أريد أن أعرف الحكم على قصة قدوم أهل اليمن إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ودخولهم على أبي بكر، ولما سمعوا القرآن بكوا، فقال أبو بكر رضي الله عنه: هكذا كنا ثم قست القلوب.
وكان ذو الكلاع قد قدم وعلى رأسه التاج وبردته مرصعة بالجواهر وحوله ألف فارس، فوجد أبا بكر في ثوب خشن. فتخلى عن ثيابه ولبس الخشن متأسيًا بأبي بكر رضي الله عنه.
القصة لم يذكرها علي الطنطاوي في كتابه عن الصديق، وذكرها الصلابي وهيكل في كتابيهما، وأشار الصلابي إلى مصدرها: مروج الذهب؛ فهل تبدو بمسحة من التأليف الصوفي أم هناك ما يعززها؟