تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 26

الموضوع: رقية الحيوان والجماد لعلاج العين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رقية الحيوان والجماد لعلاج العين

    السؤال:
    هل يجوز قراءة القرآن على الأغنام من العين ؟

    الجواب :
    الحمد لله
    لا حرج في قراءة القرآن الكريم على نية الوقاية من العين أو الحسد ، وذلك للأدلة الآتية :
    1. النصوص الواردة في الاستشفاء بالقرآن الكريم ، والوقاية أو العلاج من العين والحسد هي نصوص عامة ، لا تفرق بين الإنسان وغيره ، والعمل بالعموم حجة شرعية كافية ، ومن ذلك حديث : ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ أَوْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مِنْ مَالِهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيُبَرِّكْهُ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ ) رواه أحمد في " المسند " (24/466)، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (2572)
    ولا يظهر لنا فرق بين القراءة على الإنسان أو الحيوان ، فالسبب فيهما واحد ، ورقيتهما – أيضا - واحدة ، فيما يظهر .

    2. النصوص الخاصة الواردة في الموضوع أيضا ، ومنها :
    حديث سحيم بن نوفل قال :
    ( بينما نحن عند عبد الله – يعني ابن مسعود - إذ جاءت وليدة أعرابية إلى سيدها ونحن نعرض مصحفا ، فقالت : ما يجلسك وقد لقع – أي أصاب - فلان مهرك بعينه ، فتركه يتقلب في الدار كأنه في قدر ، قم فابتغ راقيا . فقال عبد الله : لا تبتغ راقيا ، وانفث في منخره الأيمن أربعا ، وفي الأيسر ثلاثا ، وقل : لا بأس ، لا بأس ، أذهب البأس ، رب الناس ، اشف أنت الشافي ، لا يكشف الضر إلا أنت . قال : فذهب ، ثم رجع إلينا ، قال : قلت ما أمرتني فما جئت حتى راث ، وبال ، وأكل ) رواه ابن فضيل الضبي في " الدعاء " (ص/297) ، وابن أبي شيبة في " المصنف " (10/280) ، وقد عقد عليه بابا بعنوان : " في الدابة يصيبها الشيء بأي شيء تُعَوَّذ به "، والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص/346) ، ورواه ابن عبد البر في " التمهيد " (6/239) ، وفي " الاستذكار " (8/402) ، وابن قتيبة في " عيون الأخبار " (ص/248) ، والبيهقي في " الدعوات الكبير " (2/264) ، وبوب عليه بقوله : " باب في رقية الدابة " .
    جميعهم من طريق حصين ، عن هلال بن يساف ، عن سحيم بن نوفل به .
    قلنا : ولكن سحيم بن نوفل لم نقف على توثيق ولا تجريح له ، ترجم له البخاري في " التاريخ الكبير " (4/192) ، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4/303) وسكتا عنه ، وقال ابن سعد : " روى عن عبد الله بن مسعود ، وكانت لأبيه صحبة ، وكان قليل الحديث " انتهى من " الطبقات الكبرى " (6/198) ، وذكره ابن حبان في " الثقات " (4/343) ، ويبدو أنه من خاصة أصحاب عبد الله بن مسعود ، فقد روى عنه بعض أقواله ، وأخبر ههنا أنهم كانوا يعرضون عليه المصحف ، فهو من القراء الذين أخذوا عن ابن مسعود القراءة .

    ومن ذلك حديث طويل أيضا فيه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لحنظلة بالبركة ، فاستجاب الله دعاءه ، حتى قال الراوي – واسمه ذيَّال - :
    ( فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالْإِنْسَانِ الْوَارِمِ وَجْهُهُ ، أَوِ بِالْبَهِيمَةِ الْوَارِمَةِ الضَّرْعُ ، فَيَتْفُلُ عَلَى يَدَيْهِ وَيَقُولُ : بِسْمِ اللهِ ، وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ ، وَيَقُولُ عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْسَحُهُ عَلَيْهِ ، فَيَذْهَبُ الْوَرَمُ ) رواه أحمد في " المسند " (34/263) وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/2955) ، ومحققو المسند في طبعة مؤسسة الرسالة .

