطَالَعَةَ فِي جُلُوسِهِ وَحَرَكَتِهِ.
    ذُكِرَ أَنَّ صَدِيقًا لَهُ قَصَدَهُ فِي عِيدٍ زَائِرًا لَهُ فَأَصَابَهُ دَاخِلُ دَارِهِ وَدَرْبَهُ مَفْتُوحٌ، فَجَلَسَ مُنْتَظِرَهُ، وَأَبْطَأَ عَلَيْهِ، فَأَوْصَى إِلَيْهِ فَخَرَجَ وَهُوَ يَنْظُرُ فِي كِتَابٍ، فَلَمْ يَشْعُرْ بِصَدِيقِهِ حَتَّى عَثَرَ فِيهِ؛ لِاشْتِغَالِ بَالِهِ بِالْكِتَابِ، فَتَنَبَّهَ حِينَئِذٍ لَهُ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ مِنَ احْتِبَاسِهِ بِشُغْلِهِ بِمَسْأَلَةٍ عَوِيصَةٍ لَمْ يُمْكِنْهُ تَرْكُهَا حَتَّى فَتَحَهَا اللهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: فِي أَيَّامِ عِيدٍ وَوَقْتِ رَاحَةٍ مَسْنُونَةٍ؟ فَقَالَ: إِذَا عَلَتْ هَذِهِ النَّفْسُ انْصَبَّتْ إِلَى هَذِهِ الْمَعْرِفَةِ، وَاللهِ مَا لِيَ رَاحَةٌ وَلَا لَذَّةٌ فِي غَيْرِ النَّظَرِ وَالْقِرَاءَةِ.
    قَالَ ابْنُ عَفِيفٍ: إِلَيْهِ انْتَهَتْ رِئَاسَةُ الْعِلْمِ بِالْأَنْدَلُسِ حَتَّى صَارَ بِمَثَابَةِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى فِي زَمَانِهِ، وَاعْتَلَى عَلَى جَمِيعِ الْفُقَهَاءِ، وَنَفَذَتْ الْأَحْكَامُ بِرَأْيِهِ([1]).


    [1])) «ترتيب المدارك وتقريب المسالك» (7/ 123- 125).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ - وَذَكَرُوا طَلَبَ الْحَدِيثِ - فَقَالَ: كُنْتُ أَخْرُجُ مِنَ الْبَيْتِ قَبْلَ الْغَدَاةِ فَلَا أَرْجِعُ إِلَى الْعَتَمَةِ([1]).

    [1])) أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع» (192).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •