- وقد حسنّ الحديث العلاّمة الألباني في صحيح الجامع(1266), والعوني في تحقيق المشيخة الكبرى (رقم631), والهلالي في عجالة الراغب(رقم116), وفي نيل الأوطار (رقم189), وعامر ياسين في تحقيق الأذكار للنووي(ص170), وضعفّه الفريح في الأحاديث الواردة في الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام – جمعاً ودراسة ً(حديث رقم22), ومشهور آل سلمان في تخريج المجالسة(1447), وأبي يحى زكريا الباكستاني في الإخبار(ص52), وعيون في تحقيق أذكار اليوم والليلة لإبن السني(رقم116), وجرار في الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء(1590)و(2097) .
وخلاصة القول: فإنّ هذا الحديث للضعف ماهو؟ ولاأراه يصلح للتحسين بشواهده, لأنّ الأول: علتّه التفرّد , والثاني: ضعيفٌ جداً, والثالث: فيه ضعفٌ وجهالةٌ.
وأصل الدعاء في صحيح مسلم من حديث علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنّه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا قام إلى الصلاة، قال:( وجهت وجهي ......... فأغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت......الحديث) وليس فيه ذكر الأعمال, وأخشى أن يكون هذا هو المحفوظ مقيّداً بإستفتاح الصلاة, وليس بعد الفراغ منها, ولعل هذا كله وهم ٌوزياداتٌ من مثل هؤلاء الرواة.
والله تعالى أعلم