    3. تأثر الدواب والجمادات بكتاب الله تعالى أمر مشهور وردت به الأدلة الكثيرة ، ومن ذلك أن الله عز وجل أخبر عن بعض الحجارة بقوله : ( وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ) البقرة/74 ، ومنه حنين الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحرك الفرس لتنزل السكينة بتلاوة سورة الكهف كما في حديث البراء بن عازب في " صحيح البخاري " (5011) ، وفي " صحيح مسلم " (795) قَالَ : (كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ ) .
    خامسا :
    لم نجد في العلماء من ينبه على المنع من ذلك ، بل وجدنا من ينص على الجواز ، ومن ذلك أن الشيخ ابن جبرين رحمه الله سئل السؤال الآتي :
    أخبرنا أحد القراء أن أحد الأشخاص عاين سيارته ، فطلب القارئ من العائن أن يتوضأ ، وبعد ذلك قام هو بأخذ هذا الماء ووضعه في رديتر السيارة ، فتحركت السيارة وكأنها لم يكن بها شيء ، فما حكم عمله هذا ، وذلك لأن الذي أعرفه في السنة هو أخذ غسول العائن في حالة إصابته لشخص آخر ؟
    فكان جوابه رحمه الله :
    " لا بأس بذلك ، فإن العين كما تصيب الحيوان فقد تصيب المصانع والدور والأشجار والصنيعات والسيارت والوحوش ونحوها ، وعلاج الإصابة أن يتوضأ العائن أو يغتسل ويصب ماء وضوئه أو غسله أو غسل أحد أعضائه على الدابة ، ومثلها على السيارة ونحوها ، ووضعه في الرديتير مفيد بإذن الله ، فهذا علاج مثل هذه الإصابة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ) رواه مسلم (2188) ، والقصص والوقائع في ذلك مشهورة ، والله أعلم " انتهى من " الفتاوى الذهبية في الرُقى الشرعية " (ص/111) .
    ويقول الشيخ الألباني رحمه الله – عن دعاء " اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه " - :
    " وهل يشرع هذا الدعاء في شراء مثل السيارة ؟
    وجوابي : نعم ؛ لما يرجى من خيرها ويخشى من شرها " انتهى من " آداب الزفاف في السنة المطهرة " (ص/93) .
    وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله السؤال الآتي :
    عندنا إصطبل ، يوجد به سلالات طيبة من الخيول ، وسبق أن أصيب أحدها بعين ، هل المعوذات واقية لها بإذن الله من العين ، وهل يجوز أن أرقيها ؟
    فأجاب :
    " نعم ، تتعوذ وتورد على نفسك وعلى مالك وعلى بهائمك ، هذا شيء طيب " انتهى باختصار نقلا عن موقع الشيخ حفظه الله .
    http://www.alfawzan.ws/node/10216

    والله أعلم .

    https://islamqa.info/ar/164906



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    السؤال:
    هل يجوز قراءة القرآن على الأغنام من العين ؟

    الجواب :
    الحمد لله
    لا حرج في قراءة القرآن الكريم على نية الوقاية من العين أو الحسد ، وذلك للأدلة الآتية :
    1. النصوص الواردة في الاستشفاء بالقرآن الكريم ، والوقاية أو العلاج من العين والحسد هي نصوص عامة ، لا تفرق بين الإنسان وغيره ، والعمل بالعموم حجة شرعية كافية ، ومن ذلك حديث : ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ أَوْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مِنْ مَالِهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيُبَرِّكْهُ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ ) رواه أحمد في " المسند " (24/466)، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (2572)
    ولا يظهر لنا فرق بين القراءة على الإنسان أو الحيوان ، فالسبب فيهما واحد ، ورقيتهما – أيضا - واحدة ، فيما يظهر .

    بل أحاديث الرقية جاءت بتخصيص الإنسان بالرقية "
    إذا اشتكى ... " " كان ينفث على نفسه " " إذا عاد المريض " وهذا هو الظاهر .

    ولا علاقة بين التبريك على النفس والمال وبين الرقية إلا إذا اعتبرنا دعاء شراء الثوب أو العمامة هو رقية للدشداشة والعمامة والسروال والعقال وغير ذلك !
    وبذلك سنخرج من حقيقة الرقية !! .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة

