تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أخبرنا بأبغض الأعمال إلى الله..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي أخبرنا بأبغض الأعمال إلى الله..

    قال سليمان عليه السلام : " لعفريت أخبرني عن إبليس فتوجه معه إلى البحر فوجده على وجه الماء فقال : أخبرنا بأبغض الأعمال إلى الله ، وأحبها إليك ، قال : اللواط ولولا ممشاك يا نبي الله ما أخبرتك " .

    ما صحة هذا الاثر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي

    للتذكير.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,108

    افتراضي

    - لاداعي للتذكير بالإهتمام بمثل هذا الهُراء, لأنّ الخبر لايُشتغل به, وبوادر التلفيق والوضع ظاهرةٌ عليه ظهور الشمس, ولم نجده إلا في كتاب الحاوي للفتاوي للسيوطي (2|35) في مبحث (آخر العجاجة الزرنبية), وهنا ملاحظات:
    1) رجعنا إلى نسخة محققة من العجاجة الزرنبية (ت: ناصر آل سعيد) على ثلاث مخطوطات, ولايوجد فيها هذا الهُراء.
    2) من الواضح بأنّ هذا المبحث المسمّى (آخر العجاجة الزرنبية) منحولٌ على الحافظ السيوطي, والدليل على ذلك بأّنّ مثل هذه التُرهّات الموجودة تحت هذا المبحث لاتُوجد في الرسالة الأصلية (العجاجة الزرنبية) كما قدمّنا, وكذا لايمكن للسيوطي رواية مثل هذه المنكرات والبواطيل ويسكت عنها, ثم في بداية المبحث ذكر الناقل بأنّه ينقله من كتاب (بهجة المجالس) للصفوري, وهو ملئٌ بمثل هذه السفسطات والمناكير والتي لايُقرها عقلٌ ولا دينٌ, ولعلك تنّزل كتاب الصفوري من الشبكة, وتبحث فيه بنفسك, لانّ طبعته قديمةٌ والوقت أثمن من البحث عن السراب!!
    - مع العلم بأنّ الصفوري هذا كان له مجلس وعظ ورقائق في جامع دمشق, ولكن الشهاب الحمصى أمرهم بإبعاده من الجامع لأجل الأخبار والأحاديث الباطلة والموضوعة التي حشى بها كتابه هذا (نزهة المجالس), قال إبن طولون في مفاكهة الخلان (ص131):(وقال الشهاب الحمصي في ذيله: وفي يوم الخميس خامس عشر جمادى الأولى منها، منعت زين الدين الصفوري، المحدث من القراءة بالجامع الأموي، ومن غيره، وأمرت بشيل كرسيه من الجامع الأموي، وسببه أنه جمع كتاباً سماه: نزهة المجالس وذكر في أحاديث موضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أحضر الكتاب المذكور وذكر أنه تاب ورجع عن الأحاديث الموضوعة فيه، وأنه لا يعود لذلك، والله يعلم المفسد من المصلح) إنتهى
    3) من المستبعد ان ينقل السيوطي نفسه من الكتاب المذكور لأّنّه (صنوٌ للصفوري هذا, ومعاصرٌ له, وتوفى بعده ب17 عاماً, وقيل 11 عاماً), إنما لعله تصرّف من بعض النساخ فيمن جاء بعده, وللأسف النسخة المحققة من كتاب (الحاوي للفتاوي) لاتوجد على الشبكة.
    4) لايُوجد هذا الخبر المنكر مسنداً, بل مجرد كلام لاخطام ولا زمام له.
    5) متنه مخالفٌ لما عليه إجماع أهل السنة والجماعة, بأنّ أبغض الأعمال إلى الله, وأحبها إلى الشيطان هو (الإشراك بالله), وكل ذنبٍ ماسواه ممكن أن يغفره الله, إلا الشرك, قال تعالى:(إنّ الله لايغفر أن يُشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يُشرك بالله فقد إفترى إثماً عظيماً), واللواط والزنا وشرب الخمر...إلخ ذنوبٌ (ما لم تُستحل), فقد يغفرها الله لمن مات على ذلك, ثم رأيتُ في مسند أبي يعلى بسندٍ ضعيفٍ (للجهالة وعنعنة قتادة ) -كما في تخريج المطالب العالية رقم 2518 - (وجوّد إسناده المنذري في ترغيبه وصححه الهيتمي والألباني في صحيح الترغيب), مايُؤيد هذا المعنى, فعن رجلٍ من خثعم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم....إلخ , وفيه: قلتُ: يارسول الله! أي الأعمال أبغضُ إلى الله؟ قال: الإشراك بالله....الحديث)
    الحديث فيه ضعفٌ بيّنٌ, ولكن معناه أجمعت عليه الأمة, بأنّ أبغض الأعمال لله ( ويالبديهة أحبها للشيطان) - هى الشرك, وليس ماجاء في هذا الخبر الباطل.
    والله أعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    نعم بارك الله فيك , وسليمان عليه الصلاة والسلام نبي , يعرف جيدا أبغض الأعمال الى الله تعالى فلا يحتاج أن يسأل عنه أبغض المخلوقات الى الله تعالى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي

    بارك الله فيكم جميعاً .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •