السلام عليكم.
قرأتُ قديمًا في أوراق متناثرة أشياء في الرقائق واللطائف، فكان منها:
أن أحد الصالحين من العلماء العاملين، كان إذا تكلم لطلابه ومستمعيه، فأفاض من علمه ووعظه حتى أخذ بمجامع قلوبهم، وتعلَّقوا بما يسمعون، وسرى حديثُه فيهم كالسحر، إذا به يُخرجُهم من هذه الحالة، بأن يلقي دعابة أو مُزحة؛ مخافة أن يتعلقوا به وبشخصه، ولينتبهوا إلى أنه ليس متميزًا عنهم بشيء، سوى أنه قد أدى واجب النصيحة من العلم أو الوعظ.
غاب عني اسم هذا الرجل، وأنا بحاجة إليه الآن، وقد حاولت البحث قدر المستطاع فما وصلت إلى شيء.