    2. النصوص الخاصة الواردة في الموضوع أيضا ، ومنها :
    حديث سحيم بن نوفل قال :
    ( بينما نحن عند عبد الله – يعني ابن مسعود - إذ جاءت وليدة أعرابية إلى سيدها ونحن نعرض مصحفا ، فقالت : ما يجلسك وقد لقع – أي أصاب - فلان مهرك بعينه ، فتركه يتقلب في الدار كأنه في قدر ، قم فابتغ راقيا . فقال عبد الله : لا تبتغ راقيا ، وانفث في منخره الأيمن أربعا ، وفي الأيسر ثلاثا ، وقل : لا بأس ، لا بأس ، أذهب البأس ، رب الناس ، اشف أنت الشافي ، لا يكشف الضر إلا أنت . قال : فذهب ، ثم رجع إلينا ، قال : قلت ما أمرتني فما جئت حتى راث ، وبال ، وأكل ) رواه ابن فضيل الضبي في " الدعاء " (ص/297) ، وابن أبي شيبة في " المصنف " (10/280) ، وقد عقد عليه بابا بعنوان : " في الدابة يصيبها الشيء بأي شيء تُعَوَّذ به "، والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص/346) ، ورواه ابن عبد البر في " التمهيد " (6/239) ، وفي " الاستذكار " (8/402) ، وابن قتيبة في " عيون الأخبار " (ص/248) ، والبيهقي في " الدعوات الكبير " (2/264) ، وبوب عليه بقوله : " باب في رقية الدابة " .
    جميعهم من طريق حصين ، عن هلال بن يساف ، عن سحيم بن نوفل به .
    قلنا : ولكن سحيم بن نوفل لم نقف على توثيق ولا تجريح له ، ترجم له البخاري في " التاريخ الكبير " (4/192) ، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4/303) وسكتا عنه ، وقال ابن سعد : " روى عن عبد الله بن مسعود ، وكانت لأبيه صحبة ، وكان قليل الحديث " انتهى من " الطبقات الكبرى " (6/198) ، وذكره ابن حبان في " الثقات " (4/343) ، ويبدو أنه من خاصة أصحاب عبد الله بن مسعود ، فقد روى عنه بعض أقواله ، وأخبر ههنا أنهم كانوا يعرضون عليه المصحف ، فهو من القراء الذين أخذوا عن ابن مسعود القراءة .


    لم تثبت صحته فلا يحتج به في حكم شرعي .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة

    ومن ذلك حديث طويل أيضا فيه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لحنظلة بالبركة ، فاستجاب الله دعاءه ، حتى قال الراوي – واسمه ذيَّال - :
    ( فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالْإِنْسَانِ الْوَارِمِ وَجْهُهُ ، أَوِ بِالْبَهِيمَةِ الْوَارِمَةِ الضَّرْعُ ، فَيَتْفُلُ عَلَى يَدَيْهِ وَيَقُولُ : بِسْمِ اللهِ ، وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ ، وَيَقُولُ عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْسَحُهُ عَلَيْهِ ، فَيَذْهَبُ الْوَرَمُ ) رواه أحمد في " المسند " (34/263) وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/2955) ، ومحققو المسند في طبعة مؤسسة الرسالة .


    " قال حنظلة: فدنا أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي بنين ذوي لحى
    ودون ذلك، وإن ذا أصغرهم فادع الله له، فمسح رأسه وقال: " بارك الله فيك
    ، أو بورك فيك ".
    قال ذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه، أو
    البهيمة الوارمة الضرع فيتفل على يديه ويقول: بسم الله، ويضع يده على رأسه
    ، ويقول: على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه عليه. قال ذيال:
    فيذهب الورم. "

    هذا الحديث من باب التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس له علاقة بالرقية .
    فالصحابي حنظلة كان يضع يده على رأسه السليم حيث موضع مسح يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه ليتبرك بأثر يده صلى الله عليه وآله وسلم ثم يضعها على ورم الدابة لتشفى ببركة أثر يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
    وكان ينبغي على المجيب أن يذكر بداية القصة لكي يظهر للقارئ المعنى .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة

    3. تأثر الدواب والجمادات بكتاب الله تعالى أمر مشهور وردت به الأدلة الكثيرة ، ومن ذلك أن الله عز وجل أخبر عن بعض الحجارة بقوله : ( وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ) البقرة/74 ، ومنه حنين الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحرك الفرس لتنزل السكينة بتلاوة سورة الكهف كما في حديث البراء بن عازب في " صحيح البخاري " (5011) ، وفي " صحيح مسلم " (795) قَالَ : (كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ ) .

    يبدو أننا سنصل إلى رقية التربة قبل الزراعة أو إن كانت غير صالحة ( سبخة ) فنرقيها لتمسي خصبة وكذلك الزرع نرقيه إن أصابته آفة فنقعد أمام الحقل نقرأ القرآن على الطماطة أو الخيار ليشفى !.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة

    خامسا :
    لم نجد في العلماء من ينبه على المنع من ذلك ، بل وجدنا من ينص على الجواز ، ومن ذلك أن الشيخ ابن جبرين رحمه الله سئل السؤال الآتي :
    أخبرنا أحد القراء أن أحد الأشخاص عاين سيارته ، فطلب القارئ من العائن أن يتوضأ ، وبعد ذلك قام هو بأخذ هذا الماء ووضعه في رديتر السيارة ، فتحركت السيارة وكأنها لم يكن بها شيء ، فما حكم عمله هذا ، وذلك لأن الذي أعرفه في السنة هو أخذ غسول العائن في حالة إصابته لشخص آخر ؟
    فكان جوابه رحمه الله :
    " لا بأس بذلك ، فإن العين كما تصيب الحيوان فقد تصيب المصانع والدور والأشجار والصنيعات والسيارت والوحوش ونحوها ، وعلاج الإصابة أن يتوضأ العائن أو يغتسل ويصب ماء وضوئه أو غسله أو غسل أحد أعضائه على الدابة ، ومثلها على السيارة ونحوها ، ووضعه في الرديتير مفيد بإذن الله ، فهذا علاج مثل هذه الإصابة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ) رواه مسلم (2188) ، والقصص والوقائع في ذلك مشهورة ، والله أعلم " انتهى من " الفتاوى الذهبية في الرُقى الشرعية " (ص/111) .
    وهكذا وصلنا إلى رقية السيارة بماء العائن
    ثم سنصل إلى رقية الهاتف النقال إن كان سبب عطله عين عائن فنصب ماء العائن عليه ! .
    ورقية الدار أذا أصابته التشققات ورقية الأبواب والشبابيك .
    ورقية الدراجة الهوائية والنارية والزوارق
    بل ورقية الأحذية والجوراب .
    فلا مانع لأنها كلها من الجمادات استنادا إلى القصص المشهورة .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة

    ويقول الشيخ الألباني رحمه الله – عن دعاء " اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه " - :
    " وهل يشرع هذا الدعاء في شراء مثل السيارة ؟
    وجوابي : نعم ؛ لما يرجى من خيرها ويخشى من شرها " انتهى من " آداب الزفاف في السنة المطهرة " (ص/93) .
    لو أنه رحمه الله ذكر دعاء شراء المصنوعات كالثوب والعمامة كان أنسب فلا تقاس السيارة المصنوعة بالبعير أو الجارية والخادم المخلوق .
    ومع ذلك فقد بينا أن ذلك ليس رقية بل هو هنا دعاء مقيد بعلة الاقتناء وليس لوجود مرض أو علة .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة

    وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله السؤال الآتي :
    عندنا إصطبل ، يوجد به سلالات طيبة من الخيول ، وسبق أن أصيب أحدها بعين ، هل المعوذات واقية لها بإذن الله من العين ، وهل يجوز أن أرقيها ؟
    فأجاب :
    " نعم ، تتعوذ وتورد على نفسك وعلى مالك وعلى بهائمك ، هذا شيء طيب " انتهى باختصار نقلا عن موقع الشيخ حفظه الله .
    http://www.alfawzan.ws/node/10216

    والله أعلم .

    https://islamqa.info/ar/164906


    في تفريغ الفتوى تحريف لجواب العلامة الفوزان فقد أجاب بالنفي ( لا ) وبوضوح وحرفت إلى ( نعم ) !.
    وهذه الفتوى تؤكد وجود من نهى ومنع من رقية الحيوانات والجمادات
    وأما قوله تتعوذ وتورد على نفسك ومالك وبهائمك فربما يقصد به التزام المسلم بالأذكار التي تحفظه وتحفظ ماله ك " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة . اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ، ودنياي ، وأهلي ، ومالي . اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي "




  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    الخلاصة : لم يرد في السنة الصحيحة رقية الحيوانات أو الجمادات مع قيام المقتضى وانتفاء الموانع .
    " من عمل عملا ليس ليه أمرنا فهو رد "

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي مشاهدة المشاركة
    في تفريغ الفتوى تحريف لجواب العلامة الفوزان فقد أجاب بالنفي ( لا ) وبوضوح وحرفت إلى ( نعم ) !.
    وهذه الفتوى تؤكد وجود من نهى ومنع من رقية الحيوانات والجمادات
    وأما قوله تتعوذ وتورد على نفسك ومالك وبهائمك فربما يقصد به التزام المسلم بالأذكار التي تحفظه وتحفظ ماله



    لا أدري لم حرفت كلام الشيخ وصرفته الى مرادك ومكنون نفسك , ولم لم تكمل قولك الذي يناقض قوله حين قلت (بالأذكار التي تحفظه وتحفظ ماله؟)
    لم توقفت عند (ماله) وأعرضت ولويت عنقك عن الكلمة التي قالها الشيخ ((تتعوذ وتورد على نفسك وعلى مالك وعلى بهائمك)
    أين ذهبت البهائم ؟ وأين أخفيتها ؟
    وزعمك بأن الشيخ قال (لا) بدل نعم يكذبه ما بعده حين قال (نعم ، تتعوذ وتورد على نفسك وعلى مالك وعلى بهائمك ، هذا شيء طيب ")
    فعلى أي شيء يرجع قوله (هذا شيء طيب ؟)
    أجب في نفسك سرا , وأنت مخير في عدم كتابة الجواب ولست مجبرا .
    الخلاصة : لم يرد في السنة الصحيحة رقية الحيوانات أو الجمادات مع قيام المقتضى وانتفاء الموانع .
    " من عمل عملا ليس ليه أمرنا فهو رد "
    كذلك لم يرد في السنة علاج الحيوانات واصلاح الجمادات
    وقوله (تداووا عباد الله ) خاص بالانسان
    فهل تمنع مع ذلك مداواة الحيوان المريض لأجل أنه بدعة ؟؟
    ولا أراك تتكلم الا في مواضيع الرقية ؟ ولا أراك الا ترد كلام العلماء جملة وتفصيلا
    هل تحتاج الى رقية ؟


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    لم تثبت صحته فلا يحتج به في حكم شرعي
    لم يتكلم أحد من أهل العلم في هذا اأثر عن اين مسعود بل رووه ليحتجوا به على رقية الدابة
    فمال هذا الانسان لا يقبل برقية الدواب؟
    و التابعي الذي روى عن الصحابي وثقه ابن حبان , وهذا أثر لا يتشدد فيه مثل التشدد في الأخبار المرفوعة التي فيها اثبات الأحكام الفقهية لا سيما اذا كان الراوي من طبقة التابعين
    قال ابن عبد البر في الاستذكار(8-401) بعد أن روى القصة من طريقين
    (قَالَ أبو عمر وذكر الحديثين الطبري عن بن المثنى وعن بن بَشَّارٍ أَيْضًا
    فَفِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ النَّفْثُ وَفِي الْآخَرِ مَكَانَ النَّفْثِ النَّفْخُ وَفِيهِ أَرْبَعًا فِي الْمَنْخَرِ الْأَيْمَنِ وَفِي الْأَيْسَرِ ثَلَاثًا وَفِي الْأَوَّلِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا))

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة


    وزعمك بأن الشيخ قال (لا) بدل نعم يكذبه ما بعده حين قال (نعم ، تتعوذ وتورد على نفسك وعلى مالك وعلى بهائمك ، هذا شيء طيب ")
    فعلى أي شيء يرجع قوله (هذا شيء طيب ؟)
    أجب في نفسك سرا , وأنت مخير في عدم كتابة الجواب ولست مجبرا .


    الشيخ أجاب ب " لا " [ لا يجوز ] لمن له أذن يسمع بها أما الصم فلا يسمعون .
    أما
    " هذا شيء طيب " فترجع إلى "تتعوذ وتورد على نفسك وعلى مالك وعلى بهائمك " هذا هو الشيء الطيب لأنه من السنة النبوية الصحيحة .
    وهو واضح لكل ذي عقل .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    كذلك لم يرد في السنة علاج الحيوانات واصلاح الجمادات
    وقوله (تداووا عباد الله ) خاص بالانسان
    فهل تمنع مع ذلك مداواة الحيوان المريض لأجل أنه بدعة ؟؟
    ولا أراك تتكلم الا في مواضيع الرقية ؟ ولا أراك الا ترد كلام العلماء جملة وتفصيلا
    هل تحتاج الى رقية ؟

    أما الأمر بالتداوي فلا شك أنه موجه لعباد الله ( الإنسان ) بنص كلامه صلى الله عليه وآله وسلم .
    وأما رعاية الحيوانات وإصلاح الجمادات مما سخره الله للإنسان فهذا مأمور به شرعا لأنها من المال المنهي عن إضاعته
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " إن الله كره لكم ثلاثا : قيل وقال وإضاعة المال، وكثرة السؤال "
    ولكن بالأسباب المادية المعروفة .
    قالت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله « كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم »
    وهذا من إصلاح الجمادات ولكنه لم يكن يرقي نعله أو ثوبه أو ناقته القصواء .
    وقد رتب الشرع الأجر على رعاية الحيوان وإحيائه والرفق به ورتب العقاب على تعذيبه وإهماله إن إدى ذلك لهلاكه أو إلحاق الضرر به وفي ذلك أحاديث معروفة .
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي ، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ !! )
    قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنَّ لَنَا فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ لَأَجْرًا ؟!
    فَقَالَ : ( فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ) .

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من وجد دابة قد عجر عنهاأهلها فسيبوها فأخذها فأحياها فهى له "
    حسنه الألباني
    أما الرقية فهي للإنسان .
    قال تعالى : [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ... ] فالقرآن رقية وشفاء من أمراض القلوب والأبدان للمؤمنين وليس للسيارات والهواتف النقالة والبهائم !! .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    لم يتكلم أحد من أهل العلم في هذا اأثر عن اين مسعود بل رووه ليحتجوا به على رقية الدابة
    فمال هذا الانسان لا يقبل برقية الدواب؟
    و التابعي الذي روى عن الصحابي وثقه ابن حبان , وهذا أثر لا يتشدد فيه مثل التشدد في الأخبار المرفوعة التي فيها اثبات الأحكام الفقهية لا سيما اذا كان الراوي من طبقة التابعين
    قال ابن عبد البر في الاستذكار(8-401) بعد أن روى القصة من طريقين
    (قَالَ أبو عمر وذكر الحديثين الطبري عن بن المثنى وعن بن بَشَّارٍ أَيْضًا
    فَفِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ النَّفْثُ وَفِي الْآخَرِ مَكَانَ النَّفْثِ النَّفْخُ وَفِيهِ أَرْبَعًا فِي الْمَنْخَرِ الْأَيْمَنِ وَفِي الْأَيْسَرِ ثَلَاثًا وَفِي الْأَوَّلِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا))
    وجواز رقية الحيوانات والجمادات حكم شرعي فقهي ومن يقولون به يستدلون بهذا الحديث فكيف لا يتشدد فيه !.
    ثم إن هكذا حديث له حكم المرفوع لأنه من الأمور الغيبية التي لا تقال بالرأي
    " وانفث في منخره الأيمن أربعا ، وفي الأيسر ثلاثا ، وقل : لا بأس ، لا بأس ، أذهب البأس ، رب الناس ، اشف أنت الشافي ، لا يكشف الضر إلا أنت "

    وتوثيق ابن حبان لا يركن إليه وهو المعروف
    لأبسط طالب علم بالحديث بتساهله بتوثيق المجاهيل .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    لا أدري لم حرفت كلام الشيخ وصرفته الى مرادك ومكنون نفسك ,
    تتهمني بالتحريف ؟!
    أطالبك أن تستمع لكلام الشيخ ثم تقسم بالله أنه قال : " نعم " في أول كلمة من جوابه . لنعرف هل حرفتُ ؟ أم كذبتَ ؟

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    ولم لم تكمل قولك الذي يناقض قوله حين قلت (بالأذكار التي تحفظه وتحفظ ماله؟)
    لم توقفت عند (ماله) وأعرضت ولويت عنقك عن الكلمة التي قالها الشيخ ((تتعوذ وتورد على نفسك وعلى مالك وعلى بهائمك)
    أين ذهبت البهائم ؟ وأين أخفيتها ؟
    وزعمك بأن الشيخ قال (لا) بدل نعم يكذبهما بعده حين قال (نعم ، تتعوذ وتورد على نفسك وعلى مالك وعلى بهائمك ،هذا شيء طيب ")
    فعلى أي شيء يرجع قوله (هذا شيء طيب ؟)
    أجب في نفسك سرا , وأنت مخير في عدم كتابة الجواب ولست مجبرا .

    أسلوبك الغير علمي بالرد من خلال طعنك بالمحاور بالباطل وتتعمد ذلك لوهن حجتك وهذا أسلوب غير سوي . فالله يهديك .
    فإنك نسخت كلامي وفيه نقلي لكلام الشيخ بنصه وفيه ذكره للبهائم ولم أحرف شيئا أو أتوقف أو أخف شيئا لأن هذا ليس من الدين في شيء .
    وهذا نص كلامي ونقلي لكلام الشيخ بنصه :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي مشاهدة المشاركة
    في تفريغ الفتوى تحريف لجواب العلامة الفوزان فقد أجاب بالنفي ( لا ) وبوضوح وحرفت إلى ( نعم ) !.
    وهذه الفتوى تؤكد وجود من نهى ومنع من رقية الحيوانات والجمادات
    وأما قوله تتعوذ وتورد على نفسك ومالك وبهائمك فربما يقصد به التزام المسلم بالأذكار التي تحفظه وتحفظ ماله ك " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة . اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ، ودنياي ، وأهلي ، ومالي . اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي "

    ثم إن اقتصاري في الجملة الثاني من كلامي التي ذكرت فيها الأذكار التي يتعوذ بها المسلم على النفس والمال لأن الدعاء المعني ليس فيه ذكر البهائم بل النفس والمال فقط " اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ، ودنياي ، وأهلي ، ومالي ". فلا يمكن أن أضيف كلمة البهائم للدعاء

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي مشاهدة المشاركة
    وجواز رقية الحيوانات والجمادات حكم شرعي فقهي ومن يقولون به يستدلون بهذا الحديث فكيف لا يتشدد فيه !.
    ثم إن هكذا حديث له حكم المرفوع لأنه من الأمور الغيبية التي لا تقال بالرأي
    " وانفث في منخره الأيمن أربعا ، وفي الأيسر ثلاثا ، وقل : لا بأس ، لا بأس ، أذهب البأس ، رب الناس ، اشف أنت الشافي ، لا يكشف الضر إلا أنت "

    وتوثيق ابن حبان لا يركن إليه وهو المعروف
    لأبسط طالب علم بالحديث بتساهله بتوثيق المجاهيل .
    بادئ ذي بدء أشكرك دائما وأبدا وسرمدا على أخلاقك وعلى كلماتك المسطورة هنا ##
    ولا أناقشك في الأمور الأخرى لأنها لا تستحق أكثر , لكن هنا في الكلام على الأسانيد , فالأمر يحتاج الى كلام أخير ,
    وهو لمزك لامام كابن حبان و ليس بجديد على من تعود الطعن في كبار العلماء ورد أقوالهم , و الأمر لا يحتاج الى ذكر الشواهد والمتابعات على ذلك فهو مسطور في جميع مشاركاتك حول موضوع الرقية
    ابن حبان وثق الرجل و توثيقه لم يعارضه أحد من الأئمة , وسكت عنه البخاري وابن أبي حاتم في التاريخ والجرح والتعديل , وهؤلاء الأئمة يعرفون متى يسكتون ومتى يتكلمون ,وسكوتهم دليل شاهد على علمهم , ولو كانت فيه جرحة لم يكتموها ولبينوها , وتساهلك في الطعن في توثيقه انما يتجرؤ عليه كثير من المعاصرين حين يريدون رد توثيقه لا سيما أبناء الحواسيب وعلماء الكمبيوتر
    ولم يتفرد بتوثيقه فقد وافقه العجلي فقال
    : "أبو حيان من أصحاب عبد الله، ثقة" )) انتهى
    وهو من التابعين وهذه الطبقة يتسامح فيها ما لا يتسامح فيمن بعدها وفي الصحيحين رجال من هاته الطبقة احتجا بهم ولم ينص أحد على توثيقهم ؟؟
    فصار أبسط طالب علم في الحديث في عصر الضعف والهوان يأتي ويقول ابن حبان متساهل في التوثيق فلا يقبل منه توثيقه ولا تساهله
    وأبناء الحواسيب هؤلاء لا يدرون أن ابن حبان يكون أحيانا أشد على الرجال في التجريح من أبي حاتم وابن معين
    وهذا الأثر رضي به كل أئمة الحديث الذين رووا الأثر محتجين به كابن أبي شيبة و البيهقي وابن عبد البر ولم ينبس أحد منهم بحرف واحد في رده لأنهم يعرفون ماذا يكتبون وبما يحتجون
    وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين , وأستجير بالله وحده من كيد الجاهلين

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    بادئ ذي بدء أشكرك دائما وأبدا وسرمدا على أخلاقك وعلى كلماتك المسطورة هنا والتي لا تخرج الا من رؤوس أمثالك
    يا أخي أنت من يبادر بالتهجم والافتراء والبهتان وما في هذه الصفحة وغيرها شاهد على ذلك مما يضطرني للرد لكشف بهتانك .
    فكف نكف .

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    لكن هنا في الكلام على الأسانيد , فالأمر يحتاج الى كلام أخير ,
    وهو لمزك لامام كابن حبان و ليس بجديد على من تعود الطعن في كبار العلماء ورد أقوالهم , و الأمر لا يحتاج الى ذكر الشواهد والمتابعات على ذلك فهو مسطور في جميع مشاركاتك حول موضوع الرقية
    وهذا مثال على بهتانك .
    وأتحداك أن تذكر قولا واحدا لي أطعن فيه بعالم من أهل السنة طعنا مجردا عن التحقيق العلمي لمسألة ما .

    أما بيان مخالفة العالم للدليل الصحيح ( السنة ) في مسألة ما . إن كان هذا عندك طعنا في العالم فأنت معذور لأن هذا هو القدر الذي تعرفه من العلم وإن كان في حقيقته جهلا مركبا لأن من واجب كل مسلم بيان ما علم من السنة وإن خالف فلانا العالم خصوصا إن سبقه عالم آخر لقوله .
    وأنت تفعل هذا تماما عندما تناقش وترد قولا يرجحه مخالفك قال به عالم لأنك ترى الحق خلافه . ولا يعد ردك ولا تعد مخالفتك للعالم طعنا به .


  20. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    ابن حبان وثق الرجل و توثيقه لم يعارضه أحد من الأئمة , وسكت عنه البخاري وابن أبي حاتم في التاريخ والجرح والتعديل , وهؤلاء الأئمة يعرفون متى يسكتون ومتى يتكلمون ,وسكوتهم دليل شاهد على علمهم , ولو كانت فيه جرحة لم يكتموها ولبينوها ,
    سأبين عدم دقة معلوماتك في علم الحديث ببيان عدم دقة كلامك على ابن حبان وعليه يقاس عدم دقة كلامك وغرائبك وعجائبك في معنى سكوت البخاري وأبي حاتم عن الراوي .
    فابن حبان يوثق المجاهيل وهذه قاعدة عنده ومنهج وليس خطأ هنا أو هناك وكما بين ذلك الأئمة ومنهم الحافظ ابن حجر .

    قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (1/ 14) :

    " قال ابن حبان : (من كان منكر الحديث على قلته لا يجوز تعديله الا بعد السبر ولو كان ممن يروي المناكير ووافق الثقات في الاخبار لكان عدلا مقبول الرواية إذ الناس في اقوالهم على الصلاح والعدالة حتى يتبين منهم ما يوجب القدح هذا حكم المشاهير من الرواة فاما المجاهيل الذين لم يرو عنهم الا الضعفاء فهم متروكون على الأحوال كلها ).
    قلت ( الحافظ ) : وهذا الذي ذهب اليه بن حبان من ان الرجل إذا انتفت جهالة عينه كان على العدالة الى ان يتبن جرحه مذهب عجيب والجمهور على خلافه وهذا هو مساك بن حبان في كتاب الثقات الذي الفه فإنه يذكر خلقا من نص عليهم أبو حاتم وغيره على انهم مجهولون وكان عند بن حبان ان جهالة العين ترتفع برواية واحد مشهور وهو مذهب شيخه بن خزيمة ولكن جهالة حاله باقية عند غيره وقد أفصح بن حبان بقاعدته فقال العدل من لم يعرف فيه الجرح إذ التجريح ضد التعديل فمن لم يجرح فهو عدل حتى يتبين جرحه إذ لم يكلف الناس ما غاب عنهم .
    وقال في ضابط الحديث الذي يحتج به إذا تعرى راويه من ان يكون مجروحا أو فوقه مجروح أو دونه مجروح أو كان سنده مرسلا أو منقطعا أو كان المتن منكرا هكذا نقله الحافظ شمس الدين بن عبد الهادي في الصارم المنكي من تصنيفه وقد تصرف في عبارة بن حبان لكنه اتى بمقصده .
    وسياق بعض كلامه في أيوب آخر مذكور في حرف الألف قال الخطيب أقل ما ترتفع به الجهالة ان يروي عن الرجل اثنان فصاعدا من المشهورين بالعلم الا انه لا يثبت له حكم العدالة بروايتهما وقد زعم قوم ان عدالته تثبت بذلك وهذا باطل لأنه يجوز ان يكون العدل لا يعرف عدالته.

    وقال الألباني في السلسة الضعيفة - (ج 24 / ص 1095)
    " وتساهل ابن حبان في توثيق المجهولين معروف مشهور ، طالما نبّه عليه العلماء الحافظ كابن عبدالهادي والذهبي والعسقلاني وغيرهم ، وتجاهل ذلك بعض مدعي هذا العلم في العصر "
    الحاضر ؛ فتراهم يصححون أحاديث "ثقات ابن حبان" ولو نص الذهبي وغيره بجهالته . والله المستعان "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •